42. باب اثبات حدوث العالم
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ دَخَلَ أَبُو شَاكِرٍ الدَّيَصَانِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ أَحَدُ النُّجُومِ الزَّوَاهِرِ وَ كَانَ آبَاؤُكَ بُدُوراً بَوَاهِرَ وَ أُمَّهَاتُكَ عَقِيلَاتٍ عَبَاهِرَ وَ عُنْصُرُكَ مِنْ أَكْرَمِ الْعَنَاصِرِ وَ إِذَا ذُكِرَ الْعُلَمَاءُ فَبِكَ تُثْنَى الْخَنَاصِرُ فَخَبِّرْنِي أَيُّهَا الْبَحْرُ الْخِضَمُّ الزَّاخِرُ مَا الدَّلِيلُ عَلَى حُدُوثِ الْعَالَمِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَسْتَدِلُّ عَلَيْهِ بِأَقْرَبِ الْأَشْيَاءِ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ فَدَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِبَيْضَةٍ فَوَضَعَهَا عَلَى رَاحَتِهِ فَقَالَ هَذَا حِصْنٌ مَلْمُومٌ دَاخِلُهُ غِرْقِئٌ رَقِيقٌ لَطِيفٌ بِهِ فِضَّةٌ سَائِلَةٌ وَ ذَهَبَةٌ مَائِعَةٌ ثُمَّ تَنْفَلِقُ عَنْ مِثْلِ الطَّاوُسِ أَ دَخَلَهَا شَيْءٌ فَقَالَ لَا قَالَ فَهَذَا الدَّلِيلُ عَلَى حُدُوثِ الْعَالَمِ قَالَ أَخْبَرْتَ فَأَوْجَزْتَ وَ قُلْتَ فَأَحْسَنْتَ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّا لَا نَقْبَلُ إِلَّا مَا أَدْرَكْنَاهُ بِأَبْصَارِنَا أَوْ سَمِعْنَاهُ بِآذَانِنَا أَوْ شَمِمْنَاهُ بِمَنَاخِرِنَا أَوْ ذُقْنَاهُ بِأَفْوَاهِنَا أَوْ لَمَسْنَاهُ بِأَكُفِّنَا أَوْ تُصُوِّرَ فِي الْقُلُوبِ بَيَاناً أَوِ اسْتَنْبَطَهُ الرَّوِيَّاتُ إِيقَاناً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرْتَ الْحَوَاسَّ الْخَمْسَ وَ هِيَ لَا تَنْفَعُ شَيْئاً بِغَيْرِ دَلِيلٍ كَمَا لَا يُقْطَعُ الظُّلْمَةُ بِغَيْرِ مِصْبَاحٍ
ترجمه :
1. هشام بن حكم مىگويد: ابو شاكر ديصانى به نزد امام صادق (عليه السلام) آمد و عرض كرد: شما يكى از ستارههاى درخشان مىباشيد و پدران شما ماههاى درخشان و مادرانتان برگزيدگان با بينش بودند و عنصر شما از بهترين عناصر است. زمانى كه يادى از انديشمندان شود، نسبت به شما در مرحله دوم (بعدى) قرار دارند. اى درياى وسيع و عميق! به من بگوييد دليل حادث بودن جهان هستى چيست؟ (كه قبلا نبوده و سپس به وجود آمد.) آن حضرت فرمودند: براى دليل آوردن در مورد آن به نزديكترين چيز اشاره مىكنم. عرض كرد: آن چه مىباشد؟ آن حضرت تخم مرغى را خواستند و آن را در مقابلشان گذاشتند و فرمودند: اين قلعهاى است كه دور آن بسته مىباشد و درون آن پر، نازك و لطيف است كه سفيدى و زردىاى روان را در خود دارد و زمانى كه باز مىشود، طاووسى از آن خارج مىگردد، آيا چيزى در تخم وارد شده است؟ عرض كرد: خير. آن حضرت فرمودند: همين دليلى براى حادث بودن جهان هستى است. عرض كرد: خبر داديد، كوتاه فرموديد، سخن گفتيد و خوب بيان كرديد و شما مىدانيد كه جز آن چه با چشمهاى خود مىبينيم و با گوشهاى خود مىشنويم و با بينىهاى خود مىبوييم و با دستهايمان لمس مىكنيم و در دلهايمان نقش مىبندد و ذهنهاى ما آن را درك مىكند، قبول نخواهيم كرد. امام صادق (عليه السلام) فرمودند: حواس پنچ گانه را به ياد آورى كه بدون دليل فايدهاى ندارند، همان طورى كه تاريكى بدون چراغ قطع نمىشود.
2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ دَخَلَ عَلَى الصَّادِقِ ع فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَمْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَا لَسْتُ بِمَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع فَلَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ فَلَمْ يُحِرِ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ جَوَاباً وَ قَامَ وَ خَرَجَ
ترجمه :
2. هشام بن حكم مىگويد: ابن ابى العوجاء به نزد امام صادق (عليه السلام) آمد و آن حضرت پرسيدند: آيا تو ساخته شده هستى يا خير؟
عرض كرد: خير. آن حضرت فرمودند: اگر ساخته شده بودى، چگونه بودى؟ ابن ابى العوجاء بدون اين كه جوابى داشته باشد برخاست و رفت.
3 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ ره قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا الدَّلِيلُ عَلَى حَدَثِ الْعَالِمِ قَالَ أَنْتَ لَمْ تَكُنْ ثُمَّ كُنْتَ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّكَ لَمْ تُكَوِّنْ نَفْسَكَ وَ لَا كَوَّنَكَ مَنْ هُوَ مِثْلُكَ
ترجمه :
3. حسين بن خالد مىگويد: مردى به نزد امام رضا (عليه السلام) آمد و عرض كرد: چه دليلى بر حادث بودن جهان هستى وجود دارد؟ آن حضرت فرمودند: تو نبودى و سپس به وجود آمدى و مىدانى كه خود به خود ايجاد نشدهاى، و كسى كه مثل تو است (انسان ديگر) تو را به وجود نياورده است.
