8 باب ما جاء في الرؤية
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ ص عَلَى رَجُلٍ وَ هُوَ رَافِعٌ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَدْعُو فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص غُضَّ بَصَرَكَ فَإِنَّكَ لَنْ تَرَاهُ وَ قَالَ وَ مَرَّ النَّبِيُّ ص عَلَى رَجُلٍ رَافِعٍ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ يَدْعُو فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اقْصُرْ مِنْ يَدَيْكَ فَإِنَّكَ لَنْ تَنَالَهُ
ترجمه :
1. امام صادق (عليه السلام) از پدران بزرگوارش نقل فرموده است كه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) بر مردى عبور كردند كه چشمان خود را به سوى آسمان برده و دعا مىكرد. پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) به آن مرد فرمودند: چشمان خود را ببند، زيرا هرگز او را نمىبينى.
و (از يكى از امامان معصوم (عليه السلام) روايت شده است كه) فرمودند: پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) بر مردى عبور كردند كه دستهاى خود را به سوى آسمان بالا برده و دعا مىكرد. پس رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: دستهاى خود را كوتاه كن (پايين بياور) زيرا هرگز به او نمىرسد. (البته اين دو روايت مربوط به جايى است كه آنها انتظار ديدن خدا را داشتند وگرنه دعا كردن و دست بالا بردن به سوى آسمان، در روايت آمده است.)
2 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ هُوَ لَا يَرَاهُ فَوَقَّعَ ع يَا أَبَا يُوسُفَ جَلَّ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ الْمُنْعِمُ عَلَيَّ وَ عَلَى آبَائِي أَنْ يُرَى قَالَ وَ سَأَلْتُهُ هَلْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص رَبَّهُ فَوَقَّعَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرَى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ
ترجمه :
2. يعقوب بن اسحاق مىگويد: به ابو محمد (امام حسن عسكرى عليه السلام) نامه نوشتم و از ايشان پرسيدم كه چگونه بنده، پروردگار خود را عبادت مىكند، در حالى كه او را نمىبيند؟ آن حضرت در جواب نوشتند: اى ابا يوسف! آقا، سرور و نعمت دهنده من و پدرانم، بزرگتر از آن است كه ديده شود. دوباره يعقوب بن اسحاق مىگويد: از آن حضرت پرسيدم، آيا رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم)، پروردگارش را ديده است. آن حضرت نوشتند: خداوند، خود را از طريق قلب رسول خدا، نور خود را به آن حضرت به اندازهاى كه (خداوند) دوست داشت، نشان داد.
3 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ فَقَالَ الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ وَ الْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَ الْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ
ترجمه :
3. عاصم بن حميد مىگويد: با امام صادق (عليه السلام) درباره آن چه مردم از ديدن خداوند مىگويند گفتگو كردم. آن حضرت فرمودند: خورشيد، يك جزء از هفتاد جزء نور كرسى (الهى)، و كرسى، يك جزء از هفتاد جزء نور عرش و عرش يك جزء از هفتاد جزء نور حجاب (الهى) و حجاب، يك جزء از هفتاد جزء نور مخفى (بودن خداوند) است. پس اگر مردم راستگو باشند، هنگامى كه هوا ابرى نيست، به خورشيد نگاه كنند. (يعنى مردمى كه از نگاه كردن به خورشيد به صورت مستقيم، ناتوان هستند، چگونه ادعا مىكنند مىتوانند خداوند را نگاه كنند.)
4 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ بَلَغَ بِي جَبْرَئِيلُ مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ جَبْرَئِيلُ قَطُّ فَكُشِفَ لِي فَأَرَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ
ترجمه :
4. ابن ابى نصر از امام رضا (عليه السلام) نقل مىكند كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: زمانى كه مرا به سوى آسمان بردند، جبرئيل مرا به مكانى رساند كه هرگز پاى خود را در آن جا نگذاشته بود. پس (همه چيز) براى من روشن شد و خداوند، خود را به صورت نور، طبق آن چه مىخواست، نشان داد.
5 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَيَّ شَيْءٍ تَعْبُدُ قَالَ اللَّهَ قَالَ رَأَيْتَهُ قَالَ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ مَوْصُوفٌ بِالآْيَاتِ مَعْرُوفٌ بِالْعَلَامَاتِ لَا يَجُورُ فِي حُكْمِهِ ذَلِكَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ قَالَ فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ- اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ
ترجمه :
5. عبدالله بن سنان از پدرش و او هم مىگويد: مردى از خوارج به نزد آن حضرت آمد و گفت: اى ابا جعفر! (كنيه امام باقر عليه السلام) چه چيزى را مىپرستى؟ حضرت فرمودند: خداوند را (مىپرستم.) دوباره پرسيد: آيا، او را ديدهاى؟ فرمودند: چشمها، با ديدن ظاهرى، او را نمىبينند، ولى قلبها، او را با حقيقت ايمان مىبينند.
او را با مقايسه كردن نمىتوان شناخت و با حواس (پنج گانه) درك نمىشود و به مردم، شباهتى ندارد. با نشانههايى (كه قرار داده است) وصف شده و با آنها، مشهور گشته است. در حكمى كه مىكند، ظلم راه ندارد و آن خدايى است كه جز او خدايى وجود ندارد.
پدر عبدالله بن سنان مىگويد: آن مرد (خوارجى) از نزد امام خارج شد، در حالى كه مىگفت: خداوند مىداند كه رسالت خود را در چه جايى قرار دهد.
6 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ حِبْرٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ حِينَ عَبَدْتَهُ فَقَالَ وَيْلَكَ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ قَالَ وَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ
ترجمه :
6. از امام صادق (عليه السلام) روايت شده است كه (روزى) عالم يهودى به نزد اميرالمؤمنين على (عليه السلام) آمده و پرسيد: اى امير مؤمنان! آيا پروردگار خود را به هنگام عبادت ديدهاى؟ آن حضرت فرمودند: چشمها، با ديد ظاهرى او را نمىبينند، اما قلبها با حقيقت ايمان او را مىبينند.
7 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَ مَا فِيهِ النَّاسُ فَكَتَبَ ع لَا يَجُوزُ الرُّؤْيَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الرَّائِي وَ الْمَرْئِيِّ هَوَاءٌ يَنْفُذُهُ الْبَصَرُ فَإِذَا انْقَطَعَ الْهَوَاءُ وَ عُدِمَ الضِّيَاءُ بَيْنَ الرَّائِي وَ الْمَرْئِيِّ لَمْ تَصِحَّ الرُّؤْيَةُ وَ كَانَ فِي ذَلِكَ الِاشْتِبَاهُ لِأَنَّ الرَّائِيَ مَتَى سَاوَى الْمَرْئِيَّ فِي السَّبَبِ الْمُوجِبِ بَيْنَهُمَا فِي الرُّؤْيَةِ وَجَبَ الِاشْتِبَاهُ وَ كَانَ فِي ذَلِكَ التَّشْبِيهُ لِأَنَّ الْأَسْبَابَ لَا بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالْمُسَبَّبَاتِ
ترجمه :
7. احمد بن اسحاق مىگويد: به ابوالحسن سوم (امام هادى عليه السلام) در مورد ديدن خداوند و آن چه مردم در اين زمينه مىگويند، نامه نوشتم. آن حضرت در جواب نوشتند: تا زمانى كه بين بيننده و ديده شده، شكافى نباشد كه چشم از آن عبور كند، ديدن محقق نمىشود و در اين زمينه (يعنى ديدن ميان خداوند و مخلوقات) تشابهى وجود دارد، زيرا هنگامى كه بيننده و شىء ديده شده، در علتى سبب ديدن ميان آن دو خواهد شد، لازم است كه تشابه باشد و در آن شباهت (به غير) مىباشد، زيرا اسباب، بايد به وسيله مسبب، به همديگر متصل شوند.
