6. درباره اين كه خداوند جسم و صورت نيست

6 باب أنه عز و جل ليس بجسم و لا صورة

1 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ وَ مَا يَقُولُ فِي الشَّابِّ الْمُوفِقِ وَ وَصَفْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ

ترجمه :

1. محمد بن حكيم مى‏گويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام)، سخن هشام جواليقى را شرح دادم كه سخنانى درباره جوان خوش بيان و خوش صورت گفته بود و جوابى هم كه هشام بن حكم به او داده بود را بيان كردم. حضرت فرمودند: چيزى، شبيه خداوند وجود ندارد.

 

 

2 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّخَّجِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَمَّا قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فِي الْجِسْمِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ فِي الصُّورَةِ فَكَتَبَ ع دَعْ عَنْكَ حَيْرَةَ الْحَيْرَانِ وَ اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ لَيْسَ الْقَوْلُ مَا قَالَ الْهِشَامَانِ

ترجمه :

2. محمد بن فرج رخجى مى‏گويد: نامه‏اى به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) نوشتم و از ايشان درباره آن چه كه به هشام بن حكم درباره جسم (بودن خداوند) و هشام بن سالم، درباره صورت (داشتن او) گفته بودند، پرسيدم. آن حضرت نوشتند: سرگردانى سرگردانان را از خود دور كن و از شيطان، به خدا پناه ببر و سخنى كه آن دو هشام‏ها گفته‏اند، صحيح نيست.

 

 

3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ فَكَتَبَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ

ترجمه :

3. حمزه بن محمد مى‏گويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) نوشتم و از جسم و صورت (بودن خداوند) سوال كردم. آن حضرت نوشتند: كسى كه مثل چيزى نيست، از جسم و صورت بودن، پاك و منزه است.

 

 

4 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ جِسْمٌ صَمَدِيٌّ نُورِيٌّ مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ يَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُحَسُّ وَ لَا يُجَسُّ وَ لَا يُمَسُّ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْ‏ءٌ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَخْطِيطٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ

ترجمه :

4. على بن ابى حمزه مى‏گويد: به امام جعفر صادق (عليه السلام) عرض كردم كه از هشام بن حكم شنيدم كه از شما اين چنين روايت مى‏كند كه خداوند، جسمى بى‏نياز و نورانى است به طورى كه شناخت او هم ضرورى مى‏باشد و به هر كس از مخلوقاتش بخواهد چنين منتى مى‏گذارد (شناخت خود را به او مى‏دهد) آن حضرت فرمود:

خدايى كه كسى جز او نمى‏داند چگونه است و مثل چيزى نيست و شنواى بينا مى‏باشد، (از اين سخنان) پاك و منزه است. او محدود نشده و محسوس هم نمى‏شود، به جسم در نيامده و قابل لمس هم نيست. حواس (پنج گانه انسانى) او را درك نمى‏كنند و چيزى، او را در بر نمى‏گيرد (و بر او پيروز نمى‏گردد) نه محدوده و نه اندازه‏اى دارد.

 

 

5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى الرِّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ التَّوْحِيدِ فَأَمْلَى عَلَيَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ الْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً وَ مُبْتَدِعِهَا ابْتِدَاءً بِقُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاعُ وَ لَا لِعِلَّةٍ فَلَا يَصِحَّ الِابْتِدَاعُ خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحِّداً بِذَلِكَ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ حَقِيقَةِ رُبُوبِيَّتِهِ لَا تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ وَ لَا تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ وَ كَلَّتْ دُونَهُ الْأَبْصَارُ وَ ضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصِّفَاتِ احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ وَ وُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ وَ نُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ

ترجمه :

5. محمد ابن زيد مى‏گويد: به نزد امام رضا (عليه السلام) آمده و از يگانگى خداوند، پرسيدم.

