پدر بزرگوارش شيخ اقدم ابو الحسن علىّ بن الحسين بن موسى بن بابويه قمى است عالمى بود فقيه و محدّثى جليل صاحب مقامات باهرة و درجات عاليه .
نامهاى از دربار امامت ابى محمّد امام حسن عسگرى در باره او شرف صدور يافته است كه تيمّنا و تبرّكا نقل ميكنيم
متن توقيع مبارك.
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم الحمد للَّه ربّ العالمين و العاقبة للموحّدين و النار للملحدين و لا عدوان إلّا على الظالمين و لا اله الّا اللَّه أحسن الخالقين و الصلاة على خير خلقه محمّد و عترته الطاهرين.
امّا بعد اوصيك يا شيخى و معتمدى و فقيهى ابا الحسن على بن الحسين بن بابويه القمّى وفّقك اللَّه لمرضاته و جعل من ولدك اولادا صالحين برحمته بتقوى اللَّه و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة فإنه لا تقبل الصلاة من مانعى الزكاة و اوصيك بمغفرة الذّنب و كظم الغيظ و صلة الرحم و مواساة الاخوان و السعى في حوائجهم في العسر و اليسر و الحلم عند الجهل و التفقه في الدين و التثبّت في الامور و التّعهد للقرآن و حسن الخلق و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر قال اللَّه عز و جل لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ و اجتناب الفواحش كلّها و عليك بصلاة الليل فانّ النبى صلى اللَّه عليه و آله اوصى عليّا عليه السّلام فقال عليك بصلاة الليل و من استخفّ بصلاة الليل فليس منّا فاعمل بوصيّتى و أمر جميع شيعتى بما أمرتك به حتى يعملوا عليه و عليك بالصبر و انتظار الفرج فانّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله قال افضل اعمال امّتى انتظار الفرج و لا تزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدى الّذى بشّر به النبىّ صلى اللَّه عليه و آله و سلّم حيث قال انّه يملأ الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا فاصبر يا شيخى و معتمدى أبا الحسن و أمر جميع شيعتى بالصبر فانّ الارض للَّه يورثها من يشاء و العاقبة للمتقين و السلام عليك و على جميع شيعتنا و رحمة اللَّه و بركاته و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ
(انتهى).
دقّت در مضمون اين نامه مبارك و القابى كه از ناحيه مقدّسه نسبت باين عالم جليل شرف صدور يافته ما را از هر تعريف و توصيفى در باره ايشان بىنياز مىسازد كسى كه امام عليه السّلام باو كلمات شيخ من و معتمد من و فقيه من خطاب ميفرمايد و در بارهاش دعا مىفرمايد كه خداوند او را بآنچه رضاى او در آن است موفق بدارد و باو فرزندان صالح عنايت فرمايد و مخصوصا جملهاى كه متضمّن دعاى فرزند است بسيار جالب است زيرا با توجّه برواياتى كه در باره فرزند صالح رسيده است و اينكه چون فرزند آدم بميرد پرونده عملش در دنيا راكد و بايگانى مىشود مگر از سه ناحية كه يكى از آنها فرزند صالح است و خيرات و بركات دعا و استغفارى كه فرزند از براى پدر ميكند پس از مرگ پدر نيز ضميمه پرونده اعمال او ميگردد چون شيخ ما را فرزندى نشده بود و از طرفى سنّش در حدودى بود كه عادتا در آن اوان انعقاد نطفة مشكل مينمود چنانچه خداوند از زبان همسر حضرت ابراهيم نقل ميفرمايد أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً پيرى شيخ صدوق و نازائى همسرش كه دختر محمّد بن موسى بن بابويه و عموزاده وى بود مجموعا نهال يأس و نااميدى را در دل او كاشته بود تا آنجا كه در زمان غيبت صغرى بسفراء حضرت ولى عصر متوسل ميشده و استدعا ميكرده كه حاجت او را بخدمت حضرتش عرضه بدارند از اين رو امام حسن عسگرى عليه السّلام نيز باين خواسته باطنى اين مرد بزرگوار توجّه خاصى مبذول و دعاى مزبور را در بارهاش فرمودند على بن بابويه بواسطه مقام معنوى همواره مورد عنايت اولياء حق بوده است:
شيخ در كتاب (الغيبة) از عدهاى نقل ميكند كه حسين بن على بن بابويه گفت سالى پدرم ميخواست بحجّ برود نامهاى بخدمت شيخ ابو القاسم حسين بن روح نايب خاص امام زمان نوشت و از او اجازه خواست در جوابى كه از ناحيه حسين بن روح رسيد مرقوم شده بود امسال بحجّ مرو پدرم دوباره معروض داشت كه نذر واجب بر ذمّة دارم باز ميتوانم بحجّ نروم؟ جواب آمد اگر ناچار بايد بروى پس با آخرين قافله حركت كن و پدرم امتثال كرد و با آخرين قافله بحجّ رفت و از قضا چنين شد كه قافلههاى پيشين همگى گرفتار و اهل قافله كشته شدند و پدرم كه در آخرين قافله بود جان بسلامت برد.