13 باب تفسير قول الله عز و جل يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ
1 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ فَقَالَ الْيَدُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْقُوَّةُ وَ النِّعْمَةُ قَالَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ وَ قَالَ وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ أَيْ بِقُوَّةٍ وَ قَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ أَيْ قَوَّاهُمْ وَ يُقَالُ لِفُلَانٍ عِنْدِي أَيَادٍ كَثِيرَةٌ أَيْ فَوَاضِلُ وَ إِحْسَانٌ وَ لَهُ عِنْدِي يَدٌ بَيْضَاءُ أَيْ نِعْمَةٌ
ترجمه :
1. محمد بن مسلم مىگويد: از امام باقر (عليه السلام)، دربارهى اين سخن خداوند پرسيدم كه مىفرمايد: اى ابليس! چه چيزى تو را از سجده كردن بر آن چه با دستم آفريدهام، منع كرد؟ آن حضرت فرمودند: دست، در كلام عرب، به معناى قدرت و نعمت است. خداوند مىفرمايد: ياد كن بندهى ما، داوود را كه صاحب قدرت بود. و (در آيهاى ديگر) مىفرمايد: آسمان را با قدرت، بنا كرديم و (باز) مىفرمايد: آنها را به وسيلهى روحى از او، قدرت داديم و گفته مىشود: نزد من، براى فلانى ايادى فراوانى است يعنى برترىها و نيكىهاى زيادى مىباشد. (و يا اين كه گفته مىشود:) براى او نزد من، دست بيضاء است يعنى نعت است.
2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِإِبْلِيسَ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ قَالَ يَعْنِي بِقُدْرَتِي وَ قُوَّتِي
قال مصنف هذا الكتاب سمعت بعض مشايخ الشيعة بنيسابور يذكر في هذه الآية أن الأئمة ع كانوا يقفون على قوله- ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ ثم يبتدءون بقوله عز و جل- بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ و قال هذا مثل قول القائل بسيفي تقاتلني و برمحي تطاعنني كأنه يقول عز و جل بنعمتي قويت على الاستكبار و العصيان
ترجمه :
2. محمد بن عبيد مىگويد: از امام رضا (عليه السلام) دربارهى فرمودهى خداوند پرسيدم كه به ابليس مىفرمايد: چه چيزى تو را از سجده كردن بر آن چه با دستم آفريدم، منع كرد؟ آيا تكبر ورزيدى؟ حضرت فرمودند: منظور از (دستم) يعنى با قدرت و توانم (مىباشد.)
(نويسنده ى اين كتاب شيخ صدوق قدس سره مىگويد: از بعضى بزرگان شيعه در نيشابور شنيدم كه دربارهى اين آيه مىگويند كه امامان، در سخن خداوند كه مىفرمايد: چه چيز، تو را از سجده كردن بر آن چه آفريدم، منع كرد؟ توقف كردهاند. سپس اين سخن خداوند را مىخوانند كه: به آن چه با دستم آفريدم، تكبر ورزيدى يا از بزرگ بينان هستى؟ و اين سخن مثل سخن كسى است كه مىگويد: با شمشيرم مرا مىكشى و با نيزهام مرا زخمى مىكنى مثل اين كه خداوند مىفرمايد: به وسيلهى نعمت من، بر تكبر و نافرمانى قدرت يافتى.