29. باب أسماء الله تعالى و الفرق بين معانيها و بين معانى أسماء المخلوقين
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ مُنْشِئُ الْأَشْيَاءِ وَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرُ الصُّوَرِ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَإِ لَكِنَّهُ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ وَ بَيْنَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً قُلْتُ أَجَلْ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ لَكِنَّكَ قُلْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ وَ قُلْتَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً وَ اللَّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيَّةُ قَالَ يَا فَتْحُ أَحَلْتَ ثَبَّتَكَ اللَّهُ إِنَّمَا التَّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي فَأَمَّا فِي الْأَسْمَاءِ فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ دَلَالَةٌ عَلَى الْمُسَمَّى وَ ذَلِكَ أَنَّ الْإِنْسَانَ وَ إِنْ قِيلَ وَاحِدٌ فَإِنَّمَا يُخْبَرُ أَنَّهُ جُثَّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَيْسَ بِاثْنَيْنِ فَالْإِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ لِأَنَّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ أَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدَةٍ وَ هُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزَّأَةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ وَ لَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ وَ عَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ وَ شَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ وَ سَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ وَ كَذَلِكَ سَائِرُ الْخَلْقِ فَالْإِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ لَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى وَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ هُوَ وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ لَا تَفَاوُتَ وَ لَا زِيَادَةَ وَ لَا نُقْصَانَ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلَّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ جَوَاهِرَ شَتَّى غَيْرُ أَنَّهُ بِالاجْتِمَاعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ- فَقَوْلُكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسِّرْهُ لِي كَمَا فَسَّرْتَ الْوَاحِدَ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ لُطْفَهُ عَلَى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تَشْرَحَ ذَلِكَ لِي فَقَالَ يَا فَتْحُ إِنَّمَا قُلْنَا اللَّطِيفُ لِلْخَلْقِ اللَّطِيفِ وَ لِعِلْمِهِ بِالشَّيْءِ اللَّطِيفِ أَ وَ لَا تَرَى وَفَّقَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ إِلَى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النَّبَاتِ اللَّطِيفِ وَ غَيْرِ اللَّطِيفِ وَ فِي الْخَلْقِ اللَّطِيفِ مِنَ الْحَيَوَانِ الصِّغَارِ مِنَ الْبَعُوضِ وَ الْجِرْجِسِ وَ مَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُمَا مِمَّا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ لِصِغَرِهِ الذَّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ الْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ فَلَمَّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذَلِكَ فِي لُطْفِهِ وَ اهْتِدَاءَهُ لِلسِّفَادِ وَ الْهَرَبِ مِنَ الْمَوْتِ وَ الْجَمْعِ لِمَا يُصْلِحُهُ مِمَّا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْقِفَارِ وَ فَهْمَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا وَ مَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا وَ نَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ثُمَّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ وَ بَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ وَ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ بِتَمَامِ خَلْقِهَا وَ لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا وَ لَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا عَلِمْنَا أَنَّ خَالِقَ هَذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ لَطُفَ فِي خَلْقِ مَا سَمَّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَ لَا أَدَاةٍ وَ لَا آلَةٍ وَ أَنَّ صَانِعَ كُلِّ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ وَ اللَّهُ الْخَالِقُ اللَّطِيفُ الْجَلِيلُ خَلَقَ وَ صَنَعَ لَا مِنْ شَيْء
ترجمه :
1. فتح بن يزيد جرجانى مىگويد: از امام موسى كاظم (عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: خداوند مهربان، دانا، شنوا، بين، يگانه، يكتا، بىنياز، نه تولد كرده، نه متولد شده و كسى هم شأن او نيست. جسمها را جمسيت داده و صورتها را به تصوير كشده است. اگر خداوند آن گونه باشد كه مىگويند، آفريدگار از آفريده شده، ايجاد كننده از ايجاد شونده شناخته نمىشد، در حالى كه خداوند ايجاد كننده است و فرق است ميان خداوند و مخلوقى كه به او جسم و صورت بخشيده و به وجود آورده است؛ زيرا خداوند به چيز شباهت ندارد و چيزى هم به او شبيه نيست. عرض كردم: بله، همين طور است. خداوند مرا فداى شما گرداند. اما شما فرموديد: يگانه و بىنياز است و (در جاى ديگر) فرموديد: او به چيزى شباهت ندارد. در حالى كه خداوند يگانه و انسان هم يكى است و آيا آنها در يكى بودن به همديگر شباهت ندارند؟ آن حضرت فرمودند: اى فتح! خداوند تو را ثابت قدم نمايد. سخن غير ممكنى را گفتى، شباهت در معانى است و در اسمها يگانگى وجود دارد و اسم آن است كه بر مسماى خود دلالت دارد. يعنى اين كه انسان (اگر چه گفته شده يكى مىباشد.) خبر مىدهد كه يك هيكل داشته و دارى دو هيكل نيست. پس انسان ذاتا يكى نيست، زيرا اعضاء و زنگهايش متفاوت و غير واحد است و اجزاء جدا از هم دارد و مساوى با يكديگر نيست. خون او غير از گوشتش و گوشتش غير از خون او، (سيستم) عصبى او غير از رگهايش و موى او غير از پوستش و سياهى او غير از سفيدىاش است و ديگر مخلوقات نيز همين طور هستند. پس انسان در اسم يكى است (به تمام انسانها انسان مىگويند) نه اين كه در معنا هم يكى باشد، در حالى كه خداوند در معنا يكى است و غير از او يگانهاى وجود ندارد و هيچ اختلاف، تفاوت، زيادى و كمى در او نيست. اما انسان آفريده شده، ساخته شده، ايجاد شده از اجزاء متفاوت و عناصر گوناگون، با جمع شدن (تمام اعضاء و جوارح در يك جا) يك چيز شده است. عرض كردم: فداى شما شوم! كه مشكل مرا حل كرديد، خداوند گره از كار شما باز كند. سخن ديگر خود كه فرموديد: خداوند مهربان و دانا است را براى من توضيح دهيد، همان طورى كه يگانگى خداوند را تفسير كرديد. من مىدانم كه مهربانى خداوند با مهربانى خلق او متفاوت است و دوست دارم آن را براى من تفسير كنيد. آن حضرت فرمودند: اى فتح! اين كه گفتيم: خداوند مهربان است يعنى براى خلق خود مهربان است و به اين دليل است كه به چيزهاى لطيف، آگاهى دارد. مگر نمىبينى به اثر آفرينش او در گياهان لطيف و غير لطيف و در مخلوقات لطيف مثل حيوان كوچك مانند: پشه و جيرجيرك و آن چه كوچكتر از آنها هستند. يعنى حيواناتى كه چشم آنها را نمىبيند و به خاطر كوچكى، نر و مادهاى و جوانى و پيرى شناخته نمىشوند. پس زمانى كه ديدم كوچكى آنها با همه ظرافتشان و هدايت آنها به جفتگيرى، فرار از مرگ، جمع آورى آن چه به صلاحشان است مانند آن چه در درون درياها، وسط درختان، غارها و بيابان وجود دارد و فهم هر كدام از سخنان هم و آن چه فرزندانشان از آنها ياد مىگيرند و غذايى كه به فرزندان خود مىدهند و تركيب رنگهايشان مثل سرخى با زردى، سفيدى با سرخى و آن چه با تمام خلقتشان با چشم نمىبينيم و با دستانمان لمس نمىكنيم، مىفهميم كه آفريدگار اين مخلوقات لطيف است و در ميان مخلوقات خود بدون راه چاره، ابزار و وسيلهاى، او را لطيف ناميديم و اين كه او سازنده هر چيزى آن را از چيزى مىسازد در حالى كه خداوند آفريدگار، لطيف و بزرگ بدون چيزى مخلوقات را آفريده است.