آن حضرت به من فرمود: ستايش مخصوص خداوندى است كه از نو (و بدون سابقه قبلى) اشياء را آفريد و با قدرت و دانش خود، آنها را به وجود آورد. آنها را از روى چيزى نساخته است، چون در اين صورت اختراع او باطل خواهد شد و با علتى هم نيافريده است، تا نو آورى او باطل گردد. هر چه بخواهد و هر طوريكه بخواهد، مى‏آفريند. آنها را به تنهايى آفريد، تا علم و حقيقت پروردگارى خود را آشكار سازد. عقل‏ها نمى‏توانند او را در خود جاى دهند و خيال انسان‏ها، به (حقيقت) او نمى‏رسند. چشم‏ها، او را درك نمى‏كنند و اندازه و مقدار مشخصى، او را در بر نمى‏گيرد. سخن، در مقابل او ناتوان و چشم، در برابر او سرگردان و بيان اوصاف (براى او) باعث گم شدن (در ذات او) مى‏شود. بدون اين كه پرده‏اى، او را پوشانده باشد، پنهان است و هر پنهانى را بدون نياز به چيزى (پرده‏اى)، مخفى كرده و مخفى شده‏اى را بدون پوششى، پنهان نموده است. بدون اين كه ديده شود، شناخته مى‏گردد و بدون اين كه جسم باشد، وصف مى‏شود. هيچ خدايى به جز خداى بزرگ نيست.

 

 

6 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ وَ حَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ إِنَّهُ جِسْمٌ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ أَيُّ فُحْشٍ أَوْ خَنًى أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَصِفُ خَالِقَ الْأَشْيَاءِ بِجِسْمٍ أَوْ صُورَةٍ أَوْ بِخِلْقَةٍ أَوْ بِتَحْدِيدٍ أَوْ أَعْضَاءٍ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً

ترجمه :

6. محمد بن حكيم مى‏گويد: به ابو ابراهيم (امام موسى كاظم عليه السلام) سخنان هشام جواليقى (در مورد خداوند) و كلام هشام بن حكم درباره اين كه گفته، خدا جسم است را بيان كردم. آن حضرت فرمودند: چيزى، شبيه او نيست. كدام ناسزا و بدگويى بالاتر از سخن كسى است كه، آفريدگار همه چيز را، به جسم يا صورت يا آفريده شدن يا اندازه داشتن و يا داشتن اعضاء، توصيف كند؟ خداوند از اين سخنان، بسيار بزرگ‏تر است.

 

 

7 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ قَوْلًا عَظِيماً إِلَّا أَنِّي أَخْتَصِرُ لَكَ مِنْهُ أَحْرُفاً يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ لِأَنَّ الْأَشْيَاءَ شَيْئَانِ جِسْمٌ وَ فِعْلُ الْجِسْمِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الصَّانِعُ بِمَعْنَى الْفِعْلِ وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَيْلَهُ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ مُتَنَاهٍ وَ الصُّورَةَ مَحْدُودَةٌ مُتَنَاهِيَةٌ فَإِذَا احْتَمَلَ الْحَدَّ احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَ النُّقْصَانَ وَ إِذَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَ النُّقْصَانَ كَانَ مَخْلُوقاً قَالَ قُلْتُ فَمَا أَقُولُ قَالَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ هُوَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرُ الصُّوَرِ لَمْ يَتَجَزَّأْ وَ لَمْ يَتَنَاهَ وَ لَمْ يَتَزَايَدْ وَ لَمْ يَتَنَاقَصْ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ فَرْقٌ وَ لَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَ الْمُنْشَأِ لَكِنْ هُوَ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً

ترجمه :

7. يونس بن ظبيان مى‏گويد: نزد امام صادق (عليه السلام) رفتم و به ايشان عرض كردم: هشام بن حكم سخن بزرگى مى‏گويد كه به اختصار، چند جمله از آن را بيان مى‏كنم. او گمان مى‏كند كه خداوند جسم است، زيرا اشياء، بر دو نوع هستند: (يكى) جسم و (ديگرى) كارى كه جسم انجام مى‏دهد. پس (اين كه بگوييم) آفريدگار، به معناى كار جسم است، صحيح نمى‏باشد (اما) اين كه به معناى انجام دهنده باشد، صحيح است. امام صادق (عليه السلام) فرمود: واى بر او! آيا او نمى‏داند كه جسم، محدود و داراى انتها است و صورت محدود و پايان‏پذير است. پس زمانى كه (به چيزى) محدوديت (نسبت بدهيم) زيادى و نقصان نيز در آن احتمال مى‏رود و زمانى كه در چيزى زيادى و نقصان وارد گردد، مخلوق (خودش آفريده) خواهد شد.