4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ كَانَ زِنْدِيقٌ بِمِصْرَ يَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عِلْمٌ فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا فَقِيلَ لَهُ هُوَ بِمَكَّةَ فَخَرَجَ الزِّنْدِيقُ إِلَى مَكَّةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَارَبَنَا الزِّنْدِيقُ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الطَّوَافِ فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٌ ع مَا اسْمُكَ قَالَ اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ فَمَا كُنْيَتُكَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَمَنِ الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ أَ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ أَ عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ فَسَكَتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمْ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ قُلْتُ لِلزِّنْدِيقِ أَ مَا تَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَبَّحَ قَوْلِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ فَأْتِنَا فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَتَاهُ الزِّنْدِيقُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ لِلزِّنْدِيقِ أَ تَعْلَمُ أَنَّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَا يُدْرِيكَ بِمَا تَحْتَهَا قَالَ لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْءٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَالظَّنُّ عَجْزٌ مَا لَمْ تَسْتَيْقِنْ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَصَعِدْتَ السَّمَاءَ قَالَ لَا قَالَ فَتَدْرِي مَا فِيهَا قَالَ لَا قَالَ فَأَتَيْتَ الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ فَنَظَرْتَ مَا خَلْفَهُمَا قَالَ لَا قَالَ فَعَجَباً لَكَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلْ تَحْتَ الْأَرْضِ وَ لَمْ تَصْعَدِ السَّمَاءَ وَ لَمْ تُخْبَرْ هُنَالِكَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنَّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ مَا فِيهِنَّ وَ هَلْ يَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لَا يَعْرِفُ فَقَالَ الزِّنْدِيقُ مَا كَلَّمَنِي بِهَذَا أَحَدٌ غَيْرُكَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَنْتَ فِي شَكٍّ مِنْ ذَلِكَ فَلَعَلَّ هُوَ أَوْ لَعَلَّ لَيْسَ هُوَ قَالَ الزِّنْدِيقُ وَ لَعَلَّ ذَاكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّهَا الرَّجُلُ لَيْسَ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ فَلَا حُجَّةَ لِلْجَاهِلِ عَلَى الْعَالِمِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ تَفَهَّمْ عَنِّي فَإِنَّا لَا نَشُكُّ فِي اللَّهِ أَبَداً أَ مَا تَرَى الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ يَلِجَانِ وَ لَا يَشْتَبِهَانِ يَذْهَبَانِ وَ يَرْجِعَانِ قَدِ اضْطُرَّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلَّا مَكَانُهُمَا فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلَى أَنْ يَذْهَبَا فَلَا يَرْجِعَانِ فَلِمَ يَرْجِعَانِ وَ إِنْ لَمْ يَكُونَا مُضْطَرَّيْنِ فَلِمَ لَا يَصِيرُ اللَّيْلُ نَهَاراً وَ النَّهَارُ لَيْلًا اضْطُرَّا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَى دَوَامِهِمَا وَ الَّذِي اضْطَرَّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ مِنْهُمَا قَالَ الزِّنْدِيقُ صَدَقْتَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ وَ تَظُنُّونَهُ بِالْوَهْمِ فَإِنْ كَانَ الدَّهْرُ يَذْهَبُ بِهِمْ لِمَ لَا يَرُدُّهُمْ وَ إِنْ كَانَ يَرُدُّهُمْ لِمَ لَا يَذْهَبُ بِهِمْ الْقَوْمُ مُضْطَرُّونَ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ السَّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ وَ الْأَرْضُ مَوْضُوعَةٌ لِمَ لَا تَسْقُطُ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ وَ لِمَ لَا تَنْحَدِرُ الْأَرْضُ فَوْقَ طَاقَتِهَا فَلَا يَتَمَاسَكَانِ وَ لَا يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهِمَا فَقَالَ الزِّنْدِيقُ أَمْسَكَهُمَا وَ اللَّهِ رَبُّهُمَا وَ سَيِّدُهُمَا فَآمَنَ الزِّنْدِيقُ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ آمَنَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلَى يَدَيْكَ فَقَدْ آمَنَتِ الْكُفَّارُ عَلَى يَدَيْ أَبِيكَ فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي آمَنَ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع اجْعَلْنِي مِنْ تَلَامِذَتِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ خُذْهُ إِلَيْكَ فَعَلِّمْهُ فَعَلَّمَهُ هِشَامٌ فَكَانَ مُعَلِّمَ أَهْلِ مِصْرَ وَ أَهْلِ شَامَ وَ حَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتَّى رَضِيَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
ترجمه :
4. هشام بن حكم مىگويد: شخص خدانشناسى در مصر بود كه خبر علم و دانش امام صادق (عليه السلام) به او (هم) رسيده بود. پس به سوى مدينه آمد تا با آن حضرت مناظره كند، اما ايشان را نديد. به او گفته شد كه آن حضرت به مكه رفتهاند. ما به همراه امام صادق (عليه السلام) در حال طواف بوديم. (او به مكه آمده و در صف طواف كنندگان قرار گرفت) شانه خود را به شانه آن حضرت زد. امام (عليه السلام) پرسيدند: اسم تو چيست؟ جواب داد: عبدالملك. دوباره پرسيدند: كنيهات چيست؟ عرض كرد: ابو عبدالله. آن حضرت پرسيدند: پادشاهى كه تو بنده او هستى، كيست؟ آيا از پادشاهان آسمان يا زمين است؟ و از فرزند خود بگو كه آيا بنده خداى آسمان يا خداى زمين است؟ او ساكت شد. آن حضرت فرمودند: بگو كه درباره چه چيزى مناظره مىكنى؟ هشام بن حكم مىگويد: به آن مرد خدانشناس گفتم: پس چرا جواب آن حضرت را نمىدهى. اما او حرف را به تندى رد كرد. امام صادق (عليه السلام) به او فرمود: زمانى كه طواف را تمام كردى به نزد ما بيا. زمانى كه امام (عليه السلام) طواف را به پايان رساند، آن مرد به نزد ايشان آمد و در مقابل آن حضرت نشست و ما نيز به دور ايشان جمع شديم. آن حضرت به مرد خدانشناس فرمود: آيا مىدانى كه زمين بالا و پايين دارد؟ عرض كرد: بله. فرمودند: آيا به پايين آن رفتهاى؟ عرض كرد: خير. پرسيدند: تو چه مىدانى كه پايين زمين چيست؟ جواب داد: نمىدانم، اما گمان مىكنم چيزى نباشد. آن حضرت فرمودند: گمان تو در جايى كه يقين ندارى، گمان بيهودهاى است.
دوباره پرسيدند: آيا به آسمان رفتهاى؟ جواب داد: خير. فرمودند: آيا مىدانى در آسمان چه چيزهايى وجود دارد؟ جواب داد: خير. فرمودند: آيا به مشرق و مغرب (دنيا) رفتهاى كه ببنى پشت آنها چه چيزهايى هست؟ جواب داد: خير. آن حضرت فرمودند: بسيار جاى تعجب است كه تو نه به شرق و غرب (دنيا) رفتهاى، نه به پايين زمين و نه به بالاى آسمان قدم گذاشتهاى و خبرى از آن جا، ندارى تا از پشت آنها باخبر شوى، اما با اين حال چيزهايى كه در آنها وجود دارد را انكار مىكنى؟ آيا شخص عاقل چيزى را كه نمىشناسد، انكار مىكند؟ آن مرد عرض كرد: جز شما كسى با من اين گونه سخن نگفته است. آن حضرت فرمودند: در اين موارد شك دارى؟ يعنى احتمال مىدهى كه خدايى باشد يا نباشد؟ جواب داد: شايد باشد. آن حضرت فرمودند: اى مرد؟ كسى كه چيزى نمىداند بر كسى كه همه چيز مىداند، حجتى نخواهد داشت. و در واقع براى شخص نادان نسبت به دانا حجتى در كار نيست. اى برادر ساكن مصر! حرف مرا بفهم. ما هرگز در مورد خداوند شك نداريم. مگر نمىبينى كه خورشيد، ماه، شب و روز در حال حركت هستند، اما به يكديگر مشتبه نمىشوند. مىروند و مىآيند و ناچار به آن هستند و به جز جايگاهى كه ندارند، جاى براى آنها نيست كه بخواهند بروند و ديگر برنگردند. پس چرا برگشتهاند؟ اگر ناچار بودند پس چرا شب، روز و روز، شب نمىشود؟ اى برادر ساكن مصر! قسم به خدا كه آنها تا زمانى كه هستند، ناچار مىباشند و كسى كه آن دو را اين گونه قرار داده است از آن دو استوارتر و بزرگتر است. آن مرد عرض كرد: راست فرموديد. آن حضرت فرمودند: اى برادر اهل مصر! چيزى كه نسبت به آن اعتقاد داريد و گمان مىكنيد كه خيال است، پس اگر روزگار آنها را مىبرد پس چرا بر نمىگرداند؟ و اگر بر مىگرداند، پس چرا نمىرود؟ بنابراين مردم ناچار مىباشند. اى برادر ساكن مصر! آسمان در بالا و زمين به زير قرار داده شده است، پس چرا آسمان به زمين نمىافتند و چرا زمين از محيط خود بيرون نمىرود و آسمان و زمين به هم نمىچسبند و هر چه در آنها وجود دارد به يكديگر متصل مىشوند؟ آن مرد جواب داد: به خدا قسم كه پروردگار و سرورشان آن دو را نگه داشته است و آن مرد خدانشناس به دست امام صادق (عليه السلام) به خداوند ايمان آورد. حمران بن اعين به امام عرض كرد: فداى شما شوم! همان طورى كه كافران به دست پدر بزرگوارتان ايمان آوردند، افراد خدانشناس هم به دست شما ايمان مىآورند. آن مرد تازه ايمان آورده به امام عرض كرد: مرا از شاگردان خويش قرار دهيد. امام (عليه السلام) به هشام بن حكم فرمودند: دست او را بگير و به او آموزش (دين اسلام) بده. و هشام نيز به او آموزش داد، به طورى كه او جزء معلمان مصر و شام شد و ايمان و اعتقادش صحيح گشت و امام صادق (عليه السلام) از او خوشنود شد.