2 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ اعْلَمْ عَلَّمَكَ اللَّهُ الْخَيْرَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ الْقِدَمُ صِفَةٌ دَلَّتِ الْعَاقِلَ عَلَى أَنَّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيَّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامَّةِ مَعَ مُعْجِزَةِ الصِّفَةِ أَنَّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَ اللَّهِ وَ لَا شَيْءَ مَعَ اللَّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ الْأَوَّلُ ذَلِكَ الشَّيْءَ لَا هَذَا وَ كَانَ الْأَوَّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوَّلِ الثَّانِي ثُمَّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبَّدَهُمْ وَ ابْتَلَاهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمَّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْغَالُونَ الْمُكَذِّبُونَ وَ قَدْ سَمِعُونَا نُحَدِّثُ عَنِ اللَّهِ أَنَّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ وَ لَا شَيْءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ قَالُوا أَخْبِرُونَا إِذْ زَعَمْتُمْ أَنَّهُ لَا مِثْلَ لِلَّهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى فَتَسَمَّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا- فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنَّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالاتِهِ كُلِّهَا أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ إِذْ جَمَعَتْكُمُ الْأَسْمَاءُ الطَّيِّبَةُ قِيلَ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ ذَلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ النَّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشَّائِعُ وَ هُوَ الَّذِي خَاطَبَ اللَّهُ بِهِ الْخَلْقَ وَ كَلَّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيَّعُوا وَ قَدْ يُقَالُ لِلرَّجُلِ كَلْبٌ وَ حِمَارٌ وَ ثَوْرٌ وَ سُكَّرَةٌ وَ عَلْقَمَةٌ وَ أَسَدٌ وَ كُلُّ ذَلِكَ عَلَى خِلَافِهِ وَ حَالاتِهِ لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلَى مَعَانِيهَا الَّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهَا لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَ لَا كَلْبٍ فَافْهَمْ ذَلِكَ رَحِمَكَ اللَّهُ وَ إِنَّمَا نُسَمِّي اللَّهَ بِالْعَالِمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ وَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يَسْتَقْبِلُ مِنْ أَمْرِهِ وَ الرَّوِيَّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ وَ بِعَيْنِهِ مَا مَضَى مِمَّا أَفْنَى مِنْ خَلْقِهِ مِمَّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذَلِكَ الْعِلْمُ وَ يُعِنْهُ كَانَ جَاهِلًا ضَعِيفاً كَمَا أَنَّا رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنَّمَا سُمُّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ إِذْ كَانُوا قَبْلَهُ جَهَلَةً وَ رُبَّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ فَصَارُوا إِلَى الْجَهْلِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ اللَّهُ عَالِماً لِأَنَّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَ الْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعِلْمِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى عَلَى مَا رَأَيْتَ وَ سُمِّيَ رَبُّنَا سَمِيعاً لَا بِجُزْءٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصَّوْتَ وَ لَا يُبْصِرُ بِهِ كَمَا أَنَّ جُزْءَنَا الَّذِي نَسْمَعُ بِهِ لَا نَقْوَى عَلَى النَّظَرِ بِهِ وَ لَكِنَّهُ أَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ لَيْسَ عَلَى حَدِّ مَا سُمِّينَا نَحْنُ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ بِالسَّمِيعِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا الْبَصَرُ لَا بِجُزْءٍ بِهِ أَبْصَرَ كَمَا أَنَّا نُبْصِرُ بِجُزْءٍ مِنَّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ لَا يَجْهَلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَ قِيَامٍ عَلَى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ وَ لَكِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ قَائِمٌ يُخْبِرُ أَنَّهُ حَافِظٌ كَقَوْلِكَ الرَّجُلُ الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ وَ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ الْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النَّاسِ الْبَاقِي وَ الْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ كَقَوْلِكَ لِلرَّجُلِ قُمْ بِأَمْرِ فُلَانٍ أَيِ اكْفِهِ وَ الْقَائِمُ مِنَّا قَائِمٌ عَلَى سَاقٍ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى- وَ أَمَّا اللَّطِيفُ فَلَيْسَ عَلَى قِلَّةٍ وَ قَضَافَةٍ وَ صِغَرٍ وَ لَكِنْ ذَلِكَ عَلَى النَّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ كَقَوْلِكَ لَطُفَ عَنِّي هَذَا الْأَمْرُ وَ لَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَ قَوْلِهِ يُخْبِرُكَ أَنَّهُ غَمَضَ فَبَهَرَ الْعَقْلُ وَ فَاتَ الطَّلَبُ وَ عَادَ مُتَعَمِّقاً مُتَلَطِّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ فَهَكَذَا لَطُفَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ أَوْ يُحَدَّ بِوَصْفٍ وَ اللَّطَافَةُ مِنَّا الصِّغَرُ وَ الْقِلَّةُ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى- وَ أَمَّا الْخَبِيرُ فَالَّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ شَيْءٌ لَيْسَ لِلتَّجْرِبَةِ وَ لَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ فَيُفِيدَهُ التَّجْرِبَةُ وَ الِاعْتِبَارُ عِلْماً لَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ لِأَنَّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَاهِلًا وَ اللَّهُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ وَ الْخَبِيرُ مِنَ النَّاسِ الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلِ الْمُتَعَلِّمِ وَ قَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمَّا الظَّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَ قُعُودٍ عَلَيْهَا وَ تَسَنُّمٍ لِذُرَاهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَ لِقُدْرَتِهِ عَلَيْهَا كَقَوْلِ الرَّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِيَ اللَّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَ الْغَلَبَةِ فَهَكَذَا ظُهُورُ اللَّهِ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ وَجْهٌ آخَرُ أَنَّهُ الظَّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ أَنَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ مَا بَرَأَ فَأَيُّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ إِنَّكَ لَا تَعْدَمُ صُنْعَهُ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ وَ فِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ وَ الظَّاهِرُ مِنَّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ وَ الْمَعْلُومُ بِحَدِّهِ- فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى وَ أَمَّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبَّرْتُهُ وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرِّهِ وَ الْبَاطِنُ مِنَّا بِمَعْنَى الْغَائِرِ فِي الشَّيْءِ الْمُسْتَتِرِ بِهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمَّا الْقَاهِرُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى عِلَاجٍ وَ نَصْبٍ وَ احْتِيَالٍ وَ مُدَارَاةٍ وَ مَكْرٍ كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَالْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً وَ الْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى أَنَّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلْتَبِسٌ بِهِ الذُّلُّ لِفَاعِلِهِ وَ قِلَّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَ الْقَاهِرُ مِنَّا عَلَى مَا ذَكَرْتُهُ وَ وَصَفْتُ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَ إِنْ كُنَّا لَمْ نُسَمِّهَا كُلَّهَا فَقَدْ يُكْتَفَى لِلِاعْتِبَارِ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ وَ اللَّهُ عَوْنُنَا وَ عَوْنُكَ فِي إِرْشَادِنَا وَ تَوْفِيقِنَا