8 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَ مَا تَرْوِيهِ الْعَامَّةُ وَ الْخَاصَّةُ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَشْرَحَ لِي ذَلِكَ فَكَتَبَ ع بِخَطِّهِ اتَّفَقَ الْجَمِيعُ لَا تَمَانُعَ بَيْنَهُمْ أَنَّ الْمَعْرِفَةَ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ ضَرُورَةٌ فَإِذَا جَازَ أَنْ يُرَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْعَيْنِ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ ضَرُورَةً ثُمَّ لَمْ تَخْلُ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ أَنْ تَكُونَ إِيمَاناً أَوْ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ فَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ إِيمَاناً فَالْمَعْرِفَةُ الَّتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ لِأَنَّهَا ضِدُّهُ فَلَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا أَحَدٌ مُؤْمِناً لِأَنَّهُمْ لَمْ يَرَوُا اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ إِيمَاناً لَمْ تَخْلُ هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي هِيَ مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ أَنْ تَزُولَ أَوْ لَا تَزُولَ فِي الْمَعَادِ فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ لَا يُرَى بِالْعَيْنِ إِذِ الْعَيْنُ تُؤَدِّي إِلَى مَا وَصَفْنَا
ترجمه :
8. محمد بن عبيده مىگويد: به امام رضا (عليه السلام) نامهاى نوشتم و از ايشان درباره ديدن (خداوند) و آن چه شيعه و سنى در اين زمينه مىگويند، پرسيدم و از آن حضرت خواستم كه به طور مفصل براى من توضيح دهد.
ايشان با خط (مبارك) خودشان نوشتند: همه قبول دارند و هيچ اختلافى ميانشان نيست كه شناخت (چيزى) از راه ديدن (آن چيز) ضرورى است. (تا ديدن نباشد، شناخت هم محقق نمىشود) سپس چنين شناختى يا به وسيله ايمان است يا به وسيله ايمان نيست. پس اگر شناخت خداوند از راه ديدن، ايمان باشد، شناختى كه هر مؤمنى از راه دليل به دست مىآورد، ايمان نيست، زيرا (از راه دليل) ضد (از راه ديدن با چشم) است، چون كه آنها (مؤمنان) خداوند را نديدهاند. (ولى) اگر شناختى كه از طرف ديدن نباشد، ايمان نباشد، آن ايمانى كه از طرف دليل (عقل) به دست مىآيد، يا اين كه در قيامت از بين مىرود و يا از بين نمىرود. پس اين دليلى است بر اين كه خداوند، با چشم ديده نمىشود. زيرا (ديدن با) چشم، به آن چه وصف كرديم، منجر خواهد شد.
9 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي ذَلِكَ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ الْأَحْكَامِ حَتَّى بَلَغَ سُؤَالُهُ التَّوْحِيدَ فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ إِنَّا رُوِّينَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَسَمَ الرُّؤْيَةَ وَ الْكَلَامَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَقَسَمَ لِمُوسَى ع الْكَلَامَ وَ لِمُحَمَّدٍ ص الرُّؤْيَةَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَمَنِ الْمُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ أَ لَيْسَ مُحَمَّداً ص قَالَ بَلَى قَالَ فَكَيْفَ يَجِيءُ رَجُلٌ إِلَى الْخَلْقِ جَمِيعاً فَيُخْبِرُهُمْ أَنَّهُ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ أَنَّهُ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ يَقُولُ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ- وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي وَ أَحَطْتُ بِهِ عِلْماً وَ هُوَ عَلَى صُورَةِ الْبَشَرِ أَ مَا تَسْتَحْيُونَ مَا قَدَرَتِ الزَّنَادِقَةُ أَنْ تَرْمِيَهُ بِهَذَا أَنْ يَكُونَ يَأْتِي عَنِ اللَّهِ بِشَيْءٍ ثُمَّ يَأْتِي بِخِلَافِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ أَبُو قُرَّةَ فَإِنَّهُ يَقُولُ- وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ بَعْدَ هَذِهِ الآْيَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا رَأَى حَيْثُ قَالَ ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى يَقُولُ مَا كَذَبَ فُؤَادُ مُحَمَّدٍ ص مَا رَأَتْ عَيْنَاهُ ثُمَّ أَخْبَرَ بِمَا رَأَى فَقَالَ- لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى فَآيَاتُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرُ اللَّهِ وَ قَدْ قَالَ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً فَإِذَا رَأَتْهُ الْأَبْصَارُ فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْعِلْمَ وَ وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ فَتُكَذِّبُ بِالرِّوَايَاتِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِذَا كَانَتِ الرِّوَايَاتُ مُخَالِفَةً لِلْقُرْآنِ كَذَّبْتُ بِهَا وَ مَا أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَا يُحَاطُ بِهِ عِلْمٌ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
ترجمه :
9. صفوان بن يحيى مىگويد: ابو قره (كه اهل حديث و روايت بود) از من خواست كه او را نزد امام رضا (عليه السلام) ببرم. من هم از ايشان اجازه خواستم و آن حضرت نيز اجازه دادند. پس ابو قره، به نزد امام آمد و از حلال و حرام و ساير (احكام) سوالاتى پرسيد تا اين كه به مسئله توحيد رسيد. ابو قره گفت: به ما روايت شده است كه خداوند ديدن (خود را) و سخن گفتن (با خود را) بين دو نفر تقسيم كرده است. سخن گفتن را براى حضرت موسى (عليه السلام) و ديدن خود را براى حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)، قرار داده است. حضرت امام رضا (عليه السلام) فرمودند: چه كسى از طرف خداوند خبر آورده است كه (چشمها او را نمىبينند بلكه او چشمها را مىبيند) و هيچ دانشى نمىتواند او را احاطه كند؟ (و هيچ كسى مثل او نيست) مگر همين محمد نبود كه چنين خبرهايى آورد. ابو قره گفت: بله.
حضرت فرمودند: پس چگونه مردى به سوى مردم مىآيد و به آنها خبر مىدهد كه از نزد خدا آمده است و مردم را به دستور خداوند، به سوى او دعوت مىكند؛ و مىگويد: (چشمها او را نمىبينند بلكه او چشم را مىبيند) اما سپس مىگويد: من، او را با چشم خود ديدهام و دانش من بر او احاطه دارد و او صورتى مثل صورت انسان دارد. آيا شرم نمىكنيد؟ (از اين كه چنين حرفهايى مىزنيد؟) آيا (همين) خدانشناسها (و منكرين خداوند، در اين صورت) نمىگويند كه از طرف خداوند چيزى مىآورد، سپس خلاف آن را انجام مىدهد؟ ابو قره گفت: خداوند در قرآن فرموده است: (در مرتبه ديگر، او را ديد.) امام رضا (عليه السلام) فرمودند: خداوند بعد از اين آيه سخنى دارد، كه بر ديده نشدن خودش دلالت مىكند، آن جايى كه مىفرمايد: (آن چه دل مىبيند، دروغ نمىداند) و مىگويد: (دل محمد، آن چه را كه با چشم ديده است، دروغ نمىداند.) سپس به آن چه ديده بود، خبر آورد و فرمود: (حقيقتا از نشانههاى پروردگار بزرگش ديد) (و نشانههاى خداوند، غير از خود خداوند است) و باز فرموده است: (دانشى، او را در بر نمىگيرد.) پس زمانى كه چشمها بخواهند او را ببينند، دانش، او را در بر خواهد گرفت و شناخت (خداوند) تحقق پيدا مىكند. ابو قره گفت: پس اين روايات را شما دروغ مىدانيد. حضرت فرمودند: زمانى كه روايات، مخالف با قرآن باشد، دروغ مىباشند و آن چه مسلمانان، بر آن اتفاق نظر دارند اين است كه دانشى، او را در بر نمىگيرد و چشمها او را نمىبينند و چيزى مثل او نيست.
10 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ قَالَ إِحَاطَةُ الْوَهْمِ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ- قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ الْعُيُونِ- فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ لَيْسَ يَعْنِي مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ- وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها لَمْ يَعْنِ عَمَى الْعُيُونِ إِنَّمَا عَنَى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالشِّعْرِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالدَّرَاهِمِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالثِّيَابِ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى بِالْعَيْنِ
ترجمه :
10. عبدالله بن سنان از امام صادق (عليه السلام)، درباره (اين آيه قرآنى) نقل مىكند (چشمها، او را نمىبينند، ولى او، چشمها را مىبيند) كه آن حضرت فرمودند: منظور از خداوند، احاطه كردن گمان است (يعنى منظور از چشم، خيال است) مگر نمىبينى كه فرموده است (چشمهايى از طرف خداوند به شما داده شد) و منظور، نور چشم نيست. پس كسى كه بيناست، براى خودش است و از بصر، چشم قصد نشده است و كسى كه نابيناست، براى خودش است و نابينايى چشمها قصد نشده است. (و در تمام اين موارد) احاطه نشده، بلكه خيال و تفكر قصد شده است.
همان طورى كه گفته مىشود: فلانى به شعر، آگاه است و فلانى به (علم) فقه آگاه است و فلانى به درهم آگاه است و فلانى به لباس بصير (شناخت دارد) است. خداوند بزرگتر از آن است كه با چشم ديده شود.
11 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يُوصَفُ فَقَالَ أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَتَعْرِفُونَ الْأَبْصَارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ وَ مَا هِيَ قُلْتُ أَبْصَارُ الْعُيُونِ- فَقَالَ إِنَّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَكْثَرُ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ فَهُوَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَوْهَامَ
ترجمه :
11. ابو هاشم جعفرى از امام رضا (عليه السلام) نقل مىكند كه از آن حضرت درباره خداوند پرسيدم: كه آيا وصف مىشود؟ فرمودند: آيا قرآن خواندهاى؟ عرض كردم: بله. فرمودند: آيا اين آيه را خواندهاى (چشمها، او را درك نمىكنند ولى او چشمها را درك مىكند.) عرض كردم: بله. فرمودند: ابصار را مىشناسيد؟ عرض كردم: بله. فرمودند: آنها چه چيز هستند؟ عرض كردم: منظور، نور چشمها هستند. فرمودند: فكر درون، بيشتر از نور چشمان است. پس انديشهها، او را درك نمىكنند، در حالى كه او، انديشهها را درك مىكند.
12 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الرِّضَا ع- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقُّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السِّنْدَ وَ الْهِنْدَ وَ الْبُلْدَانَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَ لَا تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ فَأَوْهَامُ الْقُلُوبِ لَا تُدْرِكُهُ فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ
ترجمه :
12. ابو هاشم جعفرى مىگويد: از امام رضا (عليه السلام)، درباره آيه (چشمها، او را نمىبينند ولى او چشمها را مىبيند) پرسيدم. آن حضرت فرمودند: اى ابا هاشم! انديشه درون، از نور چشم دقيقتر است. تو با انديشه خود، سند، هند و شهرهايى كه در آن جا نرفتهاى و با چشم نديدهاى درك مىكنى. پس انديشه درون (خدا) را درك نمىكند. پس چگونه چشمها مىتوانند او را ببينند.
13 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَحَكَيْنَا لَهُ مَا رُوِيَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَأَى رَبَّهُ فِي هَيْئَةِ الشَّابِّ الْمُوفِقِ فِي سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً رِجْلَاهُ فِي خُضْرَةٍ وَ قُلْتُ إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ صَاحِبَ الطَّاقِ وَ الْمِيثَمِيَّ يَقُولُونَ- إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ وَ الْبَاقِي صَمَدٌ فَخَرَّ سَاجِداً ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا عَرَفُوكَ وَ لَا وَحَّدُوكَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَصَفُوكَ سُبْحَانَكَ لَوْ عَرَفُوكَ لَوَصَفُوكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ سُبْحَانَكَ كَيْفَ طَاوَعَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ شَبَّهُوكَ بِغَيْرِكَ إِلَهِي لَا أَصِفُكَ إِلَّا بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ لَا أُشَبِّهُكَ بِخَلْقِكَ أَنْتَ أَهْلٌ لِكُلِّ خَيْرٍ فَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا تَوَهَّمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَوَهَّمُوا اللَّهَ غَيْرَهُ ثُمَّ قَالَ نَحْنُ آلُ مُحَمَّدٍ النَّمَطُ الْأَوْسَطُ الَّذِي لَا يُدْرِكُنَا الْغَالِي وَ لَا يَسْبِقُنَا التَّالِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ نَظَرَ إِلَى عَظَمَةِ رَبِّهِ كَانَ فِي هَيْئَةِ الشَّابِّ الْمُوفِقِ وَ سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَا مُحَمَّدُ عَظُمَ رَبِّي وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ فِي صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ كَانَتْ رِجْلَاهُ فِي خُضْرَةٍ قَالَ ذَاكَ مُحَمَّدٌ ص كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَبِّهِ بِقَلْبِهِ جَعَلَهُ فِي نُورٍ مِثْلِ نُورِ الْحُجُبِ حَتَّى يَسْتَبِينَ لَهُ مَا فِي الْحُجُبِ إِنَّ نُورَ اللَّهِ مِنْهُ اخْضَرَّ مَا اخْضَرَّ وَ مِنْهُ احْمَرَّ مَا احْمَرَّ وَ مِنْهُ ابْيَضَّ مَا ابْيَضَّ وَ مِنْهُ غَيْرُ ذَلِكَ يَا مُحَمَّدُ مَا شَهِدَ بِهِ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ
ترجمه :
13. ابراهيم بن محمد خزاز و محمد بن حسين مىگويند: به نزد امام رضا (عليه السلام) رفتيم و براى آن حضرت، داستانى كه شنيده بوديم، بيان كرديم. (داستان اين بود كه) حضرت محمد (عليه السلام) در سن سى سالگى، پروردگار خود را به صورت جوانى خوش اندام ديده كه در سبزهها قدم گذاشته بود عرض كردم: هشام بن سالم، صاحب طاق و ميثمى مىگويند: خداوند (به شكل انسان است كه) تا ناف، خالى و بقيه بدن، پر است. (منظور اين است كه بالا تنه، لاغر و پايين تنه، چاق است.) در اين هنگام امام (عليه السلام)، به سجده رفتند. سپس فرمودند: (پروردگارا!) تو پاك و منزه هستى و كسى تو را نشناخته است و تو را يگانه ندانستهاند. به همين دليل تو را توصيف كردند.