5 حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ دَخَلَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَيْسَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ- فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَى فَقَالَ أَنَا أَخْلُقُ فَقَالَ ع لَهُ كَيْفَ تَخْلُقُ فَقَالَ أُحْدِثُ فِي الْمَوْضِعِ ثُمَّ أَلْبَثُ عَنْهُ فَيَصِيرُ دَوَابَّ فَأَكُونُ أَنَا الَّذِي خَلَقْتُهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَيْسَ خَالِقُ الشَّيْءِ يَعْرِفُ كَمْ خَلْقُهُ قَالَ بَلَى قَالَ فَتَعْرِفُ الذَّكَرَ مِنْهَا مِنَ الْأُنْثَى وَ تَعْرِفُ كَمْ عُمُرُهَا فَسَكَتَ
ترجمه :
5. مروان بن مسلم مىگويد: ابن ابى العوجاء به نزد امام صادق (عليه السلام) آمد و عرض كرد: آيا گمان نمىكنيد كه خداوند آفريدگار هر چيزى است؟ آن حضرت فرمودند: بله. عرض كرد: من هم مىتوانم بيافرينم. آن حضرت فرمودند: تو چگونه مىآفرينى؟ عرض كرد: در جايى مدفوع مىكنم، سپس مدتى صبر كرده تا تبديل به موجودات شود، پس من آن موجودات را آفريدهام. آن حضرت فرمودند: آيا آفريدگار نبايد بداند كه چه مقدار آفريده است؟ جواب داد: بله. پس ايشان فرمودند: آيا مىدانى كه كداميك از آن موجودات نر و كداميك ماده است و مىدانى كه عمرشان چقدر مىباشد؟ ابن ابى العوجاء در اين جا ساكت شد.
6 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَ الْحَدِيثَ أَنَّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ حِينَ كَلَّمَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَادَ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَجَلَسَ وَ هُوَ سَاكِتٌ لَا يَنْطِقُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّكَ جِئْتَ تُعِيدُ بَعْضَ مَا كُنَّا فِيهِ فَقَالَ أَرَدْتُ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَعْجَبَ هَذَا تُنْكِرُ اللَّهَ وَ تَشْهَدُ أَنِّي ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ الْعَادَةُ تَحْمِلُنِي عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْكَلَامِ قَالَ إِجْلَالًا لَكَ وَ مَهَابَةً مَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَإِنِّي شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ وَ نَاظَرْتُ الْمُتَكَلِّمِينَ فَمَا تَدَاخَلَنِي هَيْبَةٌ قَطُّ مِثْلَ مَا تَدَاخَلَنِي مِنْ هَيْبَتِكَ قَالَ يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَفْتَحُ عَلَيْكَ بِسُؤَالٍ وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَمْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ أَنَا غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَصِفْ لِي لَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ فَبَقِيَ عَبْدُ الْكَرِيمِ مَلِيّاً لَا يُحِيرُ جَوَاباً وَ وَلَعَ بِخَشَبَةٍ كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ طَوِيلٌ عَرِيضٌ عَمِيقٌ قَصِيرٌ مُتَحَرِّكٌ سَاكِنٌ كُلُّ ذَلِكَ صِفَةُ خَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَةَ الصَّنْعَةِ غَيْرَهَا فَاجْعَلْ نَفْسَكَ مَصْنُوعاً لِمَا تَجِدُ فِي نَفْسِكَ- مِمَّا يَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَسْأَلْنِي أَحَدٌ عَنْهَا قَبْلَكَ وَ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ بَعْدَكَ عَنْ مِثْلِهَا- فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَبْكَ عَلِمْتَ أَنَّكَ لَمْ تُسْأَلْ فِيمَا مَضَى فَمَا عِلْمُكَ أَنَّكَ لَا تُسْأَلُ فِيمَا بَعْدُ عَلَى أَنَّكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ نَقَضْتَ قَوْلَكَ لِأَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْأَوَّلِ سَوَاءٌ فَكَيْفَ قَدَّمْتَ وَ أَخَّرْتَ ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ أَزِيدُكَ وُضُوحاً أَ رَأَيْتَ لَوْ كَانَ مَعَكَ كِيسٌ فِيهِ جَوَاهِرُ فَقَالَ لَكَ قَائِلٌ هَلْ فِي الْكِيسِ دِينَارٌ فَنَفَيْتَ كَوْنَ الدِّينَارِ فِي الْكِيسِ فَقَالَ لَكَ قَائِلٌ صِفْ لِيَ الدِّينَارَ وَ كُنْتَ غَيْرَ عَالِمٍ بِصِفَتِهِ هَلْ كَانَ لَكَ أَنْ تَنْفِيَ كَوْنَ الدِّينَارِ فِي الْكِيسِ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَالْعَالَمُ أَكْبَرُ وَ أَطْوَلُ وَ أَعْرَضُ مِنَ الْكِيسِ فَلَعَلَّ فِي الْعَالَمِ صَنْعَةً لَا تَعْلَمُ صِفَةَ الصَّنْعَةِ مِنْ غَيْرِ الصَّنْعَةِ فَانْقَطَعَ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَ أَجَابَ إِلَى الْإِسْلَامِ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَ بَقِيَ مَعَهُ بَعْضٌ فَعَادَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَقْلِبُ السُّؤَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ مَا الدَّلِيلُ عَلَى حَدَثِ الْأَجْسَامِ فَقَالَ إِنِّي مَا وَجَدْتُ شَيْئاً صَغِيراً وَ لَا كَبِيراً إِلَّا إِذَا ضُمَّ إِلَيْهِ مِثْلُهُ صَارَ أَكْبَرَ وَ فِي ذَلِكَ زَوَالٌ وَ انْتِقَالٌ عَنِ الْحَالَةِ الْأُولَى وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً مَا زَالَ وَ لَا حَالَ لِأَنَّ الَّذِي يَزُولُ وَ يَحُولُ يَجُوزُ أَنْ يُوجَدَ وَ يَبْطُلَ فَيَكُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِي الْحَدَثِ وَ فِي كَوْنِهِ فِي الْأُولَى دُخُولُهُ فِي الْعَدَمِ وَ لَنْ يَجْتَمِعَ صِفَةُ الْأَزَلِ وَ الْعَدَمِ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ هَبْكَ عَلِمْتُ فِي جَرْيِ الْحَالَتَيْنِ وَ الزَّمَانَيْنِ عَلَى مَا ذَكَرْتَ وَ اسْتَدْلَلْتَ عَلَى حُدُوثِهِا فَلَوْ بَقِيَتِ الْأَشْيَاءُ عَلَى صِغَرِهَا مِنْ أَيْنَ كَانَ لَكَ أَنْ تَسْتَدِلَّ عَلَى حُدُوثِهِا فَقَالَ الْعَالِمُ ع إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ عَلَى هَذَا الْعَالَمِ الْمَوْضُوعِ فَلَوْ رَفَعْنَاهُ وَ وَضَعْنَا عَالَماً آخَرَ كَانَ لَا شَيْءَ أَدَلَّ عَلَى الْحَدَثِ مِنْ رَفْعِنَا إِيَّاهُ وَ وَضْعِنَا غَيْرَهُ وَ لَكِنْ أُجِيبُكَ مِنْ حَيْثُ قَدَّرْتَ أَنَّكَ تُلْزِمُنَا وَ نَقُولُ إِنَّ الْأَشْيَاءَ لَوْ دَامَتْ عَلَى صِغَرِهَا لَكَانَ فِي الْوَهْمِ أَنَّهُ مَتَى مَا ضُمَّ شَيْءٌ مِنْهُ إِلَى مِثْلِهِ كَانَ أَكْبَرَ وَ فِي جَوَازِ التَّغَيُّرِ عَلَيْهِ خُرُوجُهُ مِنَ الْقِدَمِ كَمَا بَانَ فِي تَغَيُّرِهِ دُخُولُهُ فِي الْحَدَثِ لَيْسَ لَكَ وَرَاءَهُ شَيْءٌ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَانْقَطَعَ وَ خُزِيَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ الْتَقَى مَعَهُ فِي الْحَرَمِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ شِيعَتِهِ إِنَّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَدْ أَسْلَمَ فَقَالَ الْعَالِمُ ع هُوَ أَعْمَى مِنْ ذَلِكَ لَا يُسْلِمُ فَلَمَّا بَصُرَ بِالْعَالِمِ ع قَالَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَةُ الْجَسَدِ وَ سُنَّةُ الْبَلَدِ وَ لِنُبْصِرَ مَا النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْحَلْقِ وَ رَمْيِ الْحِجَارَةِ فَقَالَ الْعَالِمُ ع أَنْتَ بَعْدُ عَلَى عُتُوِّكَ وَ ضَلَالِكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَذَهَبَ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ لَهُ لا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَ نَفَضَ رِدَاءَهُ مِنْ يَدِهِ وَ قَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُ نَجَوْنَا وَ نَجَوْتَ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نَقُولُ وَ هُوَ كَمَا نَقُولُ نَجَوْنَا وَ هَلَكْتَ فَأَقْبَلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ وَجَدْتُ فِي قَلْبِي حَزَازَةً فَرُدُّونِي فَرَدُّوهُ وَ مَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله من الدليل على حدث الأجسام أنا وجدنا أنفسنا و سائر الأجسام لا تنفك مما يحدث من الزيادة و النقصان و تجري عليها من الصنعة و التدبير و يعتورها من الصور و الهيئات و قد علمنا ضرورة أنا لم نصنعها و لا من هو من جنسنا و في مثل حالنا صنعها و ليس يجوز في عقل و لا يتصور في وهم أن يكون ما لم ينفك من الحوادث و لم يسبقها قديما و لا أن توجد هذه الأشياء على ما نشاهدها عليه من التدبير و نعاينه فيها من اختلاف التقدير لا من صانع أو تحدث لا بمدبر و لو جاز أن يكون العالم بما فيه من إتقان الصنعة و تعلق بعضه ببعض و حاجة بعضه إلى بعض لا بصانع صنعه و يحدث لا بموجد أوجده لكان ما هو دونه من الأحكام و الإتقان أحق بالجواز و أولى بالتصور و الإمكان و كان يجوز على هذا الوضع وجود كتابة لا كاتب لها و دار مبنية لا باني لها و صورة محكمة لا مصور لها و لا يمكن في القياس أن تأتلف سفينة على أحكم نظم و تجتمع على أتقن صنع لا بصانع صنعها أو جامع جمعها فلما كان ركوب هذا و إجازته خروجا عن النهاية و العقول كان الأول مثله بل غير ما ذكرناه في العالم و ما فيه من ذكر أفلاكه و اختلاف أوقاته و شمسه و قمره و طلوعهما و غروبهما و مجيء برده و قيظه في أوقاتهما و اختلاف ثماره و تنوع أشجاره و مجيء ما يحتاج إليه منها في إبانه و وقته أشد مكابرة و أوضح معاندة و هذا واضح و الحمد لله. و سألت بعض أهل التوحيد و المعرفة عن الدليل على حدث الأجسام فقال الدليل على حدث الأجسام أنها لا تخلو في وجودها من كون وجودها مضمن بوجوده و الكون هو المحاذاة في مكان دون مكان و متى وجد الجسم في محاذاة دون محاذاة مع جواز وجوده في محاذاة أخرى علم أنه لم يكن في تلك المحاذاة المخصوصة إلا لمعنى و ذلك المعنى محدث فالجسم إذا محدث إذ لا ينفك من المحدث و لا يتقدمه. و من الدليل على أن الله تبارك و تعالى ليس بجسم أنه لا جسم إلا و له شبه إما موجود أو موهوم و ما له شبه من جهة من الجهات فمحدث بما دل على حدوث الأجسام فلما كان الله عز و جل قديما ثبت أنه ليس بجسم و شيء آخر و هو أن قول القائل جسم سمة في حقيقة اللغة لما كان طويلا عريضا ذا أجزاء و أبعاض محتملا للزيادة فإن كان القائل يقول إن الله عز و جل جسم يحقق هذا القول و يوفيه معناه لزمه أن يثبته سبحانه بجميع هذه الحقائق و الصفات و لزمه أن يكون حادثا بما به يثبت حدوث الأجسام أو تكون الأجسام قديمة و إن لم يرجع منه إلا إلى التسمية فقط كان واضعا للاسم في غير موضعه و كان كمن سمى الله عز و جل إنسانا و لحما و دما ثم لم يثبت معناها و جعل خلافه إيانا على الاسم دون المعنى و أسماء الله تبارك و تعالى لا تؤخذ إلا عنه أو عن رسول الله ص أو عن الأئمة الهداة ع
ترجمه :
6. در روايتى آمده است: زمانى كه ابن ابى العوجاء با امام صادق (عليه السلام) سخن گفت و رفت دوباره در روز دوم برگشت و نزد آن حضرت آمده و نشست و سكوت كرده و حرفى نزد. آن حضرت فرمودند: مثل اين كه آمدهاى تا بحثى كه ديروز داشتيم را ادامه بدهى؟ جواب داد: بلكه، اى فرزند رسول خدا! همين را مىخواستم. آن حضرت فرمودند: چقدر جاى تعجب دارد. از يك طرف خداوند را انكار مىكنى و از سوى ديگر شهادت مىدهى كه من فرزند رسول خدا هستم. عرض كرد: من بر اساس عادت اين چنين كنم. امام (عليه السلام) فرمودند: پس چرا حرف نمىزنى؟ او گفت: به دليل بزرگى كه داريد، زبانم در مقابل شما حركت نمىكند. من دانشمندان زيادى ديدهام و با علماء فراوانى بحث كردهام، اما عظمت هيچ كسى مثل شما در دل من قرار نگرفته است. آن حضرت فرمودند : آرى چنين است، اما من سؤالى از تو مىپرسم: آيا تو آفريده شدهاى يا خير؟ جواب داد: آفريده نشدهام. آن حضرت فرمودند: به من بگو كه اگر آفريده شده بودى به چه صورت بودى؟ عبد الكريم (ابن ابى العوجاء) به فكر فرو رفت و جوابى نداشت كه بگويد، و به همين دليل به قطعه چوبى كه در مقابلش بود توجه كرد و گفت: اين چوب طولانى، پهن، عميق، كوتاه، داراى حركت و ساكن مىباشد و همگى صفات همين چوب هستند. آن حضرت فرمودند: اگر اين موارد جزء صفات آفريده شدگان است، پس خود را نيز جزء همان آفريده شدهها بدان، زيرا تمام اين صفات در تو هم وجود دارد. او گفت: سؤالى از من پرسيدى كه كسى از من نپرسيده بود، بعد از شما نيز كسى چنين سؤالى نمىپرسد. امام (عليه السلام) فرمودند: اين كه قبل از من كسى از تو چنين سؤالى نكرده است، صحيح مىباشد اما از كجا معلوم است كه بعد از من هم كسى از تو اين سؤال را نپرسيد. اى عبد الكريم! حرف خود را با اين جمله خراب كردى، زيرا گمان مىكنى كه اشياء از همان اول مثل يكديگر بودند. پس به چه علت مرا مقدم كرده و ديگران را مؤخر دانستى؟ سپس فرمود: اى عبد الكريم! توضيح بيشترى خواهم داد. تو گمان مىكنى كه اگر به همراه تو كيسهاى پر از جواهرات باشد و كسى به تو بگويد: آيا در كيسه دينار است؟ و تو بگويى كه در كيسه دينار نيست و باز از تو بپرسد: دينار را براى من توضيح بده و تو به ويژگىهاى آن آشنايى نداشته باشى. آيا مىتوانى وجود دينار را انكار كنى در حالى كه مىدانى دينار چيست؟ عرض كرد: خير. فرمودند: دنيا بزرگتر، دارزتر و گستردهتر از كيسه است. شايد در دنيا نوع ساختى باشد كه تو نتوانى آنها را از يكديگر تشخيص بدهى. اين جا بود كه عبدالكريم (ابن ابى العوجاء) سخن خود را قطع كرد و بعضى از ياران او اسلام آوردند. و بعضى ديگر بر عقيده او باقى ماندند.