ترجمه :
2. حسين بن خالد از امام رضا (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: خوب بفهم (خداوند تو را به خوبى بياموزد.) كه خداوند هميشگى است (هميشه بوده و خواهد بود.) قديم بودن صفتى است كه انسان انديشمند را به اين راهنمايى مىكند كه چيزى قبل و همراه او در هميشگى بودن وجود نداشت. تمام انديشمندان معترفند كه اگر چه صفت قديم و هميشگى خداوند براى ما قابل درك نيست، اما معلوم است كه چيزى قبل از خداوند و همراه او و در پايداريش نبوده است، و سخن كسى كه خيال مىكند قبل با همراه او چيزى بوده است، باطل مىشود، يعنى اگر همراه خداوند در پايداريش كس ديگرى بود، خداوند (ديگر) آفريدگار او نبود، زيرا (بايد) از هميشه همراه خداوند بود، پس خداوند چگونه مىتوانست آفريدگار كسى باشد كه از ازل همراه او بوده است و اگر قبل از خداوند كسى وجود داشت، آن چيز اول مىشد نه خداوند و كسى كه اول باشد، سزاوار بود كه آفريدگار (او مىباشد. سپس خداوند خود را در قرآن) به نامهايى توصيف كرده است كه تا هر وقت بندگان خود را آفريد و آنها به عبادت خود فرمان داد و به سختىها دچارشان ساخت، آن نام را بخوانند. پس خود را شنوا، بينا، قدرتمند، استوار كننده، آشكار كننده، پنهان، لطيف، آگاه، قوى، عزيز، حكيم، دانا و مانند آنها ناميد. زمانى كه غلو كنندگان و دروغگويان اين نامها را شنيدند، با اين كه مىدانند ما درباره خداوند مىگوييم: هيچ چيزى شبيه و هيچ مخلوقى جايگاه او را ندارد. گفتند: به ما بگوييد كه چگونه خيال مىكنيد چيزى شبيه خداوند نيست، با اين كه شما در نامهاى خوب با خداوند شركت داريد و همان نامها را بر خود مىگذاريد؟ و اين دليلى است كه شما در تمام يا بعضى مواقع مانند او هستيد. به آنان گفته شد: خداوند به بندگان خود تكليف كرده كه نامهاى او را با اختلاف در معانى آنها بر خود بگذارند، مثل اين كه يك اسم داراى دو معنا باشد، زيرا سخن گفتن در ميان مردم شايع است، مثل همان سخن گفتنى كه خداوند بندگان خود را مورد خطاب قرار داده است و طورى با آنها سخن گفته كه بفهمند و چنان كه به دستورى عمل نكنند، بر ضد آنان حجت خواهد بود. گاهى به انسان نامهايى مثل سگ، الاغ، گاو نر، سكره، علقمه و شير گفته مىشود، در حالى كه هيچ كدام از اين نامها با انسان تناسبى ندارد يعنى اين اسامى بر معناى كه به خاطر آنها ساخته شدهاند، به وجود نيامدهاند، زيرا انسان شير و سگ نيست. خداوند تو را رحمت كند، اين را خوب بفهم. ما خداوند را به موجودى آگاه مىناميم، بدون اين كه دانشى داشته باشد كه به وسيله آنها به چيزى آگاهى پيدا كند و بخواهد با آن دانش، امور آينده خود را حفظ كند و يا در آفريدن مخلوقات خود به وسيله آن علم، تفكر كند. تمام مخلوقات او كه از بين رفتهاند، نزد او حاضر هستند مثل چيزهايى كه اگر به وجود نمىآمد و نگه نمىداشت، نادان و ناتوان مىشد، مانند انسانهاى دانشمندى كه مردم به آنها دانشمند مىگويند، با اين كه قبلا دانا نبودند و اين به خاطر همان دانشى است كه به وجود آمده است و گاهى آن دانش از بين مىرود و نادانى مىآيد. پس به اين دليل، خداوند آگاه است كه چيزى براى او ناشناخته نيست و آگاه هم در آفريدگار و هم در آفريده شده به كار مىورد، با اين تفاوت كه معانى آن دو جدا مىباشد و پروردگار ما، شنوا ناميده شده است، ولى نه با وجود ابزارى كه با آن صدا را بشنود و يا ببيند، مثل ابزارى كه بدر ما وجود دارد و به وسيله آن مىشنويم، اما با آن ابزار نمىتوانيم ببينيم، در حالى كه خداوند (به ما) خبر داده است كه صدا بر او پنهان نيست، نه مثل آن چه خود را شنوا مىناميم. پس با خداوند در شنوايى يكى هستيم، اما معانى آن متفاوت است. بينايى نيز مثل شنوايى است (يعنى) خداوند به وسيله عضو نمىبيند، آن طورى كه ما به وسيله عضوى مىبينيم و از آن (بينايى) در جاى ديگر (مثلا به جاى شنوايى) استفاده نمىكنيم، بلكه خداوند بصير است، (يعنى) هيچ شخصى كه به سوى او نگاه مىكند، در خداوند (چيز) نامعلومى نمىبيند. پس (در اين جا نيز) اسم يكى و معنا متفاوت است و خداوند ايستاده است و اين به معناى ايستادن بر روى دو پا در نهايت سختى نيست، آن طورى كه چيزها مىايستند، اما خبر داده است كه خداوند ايستاده است و خبر مىدهد كه نگهبان است. مثل سخن تو كه مىگويى: فلان مرد به كار ما ايستاده است (يعنى رسيدگى مىكند.) او قائم بر هر كسى است نسبت به آن چه به دست مىآورد و قائم در زبان مردم نيز به معناى باقى است و قائم نيز از كافى بودن خبر مىدهد. مثل سخن تو كه به ديگرى مىگويى: به كار فلانى برخيز يعنى كار او را كفايت كن و قائم در ميان ما به معناى روى پا ايستاده است. در اين جا نيز با خداوند در اسم يكى و در معنا مختلف است و اما لطيف به معناى كمى، لاغرى و ناچيز بودن نيست، بلكه به معناى نفوذ در چيزها و درك نشدنى مىباشد مثل سخن تو كه ميگويى: اين كار از نگاه من دور ماند يا فلانى در رفتن و سخن گفتن لطيف است و يا به تو خبر مىدهد كه فلانى چشم برهم نهاد، انديشه او شگفت زده شد و در خواست او از بين رفت و انديشمند در خود فرود رفته بازگشت. خيال، خداوند را درك نمىكند و لطف خدا نيز اين گونه است يعنى برتر است كار اين كه قابل درك شود يا به صفتى تعريف گردد، در حالى كه لطافت ما به كوچكى و كمى است. پس در اسم (با خدا) يكى هستيم و در معنا متفاوتيم. اما دانا كسى است كه چيزى از او مخفى نماند و چيزى را از دست ندهد، نه به خاطر تجربه و آزمايش چيزها كه در آن صورت همان تجربه و آزمايش به وجود مىآورد كه اگر آن دو نباشند، دانسته نمىشوند، زيرا كسى كه چنين باشد، نادان است در حالى كه خداوند هميشه به آن چه آفريده است، آگاه مىباشد و خبير در ميان مردم به معناى كسى است كه بعد از آن كه نادان بوده است تعلم آموخته و آگاه شده است و در اسم (با خداوند) يكى و در معنا متفاوتيم و اما ظاهر به اين معنا نيست كه خداوند بر چيزها به وسيله بالا رفتن و نشستن و رسيدن به قله آنها آشكار مىشود، بلكه به دليل غلبه و قدرتش ظاهر مىگردد. مثل كسى كه مىگويد: بر دشمنان خود پيروز شدم و خداوند مرا بر دشمنم پيروز گرداند كه از زمين گير شدن و شكست خوردن خبر مىدهد و معناى ظهور خداوند بر دشمنان نيز همين است و ديگر اين كه خداوند بر هر چه خواسته است، ظهور دارد و چيزى بر او مخفى نمىشود و او سامان دهنده هر چيزى است كه به وجود آمده است، پس چه چيزى آشكارتر و روشنتر از خداوند وجود دارد؟ و به هر جا كه نگاه كنى آفريدههاى او دور نيست و در خودت نيز آثار او وجود دارد كه تو را بىنياز مىسازد و ظاهر در ميان ما آشكار ساختن خويش و معلوم بودن به وسيله اندازه است. پس در نام يكى و در معنا متفاوتيم و اما باطن به معناى پنهان شدن از چيزها به طورى كه در آن فرو برود نيست، بلكه باطن از سوى خداوند آگاهى از نظر علمى، محافظت كردن و سامان دهى چيزها است. مثل اين كه كسى بگوييد: (اَبطَنتُهُ) يعنى از آن خبر گرفته و راز پنهانى آن را دانستم و باطن در ميان ما، به معناى فرو رفتن در چيزى است كه مخفى مىباشد. پس در نام يكى و در معنا متفاوت شديم. و امام قاهر از سوى خداوند يعنى اين كه او بر تمام چيزهايى كه آفريده است، پيروز است و آفريدهها در برابر او فروتن هستند و در برابر آن چه او خواسته است، كمتر امتناع مىكنند و زمانى كه مىگويد: موجود شو، با يك چشم به هم زدن به وجود مىآيد و قاهر در ميان ما همان است كه بيان كردم و توصيف نمودم. پس در اسم يكى و در معنا متفاوت شديم و تمام اسمها اگر چه نام نبرديم همين طور است، اما آن چه براى تو بيان كرديم، براى فهميدن كافى است و خداوند در هدايت و توفيق ياور ما و شما باشد.