(پروردگارا!) تو پاك و منزه هستى و اگر تو را مىشناختند، به طور يقين همان طورى كه خودت را وصف كردهاى، توصيف مىكردند. تو، پاك و منزه هستى، پس چگونه به آنها فرصت مىدهى كه تو را به ديگران تشبيه كنند. پروردگارا! من تو را به جز اوصافى كه براى خودت شمردهاى، توصيف نمىكنم و تو را به مخلوقت، شبيه نمىنمايم. تو، شايسته هر نيكى هستى، پس مرا از گروه ستمكاران قرار مده. سپس آن حضرت رو به ما كردند و فرمودند: آن چه به خداوند توهم كرديد و به خيالتان آمد، خداوند را غير از آن بدانيد و فرمودند: ما خاندان حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) ميانه رو هستيم كه متجاوزان ما را درك نمىكنند و عقب افتادهها، بر ما مقدم نمىشوند. اى محمد! زمانى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم)، مىخواستند به بزرگى پروردگارش نگاه كنند، به شكل جوانى خوش رو و در سن سى سال بودند. اى محمد! پروردگار من بزرگ است و بزرگتر از آن است كه صفت آفريده شدگانش را داشته باشد. عرض كردم: فداى شما شوم! كسى كه با دو پايش در سبزه است، كيست؟ فرمودند: حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) است. زمانى كه با قلبش به خداوند نگاه مىكند، او را در نور قرار مىدهد، مثل نورى كه پشت پرده است، تا زمانى كه براى او معلوم شود كه پشت پرده چه كسى است. نور خداوند، گاهى اوقات سبز تيره و گاهى قرمز پر رنگ و گاهى سفيد شديد و گاهى رنگ ديگرى دارد. اى محمد! ما به چيزى اعتقاد داريم كه در قرآن و روايات به آن شهادت داده شده است.
14 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَظِيمٌ رَفِيعٌ لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى صِفَتِهِ وَ لَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ لَا يُوصَفُ بِكَيْفٍ وَ لَا أَيْنٍ وَ لَا حَيْثٍ فَكَيْفَ أَصِفُهُ بِكَيْفٍ وَ هُوَ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتَّى صَارَ كَيْفاً فَعَرَفْتُ الْكَيْفَ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ وَ هُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتَّى صَارَ أَيْناً فَعَرَفْتُ الْأَيْنَ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَ هُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتَّى صَارَ حَيْثاً فَعَرَفْتُ الْحَيْثَ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ فَاللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَ خَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ- وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
ترجمه :
14. عبدالله بن سنان از امام صادق (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: حقيقتا خداوند بزرگ و بلند مرتبه است. بندگان نمىتوانند او را وصف كنند و به عمق بزرگى او برسند. چشمها، او را درك نمىكنند ولى او، چشمها را درك مىكند و او مهربان و داناست و به چگونگى، مكان و زمان وصف نمىشود. پس چگونه او را به چگونگى وصف كنم، در حالى كه او به چگونگى، چگونه بودن داد، تا چگونه شود. (يعنى كيفيت هر چيز را خداوند به آن داده است و هر چيزى، ويژگى و شكل خاص خود را دارد مثل انسان، حيوان و جامدات مانند سنگ و چوب و...)
پس چگونگى (هر چيزى) با توجه به عنايت او، شناخته مىشود.
و يا اين كه چگونه او را به مكان توصيف كنم؟ در حالى كه او به مكان، مكانيت داد، تا مكان شود. (يعنى خداوند، جايى به نام زمين آفريد تا همه در قسمتى از آن زندگى كنند و قسمت ديگرى را دريا و جنگل و كوه قرار داد تا هر موجودى در قسمتى از اين زمين به سر ببرد و با اشاره به آن، مكان بودن صدق مىكند.) پس مكان با توجه به عنايت او، شناخته مىشود. يا چگونه او را به زمان وصف كنم، در حالى كه او به زمان، زمان بودن را داد تا زمان شود. پس زمان با توجه به عنايت او، شناخته مىشود. پس خداوند بزرگ، در هر مكانى هست و از هر چيزى خارج است. چشمها، او را درك نمىكنند ولى او، چشمها را مىبيند. هيچ خدايى جز خداى بزرگ نيست و او مهربان و داناست.
15 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَ الْفَضْلِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيَّيْنِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي كَانَتْ تُصِيبُ رَسُولَ اللَّهِ ص إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَ أَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ
ترجمه :
15. فرزند زراره از پدرش نقل مىكند كه به امام صادق (عليه السلام) عرض كردم: فداى شما شوم. حالت غشى كه به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم)، هنگامى كه وحى به ايشان نازل مىشد، چه بود؟ آن حضرت فرمودند: آن حالت، زمانى اتفاق مىافتاد كه بين او و خداوند كسى نبود كه در آن هنگام، خداوند بر آن حضرت، آشكار مىشد. سپس فرمودند: اى زراره! آن، (حالتِ) پيامبرى بود و با حالت فروتنى، رو به خداوند مىآورد.
16 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْنِي بِقَلْبِهِ
ترجمه :
16. مزارم از امام صادق (عليه السلام) نقل مىكند كه از آن حضرت شنيدم كه مىفرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم)، پروردگارش را (با دل) مشاهده كرد. (حديث بعدى، شماره هفده، اين مسئله را تأييد مىكند.)
17 وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع هَلْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ نَعَمْ بِقَلْبِهِ رَآهُ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَيْ لَمْ يَرَهُ بِالْبَصَرِ وَ لَكِنْ رَآهُ بِالْفُؤَادِ
ترجمه :
17. محمد بن فضيل مىگويد: از ابوالحسن (عليه السلام) (امام موسى كاظم عليه السلام) پرسيدم: آيا رسول خدا، پروردگارش را مشاهده كرد؟ فرمودند: بله! او را با قلب خود، مشاهده نمود. مگر نشنيدهاى كه خداوند مىفرمايد: دل، آن چه را كه او ديد، دروغ نمىداند.) يعنى با چشم، خدا را نديده، بلكه با دل ديده است.