يونس بن ظبيان مى‏گويد: به آن حضرت عرض كردم: (پس در اين زمينه) چه بايد بگويم. حضرت فرمود: او، نه جسم و نه صورت است. بلكه جسم دهنده به اجسام و صورت دهنده به صورت است. نه تجزيه مى‏شود و نه پايان مى‏پذيرد. نه زياد شده و نه كم مى‏شود. اگر مسئله همان طورى كه هشام مى‏گويد بود، بايد فرقى ميان آفريدگار و آفريده شده و ايجاد كننده و ايجاد شونده نباشد. در حالى كه خداوند، ايجاد كننده و به وجود آورنده است، و بين كسى كه جسم و صورت مى‏دهد (با كسى كه داراى جسم و صورت است) فرق مى‏كند. زيرا چيزى شبيه او نيست و او هم به چيزى شباهت ندارد.

 

 

8 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَادِرٌ مُتَكَلِّمٌ نَاطِقٌ وَ الْكَلَامُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْعِلْمُ تَجْرِي مَجْرًى وَاحِداً لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً فَقَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ وَ الْكَلَامَ غَيْرُ الْمُتَكَلِّمِ مَعَاذَ اللَّهِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ وَ إِنَّمَا تُكَوَّنُ الْأَشْيَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَ مَشِيَّتِهِ مِنْ غَيْرِ كَلَامٍ وَ لَا تَرَدُّدٍ فِي نَفْسٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ

ترجمه :

8. حسن بن عبدالرحمن ميگويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) عرض كردم: هشام بن حكم گمان مى‏كند كه خداوند جسم است. چيزى شبيه او نيست، داناى شنواست، آگاه، توانا، گوينده، سخن گو ميباشد. سخن، قدرت و دانش او طبق يك جريان است و (اين صفات الهى) آفريده نشده‏اند. امام فرمودند: خداوند، او را بكشد. آيا نمى‏داند كه جسم، محدود است و سخن، غير از گوينده آن است. از اين سخن به خدا پناه مى‏برم.

و نه جسم، نه صورت و نه داراى اندازه مى‏باشد و هر چيزى، غير از او آفريده شده است و تمام چيزها، به قصد و خواست او هستند، بدون اين كه بخواهد (در اين مورد) سخنى بگويد و يا در درون، مردد گردد و يا با زبانى، حرف بزند.

 

 

9 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ ع أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا مِنْ مَوَالِيكَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ صُورَةٌ فَكَتَبَ ع بِخَطِّهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُوصَفُ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ أَوْ قَالَ الْبَصِيرُ

ترجمه :

9. ابراهيم بن محمد همدانى مى‏گويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) نوشتم: در منطقه ما، شيعيانى از شما هستند كه در يگانگى خداوند اختلاف دارند. بعضى از آنها مى‏گويند: خداوند جسم است و بعضى ديگر مى‏گويند: او، صورت است. امام با خط (مبارك خودشان) نوشتند: پاك و منزه است كسى كه اندازه ندارد و وصف نمى‏شود. چيزى مثل او نيست و او شنواى داناست. (و يا به جاى دانا، فرموده است: بيناست.)

 

 

10 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ الْعَبَّاسِيُّ قُلْتُ لَهُ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَرَنِي بَعْضُ مَوَالِيكَ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ وَ مَنْ هُوَ قُلْتُ الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ الْمَسْأَلَةُ قَالَ قُلْتُ فِي التَّوْحِيدِ قَالَ وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ قَالَ يَسْأَلُكَ عَنِ اللَّهِ جِسْمٌ أَوْ لَا جِسْمٌ قَالَ فَقَالَ لِي إِنَّ لِلنَّاسِ فِي التَّوْحِيدِ ثَلَاثَةَ مَذَاهِبَ مَذْهَبُ إِثْبَاتٍ بِتَشْبِيهٍ وَ مَذْهَبُ النَّفْيِ وَ مَذْهَبُ إِثْبَاتٍ بِلَا تَشْبِيهٍ فَمَذْهَبُ الْإِثْبَاتِ بِتَشْبِيهٍ لَا يَجُوزُ وَ مَذْهَبُ النَّفْيِ لَا يَجُوزُ وَ الطَّرِيقُ فِي الْمَذْهَبِ الثَّالِثِ إِثْبَاتٌ بِلَا تَشْبِيهٍ