3 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ وَ هُوَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْحُرُوفِ غَيْرُ مَنْعُوتٍ وَ بِاللَّفْظِ غَيْرُ مُنْطَقٍ وَ بِالشَّخْصِ غَيْرُ مُجَسَّدٍ وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ- وَ بِاللَّوْنِ غَيْرُ مَصْبُوغٍ مَنْفِيٌّ عَنْهُ الْأَقْطَارُ مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامَّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآْخَرِ فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ وَاحِداً مِنْهَا وَ هُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ الَّتِي أُظْهِرَتْ فَالظَّاهِرُ هُوَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلًا مَنْسُوباً إِلَيْهَا فَ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ... الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ... الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ ...- الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ- ... الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ... السَّمِيعُ الْبَصِيرُ- ... الْحَكِيمُ ... الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ- ... الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ- السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ الْبَدِيعُ الرَّفِيعُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّزَّاقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى حَتَّى تُتِمَّ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ اسْماً فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ وَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حُجُبٌ لِلِاسْمِ الْوَاحِدِ الْمَكْنُونِ الْمَحْزُونِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
ترجمه :
3. ابراهيم بن عمر از امام صادق (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: خداوند اسمى را به حروف آفريد در حالى كه خودش به وسيله حروف توصيف نمىشود و با لفظ به زبان نمىآيد و با شخص مجسم نمىشود و به شباهت (به چيزى) وصف نمىگردد و به رنگ رنگ آميزى نمىشود. سرزمينها از او دور شده است (نمىتوان گفت در كجا ساكن است.) اندازه نيز از او دور مىباشد. احساس هر خيالپردازى از او پوشيده و بدون پوشش پنهان است. خداوند آن نام را با چهار جز همراه قرار داد كه هيچ كدام از آنها مقدم بر ديگرى نيست. از آن كلمه، سه نام را به خاطر نياز مردم آشكار كرد و يكى را پنهان نگه داشت و آن نام در همين نامهاى سه گانه قرار دارد. آن نام آشكار همان (الله) است. خداوند براى هر كدام از آن نامها چهار ركن قرار داد كه در مجموع دوازده ركن مىباشد سپس براى هر ركنى سى نام آفريد ونامهاى نسبت داده شده به آنها بالا رفت (زياد شد.) پس او: مهربان بخشنده، پادشاه، مقدس، آفريدگار، به وجود آورنده، چهره پرداز، استوار، كسى كه به او كسالت و خواب راه پيدا نمىكند، دانا، آگاه، شنوا، بينا، ارجمند، بزرگ، بزرگ داشته شده، والا مرتبه، عظيم، هميشه پيروز، توانا، درود، نيكوكار، قدرتمند، به وجود آورنده، ايجاد كننده، سازنده، بالا، هميشه بزرگ، پسنديده، روزى دهنده، زنده كننده، مرگ دهنده، برانگيزنده و وارث.
اين نامها و نامهاى نيكويى كه وجود دارد (مخصوص خداوند است.) تا جايى كه سيصد و شصت اسم شد و اين اسامى به همان نامهاى سه گانه نسبت داده شده است و اين نامهاى سه گانه ركن و پوششى براى آن يك نام مخفى و ذخيره شده در اين نامهاى سه گانه مىباشد و اين همان سخن خداوند است كه فرموده است:اى پيامبر! بگو خدا را يا رحمان را بخوانيد، به هنگامى كه او را صدا مىزنيد، پس نامهاى نيكويى مخصوص او وجود دارد.(60)
4 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُوسَى بْنِ عَمْرٍو وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع هَلْ كَانَ اللَّهُ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ- قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَرَاهَا وَ يَسْمَعُهَا قَالَ مَا كَانَ اللَّهُ مُحْتَاجاً إِلَى ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهَا وَ لَا يَطْلُبُ مِنْهَا هُوَ نَفْسُهُ وَ نَفْسُهُ هُوَ قُدْرَتُهُ نَافِذَةٌ وَ لَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ يُسَمِّيَ نَفْسَهُ وَ لَكِنِ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ يَدْعُوهُ بِهَا لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ لَمْ يُعْرَفْ فَأَوَّلُ مَا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لِأَنَّهُ أَعْلَى الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا فَمَعْنَاهُ اللَّهُ وَ اسْمُهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ هُوَ أَوَّلُ أَسْمَائِهِ لِأَنَّهُ عَلِيٌّ عَلَا كُلَّ شَيْءٍ
ترجمه :
4. ابن سنان مىگويد: از امام رضا (عليه السلام) پرسيدم: آيا خداوند قبل از اين كه مخلوقات خود را بيافريند، نسبت به خودش آگاهى داشت؟ آن حضرت فرمودند: بله. عرض كردم: آيا خود را مىديد و صداى خود را مىشنيد؟ آن حضرت فرمودند: خداوند نيازى به اين چيزها نداشت، زيرا كسى از او نمىپرسيد و چيزى درخواست نمىكرد و فقط او بود. قدرتش نافذ بود و نياز نداشت كه خود را معرفى كند، ولى نامهايى براى خود انتخاب نمود تا غير او به وسيله آن نامها صدايش بزنند، زيرا اگر او به نامش خوانده نشود، شناخته نخواهد شد. پس اولين نامى كه براى خود انتخاب كرد، والا تبار بزرگ بود، چون كه او از هر چيزى بالاتر بود. پس معناى آن اسم، الله و نامش والا تبار بزرگ است و آن اولين اسم او است، زيرا او برتر است و بر هر چيزى برتر مىباشد.
5 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الِاسْمِ مَا هُوَ قَالَ صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ
ترجمه :
5. محمد بن سنان مىگويد: از امام رضا (عليه السلام) پرسيدم: اسم چيست؟ آن حضرت فرمودند: صفتى براى موصوف است.
6 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اسْمُ اللَّهِ غَيْرُ اللَّهِ وَ كُلُّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ فَأَمَّا مَا عَبَّرَتْهُ الْأَلْسُنُ أَوْ مَا عَمِلَتْهُ الْأَيْدِي فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللَّهُ غَايَةُ مَنْ غَايَاهُ وَ الْمُغَيَّا غَيْرُ الْغَايَةِ وَ الْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ وَ كُلُّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ وَ صَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمًّى لَمْ يَتَكَوَّنْ فَتُعْرَفَ كَيْنُونَتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلَّا كَانَتْ غَيْرَهُ لَا يَذِلُّ مَنْ فَهِمَ هَذَا الْحُكْمَ أَبَداً وَ هُوَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ فَارْعَوْهُ وَ صَدِّقُوهُ وَ تَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اللَّهِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللَّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ لِأَنَّ الْحِجَابَ وَ الْمِثَالَ وَ الصُّورَةَ غَيْرُهُ وَ إِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُوَحَّدٌ فَكَيْفَ يُوَحِّدُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ وَ إِنَّمَا عَرَفَ اللَّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنَّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ شَيْءٌ فَاللَّهُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ وَ اللَّهُ يُسَمَّى بِأَسْمَائِهِ وَ هُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ وَ الْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ
ترجمه :
6. عبد الأعلى از امام صادق (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: نام خدا غير از ذات خداوند است و هر چيزى كه بر آن نام شىء قرار داده شود به جز خداوند، آفريده شده است. اما آن چه با زبان بيان مىكنند يا دستها انجام مىدهند و خداوند پايان هر پايانى است و پايان يافته غير از پايان است و پايان توصيف شده است (يعنى آغاز و پايانى دارد. و هر چيزى كه توصيف شده باشد، ساخته شده است و سازنده چيزها غير از توصيف شده با اندازه شناخته شده مىباشد. خداوند به وجود نيامده است تا بودن او به وسيله ساختن غير او شناخه شود و به جز او، تمام چيزها به پايان مىرسند و كسى كه اين را بداند، ذليل نمىشود واين همان توحيد (يكتا پرستى) خالص و محض است، آن را نگه داريد و تصديق نماييد و به اذن خداوند آن را خوب بفهميد. كسى كه خيال كند خداوند را به وسيله حجاب (پردهاى) يا به چهره و يا نمونهاى مىشناسد، مشرك است؛ زيرا حجاب، چهره و نمونه غير از او هستند، در حالى كه او (خداوند) يگانه و يكتا است. پس چگونه كسى كه گمان مىكند خداوند را به وسيله غير او شناخته، و كسى كه خداوند را به وسيله خداوند نشناسد، او را نشناخته است، او را شناخته و كسى كه خداوند را به وسيله خداوند نشناسد، او را نشناخته است و فقط غير او را شناخته است. بين آفريدگار و آفريده شده چيزى وجود ندارد. پس خداوند آفريدگار تمام چيزها است، نه از چيزى كه بود، و خداوند به نامهايش خوانده مىشود، در حالى كه او غير از نامهاى خود اوست و نامها (نيز) غير از او هستند.
7 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ فَأَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ لِهَذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَيْ إِنَّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ تَزَلْ هَذِهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ فَإِنَّ لَمْ تَزَلْ يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقُّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اللَّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اللَّهُ وَ لَا ذِكْرَ وَ الْمَذْكُورُ بِالذِّكْرِ هُوَ اللَّهُ الْقَدِيمُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ مَخْلُوقَاتُ الْمَعَانِي وَ الْمَعْنِيُّ بِهَا هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ الِائْتِلَافُ وَ إِنَّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَجَزِّئُ فَلَا يُقَالُ اللَّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا اللَّهُ كَثِيرٌ وَ لَا قَلِيلٌ وَ لَكِنَّهُ الْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ لِأَنَّ مَا سِوَى الْوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ وَ اللَّهُ وَاحِدٌ لَا مُتَجَزِّئٌ وَ لَا مُتَوَهَّمٌ بِالْقِلَّةِ وَ الْكَثْرَةِ وَ كُلُّ مُتَجَزِّئٍ وَ مُتَوَهَّمٍ بِالْقِلَّةِ وَ الْكَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالُّ عَلَى خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُكَ إِنَّ اللَّهَ قَدِيرٌ خَبَّرْتَ أَنَّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ وَ كَذَلِكَ قَوْلُكَ عَالِمٌ إِنَّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ فَإِذَا أَفْنَى اللَّهُ الْأَشْيَاءَ أَفْنَى الصُّوَرَ وَ الْهِجَاءَ وَ لَا يَنْقَطِعُ وَ لَا يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً- قَالَ الرَّجُلُ كَيْفَ سُمِّيَ رَبُّنَا سَمِيعاً قَالَ لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسَّمْعِ الْمَعْقُولِ فِي الرَّأْسِ وَ كَذَلِكَ سَمَّيْنَاهُ بَصِيراً لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ وَ شَخْصٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِنَظَرِ لَحْظِ الْعَيْنِ وَ كَذَلِكَ سَمَّيْنَاهُ لَطِيفاً لِعِلْمِهِ بِالشَّيْءِ اللَّطِيفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَ أَحْقَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ مَوْضِعِ الشَّقِّ مِنْهَا وَ الْعَقْلِ وَ الشَّهْوَةِ وَ السِّفَادِ وَ الْحَدَبِ عَلَى نَسْلِهَا وَ إِفْهَامِ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا الطَّعَامَ وَ الشَّرَابَ إِلَى أَوْلَادِهَا فِي الْجِبَالِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْقِفَارِ فَعَلِمْنَا أَنَّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلَا كَيْفٍ وَ إِنَّمَا الْكَيْفِيَّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُكَيَّفِ وَ كَذَلِكَ سُمِّيَ رَبُّنَا قَوِيّاً لَا بِقُوَّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَوْ كَانَ قُوَّتُهُ قُوَّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْخَلْقِ لَوَقَعَ التَّشْبِيهُ وَ لَاحْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَ مَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ احْتَمَلَ النُّقْصَانَ وَ مَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ وَ مَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً فَرَبُّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا ضِدَّ وَ لَا نِدَّ وَ لَا كَيْفَ وَ لَا نِهَايَةَ وَ لَا أَقْطَارَ مُحَرَّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثِّلَهُ وَ عَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ وَ عَلَى الضَّمَائِرِ أَنْ تُكَيِّفَهُ جَلَّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِيَّتِهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
