بَابٌ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حـَدَّثـَنـِى بـَكـْرٌ الْأَرْقـَطُ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ دَخَلَ عـَلَيْهِ وَاحِدٌ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّى رَجُلٌ مُنْقَطِعٌ إِلَيْكُمْ بِمَوَدَّتِى وَ قَدْ أَصَابَتْنِى حَاجَةٌ شـَدِيـدَةٌ وَ قـَدْ تَقَرَّبْتُ بِذَلِكَ إِلَى أَهْلِ بَيْتِى وَ قَوْمِى فَلَمْ يَزِدْنِى بِذَلِكَ مِنْهُمْ إِلَّا بُعْداً قَالَ فَمَا آتَاكَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا أَخَذَ مِنْكَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ادْعُ اللَّهَ لِى أَنْ يُغْنِيَنِى عَنْ خَلْقِهِ قـَالَ إِنَّ اللَّهَ قـَسَّمَ رِزْقَ مَنْ شَاءَ عَلَى يَدَيْ مَنْ شَاءَ وَ لَكِنْ سَلِ اللَّهَ أَنْ يُغْنِيَكَ عَنِ الْحَاجَةِ الَّتِى تَضْطَرُّكَ إِلَى لِئَامِ خَلْقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 366 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
شـخـصى خدمت امام صادق (ع ) آمد و عرضكرد: اصلحت الله من مردى هستم كه دوستى خود را تنها به شما متوجه ساخته و از ديگران بريده ام ، و اكنون احتياج سختى برايم پيش آمده كـه به واسطه آن به فاميل وقومم نزديك شدم (كه شايد گرفتاريم را بر طرف كنند) ولى جـز دورى از آنـهـا بـرايم نيفزود (به من پاسخ رد دادند كه مجبور شدم از آنها كناره گيرم ) امام فرمود: آنچه خدا به تو داده (كه ولايت اهليت عليهم السلام باشد) از آنچه از تـو گـرفـتـه (كه مال دنيا باشد) بهتر است ، عرضكرد: قربانت گردم ، از خدابه خواه كـه مـرا از خـلقـش بـى نـيـاز كـند، فرمود: خدا روزى هر كه را خواسته به دست كسى كه خـواسـتـه قـرار داده و تـقـسيم نموده (پس مردم به يكديگر محتاجند) ليكن از خدابخواه كه ترا بى نياز كند از احتياجيكه به مخلوق پست ولئيمش ناچار شوى .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ الْفـَقْرُ الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ فَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْفَقْرُ مِنَ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ مِنَ الدِّينِ
بَابُ أَنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ يَنْفُثُ فِيهِمَا الْمَلَكُ وَ الشَّيْطَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 366 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق فرمود: فقر مرگ سرخ است ، راوى گويد: به امام عليه السلام عرضكردم : مقصود نداشتن دينار و درهم است ؟ فرمود: نه ، فقر و نداشتن دين است .
شرح :
مقصود از مرگ سرخ ، مرگ سخت و خونين است ، و مقصود از فقر دينى ، نداشتن احكام و معارف دينى و نشناختن صفات حميده و رذيله مى باشد.