18 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ أَوْ غَيْرِهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى قَالَ رَأَى جَبْرَئِيلَ عَلَى سَاقِهِ الدُّرُّ مِثْلُ الْقَطْرِ عَلَى الْبَقْلِ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ قَدْ مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ
ترجمه :
18. حفص بن غياث يا غير او، مىگويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره سخن خدا پرسيدم كه فرموده است: (حقيقتا، پيامبر اسلام، نشانههاى بزرگ پروردگارش را ديد) آن حضرت فرمودند: رسول خدا، جبرئيل را در حالى كه در پايش درى مثل قطرهاى بر روى سبزى، مشاهده كردند، به طورى كه جبرئيل، ششصد بال داشت كه بين آسمان و زمين را پر كرده بود.
19 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الرُّويَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ يَعْنِي مُشْرِقَةٌ تَنْتَظِرُ ثَوَابَ رَبِّهَا
ترجمه :
19. ابراهيم بن ابى محمود مىگويد: امام رضا (عليه السلام)، در مورد سخن خداوند كه فرموده است، (در آن روز، صورتها به پروردگارشان نگاه مىكنند) فرمودند: يعنى (انسانهاى مومن) منتظر ثواب پروردگار خود هستند.
20 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ نَعَمْ وَ قَدْ رَأَوْهُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ مَتَى قَالَ حِينَ قَالَ لَهُمْ- أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَيَرَوْنَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَسْتَ تَرَاهُ فِي وَقْتِكَ هَذَا قَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْكَ فَقَالَ لَا فَإِنَّكَ إِذَا حَدَّثْتَ بِهِ فَأَنْكَرَهُ مُنْكِرٌ جَاهِلٌ بِمَعْنَى مَا تَقُولُهُ ثُمَّ قَدَّرَ أَنَّ ذَلِكَ تَشْبِيهٌ كَفَرَ وَ لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ بِالْقَلْبِ كَالرُّؤْيَةِ بِالْعَيْنِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْمُشَبِّهُونَ وَ الْمُلْحِدُونَ
ترجمه :
20. ابو بصير مىگويد: به امام صادق (عليه السلام) عرض كردم: مرا، از خداوند آگاه كن (اطلاعاتى به من در مورد خداوند بده) كه آيا انسانهاى مومن، او را در روز قيامت مىبينند؟ فرمودند: بله! و حتى او را قبل از روز قيامت ديدهاند. عرض كردم: چگونه؟ فرمودند: هنگامى كه خداوند به انسانها مىگويد: آيا پروردگار شما نيستم؟ گفتند: بله، تو پروردگار ما هستى. سپس آن حضرت مدتى سكوت كردند و بعد فرمودند: انسانهاى مومن، خداوند را قبل از روز قيامت مىبينند. آيا او را الان نمىبينى؟ ابو بصير مىگويد: به آن حضرت عرض كردم: فداى شما شوم، آيا اين حديث را از شما روايت كنم؟ فرمودند: نه. زيرا اگر آن را روايت كنى، انسان منكر و جاهل، آن را انكار مىكند و گمان مىكند كه آن تشبيه خداوند است و كافر مىشود و ديدن با قلب، مثل ديدن با چشم نيست و خداوند، بزرگتر از آن است كه تشبيه كنندگان و انكار كنندگان، او را توصيف مىكنند.
21 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَرْوِيهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَزُورُونَ رَبَّهُمْ مِنْ مَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً ص عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ جَعَلَ طَاعَتَهُ طَاعَتَهُ وَ مُتَابَعَتَهُ مُتَابَعَتَهُ وَ زِيَارَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ زِيَارَتَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي فَقَدْ زَارَ اللَّهَ دَرَجَةُ النَّبِيِّ ص فِي الْجَنَّةِ أَرْفَعُ الدَّرَجَاتِ فَمَنْ زَارَهُ إِلَى دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ مَنْزِلِهِ فَقَدْ زَارَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْخَبَرِ الَّذِي رَوَوْهُ أَنَّ ثَوَابَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ فَقَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ مَنْ وَصَفَ اللَّهَ بِوَجْهٍ كَالْوُجُوهِ فَقَدْ كَفَرَ وَ لَكِنْ وَجْهُ اللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُهُ ص هُمُ الَّذِينَ بِهِمْ يُتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى دِينِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ. وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فَالنَّظَرُ إِلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ ع فِي دَرَجَاتِهِمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَبْغَضَ أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي لَمْ يَرَنِي وَ لَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ ع إِنَّ فِيكُمْ مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَنِي يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ الْأَوْهَامُ فَقَالَ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ أَ هُمَا الْيَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ فَقَالَ نَعَمْ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ رَأَى النَّارَ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّهُمَا الْيَوْمَ مُقَدَّرَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ فَقَالَ ع مَا أُولَئِكَ مِنَّا وَ لَا نَحْنُ مِنْهُمْ مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقَدْ كَذَّبَ النَّبِيَّ ص وَ كَذَّبَنَا وَ لَا مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْءٍ وَ يُخَلَّدُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ. يَطُوفُونَ بَيْنَها وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَخَذَ بِيَدِي جَبْرَئِيلُ فَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي مِنْ رُطَبِهَا فَأَكَلْتُهُ فَتَحَوَّلَ ذَلِكَ نُطْفَةً فِي صُلْبِي فَلَمَّا أُهْبِطْتُ إِلَى الْأَرْضِ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ ع فَفَاطِمَةُ حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ وَ كُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ الْجَنَّةِ شَمِمْتُ رَائِحَةَ ابْنَتِي فَاطِمَةَ ع
ترجمه :
21. عبدالسلام بن صالح هروى مىگويد: به امام رضا (عليه السلام) عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! درباره اين حديث چه مىفرماييد كه مومنان، در خانههاى بهشتى خود، خداوند را زيارت مىكنند. حضرت فرمودند: اى اباصلت! خداوند، پيامبر خود (حضرت محمد صلى الله عليه و آله و سلم) بر تمام مخلوقات خود حتى پيامبران و فرشتگان، برترى داد. و اطاعت از او را اطاعت از خود و پيروى از او را، پيروى از خود و زيارت او را در دنيا و آخرت، زيارت خود قرار دادند و فرمود: كسى كه از رسول اطاعت كند، حقيقتا از خدا اطاعت كرده است و فرمود: كسانى كه با تو بيعت مىكنند، با خداوند بيعت كردهاند و دست خداوند، بالاتر از دست مخلوقات اوست. و پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: كسى كه در حيات يا بعد از رحلت، مرا زيارت كند، خداوند را زيارت كرده است. درجه پيامبر اسلام در بهشت، بالاترين درجه است. پس كسى كه در درجه او، آن حضرت را زيارت كند، حقيقتا خداوند متعال را زيارت كرده است.