ترجمه :
7. ابوهاشم جعفرى مىگويد: نزد امام جواد (عليه السلام) بودم كه مردى از ايشان پرسيد: به من از پروردگار خبر بده كه داراى نامها و صفات در كتابش مىباشد. آيا نامها و صفاتش همان خود (خداوند) هستند؟ آن حضرت فرمودند: اين سخن، دو صورت دارد: اگر بگويى كه آن صفات، همان خدا هستند يعنى خداوند داراى عدد و زيادى است، پس خداوند از اين سخنان برتر است و اگر بگويى كه اين نامها و صفات هميشگى هستند، خود ازلى بودن (هميشگى) دو معناى احتمالى دارد: اگر بگويى كه از ازل در علم او بوده و او مستحق آن نامها است، صحيح مىباشد (و خوب است.) و اگر بگويى كه شكل نامها، بخشها و جدا شدن حروف ازلى است، به خدا پناه برده مىشود از اين كه چيزى غير از او با خداوند باشد، بلكه خداوند وجود داشت، در حالى كه مخلوقى نبود و سپس خداوند آنها را آفريد و خداوند حروف را آفريد تا بين او و مخلوقاتش وسيلهاى باشد كه (مخلوقات) به وسيله آن حروف به سوى خداوند گريه مىكنند و او را مىپرستند و اين نامها و صفات، ياد خداوند هستند در حالى كه خدا بود و يادى نبود و آن چه يادآور مىشود، همان خداوند ازلى است كه هميشگى است و نامها و صفات از معانى به وجود آمدهاند و معانى همان خداوند ازلى است كه تفاونت و اشتراك شايسته او نيست، بلكه چيزهاى قابل تجزيه و جدايى از هم جدا شده و به يكديگر متصل مىشوند. پس گفته نمىشود: خداوند يك جا جمع شده است. او نه زياد و نه كم است، بلك ذاتا قديم (هميشگى) مىباشد، زيرا هر چيزى غير از خداوند قابل تجزيه است در حالى كه خداوند تجزيهپذير نيست و به كمى و زيادى وارد ذهن نمىشود و هر چيزى كه قابل تجزيه و به كمى و زيادى در ذهن ما آيد، آفريده شده است و دلالت مىكند بر اين كه آفريدگارى دارد و همين طور سخن تو كه مىگويى: (خداوند) آگاه است يعنى كلمه جهل را از او دور كردهاى و نادانى را غير او قرار دادهاى. پس زمانى كه خداوند چيزها را از بين مىبرد، چهرهها و بخشها را از بين برده است در حالى كه او هميشه و بدون هيچ فطع شدنى آگاهى از او گرفته نمىشود. دوباره آن مرد پرسيد: چگونه پروردگار ما شنوا ناميده شده است؟ فرمودند: زيرا آن چه به وسيله گوشها شنيده مىشود، از او مخفى نمىباشد و او را به گوشى كه در سر وجود دارد توصيف نمىكنيم و اين كه او را بينا مىناميم، زيرا آن چه به وسيله چشمها ديده مىشود مثل رنگ و افراد و غير آنها بر او پوشيده نيست و او را به نگاه كردن توسط چشم توصيف نمىكنيم و همين طور او را لطيف مىناميم، زيرا او به چيزى لطيف مثل پشه و كوچكتر از آن و جاى رويش، شكافتن، عقل، شهوت، توليد نسل، فهماندن به همديگر و منتقل كردن غذا و آب در كوهها، غارها، بيابانها و رودها به فرزندانشان علم دارد. پس مىدانيم كه آفريدگار آنها بدون چگونگى لطيف است و چگونگى مخصوص آفريدههايى است كه داراى چگونگى مىباشند و همين طور پروردگار ما قدرتمند ناميده شده است، البته نه اين كه مثل مخلوقات داراى نيرو و قدرت است و اگر قدرت او مانند قدرتى باشد كه در مخلوقات است، شباهت به وجود مىآمد و احتمال زيادى در آن است و هر چيزى كه احتمال زيادى داشته باشد، احتمال كمى هم دارد و آن چه كم باشد، غير ازلى خواهد بود و آن چه غير ازلى باشد، ناتوان است و پروردگار ما هيچ شباهتى ندارد و هيچ مخالف، همتا، چگونگى، پايان و زمانى براى او نيست. بر قلبها حرام است كه او را به تصوير بكشند و بر ذهن جايز نيست كه او را محدود بسازند و بر درون (انسان) حرام است كه براى او چگونگى در نظر بگيرد. خداود از ابزار مخلوقات و نشانههاى بندگان خود برتر و بزرگتر از آنها است.
8 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إِلَّا وَاحِداً مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ هِيَ اللَّهُ الْإِلَهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْأَوَّلُ الآْخِرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْقَدِيرُ الْقَاهِرُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْبَاقِي الْبَدِيعُ الْبَارِئُ الْأَكْرَمُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْحَيُّ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ الْحَفِيظُ الْحَقُّ الْحَسِيبُ الْحَمِيدُ الْحَفِيُّ الرَّبُّ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الذَّارِئُ الرَّزَّاقُ الرَّقِيبُ الرَّءُوفُ الرَّائِي- السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ السَّيِّدُ السُّبُّوحُ الشَّهِيدُ الصَّادِقُ الصَّانِعُ الطَّاهِرُ الْعَدْلُ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الْغَنِيُّ الْغِيَاثُ الْفَاطِرُ الْفَرْدُ الْفَتَّاحُ الْفَالِقُ الْقَدِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْقَوِيُّ الْقَرِيبُ الْقَيُّومُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ قَاضِي الْحَاجَاتِ الْمَجِيدُ الْمَوْلَى الْمَنَّانُ الْمُحِيطُ الْمُبِينُ الْمُقِيتُ الْمُصَوِّرُ الْكَرِيمُ الْكَبِيرُ الْكَافِي كَاشِفُ الضُّرِّ الْوَتْرُ النُّورُ الْوَهَّابُ النَّاصِرُ الْوَاسِعُ الْوَدُودُ الْهَادِي الْوَفِيُّ الْوَكِيلُ الْوَارِثُ الْبَرُّ الْبَاعِثُ التَّوَّابُ الْجَلِيلُ الْجَوَادُ الْخَبِيرُ الْخَالِقُ خَيْرُ النَّاصِرِينَ الدَّيَّانُ الشَّكُورُ الْعَظِيمُ اللَّطِيفُ الشَّافِي
ترجمه :
8. امام حسين (عليه السلام) از پدر بزرگوارش امام على (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: براى خداوند نود و نه اسم وجود دارد، كسى كه آنها را بشمارد (و به زبان بياورد) داخل بهشت خواهد شد: خدا، پروردگار، يگانه، يكتا، بىنياز، اول، آخر، شنوا، بينا، توانا، پيروز، بلند مرتبه، برتر، ماندگار، سازنده، آفريننده، گرامى، آشكار، درون (باطل)، زنده، فرزانه، دانا، بردبار، نگهبان، بر حق، حساب گر، ستوده، آگاه، مهربان، بخشنده، آفريدگار، روزى دهنده، نگهبان، مهربان، بيننده، درود، تصديق كننده، شاهد، برتر، پيروز، بزرگ، سرور، پاك، گواه، راست گو، سازنده، پاكيزه، عادل، بخشنده، بسيار بخشنده، بىنياز، فرياد رس، آفريدگار، يكتا، حاكم، گشاينده، ازلى، پادشاه، منزه از عيب، قدرتمند، نزديك، استوار، گيرنده، دهنده (با بخشندگى)، برطرف كننده نيازها، بخشنده، ياور، نعمت دهنده، تسلط يافته، آشكار، با قدرت، چهره پرداز، بخشنده، بزرگ، كفايت كننده، برطرف كننده گرفتارى، تنها، نور، بسيار بخشنده، حمايت كننده، وسعت دهنده، دوست داشتنى، هدايت كننده، وفا كننده، نگهبان، وارث، نيكو كار، توبهپذير، بزرگ، بخشنده، دانا، آفريدگار، بهترين ياور، پاداش دهنده، شكرپذير، نيكى كننده و شفابخش.
9 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَا اسْتَجَابَ لَهُ وَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة
قال محمد بن علي بن الحسين مؤلف هذا الكتاب معنى قول النبي ص إن لله تبارك و تعالى تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة إحصاؤها هو الإحاطة بها و الوقوف على معانيها و ليس معنى الإحصاء عدها و بالله التوفيق.
ترجمه :
9. امام على (عليه السلام) فرمودند: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: براى خداوند نود و نه نام وجود دارد، كسى كه خداوند را با آنها صدا بزند، دعايش مستجاب است و كسى كه آنها را بشمارد، داخل بهشت مىشود.