ابن ابى العوجاء روز سوم به نزد آن حضرت برگشت و عرض كرد: آيا مىتوانم سؤال (ديروز) خود را عوض كنم؟ امام (عليه السلام) فرمودند: هر چه مىخواهى سؤال كن. پرسيد: چه دليلى بر حادث بودن جسمها وجود دارد؟ (كه جسم انسان قبلا نبوده و الان هست؟) آن حضرت فرمودند: من هيچ چيز كوچك و بزرگى پيدا نكردم مگر اين كه اگر مثل خودش را به او متصل كنيم بزرگ مىشود و در چنين كارى نابودى و جابه جايى از حالت اولى است. حال اگر آن چيز قديم باشد، نابود و جابه جا نخواهد شد، زيرا آن چه نابود شدنى و قابليت جابه جايى دارد، مىتواند وجود پيدا كرده و يا از بين برود. پس با وجودى كه بعد از نبودنش دارد، حادث مىگردد و نمىتوان گفت از همان اول بوده است، زيرا قديم (هميشگى) و عدم (نبودن از اول) در كنار هم جمع نمىشوند. عبدالكريم پرسيد: شما به وجود آمدن دو صورت و دو زمان را بيان كرديد و نسبت به آن استدلال نموديد. حال اگر چيزى كه كوچك است بر همان كوچكى خود باقى بماند، چگونه شما بر حادث بودن آن استدلال مىكنيد؟ آن حضرت فرمودند: ما در مورد دنيايى كه قرار داده شده است صحبت مىكنيم كه اگر بخواهيم آن را برداشته و دنياى ديگر را به جاى آن بگذاريم، چيزى بهتر از اين ثابت نمىكند كه ما آن را برداشته و چيز ديگرى گذاشتيم، ولى من به گونهاى جواب تو را مىدهم كه بتوانى ما را ملزم بسازى (سخنان مرا درك كنى) اگر اشياء در كوچكى خود باقى بمانند، ذهن صحيح است كه اگر آن را به مثل خودش متصل كنى، بزرگتر خواهد شد. پس با قابليت تغيير، از قديم (ازلى بودن) خارج مىشود و با تغيير پذيرى، حادث خواهد بود. اى عبد الكريم! براى سخنان تو جايى باقى نمىماند. او نيز ساكت شد و رفت. (راوى مىگويد:) سال بعد ابن ابى العوجاء را در حرم (خانه خدا) ديدم. بعضى از ياران امام صادق (عليه السلام) گفتند: او مسلمان شده است اما امام فرمودند: ابن ابى العوجاء كورتر از آن است كه بخواهد اسلام بياورد. زمانى كه چشم او به امام صادق (عليه السلام) افتاد، عرض كرد: اى سرور و مولاى من! آن حضرت فرمودند: چه چيز باعث شده است كه به اين جا بيايى؟ عرض كرد: بدنم با اين هوا سازگار است و وابستگى كه به اين شهر دارم و ديوانگى، سر تراشى و سنگ پرتاب كردن مردم (مسلمان) را ببينم. آن حضرت فرمودند: اى عبد الكريم! تو هم چنان بر گمراهى خود باقى ماندهاى؟ او خواست تا با امام سخن بگويد اما آن حضرت فرمودند: در حج نمىتوان مجادله كرد و رداى خود را از دست او خارج ساختند و فرمودند: اگر مسئله آن طور كه تو مىگويى باشد (كه نيست) ما و تو (هر دو) نجات پيدا كردهايم و اگر مسئله آن طورى باشد كه ما مىگوييم (كه هست) ما نجات پيدا كرده و تو نابود مىشوى. پس عبدالكريم (ابن ابى العوجاء) رو به ياران خود كرد و گفت: در قلب خود فشارى احساس مىكنم، مرا برگردانيد، او برگشت (و بعد از مدتى) مرد. (خداوند او را مورد رحمت خود قرار ندهد.)
(شيخ صدوق مىگويد: يكى از دليلهايى كه جسمها حادث هستند، اين است كه ما در وجود خود و ديگر اجسام مىبينيم كه از زيادى و كمى جدا نيست و آفريده و ساخته شده بر آنها جريان دارد و شكل و صورتهايى بر آن عارض مىگردد و مىدانيم كه نه ما و نه كسى كه از جنس و شبيه به ما آن را به وجود نياورده است و از نظر عقلى هم جايز نيست و در ذهن هم نمىآيد آن چيزى كه از اتفاقات نيست و قديم نمىباشد و اين اشياء كه در آنها تدبير ديده و در مقدار و اندازهشان اختلاف مىبينيم، از سوى ايجاد كنندهاى نباشد و با بدون تدبير كننده به وجود آمده باشد. و اگر جايز باشد كه جهان با همه استوارى در ساخت و ارتباط قسمتهاى آن به يكديگر و نيازمنديشان به هم، بدون سازندهاى باشد كه آن را به وجود آورده است، بايد چيزهايى كه استحكامشان كمتر از آن است بهتر در ذهن بيايد مثلا نوشتهاى باشد كه نويسندهاى ندارد، خانهاى كه سازندهاى ندارد، نقاشى كشيده شده، اما نقاش وجود نداشته باشد. بنابراين نمىتوان حتى تصور كرد كه يك كشتى ساخته شود و استحكام هم داشته باشد، اما سازندهاى براى او نباشد. پس از آن جا كه اعتقاد به چنين چيزى بىعقلى است، اولى هم چنين است. البته غير از آن چه گفتيم نيز چنين هستند (يعنى به وجود آورنده دارد) مثل روزگار، اختلاف زمانها، خورشيد، ماه، طلوع و غروب آن دو، سرما و گرما در فصل خودشان اختلاف ميوهها، گوناگونى درختان و سرسبز شدن و ميوه دادن درختان به وقت خود، همگى نشان مىدهد كه ادعاى آفريدگار نداشتن آنها شديدترين لجاجت و روشنترين دشمنى است و اين مسئلهاى روشن است و سپاس مخصوص خداوند مىباشد. از كسى كه خداشناس و اهل معرفت بود، دليل حادث بودن جسمها را پرسيدم. او جواب داد: دليلش اين است كه بودن وجودشان، وجودشان را نشان مىدهد و وجود داشتن به جاى ديگرى آمدن است و زمانى كه جسمى در جايى باشد يا اين كه مىتوانست در جاى ديگرى هم قرار بگيرد، معلوم مىشود كه آن جسم مخصوص آن جا نبوده است مگر اين كه بگوييم كه آفريده شده است. پس جسم ايجاد شده است، زيرا از آفريدگار خود جدا نيست و بر او مقدم نمىشود. يكى از دليلهايى كه ثابت مىكند خداوند جسم نيست، آن است كه هر جسمى مثل و مانندى در وجود يا در خيال مىتوان براى او تصور كرد و هر چيزى كه براى شبيهى باشد، آفريده شده است به واسطه همان دليلى كه بر حادث بودن جسم - دلالت مىكند. پس همين كه خداوند قديم (و ازلى) است و جسم نمىباشد معلوم مىشود كه جسم نيست و ديگر اين كه جسم در لغت يعنى چيزى كه داراى طول، عرض، اجزاء، بخش و قابليت اضافه شدن را دارد. حال اگر كسى بگويد: خداوند جسم است، بايد اين ويژگىها را نيز براى خداوند ثابت كند و در نتيجه لازم مىآيد كه خداوند حادث باشد زيرا چيزهايى كه حادث بودن جسمها را ثابت مىكند در مرود خداوند هم گفتهايم و يا اين كه بگوييم اجسام همگى قديم (و ازلى هستند) و اگر منظور حادث بودن براى خدا فقط بيان يك نام تنها باشد بايد گفت كه اين نام در غير جاى مناسب خود استفاده شده است مثل اين كه شخصى آمده و خداوند را انسان يا گوشت و خون بنامد، اما معنايشان را براى خداوند ثابت نسازد و اختلاف انسان با خدا را فقط در نام و نه در معنا بگذارد، ولى نامهاى خداوند جز از خدا و يا از رسول او و يا از بزرگان دين (امامان معصوم (عليهما السلام)) گرفته نمىشود.