اباصلت مىگويد: به امام عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! معناى اين روايتى كه روايت كردهاند چيست كه ثواب گفتن لا اله الا الله نگاه كردن به صورت خداوند است. حضرت فرمودند: اى ابا صلت! كسى كه خداوند را به چيزى مثل داشتن صورت، توصيف كند، كافر است. اما پيامبران، رسولان و حجتهاى خداوند بر مردم وجه خدا مىباشند. آنان كسانى هستند كه به وسيله آنها، به خدا، دين او و شناخت او توجه مىشود و خداوند بزرگ مىفرمايد: (هر كسى فانى است و فقط ذات پروردگار تو باقى مىماند.) و ديگر فرمودند: (هر چيزى به جز ذات خداوند نابود مىشود.) پس نگاه كردن به پيامبران، رسولان و حجتهاى الهى، ثواب بزرگى براى مومنين در روز قيامت براى بالا بردن درجاتشان خواهد داشت و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: كسى كه با خاندان من دشمن شود، مرا نمىبيند و هرگز در روز قيامت مرا نخواهد ديد. و (باز) مىفرمايد: در ميان شما كسانى هستند كه بعد از مرگ، مرا نمىبينند. اى ابا صلت! خداوند، به مكان توصيف نمىشود و چشمها و ذهنها، او را درك نمىكنند. ابا صلت مىگويد، از امام پرسيدم: اى فرزند رسول خدا! به من از بهشت و جهنم خبر بده كه آيا اين دو، الان آفريده شدهاند؟ حضرت فرمودند: بله! و زمانى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم)، به آسمان بالا برده شدند، وارد بهشت شده و جهنم را ديدند. ابا صلت مىگويد: عرض كردم گروهى مىگويند: بهشت و جهنم مقدر شدهاند ولى آفريده نشدهاند. حضرت فرمودند: آنها، از ما و ما از آنها نيستيم. كسى كه آفريده شدن بهشت و جهنم را انكار كند، پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) و ما را دروغ گو مىداند، و بهرهاى از ولايت ما نخواهند داشت و هميشه در جهنم مىماند. و خداوند مىفرمايد: اين جهنمى است كه گنهكاران آن را دروغ مىپنداشتند، بين جهنم و آب جوشان، سرگردان هستند و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: زمانى كه به آسمان بالا برده شدم، جبرئيل دست مرا گرفت و مرا داخل بهشت برد و از رطب آن جا به من داد، آن را خوردم و همان تبديل به نطفه در پشت من شد و زمانى كه به زمين آمدم، با خديجه همبستر شدم و به فاطمه (عليها السلام)، حامله شد. پس فاطمه (عليها السلام) حورى انسانى مىباشد، و هر زمان كه به بوى بهشت، مشتاق مىشوم، بوى دخترم فاطمه را استشمام مىكنم.
22 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الصَّالِحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَقُولُ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْأَلَكَ الرُّؤْيَةَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّكَ لَا تُرَى
قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه إن موسى ع علم أن الله عز و جل لا يجوز عليه الرؤية و إنما سأل الله عز و جل أن يريه ينظر إليه عن قومه حين ألحوا عليه في ذلك فسأل موسى ربه ذلك من غير أن يستأذنه فقال رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ في حال تزلزله فَسَوْفَ تَرانِي و معناه أنك لا تراني أبدا لأن الجبل لا يكون ساكنا متحركا في حال أبدا و هذا مثل قوله عز و جل- وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ و معناه أنهم لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يلج الجمل في سم الخياط أبدا- فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ أي ظهر للجبل بآية من آياته و تلك الآية نور من الأنوار التي خلقها ألقى منها على ذلك الجبل- جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً من هول تزلزل ذلك الجبل على عظمه و كبره- فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ أي رجعت إلى معرفتي بك عادلا عما حملني عليه قومي من سؤالك الرؤية و لم تكن هذه التوبة من ذنب لأن الأنبياء لا يذنبون ذنبا صغيرا و لا كبيرا و لم يكن الاستئذان قبل السؤال بواجب عليه لكنه كان أدبا يستعمله و يأخذ به نفسه متى أراد أن يسأله على أنه قد روى قوم أنه قد استأذن في ذلك فأذن له ليعلم قومه بذلك أن الرؤية لا تجوز على الله عز و جل و قوله وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ يقول و أنا أول المؤمنين من القوم الذين كانوا معه و سألوه أن يسأل ربه أن يريه ينظر إليه بأنك لا ترى. و الأخبار التي رويت في هذا المعنى و أخرجها مشايخنا رضي الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة و إنما تركت إيرادها في هذا الباب خشية أن يقرأها جاهل بمعانيها فيكذب بها فيكفر بالله عز و جل و هو لا يعلم. و الأخبار التي ذكرها أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره و التي أوردها محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه في معنى الرؤية صحيحة لا يردها إلا مكذب بالحق أو جاهل به و ألفاظها ألفاظ القرآن و لكل خبر منها معنى ينفي التشبيه و التعطيل و يثبت التوحيد و قد أمرنا الأئمة ص أن لا نكلم الناس إلا على قدر عقولهم. و معنى الرؤية الواردة في الأخبار العلم و ذلك أن الدنيا دار شكوك و ارتياب و خطرات فإذا كان يوم القيامة كشف للعباد من آيات الله و أموره في ثوابه و عقابه ما يزول به الشكوك و يعلم حقيقة قدرة الله عز و جل و تصديق ذلك في كتاب الله عز و جل- لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ فمعنى ما روي في الحديث أنه عز و جل يرى أي يعلم علما يقينا كقوله عز و جل- أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ و قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ و قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ و قوله أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ و أشباه ذلك من رؤية القلب و ليست من رؤية العين و أما قول الله عز و جل فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ فمعناه لما ظهر عز و جل للجبل بآية من آيات الآخرة التي يكون بها الجبال سرابا و التي ينسف بها الجبال نسفا تدكدك الجبل فصار ترابا لأنه لم يطق حمل تلك الآية و قد قيل أنه بدا له من نور العرش
ترجمه :
22. درباره اين سخن خداوند: زمانى كه بهبودى يافت گفت: پروردگارا! تو پاك و منزه هستى و به سوى تو باز مىگردم و من اولين ايمان آورنده هستم كه تو ديده نمىشوى. عبدالله بن عباس مىگويد: پروردگارا! تو پاك هستى و من به سوى تو از اين كه، ديدن تو را (با چشم) خواستار شدم توبه مىكنم، و من اولين ايمان آورندهاى كه تو ديده نمىشوى.