و شيخ صدوق نويسنده اين كتاب مىگويد: منظور پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) كه فرمودند: خداوند داراى نود و نه نام است، كسى كه آنها را بشمارد وارد بهشت مىشود. منظور از شمردن تسلط پيدا كردن بر آنها است و متوقف شدن (فهميدن) معناى آنها مىباشد و منظور از (احصاء) شمارش نيست و توفيق به دست خداوند است.)
(در اين جا نويسنده بزرگ اين كتاب تمام نامهاى خداوند را مورد بررسى قرار داده است.)
اسامی خداوند
الله، الاله
الله و الاله هو المستحق للعبادة، و لا يحق العبادة الا له، و تقول: لم يزل الها بمعنى أنه يحق له العبادة، و لهذا لما ضل المشركون فقدروا أن العبادة تجب اللأصنام سموها آلهة و أصله الالاهة و هى العبادة، و يقال: أصله الأله، يقال: أله الرجل يأله، اليه، أى فزع اليه من أمر نزل به، و ألهه أى أجاره، و مثاله من الكلام الامام فاجتمعت همزتان فى كلمة كثر استعمالهم لها و استثقلوها فحذفوا الأصلية، لأنهم و جدوا فيما بقى دلالة عليها، فاجتمعت لامان أولاهما ساكنة فأدغموها فى الاخرى، فصارت لاما مثقلة فى قولك: الله.
خداوند، پرودگار
الله شايسته براى پرستش است و فقط او شايسته عبادت است تو مىگويى: او هميشه اله بود، يعنى شايسته بندگى است و به همين دليل، زمانى كه مشركان گمراه گشتند و تصور كردند كه بندگى براى بتها لازم است را (آلهه) ناميدند كه ريشه آن (الاهه) به معناى عبادت است. گفته شده ريشه آن (أله) است. گفته مىشود: حادثهاى كه به شخصى رخ دهد، به او پناهنده مىشود و (اَلَهَهُ) يعنى او را پناه داد. نمونه آن در بين واژهها واژه (أمام) است كه دو همزه در كلمهاى جمع شده و كابرد فراوان دارد و آن كلمه را سنگين مىكند، همزه اصلى را حذف كردند، زيرا در همزه باقى مانده دلالت كافى بر آن وجود دارد و سپس دو لام (كنار يكديگر) جمع شدند كه اولى آن دو ساكن بود. بنابراين در لام ديگر ادغام و تبديل به لام تشديد دارد در واژه الله شد.
الواحد، الأحد
الأحد معناه أنه واحد فى ذاته ليس بذى أبعاض و لا أجزاء و لا أعضاء، و لا يجوز عليه الأعداد و الاختلاف، لأن اختلاف الأشياء من آيات و حدانيته مما ذل به على نفسه، و يقال: لم يزل الله واحدا، و معنى ثان أنه واحد لا نظير له فلا يشاركه فى معنى الوحدانية غيره، لأن كل من كان له نظراء و أشباه لم يكن واحدا فى الحقيقة، و يقال: فلان واحد الناس أى لا نظير له فيما يوصف به، و الله واحد لا من عدد، لأنه عزوجل لا يعد فى الأجناس، و لكنه واحد ليس له نظير.
و قال بعض الحكماء فى الواحد و الأحد: انما قيل: الواحد لأنه متوحد و الأول لا ثانى معه، ثم ابتدع الخلق كلهم محتاجا بعضهم الى بعض، والواحد من العدد فى الحساب ليس قبله شىء، بل هو كل عدد، و الواحد كيف ما أدرته أو جزأته لم يزد عليه شىء و لم ينقص منه شىء، تقول: واحد فى واحد واحد، فلم يزد عليه شىء و لم يتغير اللفظ عن الواحد، فدل على أنه لا شىء قبله، و اذا دل على أنه لا شىء قبله دل على أنه محدث الشىء و اذا كان هو محدث الشىء دل أنه مفنى الشىء، و اذا كان هو مفنى الشىء دل أنه لا شىء بعده، فاذا لم يكن قبله شىء و لا بعده شىء فهو المتوحد بالأزل، فلذلك قيل: واحد، أحد.
و فى الأحد خصوصية ليست فى الواحد، تقول ليس فى الدار، واحد، يجوز أن واحدا من الدواب أو الطير أو الوحش أو الانس لا يكون فى الدار، و كان الواحد بعض الناس و غير الناس، و اذا قلت: ليس فى الدار أحد فهو مخصوص بالادميين دون سائرهم، و الأحد ممتنع من الدخول فى الضرب و العدد و القسمة و فى شىء من الحساب، و هو متفرد بالأحدية، والواحد منقاد للعدد و القسمة و غيرهما داخل فى الحساب، تقول: واحد واثنان و ثلاثة فهذا العدد، و الواحد علة العدد و هو خارج من العدد و ليس بعدد، و تقول: واحد فى اثنين أو ثلاثة فما فوقها فهذا الضرب، و تقول: واحد بين اثنين أو ثلاثة لكل واحد من الاثنين نصف و من الثلاثة ثلث فهذه القمسة، و الأحد ممتنع فى هذه كلها لا يقال: أحد و اثنان، و لا أحد فى أحد، و لا واحد فى أحد، و لا يقال: أحد بين اثنين، و الأحد و الواحد و غيرهما من هذه الألفاظ كلها مشتقة من الوحدة.
يگانه و يكتا
يكتا آن است كه در ذات خود يگانه بوده و پاره، جزء و عضو ندارد و شمارش و گوناگونى بر او جايز نيست، زيرا گوناگونى چيزها از نشانههاى يگانگى او است كه به وسيله آنها به سوى خود هدايت مىكند و گفته مىشود: خدا هميشه يگانه بود. معناى دوم اين است كه او بىنظير مىباشد و كسى در يگانگى با او شريك نيست، زيرا هر كسى كه داراى نظير و مانند باشد، ديگر يگانه نخواهد بود گفته مىشود: فلانى يگانه مردم است، يعنى در اوصافى كه دارد، نظير ندارد. تعدادى از حكيمان درباره واحد گفتهاند: گفته مىشود: (واحد) چون او يگانه است و اولى است، به طورى كه دومى ندارد. سپس خداوند همه آفريدهها را نيازمند به يكديگر آفريد. واحد، عددى است در حساب چيزى كه قبل از او چيزى بر آن اضافه نشده و كم نمىگردد، مىگوييم: يك ضرب در يك، يك است و چيزى بر آن اضافه نشده و واژه (يك) هم تغيير نمىكند و اين شهادت مىدهد چيزى قبل از آن نبود، زمانى كه چنين شهادتى باشد كه چيزى قبل از آن نبود، گواه بر اين است كه او ايجاد كننده چيز است و اگر او ايجاد كننده چيزها است نابوده كننده آنها نيز هست و اگر نابود كننده باشد، شهادت مىدهد كه بعد از او هم چيزى باقى نمىماند و زمانى كه چيزى قبل و بعد از او نيست، (واحد) نيست. مىگويى: (واحدى در خانه نيست) يعنى حتى از چهارپايان، پرندگان، درندگان و يا انسان در خانه وجود ندارد و (واحد) به انسان و غير انسان گفته مىشود. ولى زمانى كه گفتى: در خانه احدى نيست. مخصوص انسان نه غير آن مىباشد. احد در ضرب، شمردن، تقسيم و در چيزى از محاسبه كارآيى ندارد و او يگانه، در احديت است ولى (واحد) در شمارش، تقسيم و غير آنها مورد محاسبه قرار مىگيرد. (مثلا) مىگويى: يك، دو و سه تا به بيشتر كه اين همان ضرب است. (واحد) شمارش و بيرون از شمارش است و خودش عدد نيست. مىگويى: يك ضرب در دو و يا ضرب در سه كه همان ضرب است و يا مىگويى: يك از او يا يك از سه يعنى براى يك از بين دو نصف و از بين سه، يك سوم است و اين همان تقسيم است ولى در همه اين موارد، (احد) كارآيى ندارد و نمىتوان گفت: (احد و اثنان) و يا (احد ضرب در احد) و يا يكى از (احد) و نيز گفته نمىشود: احد بين دو تا. احد و واحد و مانند آنها همگى از واژه (وحدة) گرفته شدهاند.