ترجمه :

10. هشام بن ابراهيم مى‏گويد: عباسى گفت: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) عرض كردم: فدايت شوم! تعدادى از شيعيان شما، از من خواسته‏اند كه پيرامون مسأله‏اى از شما سوال كنم. فرمودند: او چه كسى است؟ عرض كردم: حسن (حسين) بن سهل. فرمودند: درباره چه موضوعى سوال دارند؟ عرض كردم: درباره توحيد و خداشناسى. فرمودند: در كدام قسمت از توحيد، (سوال دارند)؟ عرض كردم: از شما مى‏پرسند كه آيا خداوند جسم است يا خير؟ آن حضرت به من فرمودند: مردم در مسأله توحيد، سه عقيده دارند: (يكى) عقيده‏اى كه شباهت داشتن (خدا را به ديگرى) ثابت مى‏كند. (دوم) اين كه توحيد خدا را نفى مى‏كنند (يعنى اعتقادى به توحيد ندارند.) (و سوم) عقيده‏اى كه توحيد خداوند را بدون شبيه دانستن او به ديگرى، ثابت مى‏كنند. عقيده اثبات توحيد به همراه شبيه دانستن او به چيزى و (همين طور) عقيده نفى توحيد، صحيح نيست و راه (درست) در عقيده سومى است كه توحيد را بدون شبيه دانستن او به چيزى، ثابت مى‏كند.

 

 

11 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ حَرِيشٍ الرَّازِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الطَّيِّبِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْجَوَادِ ع أَنَّهُمَا قَالا مَنْ قَالَ بِالْجِسْمِ فَلَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ وَ لَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ

ترجمه :

11. از امام هادى و امام جواد (عليهما السلام) نقل شده است كه فرمودند: به كسى كه مى‏گويد خداوند جسم است، زكات ندهيد و پشت سر او نماز نخوانيد.

 

 

12 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاسَانِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ ع أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ قَالَ فَكَتَبَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُوصَفُ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

ترجمه :

12. محمد بن على قاسانى (كاشانى) مى‏گويد: به امام موسى كاظم (عليه السلام) نوشتم: در منطقه ما، كسانى هستند كه درباره توحيد و يگانگى خداوند، اختلاف دارند. آن حضرت نوشتند: پاك و منزه است كسى كه، اندازه ندارد و وصف نمى‏شود. چيزى مثل او نيست و او شنواى بيناست.

 

 

13 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَدَمِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع بِأَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ صُورَةٌ فَكَتَبَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُوصَفُ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

ترجمه :

13. بشر بن بشّار نيشابورى مى‏گويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) نوشتن: در منطقه ما كسانى هستند كه در توحيد، اختلاف دارند. بعضى از آنها مى‏گويند كه خداوند، جسم است و بعضى هم مى‏گويند، صورت است. آن حضرت نوستند: پاك است كسى كه، اندازه ندارد و وصف نمى‏شود و چيزى شبيه او نيست در حاليكه او شنواى بيناست.

 

 

14 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَدِ اخْتَلَفَ يَا سَيِّدِي أَصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيدِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ صُورَةٌ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَعَلْتَ مُتَطَوِّلًا عَلَى عَبْدِكَ فَوَقَّعَ ع بِخَطِّهِ سَأَلْتَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ هَذَا عَنْكُمْ مَعْزُولٌ اللَّهُ تَعَالَى وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ خَالِقٌ وَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ يَخْلُقُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَجْسَامِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ يُصَوِّرُ مَا يَشَاءُ وَ لَيْسَ بِمُصَوَّرٍ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ شَبِيهٌ هُوَ لَا غَيْرُهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

ترجمه :

14. سهل بن زياد مى‏گويد: در سال دويست و پنجاه و پنج به ابو محمد (امام حسن عسگرى عليه السلام) نوشتن: اى سرور من! ياران ما در مسئله توحيد اختلاف دارند. بعضى مى‏گويند كه خداوند جسم است و بعضى هم مى‏گويند صورت است. اى سرور من! اگر از توحيد چيزى به من ياد دهى كه طبق همان معتقد باشم و از آن تجاوز نكنم، كار بزرگى بر بنده خود (غلام خود) انجام داده‏ايد. حضرت با خط خودشان نوشتند: از توحيد پرسيدى، در حالى كه (فهم) اين مسئله از شما برداشته شده است (شما مسؤول فهم توحيد الهى به طور عميق نيستيد.) خداوند، بزرگ، يگانه، فرد و بى‏نياز مى‏باشد. نه چيزى را به دنيا مى‏آورد و نه از چيزى به دنيا مى‏آيد و هيچ كسى همتاى او نيست. آفريدگار است نه اين كه آفريده شده باشد. هر چه را از اجسام و غير آن بخواهد، مى‏آفريند و هر چه را بخواهد، صورت مى‏دهد، نه اين كه خود صورت باشد. ستايش او بزرگ و اسامى او مقدس است و بزرگ‏تر است از اين كه براى او شبيهى (شريكى) باشد. او، غير از خودش است، چيزى مثل او نيست و شنواى بينا مى‏باشد.

 

 

15 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَسَائِلَ فِيهَا أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يُوصَفُ بِالصُّورَةِ وَ بِالتَّخْطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ بِالْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ مِنَ التَّوْحِيدِ فَكَتَبَ ع بِيَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللَّهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ الْمُشَبِّهُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِخَلْقِهِ الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ وَ اعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الْمَذْهَبَ الصَّحِيحَ فِي التَّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَانْفِ عَنِ اللَّهِ الْبُطْلَانَ وَ التَّشْبِيهَ فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ هُوَ اللَّهُ الثَّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْدُ الْقُرْآنَ فَتَضِلَّ بَعْدَ الْبَيَانِ

ترجمه :

15. به دست عبدالملك بن اعين نامه‏اى درباره چند مسئله، به امام صادق (عليه السلام) نوشتم. يكى از آن مسائل اين بود: من را از خداوند آگاه كن كه آيا به صورت و اندازه‏اى وصف مى‏شود؟ خداوند، مرا فداى شما كند! اگر صلاح دانستيد، چيزى به من بنويسيد كه عقيده صحيحى از توحيد خداوند باشد. آن حضرت به دست عبدالملك بن اعين به من نوشتند: خداوند تو را رحمت كند! از توحيد و اعتقادى كه در منطقه شما (درباره توحيد) است، پرسيده‏اى؟

بزرگ است خدايى كه مانند او چيزى نيست و شنواى بينا است. خداوند از آن چه وصف كننده‏ها توصيف كرده و از آن چه او را به مخلوقش تشبيه كرده‏اند و بر او دروغ بسته‏اند، بزرگ‏تر است.

خدا، تو را رحمت كند! بدان كه عقيده صحيح درباره توحيد، آن چيزى است كه درباره صفات خدا، در قرآن نازل شده است. نبودن خدا و شبيه دانستن او به چيزى را، نفى و انكار كن. نه نفى خدا و نه تشبيه خدا (هيچ كدام) صحيح نيست. او خدايى ثابت و (در خارج) موجود است. از آن چه وصف كنندگان، او را وصف مى‏كنند، بالاتر است و از قرآن زياده روى نكن، زيرا بعد از آن كه (همه چيز را قرآن) بيان كرده است (و تو مسير ديگرى را انتخاب كرده باشى) گمراه خواهى شد.

 

 

16 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ فَكَتَبَ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ

ترجمه :

16. سهل بن زياد از بعضى ياران خود نقل مى‏كند كه مى‏گويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) نوشتم و از ايشان درباره جسم و صورت داشتن خداوند پرسيدم. آن حضرت نوشتند: پاك است كسى كه چيزى مثل او نيست، او نه جسم و نه صورت دارد.

 

 

17 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الآْدَمِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ فَكَتَبَ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ

ترجمه :

17. حمزه بن محمد مى‏گويد: به ابوالحسن (امام موسى كاظم عليه السلام) نوشتم و از ايشان درباره جسم و صورت (بودن خداوند) پرسيدم: آن حضرت فرمودند: پاك است كسى كه هيچ چيز مثل او نيست.