(شيخ صدوق رحمه الله مىگويد: حضرت موسى (عليه السلام) مىدانست كه ديدن خداوند محال است. ولى با اين حال، از خداوند خواست كه خود را به قومش، نشان بدهد، زيرا قوم حضرت موسى (عليه السلام) به او اصرار كردند كه مىخواهند، خداوند را با چشم ببينند و حضرت موسى (عليه السلام) بدون اين كه از خداوند اجازه بگيرد، ديدن او را خواستار شد و گفت: پروردگارا! خود را به من نشان بده تا تو را نگاه كنم. خداوند فرمود: هرگز مرا نمىبينى، اما به كوه نگاه كن كه اگر در حال لرزيدن، ساكن شد، مرا خواهى ديد. يعنى اين كه كوه هرگز ساكن نمىماند، پس تو نيز مرا نخواهى ديد، و فرمود: وارد بهشت نمىشوند، مگر اين كه شترى را از داخل سوراخ سوزن عبور دهند يعنى همان طورى كه داخل كردن شتر در سوراخ سوزن محال است، آنها نيز اصلا داخل بهشت نمىشوند، و زمانى كه خداوند خود را بر كوه آشكار ساخت، يعنى نشانهاى از نشانههاى خود و نورى از انوارى كه آفريده بود را بر آن كوه قرار داد، آن كوه تكه تكه شده و حضرت از وحشت، بيهوش افتاد و زمانى كه به هوش آمد، عرض كرد: پروردگارا! تو پاك و منزه هستى و من به سوى تو، توبه مىكنم؛ يعنى به همان شناخت خود به تو نسبت به آن چه قوم من، درخواست ديدن تو را كردند، باز مىگردم؛ و اين توبه، از گناه نبود، زيرا پيامبران معصومند و اجازه گرفتن از خداوند قبل از درخواست آن نيز واجب نمىباشد، ولى اجازه خواستن از خداوند قبل از انجام آن، نوعى ادب بود و زمانى كه درخواستى داشت، اجازه مىگرفت. علاوه بر آن، گروهى روايت كردهاند كه حضرت موسى (عليه السلام) در اين زمينه، از خداوند اجازه گرفت و خداوند اجازه داد تا قومش بدانند كه ديدن خداوند محال است و اين سخن كه فرمود: من نخستين ايمان آورنده هستم يعنى از ميان قومى كه با آن حضرت بودند و تقاضاى ديدن خداوند را داشتند. و رواياتى كه در اين زمينه وارد شده است و اساتيد ما در كتابهاى خود آوردهاند در نزد من، همه آنها صحيح هستند و آن روايات را نياوردم، زيرا ترسيدم كسى كه نسبت به معانى آنها جاهل است، آنها را دروغ بداند و در حالى كه خودش هم آگاه نيست، به خداوند كفر بورزد. و رواياتى كه احمد بن محمد بن عيسى در روايات نوادر آورده است و محمد بن احمد بن يحيى هم در كتاب جامع خود درباره ديدن خداوند آورده است، همگى صحيح هستند و به جز انسان انكار كننده حق يا نادان نسبت به آن، كسى رد نمىكند و الفاظ روايات همان الفاظ قرآن است و تمام آن روايات، تشبيه و تعطيل را نفى مىكند و توحيد را اثبات مىنمايد و امامان به ما دستور دادهاند كه با مردم به اندازه عقلشان صحبت كنيم. و معناى ديدن كه در روايات آمده است، علم مىباشد، چون كه دنيا، خانه شك، ترديد و خطرات است. پس زمانى كه در روز قيامت، براى بندگان نشانههاى الهى و كارهاى او در ثواب و عذاب روشن شد، ديگر شك از بين مىرود و حقيقت قدرت خداوند دانسته مىشود و سخن خداوند در قرآن همين مسئله را تصديق مىكند تو، از اين موضوع غافل بودى و ما پرده را از جلوى چشمان تو برداشتيم و امروز چشم تو، روشن است. پس معناى آن چه در حديث آمده است كه خداوند ديده مىشود يعنى از نظر علم و يقين، شناخته مىشود. خداوند مىفرمايد: آيا پروردگار خود را نديدى كه چگونه سايه را گسترش داد. و اين كه مگر نديدى آن كسى كه با ابراهيم درباره پروردگارش مجادله نمود و يا مگر نديدى كسانى كه از ترس مرگ، از شهرهاى خود بيرون رفتند، در حالى كه هزار نفر بودند. و ديگر اين كه مگر نديدى كه پروردگار تو با اصحاب فيل چه كرد؟ و مانند اين آيات كه ديدن خداوند با دل است و با چشم نيست. خداوند مىفرمايد: زمانى كه پروردگار او براى كوه آشكار شد يعنى زمانى كه خداوند به وسيله نشانهاى از نشانههاى آخرت براى كوه آشكار مىشود و به وسيله آن نشانهها، كوهها سراب شده و مثل گرد و غبار مىگردند و تبديل به خاك مىشوند، زيرا كوهها، قدرت حمل آن نشانه را ندارند و گفته شده است كه بر كوه، نور عرش الهى تابيد.)
23 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيِّ الْقَاضِي قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا قَالَ سَاخَ الْجَبَلُ فِي الْبَحْرِ فَهُوَ يَهْوِي حَتَّى السَّاعَةِ
ترجمه :
23. حفص بن غياث مىگويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره قول خداوند پرسيدم كه مىفرمايد: زمانى كه پروردگارش بر كوه آشكار شد، او را مثل خاك قرار داد. آن حضرت فرمودند: كوه در دريا فرو رفت و تا روز قيامت در حال چرخش است. (اين روايت مراحل به وجوه آمدن كوهها را مىگويد و ديگر اين كه چگونه از بين مىروند يعنى ريز شده و در درياها مىريزند.)
24 وَ تَصْدِيقُ مَا ذَكَرْتُهُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى فَسَأَلَهُ عَنْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي الآْيَةَ كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كَلِيمُ اللَّهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع لَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الرُّؤْيَةُ حَتَّى يَسْأَلَهُ هَذَا السُّؤَالَ- فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ كَلِيمَ اللَّهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُرَى بِالْأَبْصَارِ وَ لَكِنَّهُ لَمَّا كَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَّبَهُ نَجِيّاً رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّمَهُ وَ قَرَّبَهُ وَ نَاجَاهُ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَسْمَعَ كَلَامَهُ كَمَا سَمِعْتَ وَ كَانَ الْقَوْمُ سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ فَاخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفاً ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَةَ آلَافٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَمِائَةٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِ رَبِّهِ فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَأَقَامَهُمْ فِي سَفْحِ الْجَبَلِ وَ صَعِدَ مُوسَى ع إِلَى الطُّورِ وَ سَأَلَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُكَلِّمَهُ وَ يُسْمِعَهُمْ كَلَامَهُ فَكَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ سَمِعُوا كَلَامَهُ مِنْ فَوْقُ وَ أَسْفَلُ وَ يَمِينُ وَ شِمَالُ وَ وَرَاءُ وَ أَمَامُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحْدَثَهُ فِي الشَّجَرَةِ ثُمَّ جَعَلَهُ مُنْبَعِثاً مِنْهَا حَتَّى سَمِعُوهُ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بِأَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعْنَاهُ كَلَامُ اللَّهِ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَلَمَّا قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ الْعَظِيمَ وَ اسْتَكْبَرُوا وَ عَتَوْا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ صَاعِقَةً فَأَخَذَتْهُمْ بِظُلْمِهِمْ فَمَاتُوا فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ مَا أَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَيْهِمْ وَ قَالُوا إِنَّكَ ذَهَبْتَ بِهِمْ فَقَتَلْتَهُمْ لِأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ صَادِقاً فِيمَا ادَّعَيْتَ مِنْ مُنَاجَاةِ اللَّهِ إِيَّاكَ فَأَحْيَاهُمُ اللَّهُ وَ بَعَثَهُمْ مَعَهُ- فَقَالُوا إِنَّكَ لَوْ سَأَلْتَ اللَّهَ أَنْ يُرِيَكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ لَأَجَابَكَ وَ كُنْتَ تُخْبِرُنَا كَيْفَ هُوَ فَنَعْرِفُهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ فَقَالَ مُوسَى ع يَا قَوْمِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرَى بِالْأَبْصَارِ وَ لَا كَيْفِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّمَا يُعْرَفُ بِآيَاتِهِ وَ يُعْلَمُ بِأَعْلَامِهِ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَسْأَلَهُ فَقَالَ مُوسَى ع يَا رَبِّ إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَقَالَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِصَلَاحِهِمْ فَأَوْحَى اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى اسْأَلْنِي مَا سَأَلُوكَ فَلَنْ أُؤَاخِذَكَ بِجَهْلِهِمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ مُوسَى ع رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ وَ هُوَ يَهْوِي فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ بِآيَةٍ مِنْ آيَاتِهِ- جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ يَقُولُ رَجَعْتُ إِلَى مَعْرِفَتِي بِكَ عَنْ جَهْلِ قَوْمِي- وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ بِأَنَّكَ لَا تُرَى فَقَالَ الْمَأْمُونُ لِلَّهِ دَرُّكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في كتاب عيون أخبار الرضا ع. و لو أوردت الأخبار التي رويت في معنى الرؤية لطال الكتاب بذكرها و شرحها و إثبات صحتها و من وفقه الله تعالى ذكره للرشاد آمن بجميع ما يرد عن الأئمة ع بالأسانيد الصحيحة و سلم لهم و رد الأمر فيما اشتبه عليه إليهم إذ كان قولهم قول الله و أمرهم أمره و هم أقرب الخلق إلى الله عز و جل و أعلمهم به صلوات الله عليهم أجمعين
ترجمه :
24. محمد بن جهم مىگويد: در مجلس مأمون حاضر شدم و امام رضا (عليه السلام) نيز نزد او بود. مأمون به امام عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! آيا اين سخن شما نيست كه تمام پيامبران، معصوم و بىگناه هستند. حضرت فرمودند: بله! پس مأمون سوالاتى از آيات قرآنى پرسيد و يكى از سوالاتش اين بود كه منظور اين سخن خداوند چيست: زمانى كه حضرت موسى (عليه السلام) براى ديدار ما آمد و با پروردگارش سخن گفت، عرض كرد: پروردگارا! خود را به من نشان بده، تا تو را ببينم. خداوند فرمود: هرگز مرا نمىبينى... تا آخر آيه چگونه ممكن است كسى كه كليم الله (يعنى موسى بن عمران) است ولى نداند كه ديدن خداوند محال است تا چنين سوالى از خداوند بپرسد؟
امام رضا (عليه السلام) فرمودند: حضرت موسى (عليه السلام) مىدانست كه خداوند بزرگتر از آن است كه با چشم ديده شود، ولى زمانى كه خداوند با او سخن گفت و او را با نجات دادن به خود نزديك ساخت، به سوى قوم خود برگشت و به آنها خبر داد كه خداوند با او صحبت كرده و نزديك خود ساخته و نجاتش داده است. قومش به آن حضرت گفتند: ما سخنان تو را قبول نمىكنيم مگر اين كه همان طورى كه تو سخن خدا را شنيدى، ما هم بشنويم.
قوم حضرت موسى (عليه السلام)، هفتصد هزار مرد بودند كه از ميان آنها هفتاد هزار نفر و سپس هفت هزار نفر و سپس هفتصد نفر و بعد هم هفتاد نفر انتخاب شدند تا به ديدار خداوند بروند و با آنها به طرف طور سيناء خارج شدند و آنها را در دامنه كوه جاى داد، پس خداوند با حضرت موسى (عليه السلام) سخن گفت و آنها نيز از بالا، پايين، راست، چپ، پشت و جلو، صداى خداوند را شنيدند، زيرا خداوند در درخت صدا ايجاد كرده بود (نه اينكه دهانى داشته باشد و بخواهد حرف بزند.) سپس صدا را از درخت به گونهاى منعكس ساخت، بطوريكه از هر طرف مىشنيدند. آنها گفتند: ما با شنيدن اين صدا، سخنان تو را قبول نمىكنيم، مگر اين كه او را به طور آشكار (با چشم) ببينيم. پس زمانى كه اين سخن بزرگ را از روى غرور و طغيان گفتند، خداوند بر آنها صاعقهاى فرستاد. و به خاطر ظلمشان، آنها را گرفت و همگى مردند. حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد: پروردگارا! زمانى كه به نزد بنى اسرائيل برگشتم چه بگويم؟
اگر گفتند كه آنها را بردى و كشتى و تو در آن چه كه نسبت به مناجات با خدا مىگفتى، راستگو نيستى. خداوند، آنها را زنده كرد و به همراه حضرت موسى (عليه السلام) به سوى قومشان فرستاد. آنها گفتند: اگر از خداوند مىخواستى كه خود را به ما نشان دهد، حتما قبول مىكرد، و تو به ما خبر مىدادى كه او چگونه است؛ و در نتيجه ما آن گونه كه حق خداوند است، او را مىشناختيم.
حضرت موسى (عليه السلام) فرمود: اى قوم (بنى اسرائيل) خداوند، با چشم ديده نمىشود و چگونه (شكل و صورت) هم ندارد و فقط با نشانهها شناخته مىشود، و با نشانههايش مشخص مىگردد.
آنها گفتند: ما به تو ايمان نمىآوريم، مگر اين كه (ديدن خدا را) از او بخواهى؟ حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد: پروردگارا! تو سخن بنى اسرائيل را شنيدى و به صلاحيت آنها آگاهتر هستى. خداوند به حضرت موسى (عليه السلام) وحى فرستاد: اى موسى! آن چه از تو خواستند، از من بخواه. هرگز تو را بخاطر نادانى آنها، مؤاخذه نمىكنم. در آن هنگام حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد:
پروردگارا! تو پاك و منزه هستى و من به سوى تو، توبه مىكنم (و مىگويد: از نادانى قوم خودم، به شناخت خود يعنى تا تو را بهتر بشناسم، به سوى تو بازگشتم.) و من اولين ايمان آورنده از ميان آن گروه هستم كه تو ديده نمىشوى.
مأمون گفت: اى ابوالحسن! خداوند تو را گرامى بدارد.
(البته حديث طولانى است و ما فقط به اندازه نياز انتخاب كرديم و تمام آن را در كتاب عيون اخبار الرضا (عليه السلام) آوردهام و اگر بخواهم رواياتى را كه درباره ديدن خداوند وارد شده است را بيان كنم، بيان، شرح و ثابت كردن صحت آن روايات به درازا خواهد كشيد و هر كس به تمام آن روايات از امامان (عليهم السلام)، با سند صحيح، توفيق دسترسى يافت، (خوش به سعادتش) اما اگر مسئله براى او مشتبه شد، امر را در خود آنها (امامان عليه السلام) باز گرداند. زيرا سخن آنان، سخن خدا و دستور آنها، دستور خداوند است و آنها نزديكترين خلق خدا و آگاه ترينشان نسبت به خداوند هستند.)