7 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِلْجِسْمِ سِتَّةَ أَحْوَالٍ الصِّحَّةَ وَ الْمَرَضَ وَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ وَ النَّوْمَ وَ الْيَقَظَةَ وَ كَذَلِكَ الرُّوحُ فَحَيَاتُهَا عِلْمُهَا وَ مَوْتُهَا جَهْلُهَا وَ مَرَضُهَا شَكُّهَا وَ صِحَّتُهَا يَقِينُهَا وَ نَوْمُهَا غَفْلَتُهَا وَ يَقَظَتُهَا حِفْظُهَا
و من الدليل على أن الأجسام محدثة أن الأجسام لا تخلو من أن تكون مجتمعة أو مفترقة و متحركة أو ساكنة و الاجتماع و الافتراق و الحركة و السكون محدثة فعلمنا أن الجسم محدث لحدوث ما لا ينفك منه و لا يتقدمه. فإن قال قائل و لم قلتم إن الاجتماع و الافتراق معنيان و كذلك الحركة و السكون حتى زعمتم أن الجسم لا يخلو منهما قيل له الدليل على ذلك أنا نجد الجسم يجتمع بعد أن كان مفترقا و قد كان يجوز أن يبقى مفترقا فلو لم يكن قد حدث معنى كان لا يكون بأن يصير مجتمعا أولى من أن يبقى مفترقا على ما كان عليه لأنه لم يحدث نفسه في هذا الوقت فيكون بحدوث نفسه ما صار مجتمعا و لا بطلت في هذا الوقت فيكون لبطلانها و لا يجوز أن يكون لبطلان معنى ما صار مجتمعا أ لا ترى أنه لو كان إنما يصير مجتمعا لبطلان معنى و مفترقا لبطلان معنى لوجب أن يصير مجتمعا و مفترقا في حالة واحدة لبطلان المعنيين جميعا و أن يكون كل شيء خلا من أن يكون فيه معنى مجتمعا مفترقا حتى كان يجب أن يكون الأعراض مجتمعة متفرقة لأنها قد خلت من المعاني و قد تبين بطلان ذلك و في بطلان ذلك دليل على أنه إنما كان مجتمعا لحدوث معنى و متفرقا لحدوث معنى و كذلك القول في الحركة و السكون و سائر الأعراض. فإن قال قائل فإذا قلتم إن المجتمع إنما يصير مجتمعا لوجود الاجتماع و مفترقا لوجود الافتراق- فما أنكرتم من أن يصير مجتمعا مفترقا لوجودهما فيه كما ألزمتم ذلك من يقول إن المجتمع إنما يصير مجتمعا لانتفاء الافتراق و مفترقا لانتفاء الاجتماع قيل له إن الاجتماع و الافتراق هما ضدان و الأضداد تتضاد في الوجود فليس يجوز وجودهما في حال لتضادهما و ليس هذا حكمهما في النفي لأنه لا ينكر انتفاء الأضداد في حالة واحدة كما ينكر وجودها فلهذا ما قلنا إن الجسم لو كان مجتمعا لانتفاء الافتراق و مفترقا لانتفاء الاجتماع لوجب أن يصير مجتمعا مفترقا لانتفائهما أ لا ترى أنه قد ينتفي عن الأحمر السواد و البياض مع تضادهما و أنه لا يجوز وجودهما و اجتماعهما في حال واحدة فثبت أن انتفاء الأضداد لا ينكر في حال واحدة كما ينكر وجودها و أيضا فإن القائل بهذا القول قد أثبت الاجتماع و الافتراق و الحركة و السكون و أوجب أن لا يجوز خلو الجسم منها لأنه إذا خلا منها يجب أن يكون مجتمعا مفترقا و متحركا ساكنا إذ كان لخلوه منها ما يوصف بهذا الحكم و إذا كان ذلك كذلك و كان الجسم لم يخل من هذه الحوادث يجب أن يكون محدثا و يدل على ذلك أيضا أن الإنسان قد يؤمر بالاجتماع و الافتراق و الحركة و السكون و يفعل ذلك و يحمد به و يشكر عليه و يذم عليه إذا كان قبيحا و قد علمنا أنه لا يجوز أن يؤمر بالجسم و لا أن ينهى عنه و لا أن يمدح من أجله و لا يذم له فواجب أن يكون الذي أمر به و نهي عنه و استحق من أجله المدح و الذم غير الذي لا يجوز أن يؤمر به و لا أن ينهى عنه و لا أن يستحق به المدح و الذم فوجب بذلك إثبات الأعراض. فإن قال فلم قلتم إن الجسم لا يخلو من الاجتماع و الافتراق و الحركة و السكون و لم أنكرتم أن يكون قد خلا فيما لم يزل من ذلك فلا يدل ذلك على حدوثه قيل له لو جاز أن يكون قد خلا فيما مضى من الاجتماع و الافتراق و الحركة و السكون لجاز أن يخلو منها الآن و نحن نشاهده فلما لم يجز أن يوجد أجسام غير مجتمعة و لا مفترقة علمنا أنها لم تخل فيما مضى. فإن قال و لم أنكرتم أن يكون قد خلا من ذلك فيما مضى و إن كان لا يجوز أن يخلو الآن منه- قيل له إن الأزمنة و الأمكنة لا تؤثران في هذا الباب أ لا ترى لو كان قائل قال كنت أخلو من ذلك عام أول أو منذ عشرين سنة و إن ذلك سيمكنني بعد هذا الوقت أو يمكنني بالشام دون العراق أو بالعراق دون الحجاز لكان عند أهل العقل مخبلا جاهلا و المصدق له جاهل فعلمنا أن الأزمنة و الأمكنة لا تؤثران في ذلك و إذا لم يكن لها حكم و لا تأثير في هذا الباب فواجب أن يكون حكم الجسم فيما مضى و فيما يستقبل حكمه الآن و إذا كان لا يجوز أن يخلو الجسم من هذا الوقت من الاجتماع و الافتراق و الحركة و السكون علمنا أنه لم يخل من ذلك قط و أنه لو خلا من ذلك فيما مضى كان لا ينكر أن يبقى على ما كان عليه إلى هذا الوقت فكان لو أخبرنا مخبر عن بعض البلدان الغائبة أن فيها أجساما غير مجتمعة و لا مفترقة و لا متحركة و لا ساكنة أن نشك في ذلك و لا نأمن أن يكون صادقا و في بطلان ذلك دليل على بطلان هذا القول و أيضا فإن من أثبت الأجسام غير مجتمعة و لا مفترقة فقد أثبتها غير متقاربة بعضها عن بعض و لا متباعدة بعضها عن بعض و هذه صفة لا تعقل لأن الجسمين لا بد من أن يكون بينهما مسافة و بعد أو لا يكون بينهما مسافة و لا بعد و لا سبيل إلى ثالث فلو كان بينهما مسافة و بعد لكانا مفترقين و لو كان لا مسافة بينهما و لا بعد لوجب أن يكونا مجتمعين- لأن هذا هو حد الاجتماع و الافتراق و إذا كان ذلك كذلك فمن أثبت الأجسام غير مجتمعة و لا مفترقة فقد أثبتها على صفة لا تعقل و من خرج بقوله عن المعقول كان مبطلا. فإن قال قائل و لم قلتم إن الأعراض محدثة و لم أنكرتم أن تكون قديمة مع الجسم لم تزل قيل له لأنا وجدنا المجتمع إذا فرق بطل منه الاجتماع و حدث له الافتراق و كذلك المفترق إذا جمع بطل منه الافتراق و حدث له الاجتماع و القديم هو قديم لنفسه و لا يجوز عليه الحدوث و البطلان فثبت أن الاجتماع و الافتراق محدثان و كذلك القول في سائر الأعراض أ لا ترى أنها تبطل بأضدادها ثم تحدث بعد ذلك و ما جاز عليه الحدوث و البطلان لا يكون إلا محدثا و أيضا فإن الموجود القديم الذي لم يزل لا يحتاج في وجوده إلى موجد فيعلم أن الوجود أولى به من العدم لأنه لو لم يكن الوجود أولى به من العدم لم يوجد إلا بموجد و إذا كان ذلك كذلك علمنا أن القديم لا يجوز