 

 

18 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَمَّا يَرْوُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ اصْطَفَاهَا اللَّهُ وَ اخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَ الرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ بَيْتِيَ وَ قَالَ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي

ترجمه :

18. محمد بن مسلم مى‏گويد: از امام باقر (عليه السلام) درباره آن چه نقل مى‏كنند پرسيدم كه (مى‏گويند): خداوند، انسان را طبق همان صورت خودش آفريد. حضرت فرمودند: صورت انسان، صورتى است كه به وجود آمده و آفريده شده است و خداوند، اين صورت را نسبت به ديگر صورت‏ها، انتخاب نموده است و آن را به خودش نسبت داده است. همان طورى كه كعبه و روح (انسانى) را به خودش نسبت داده و مى‏فرمايد: (خانه من) و (از روح خود در انسان دميدم.)

 

 

19 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ صُورَةً مِثْلَ صُورَةِ الْإِنْسَانِ وَ قَالَ آخَرُ إِنَّهُ فِي صُورَةِ أَمْرَدَ جَعْدٍ قَطَطٍ فَخَرَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سَاجِداً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ- سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ عِلْمٌ- لَمْ يَلِدْ لِأَنَّ الْوَلَدَ يُشْبِهُ أَبَاهُ- وَ لَمْ يُولَدْ فَيُشْبِهَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ خَلْقِهِ كُفُواً أَحَدٌ تَعَالَى عَنْ صِفَةِ مَنْ سِوَاهُ عُلُوّاً كَبِيرا

ترجمه :

19. يعقوب سراج مى‏گويد: به امام صادق (عليه السلام) عرض كردم: بعضى از ياران ما، گمان مى‏كنند كه صورت خداوند مانند صورت انسان است و ديگران مى‏گويند: صورت او مانند صورت شخصى است كه داراى موهاى پيچ در پيچ و كوتاه است. (در اين هنگام) امام صادق (عليه السلام) به سجده افتاد و سپس سر (مبارك) خود را بلند كردند و فرمودند: پاك است كسى كه مثل او چيزى نيست، و چشم‏ها او را درك نمى‏كند و علمى نمى‏تواند او را در بر بگيرد (به عمق شناخت او برسد) چيزى را متولد نكرده است، زيرا فرزند، شبيه پدر است (و اگر قرار باشد، فرزندى داشته باشد، بايد مثل خدا باشد در حالى كه اين چنين نيست) و از چيزى هم متولد نشده است، زيرا بايد مثل همان كسى باشد كه متولد شده است و هيچ يك از مخلوقاتش، همتاى او نيستند و بسيار بزرگ‏تر از صفاتى است كه غير او دارند.

 

 

20 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّقْرِ بْنِ أَبِي دُلَفَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع عَنِ التَّوْحِيدِ وَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي أَقُولُ بِقَوْلِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فَغَضِبَ ع ثُمَّ قَالَ مَا لَكُمْ وَ لِقَوْلِ هِشَامٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جِسْمٌ وَ نَحْنُ مِنْهُ بُرَآءُ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ يَا ابْنَ أَبِي دُلَفَ إِنَّ الْجِسْمَ مُحْدَثٌ وَ اللَّهُ مُحْدِثُهُ وَ مُجَسِّمُهُ‏

و أنا أذكر الدليل على حدوث الأجسام في باب الدليل على حدوث العالم من هذا الكتاب إن شاء الله

ترجمه :

20. صَقربن ابى دُلَف مى‏گويد: از ابوالحسن امام هادى (عليه السلام)، درباره توحيد پرسيدم و به ايشان عرض كردم: من همان سخن هشام بن حكم را مى‏گويم. (در اين هنگام) امام (عليه السلام) خشمگين شدند و سپس فرمودند: شما چه كارى، با سخن هشام داريد. زيرا كسى كه گمان مى‏كند خداوند جسم است، از ما نيست و ما در دنيا و آخرت از او بيزاريم. اى فرزند ابى دلف! جسم، (چيزى است كه) ايجاد شده است، در حالى كه خداوند، خودش به وجود آورنده و جسم دهنده مى‏باشد.

(شيخ صدوق مى‏گويد: دليل بر ايجاد بودن اجسام را در باب دليل بر حادث بودن عالم در همين كتاب به خواست خدا، بيان مى‏كنم.)

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: