اكنون مطالبى را در رابطه با «عالم ذر» از روايات ذكر مى كنيم:
1 . اين كه اولين كسى كه در جواب «ألست» در آن عالم «بلى» گفته رسول اللّه، اميرالمؤمنين و ائمّه عليهم السلام بوده اند. امام صادق عليه السلام مى فرمايد:
إنّ بعض قريش قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: بأيّ شيء سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟
قال: إنّي كنت أوّل من آمن بربّي وأوّل من أجاب، حين أخذ اللّه ميثاق النبيّين (وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) فكنت أنا أوّل نبيّ قال بلى. فسبقتهم بالإقرار باللّه عزوجل.1
در روايت ديگرى امام عليه السلام مى فرمايد:
فلمّا أراد أنْ يخلق الخلق نثرهم بين يديه، فقال لهم: من ربّكم؟ فأوّل من نطق، رسول اللّه وأمير المؤمنين والأئمة صلوات اللّه عليهم. فقالوا: أنت ربّنا. فحمّلهم العلم والدين.
ثمّ قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي واُمنائي في خلقي وهم المسئولون.
ثمّ قال لبني آدم: أقرّوا للّه بالربوبيّة ولهؤلاء النفر بالولاية والطّاعة.
فقالوا: نعم ربّنا أقررنا... .2
2 . اين كه ـ علاوه بر توحيد ـ پيمان نبوّت حضرت رسول و ولايت حضرت امير گرفته شده:
عن أبي عبداللّه في قول اللّه: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرّيَّتَهُمْ...).
قال: أخرج اللّه من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة، فخرجوا كالذر، فعرّفهم نفسه، ولولا ذلك لن يعرف أحد ربّه.
ثمّ قال: (أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) وإنّ هذا محمّد رسولي وعلي أمير المؤمنين خليفتي وأميني.3
3 . اين كه اقرار كنندگان به ولايت قليل بودند:
عن أبي جعفر عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام: إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي عليه السّلام: أنت الّذي احتجّ اللّه به في ابتداء الخلق حيث أقامهم فقال: (أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ)؟ قالوا جميعاً: بلى. فقال: محمّد رسولي؟ فقالوا جميعاً: بلى. فقال: وعلي أمير المؤمنين؟ فقالوا جميعاً: لا، استكباراً وعتوّاً عن ولايتك، إلاّ نفر قليل وهم أقل القليل وهم أصحاب اليمين.4
1 . الكافى: 1 / 441، حديث 6، بحار الأنوار: 15 / 15 ـ 16، حديث 21.
2 . همان: 1 / 133، حديث 7، همان: 54 / 95، حديث 80 .
3 . بصائر الدرجات: 91، حديث 6، بحار الأنوار: 5 / 25، حديث 40.
4 . اليقين: 213، بحار الأنوار: 26 / 285، حديث 43.