الصمد
الصمد معناه السيد و من ذهب الى هذا المعنى جاز له أن يقول لم يزل صمدا، و يقال للسيد المطاع فى قومه الذى لا يقضون أمرا دونه، صمد، و قد قال الشاعر:
علوته بحسام ثم قلت له |
خذها حذيف فأنت السيد الصمد
و للصمد معنى ثان و هو أنه المصمود اليه فى الحوائج، يقال: صمدت صمد هذا الأمر أى قصدت قصده، و من ذهب الى هذا المعنى لم يجز له أن يقول: لم يزل صمدا، لأنه قد و صفه عزوجل بصفة من صفات فعله، و هو مصيب أيضا، الصمد الذى ليس بجسم و لا جوف له. و قد أخرجت فى معنى الصمد فى تفسير قل هو الله أحد فى هذا الكتاب معانى اخرى لم احب اعادتها فى هذا الباب. سرور معناى صمد، سرور است و كسى كه معناى صمد را سرور بداند مىتواند بگويد: خداوند هميشه سرور بوده است. به سرورى كه در ميان خويشاوندان خود مورد اطاعت قرار گرفته و كارى بدون اجازه او انجام نمىدهند، هم (صمد) گفته مىشود و شاعر مىگويد: شمشير خود را بلند كردم و به او گفتم: او را برنده قرار بده كه تو سرور و مورد اطاعت هستى. (صمد) معناى ديگر هم دارد، يعنى به كسى كه در نيازمندىها به او حمله مىكنند، (مثلا) گفته مىشود: اين موضوع را قصد كردم. كسى كه (صمد) را اين چنين معنا كند، نمىتواند بگويد: (او از اول صمد بوده است، زيرا چنين شخصى نمىتواند خداوند را به يكى از صفتهاى فعلى او توصيف كند، اگر چه درست توصيف كرده باشد و صمد به چيزى كه جسم نيست هم گفته مىشود. در اين كتاب براى (صمد) در تفسير (قل هو الله احد) معناى ديگرى هم آوردهام كه تكرار آن را در اين قسمت نمىآورم. الأول و الاخر الأول و الاخر معناهما أنه الأول بغير ابتداء و الاخر بغير انتهاء. اول و آخر اين دو كلمه به آن معنا است كه خداوند، اول بدون آغاز و آخر بدون پايان است. السميع السميع معناه أنه اذا وجد المسموع كان له سامعا، و معنى ثان أنه سميع الدعاء، أى مجيب الدعاء، و أما السامع فانه يتعدى الى مسموع و يوجب و جوده، و لا يجوز فيه بهذا المعنى لم يزل، و البارىء عز اسمه سميع لذاته. شنوا معناى (سميع) اين است كه اگر شنيدنى وجود داشته باشد، او شنونده است و معناى ديگرش اين است كه شنونده دعا يعنى مستجاب كننده آن است، اما (سامع) آن است كه به شنيدنى نيازمند مىباشد و بايد شنيدنى باشد و خداوند به اين معنا ازلى نيست و او ذاتا شنوا است. البصير البصير معناه اذا كانت المبصرات كان لها مبصرا، و لذلك جاز أن يقال: لم يزل بصيرا، لم يجز أن يقال: لم يزل مبصرا لأنه يتعدى الى مبصر و يوجب و جوده، و البصارة فى اللعنة مصدر البصير و بصر بصارة و الله عزوجل بصير لذاته، و ليس و صفنا له تبارك و تعالى بأنه سميع بصير و صفا بأنه عالم، بل معناه ما قدمناه من كونه مدركا و هذه الصفة كل حى لا آفته به. بينا يعنى زمانى كه ديدنىهايى باشد، او بيننده آنها است، به همين دليل جايز است كه گفته شود: او هميشه بينا بوده است، ولى نمىتوان گفت: او هميشه (مبصر) بوده است، زيرا مبصر (نگاه كننده) اين است كه وجودى باشد تا ديده شود و به عبارت ديگر بايد ديدنىاى وجود داشته باشد. (بصارت) در لغت، مصدر بصير است و گفته مىشود: (بصير، بصارة) و خداوند ذاتا بصير است و اين كه خداوند را به بينايى و شنوايى وصف مىكنيم، به معناى آگاه بودن او نيست، بلكه به اين معنا است كه او درك كننده است و اين صفت، صفت هر زندهاى است كه بىنقص باشد. القدير، القاهر القدير و القاهر معناهما أن الأشياء لا تطيق الامتناع منه و مما يريد الانفاذ فيها، و قد قيل: ان القادر من يصح منه الفعل اذا لم يكن فى حكم الممنوع، و القهر الغلبة، و القدرة مصدر قولك: قدر قدرة أى ملك، فهو قدير قادر مقتدر، و قدرته على مالم يوجد و القتداره على ايجاده هو قهره و ملكه له، و قد قال عز ذكره: (مالك يوم الدين) و يوم الدين لم يوجد بعد، و يقال: انه عزوجل قاهر لم يزل، و معناه أن الأشياء لا تطيق الامتناع منه و مما يريد انفاذه فيها، و لم يزل مقتدرا عليها و لم تكن موجودة كما يقال: مالك يوم الدين، و يوم الدين لم يوجد بعد. توانا و پيروز قدير و قاهر يعنى اشياء، از او دستور مىگيرند و آن را مىپذيرند. گفته شده است: قادر كسى است كه كار غير محال، از او جايز باشد و (قهر) به معناى مسلط شدن است و (قدرة) مصدر است. مىگويى: (قدر - قدرة) يعنى مالك شد. خداوند قدير، قادر و مقتدر است و قدرت خداوند بر آن چه كه به وجود نيامده و توانايىاش بر ايجاد آن به معناى مسلط و مالك شدن او بر آن چيز است. خداوند فرموده است: او، صاحب روز قيامت است.(61) و روز قيامت هنوز نيامده است. گفته مىشود: خداوند هميشه قاهر بوده است يعنى اشياء از دستور خواست او سرپيچى نمىكنند و هميشه بر آنها توانا بود، اگر چه موجود نبودند، همان طورى كه گفته مىشود: مالك روز قيامت است، با اين كه هنوز قيامت نيامده است. العلى الأعلى العلى معناه القاهر فالله العلى ذو العلى و العلاء و التعالى أى ذو القدرة و القهر و الاقتدار، يقال: علا الملك علوا، و يقال لكل شىء قد علا: علا يعلو علوا و على يعلى علاء و المعلاة مكتسب الشرف و هى من المعالى، و علو كل شىء أعلاه - برفع العين و خفضها - و فلان من علية الناس و هو اسم، و معنى الارتفاع والصعود و الهبوط عن الله تبارك و تعالى منفى، و معنى ثان أنه علا تعالى عن الأشباه و الأنداد و عما خاضت فيه و ساوس الجهال و ترامت اليه فكر الضلال، فهو على متعال عما يقول الظالمون علوا كبيرا، أما الأعلى فمعناه العلى و القاهر، و قوله عزوجل فى تحريض المؤمنين على القتال: (و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين) و قوله عزوجل (ان فرعون علا فى الأرض) أى غلبهم و استولى عليهم، و قال الشاعر فى هذا المعنى:
|