عليه البطلان إذا كان الوجود أولى به من العدم و إن ما جاز عليه أن يبطل لا يكون قديما. فإن قال و لم قلتم إن ما لم يتقدم المحدث يجب أن يكون محدثا قيل له لأن المحدث هو ما كان بعد أن لم يكن و القديم هو الموجود لم يزل و الموجود لم يزل يجب أن يكون متقدما لما قد كان بعد أن لم يكن و ما لم يتقدم المحدث فحظه في الوجود حظ المحدث لأنه ليس له من التقدم إلا ما للمحدث و إذا كان ذلك كذلك و كان المحدث بما له من الحظ في الوجود و التقدم لا يكون قديما بل يكون محدثا فذلك ما شاركه في علته و ساواه في الوجود و لم يتقدمه فواجب أن يكون محدثا. فإن قال أ و ليس الجسم لا يخلو من الأعراض و لا يجب أن يكون عرضا فما أنكرتم أن لا يخلو من الحوادث و لا يجب أن يكون محدثا قيل له إن وصفنا العرض بأنه عرض ليس هو من صفات التقدم و التأخر إنما هو إخبار عن أجناسها و الجسم إذا لم يتقدمها فليس يجب أن يصير من جنسها فلهذا لا يجب أن يكون الجسم و إن لم يتقدم الأعراض عرضا إذا لم يشاركها فيما له كانت الأعراض أعراضا و وصفنا القديم بأنه قديم هو إخبار عن تقدمه و وجوده لا إلى أول و وصفنا المحدث بأنه محدث هو إخبار عن كونه إلى غاية و نهاية و ابتداء و أول و إذا كان ذلك كذلك فما لم يتقدمه من الأجسام فواجب أن يكون موجودا إلى غاية و نهاية لأنه لا يجوز أن يكون الموجود لا إلى أول لم يتقدم الموجود إلى أول و ابتداء و إذا كان ذلك كذلك فقد شارك المحدث فيما كان له محدثا و هو وجوده إلى غاية فلذلك وجب أن يكون محدثا لوجوده إلى غاية و نهاية و كذلك الجواب في سائر ما تسأل في هذا الباب من هذه المسألة. فإن قال قائل فإذا ثبت أن الجسم محدث فما الدليل على أن له محدثا قيل له لأنَّا وجدنا الحوادث كلها متعلقة بالمحدث فإن قال و لم قلتم إن المحدثات إنما كانت متعلقة بالمحدث من حيث كانت محدثة قيل لأنها لو لم تكن محدثة لم تحتج إلى محدث أ لا ترى أنها لو كانت موجودة غير محدثة أو كانت معدومة لم يجز أن تكون متعلقة بالمحدث و إذا كان ذلك كذلك فقد ثبت أن تعلقها بالمحدث إنما هو من حيث كانت محدثة فوجب أن يكون حكم كل محدث حكمها في أنه يجب أن يكون له محدث و هذه أدلّة أهل التوحيد الموافقة للكتاب و الآثار الصحيحة عن النبي ص و الأئمة ع
ترجمه :
7. امام حسين (عليه السلام) از امام على (عليه السلام) نقل مىكنند كه آن حضرت فرمودند: براى جسم شش حالت وجود دارد: سلامتى، بيمارى، مرگ، زندگى، خواب و بيدارى و روح نيز همين طور است كه زندگى روح به علمش، بيمارى او به شكش، سلامتى او به يقينش، خواب او به غفلتش و بيدارى او به نگه داريش (از گناه) است.
(شيخ صدوق مىنويسد: از دليلهاى حادث بودن جسم، اين است كه جسمها يا با هم، يا جدا از يكديگر يا دو حالت توقف و يا در حركت هستند. و تمام اين ويژگىها، حادث مىباشند و چون اين ويژگىها از امور جدا نشدنى و مقدم نشده بر خود جسم هستند، در نتيجه جسم هم حادث مىباشد. اگر كسى بگويد: چرا ويژگىهاى كه نام برده شد، به عنوان معنايى تصور كرديد كه به خيال شما جسم از يكى از ويژگىها خالى نيست. در جواب مىگوييم: اين كه جسم با آن كه قابليت جدايى را داشت اما مىبينيم كه بعد از جدايى، جمع شده است، خودش دليل به حساب مىآيد و چنان كه معناى جديد به وجود نيامده باشد، جمع شده باشد و بطلان به معناى جمع شدن نيست، زيرا اگر باشد يا با بطلان آن، چيزى پراكنده شود، لازم است كه چيزى در يك حالت هم جمع و هم جدا شود از آن جهت كه هر دو معنا باطل شده است و يا اين كه هر چيزى را خالى از معناى جمع و جدايى بدانيم و حتى بايد گفت: اعراض، جمع شده و جدا مىشوند، زيرا اعراض آن ويژگى را ندارند و باطل بودن اين مسئله روشن است و در باطل بودنش ثابت شد كه جمع شدن جسم به خاطر به وجود آمدن مفهوم آن است و جدايى آن نيز به خاطر همان است و در مورد ويژگىهايى كه نام برديم نيز چنين مىباشد. اگر كسى بگويد: اين كه شما مىگوييد: جسم به خاطر وجود مفهوم جمع شدن، جمع شده و به دليل وجود جدايى، جدا مىشود، كه شما انكار نكرديد كه به خاطر وجود مفهوم جدايى و جمع شدن در آن، جمع و جدا شده است، همان طورى كه اگر كسى به اين مسئله معتقد باشد كه: جمع شدن از آن جهت جمع شدن محسوب مىشود كه جدايى از آن منتفى شده باشد و جدايى هم از آن جهت جدايى ناميده مىشود كه جمع شدن در آن منتفى است. مىتوان با اين جمله آن شخص را ملزم به پذيرش نماييد. در جواب مىگوييم: جمع شدن و جدايى متضاد يكديگر هستند و در واقع متضاد در وجود، ضد يكديگر مىباشند و در حال تضاد جايز نيست كه هر دو موجود باشند ولى در مورد نفى آنها اين مسئله صادق نيست، زيرا منتفى بودن ضدها در يك صورت قابل انكار نيست اگر چه در مورد وجود هر دو جاى انكار وجود دارد. پس اين كه گفتيم، جسم اگر جمع باشد، به دليل اين است كه جدا نيست و اگر جدا باشد، به خاطر اين است كه جمع نيست، باعث خواهد شد كه چيزى به دليل منتفى بودن مفهوم جدايى و جمع شدن، مجتمع و متفرق گردد، همان طورى كه سياهى و سفيدى از قرمزى نفى مىشود، زيرا متضاد يكديگر هستند اما جايز نيست كه هر دو در يك حالت موجود باشند، پس ثابت شد كه نبودن دو چيز متضاد در يك حالت، قابل انكار نيست بر خلاف وجود هر دو در يك صورت كه صحيح نمىباشد و ديگر اين كه اعتقاد به اين مسئله آن ويژگىها را ثابت مىكند و خالى نبودن جسم از يكى از اين صورتها را لازم دانسته است، زيرا اگر جسم از يكى از اين ويژگىها خالى باشد، لازم مىآيد كه جسم در يك زمان هم جدا و هم جمع يا هم متحرك و هم بىحركت باشد، زيرا وقتى جسم از اين ويژگىها خالى نباشد، بايد گفت كه آنها آفريده شدهاند و اين بحث نيز دلالت مىكند كه انسان به جمع شدن، جدايى، حركت و توقف مأمور مىگردد و آن را انجام مىدهد و مورد ستايش قرار مىگيرد و اگر كارى زشت باشد، مورد سرزنش قرار خواهد گرفت و از طرف ديگر به جسم فرمان داده مىشود و مورد نهى و ستايش يا سرزنش قرار مىگيرد، اين غير از آن است كه فرمان داده نشده و نهى نمىشود و مستحق ستايش و سرزنش واقع نمىگردد و با چنين استدلالى اعراض ثابت مىشوند. اگر كسى بگويد: چرا شما مىگوييد، جسم از يكى از دو وضعيت جمع شدن و جدايى يا حركت و توقف خالى نيست و چرا خالى بودن آن را انكار مىكنيد؟ و چنين دليلى بر حادث بودن جسم دلالت نمىكند. در جواب مىگوييم: اگر جسم در گذشته امكان داشت كه از يكى از اين ويژگىها خالى باشد، حال نيز چنين است به طورى كه آن را ببينيم و چون جايز نيست كه اجسامى پيدا شود كه نه جمع شده و نه جدا مىباشند، در نتيجه مىفهميم كه در گذشته نيز چنين نبودهاند. اگر گفته شود: چرا به دليل خالى بودن جسم در حال حاضر از ويژگىهاى گفته شده، شما مىگوييد كه در گذشته نيز چنين بوده است؟ در جواب مىگوييم: زمان و مكان در اين مورد تأثيرى ندارند، به همين دليل اگر كسى بگويد: من در سال اول يا از بيست سال گذشته از آن ويژگىها خالى بودم و اين ويژگى براى من ممكن است يا اين ويژگىها در شام براى من امكان داشته ولى در عراق و حجاز ندارد. انديشمندان او را نادان به حساب مىآورند و قبول كردن چنين سخنى هم نادانى است. از اين جا مىفهميم زمان و مكان در آن بىتأثير است و چون براى زمان و مكان حكمى و تأثيرى نباشد، واجب خواهد بود كه حكم جسم در گذشته و آينده همان حكم فعلى باشد و اگر تا اكنون جسمى خالى از ويژگىها نباشد، مىفهميم كه از يكى از اين ويژگىها خالى نخواهد بود و اگر در گذشته خالى بوده، نمىتوان پايدارى او را تا الان انكار نمود. به همين دليل اگر شخصى از شهر دورى خبر بياورد كه در آن جا جسمهايى هستند كه جمع شده، جدا، متوقف و متحرك نيستند، در خبرى كه آورده است شك مىكنيم و آن را باور نخواهيم كرد و در باطل بودن چنين خبرى باطل بودن خبر هم پنهان است و كسى كه اجسام غير جمع شده را به اثبات برساند، آن اجسام را دور يا نزديك به همديگر قرار نداده است. و چنين بحثى با اين خصوصيات كار شناسانه نيست، زيرا ميان دو جسم يا بايد فاصله باشد و يا نباشد و راه سومى ميانشان نيست يعنى اگر ميان آن دو جسم فاصله باشد، جدايى ثابت مىشود و اگر فاصله نباشد، مجتمع به وجود مىآيد و تعريف اجتماع و افتراق همين است. پس اگر كسى به وجود اجسام را به صورت جمع شده و جدا شده اثبات نكند، صفات غير كار شناسانهاى را به اثبات رسانده و كسى كه سخن نامعقولى بزند، مبطل مىباشد. پس اگر كسى بگويد: چرا شما مىگوييد كه اعراض آفريده شدهاند و چرا ازلى بودن آنها را به دنبال جسم انكار مىكنيد؟ در جواب مىگوييم: زمانى كه مىبينيم چيزى جمع شده است، اما از هم جدا گردد، ديگر جمع شدن آن ممكن نيست و جدايى بر آن حادث مىشود و اگر چيزى جدا شده و جمع شود، جدا شدن آن ممكن نمىباشد و اجتماع بر آن حادث خواهد شد. پس چيزى كه قديم است، خود به خود قديم مىباشد و ديگر حادث و باطل شدن بر آن عارض نمىشود. بنابراين معلوم شد كه جمع شدن و جدايى دو چيز آفريده شده هستند و در بحث اعراض نيز چنين مسائلى مطرح مىباشد. مگر نمىبينى كه اعراض به وسيله متضادهاى خود باطل مىشود و سپس به وجود مىآيند و چيزى كه حادث و بطلان بر آن جارى است، ديگر غير حادث نخواهد بود و ديگر اين كه موجود ازلى در وجود خود به ايجاد كننده نياز ندارد، پس وجود او سزاوارتر از اين است كه معدوم باشد، زيرا اگر وجود براى او از عدم سزاوارتر نباشد، فقط به وجود ايجاد كننده، موجود مىشود ، پس نتيجه مىگيريم كه بر ازلى، بطلان راه ندارد، زيرا براى او وجود سزاوارتر از عدم است و چيزى كه بطلان در حق او جايز باشد، ازلى نخواهد بود و اگر كسى بگويد: چرا شما گفتيد: چيزى كه بر آفريده شده مقدم نباشد، لازم است كه آفريده شده باشد؟ در جواب مىگوييم: زيرا آفريده شدن چيزى است كه بعد از عدم و نيستى، به وجود آمده است و قديم، موجودى ازلى است و موجود ازلى بر موجود حادث مقدم است و چيزى كه از آفريده شدن مقدم نشود، وجودى براى او نفعى ندارد، زيرا از مقدم شدن به جز آن چه آفريده شده است، سهمى ندارد و در اين صورت آفريده شده با استفاده از وجود و مقدم شدن، نمىتواند قديم و ازلى باشد، بلكه آفريده شده خواهد بود و اين همان چيزى است كه با آن در علت و وجودش شريك و مساوى است و مقدم نخواهد شد، در نتيجه لازم است كه آفريده شده باشد. اگر كسى بگويد: جسم از اعراض خالى نيست و از طرفى جسم لازم است كه عرض نباشد، چرا از اين كه جسم خالى از حوادث نباشد و آفريده شده بودنش را نيز انكار مىكنيد؟ در جواب مىگوييم: زمانى كه مىگوييم: فلان چيز عرض است. به اين معنا نيست كه عرض جزء ويژگىهاى مقدم يا مؤخر شدن است، بلكه تنها جزئى از اجناس عرض مىباشد و زمانى كه جسم بر اعراض مقدم نشود، ديگر لازم نيست كه جزء اعراض گردد. به همين دليل ضرورى نيست كه جسم با آن كه از اعراض مقدم نمىشود، ديگر عرض هم باشد، زيرا شباهتى به اعراض ندارد و اين كه در تعريف قديم مىگوييم: او قديم است يعنى مىخواهيم خبر بدهيم كه وجود دارد و مقدم است و درباره چيزى كه آفريده شده است مىگوييم: آن آفريده شده است، يعنى داراى ابتداء و پايان است، زيرا ديگر جايز نيست كه موجود نه سومى اول بر موجودى بر اولى مقدم شود، كه در اين صورت آن چه آفريده شده است، در آن چه كه به خاطر آن آفريده شده مىباشد (يعنى اول و پايان داشتن) همراهى مىكند. به همين دليل لازم است كه آفريده شده باشد، زيرا وجودش پايان دارد و جواب ساير سؤالاتى كه در اين باب در مورد همين مسئله شد، به همين صورت مىباشد. اگر گفته شود: چنان كه ثابت گردد كه جسم، ايجاد شده است، دليل اين كه او ايجاد شده است، چه مىباشد؟ در جواب مىگوييم: زيرا ما تمام آفريده شدهها را به ايجاد كننده مربوط مىدانيم و اگر كسى بگويد: اگر آفريده نشده باشند، جايز نيست كه به ايجاد كننده وابسته شود. مگر نمىبينى كه اگر موجودى آفريده شده نباشد و يا نيست شود، ديگر جايز نيست كه به ايجاد كنندهاى وابسته باشد و اگر به چيزى وابسته باشد معلوم مىشود كه آفريده شده است و لازم است كه حكم هر آفريده شدهاى اين باشد كه وجود ايجاد كنندهاى براى او الزامى باشد و اين دليلهايى بود كه خدا شناسان آوردهاند و بر اساس قرآن و روايات صحيح از رسول گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) و امامان معصوم (عليهما السلام) است.