الصوم على أربعين وجها
- 2 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لِي يَا زُهْرِيُّ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قُلْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَ فِيمَ كُنْتُمْ قَالَ تَذَاكَرْنَا أَمْرَ الصَّوْمِ فَأَجْمَعَ رَأْيِي وَ رَأْيُ أَصْحَابِي أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الصَّوْمِ شَيْءٌ وَاجِبٌ إِلَّا صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ يَا زُهْرِيُّ لَيْسَ كَمَا قُلْتُمْ إِنَّ الصَّوْمَ عَلَى أَرْبَعِينَ وَجْهاً فَعَشَرَةُ أَوْجُهٍ مِنْهَا وَاجِبَةٌ كَوُجُوبِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ عَشَرَةُ أَوْجُهٍ مِنْهَا صِيَامُهُنَّ حَرَامٌ وَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهاً مِنْهَا صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ صَامَ وَ إِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَ صَوْمُ الْإِذْنِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ وَ صَوْمُ التَّأْدِيبِ وَ صَوْمُ الْإِبَاحَةِ وَ صَوْمُ السَّفَرِ وَ الْمَرَضِ قُلْتُ فَسِّرْهُنَّ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَّا الْوَاجِبُ فَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ لِمَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فِي قَتْلِ الْخَطَإِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْعِتْقَ وَاجِبٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فِي كَفَّارَةِ الظِّهَارِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْعِتْقَ وَاجِبٌ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا وَ صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ وَاجِبٌ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْإِطْعَامَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ كُلُّ ذَلِكَ مُتَتَابِعٌ وَ لَيْسَ بِمُتَفَرِّقٍ وَ صِيَامُ أَذَى الْحَلْقِ حَلْقِ الرَّأْسِ وَاجِبٌ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ وَ إِنْ صَامَ صَامَ ثَلَاثاً وَ صَوْمُ دَمِ الْمُتْعَةِ وَاجِبٌ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ وَ صَوْمُ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَاجِبٌ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً ثُمَّ قَالَ أَ وَ تَدْرِي كَيْفَ يَكُونُ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً يَا زُهْرِيُّ فَقُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ تُقَوَّمُ الصَّيْدُ قِيمَةً ثُمَّ تُفَضُّ تِلْكَ الْقِيمَةُ عَلَى الْبُرِّ ثُمَّ يُكَالُ ذَلِكَ الْبُرُّ أَصْوَاعاً فَيَصُومُ لِكُلِّ نِصْفِ صَاعٍ يَوْماً وَ صَوْمُ النَّذْرِ وَاجِبٌ وَ صَوْمُ الِاعْتِكَافِ وَاجِبٌ وَ أَمَّا الصَّوْمُ الْحَرَامُ فَصَوْمُ يَوْمِ الْفِطْرِ وَ يَوْمِ الْأَضْحَى وَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَ صَوْمُ يَوْمِ الشَّكِّ أُمِرْنَا بِهِ وَ نُهِينَا عَنْهُ أُمِرْنَا أَنْ نَصُومَهُ مَعَ شَعْبَانَ وَ نُهِينَا أَنْ يَنْفَرِدَ الرَّجُلُ بِصِيَامِهِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ صَامَ مِنْ شَعْبَانَ شَيْئاً كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يَنْوِي لَيْلَةَ الشَّكِّ أَنَّهُ صَائِمٌ مِنْ شَعْبَانَ فَإِنْ كَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَجْزَأَ عَنْهُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يُضِرَّ قُلْتُ وَ كَيْفَ يُجْزِئُ صَوْمُ تَطَوُّعٍ عَنْ فَرِيضَةٍ فَقَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَامَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ هُوَ لَا يَدْرِي وَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ عَلِمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَجْزَأَ عَنْهُ لِأَنَّ الْفَرْضَ إِنَّمَا وَقَعَ عَلَى الْيَوْمِ بِعَيْنِهِ وَ صَوْمُ الْوِصَالِ حَرَامٌ وَ صَوْمُ الصَّمْتِ حَرَامٌ وَ صَوْمُ النَّذْرِ لِلْمَعْصِيَةِ حَرَامٌ وَ صَوْمُ الدَّهْرِ حَرَامٌ وَ أَمَّا الصَّوْمُ الَّذِي صَاحِبُهُ فِيهِ بِالْخِيَارِ فَصَوْمُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الْخَمِيسِ وَ الْإِثْنَيْنِ وَ صَوْمُ أَيَّامِ الْبِيضِ وَ صَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ يَوْمِ عَرَفَةَ وَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كُلُّ ذَلِكَ صَاحِبُهُ فِيهِ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ صَامَ وَ إِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَ أَمَّا صَوْمُ الْإِذْنِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لَا تَصُومُ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ الْعَبْدَ لَا يَصُومُ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ سَيِّدِهِ وَ الضَّيْفَ لَا يَصُومُ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ صَاحِبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَمَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلَا يَصُومَنَّ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِهِمْ وَ أَمَّا صَوْمُ التَّأْدِيبِ فَإِنَّهُ يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ إِذَا رَاهَقَ بِالصَّوْمِ تَأْدِيباً وَ لَيْسَ بِفَرْضٍ وَ كَذَلِكَ مَنْ أَفْطَرَ لِعِلَّةٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ثُمَّ قَوِيَ بَعْدَ ذَلِكَ أُمِرَ بِالْإِمْسَاكِ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ تَأْدِيباً وَ لَيْسَ بِفَرْضٍ وَ كَذَلِكَ الْمُسَافِرُ إِذَا أَكَلَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ثُمَّ قَدِمَ أَهْلَهُ أُمِرَ بِالْإِمْسَاكِ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ تَأْدِيباً وَ لَيْسَ بِفَرْضٍ وَ أَمَّا صَوْمُ الْإِبَاحَةِ فَمَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً أَوْ تَقَيَّأَ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ فَقَدْ أَبَاحَ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُ وَ أَجْزَأَ عَنْهُ صَوْمُهُ وَ أَمَّا صَوْمُ السَّفَرِ وَ الْمَرَضِ فَإِنَّ الْعَامَّةَ اخْتَلَفَتْ فِيهِ فَقَالَ قَوْمٌ يَصُومُ وَ قَالَ قَوْمٌ لَا يَصُومُ وَ قَالَ قَوْمٌ إِنْ شَاءَ صَامَ وَ إِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَ أَمَّا نَحْنُ فَنَقُولُ يُفْطِرُ فِي الْحَالَيْنِ جَمِيعاً فَإِنْ صَامَ فِي السَّفَرِ أَوْ فِي حَالِ الْمَرَضِ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
2- زهرى گويد: به خدمت امام زين العابدين رسيدم به من فرمود اى زهرى از كجا آمدى؟
عرض كردم: از مسجد فرمود: در باره چه گفتگو داشتيد؟ عرض كردم: در باره روزه گفتگو كرديم و رأى من و يارانم همگى بر اين شد كه بجز روزه ماه رمضان روزه واجبى نيست فرمود: اى زهرى چنين نيست كه شما گفتيد روزه بر چهل قسم است ده قسم از آن واجب است هم چون وجوب روزه ماه رمضان و ده قسم از آنها روزه گرفتنش حرام است و چهارده قسم از آن صاحبش اختيار دارد اگر خواست روزه مىگيرد و اگر خواست افطار مىكند و روزه اذن بر سه قسم است و روزه تأديب و روزه سفر و بيمارى عرض كردم: فدايت شوم اينها را براى من تفسير كنيد: فرمود:
اما واجب پس روزه ماه رمضان است و روزه دو ماه پى در پى از براى كسى كه يك روز از ماه رمضان را عمدا افطار كرده باشد و روزه دو ماه پى در پى واجب است در مورد كسى كه از روى خطا قتلى كند و بندهاى را نيابد تا آزاد كند كه خداى عز و جل ميفرمايد كسى كه مؤمنى را از راه خطا بكشد بايد يك بنده مؤمن آزاد كند و يك ديه به خاندان مقتول بدهد تا آنجا كه ميفرمايد اگر نيابد دو ماه پى در پى روزه بگيرد.
(نساء- 91) و دو ماه روزه پى در پى در كفاره ظهار واجب است به كسى كه بنده آزاد كردن نتواند خداى تبارك و تعالى فرمايد آنان كه با زنهاى خود ظهار كنند سپس از گفتار خود باز گردند بايد پيش از آميزش يك بنده آزاد كنند اين دستور براى اين است كه شما پند بگيريد و خدا به آنچه مىكنيد آگاه است و هر كس نيابد دو ماه پى در پى روزه بر او واجب است پيش از آميزش (سوره مجادله 2 و 3) و روزه سه روز در كفاره قسم واجب است كسى را كه نتواند اطعام كند خداى تبارك و تعالى ميفرمايد كسى كه نتواند اطعام نمايد روزه سه روز بر او واجب است اين كفاره قسم شما است هنگامى كه سوگند بخوريد (مائدة 92) همه اين روزهها پى در پى است نه پراكنده.
و روزه سر تراشيدن در حال احرام واجب است كه براى رفع آزار تراشيده باشد خداى تبارك و تعالى ميفرمايد اگر كسى از شما بيمار باشد يا از سرش در اذيت باشد فديه بدهد از روزه يا صدقه يا عبادت و صاحبش (در برگزيدن يكى از اين سه) اختيار دارد و اگر روزه بگيرد سه روز روزه ميگيرد. و روزه بجاى قربانى حج تمتع واجب است براى كسى كه قربانى نيابد خداى تبارك و تعالى ميفرمايد كسى كه از عمره تمتع به حج برود آنچه ميسر است قربانى كند پس كسى كه قربانى نيافت سه روز در حج روزه بگيرد و هفت روز هنگامى كه به وطن باز گشتيد و اين ده روز تمام مىشود (سورة نساء 94).
و روزه كفاره شكار كردن در حال احرام واجب است خداى تبارك و تعالى ميفرمايد هر كس از شما از روى عمد شكارى را كشت همانند آن را از حيوانات اهلى كفاره دهد و دو نفر عادل از شماها حكم آن باشند اين قربانى بايد در مكه باشد و يا به كفاره آن تهى دستان را اطعام كند يا برابر آن روزه بدارد (سورة مائدة 95) سپس فرمود: اى زهرى ميدانى برابر آن روزه داشتن چگونه است؟ عرض كردم: نميدانم فرمود: شكار را قيمت ميكنند سپس بهاء آن را بگندم ميدهند سپس آن گندم را پيمانه ميكنند كه چند صاع است براى هر نيم صاع يك روز روزه مىگيرند.
و روزه نذر واجب است و روزه اعتكاف واجب است.
و اما روزه حرام روزه روز فطر و روز قربان و سه روز از روزهاى تشريق. (11 و 12 و 13 ذى الحجة در منى) ميباشد.
و روزه روزى كه مشكوك است (كه آخر ماه شعبان است يا اول ماه رمضان) به روزه يوم الشك هم مأموريم و هم از روزه آن نهىشدهايم مأموريم باين معنى كه آن روز را با شعبان روزه بداريم و نهىشدهايم بدين معنى كه نبايد كسى به تنهائى روزه بدارد روزى را كه مردم در آن شك دارند عرض كردم:
فدايت شوم اگر از شعبان هيچ روزه نگرفته باشد چه كند؟ فرمود: آن شبى را كه مشكوك است نيت روزه شعبان مىكند و اگر در واقع از ماه رمضان باشد او را كافى است و اگر از شعبان باشد زيانى ندارد عرض كردم: روزه مستحبى چگونه از روزه واجب كفايت مىكند؟ فرمود: اگر كسى يك روز از ماه رمضان را روزه بدارد و نداند كه از ماه رمضان است و پس از روزه معلوم شود كه ماه رمضان بوده كفايت ميكند زيرا كه روز معينى را كه واجب بوده روزه گرفته است.
و روزه وصال حرام است و روزه سكوت حرام است و روزه نذر در معصيت حرام است و روزه عمرانه حرام است.
و اما روزهاى كه صاحبش اختيار دارد: روزه روز جمعه و پنج شنبه و دوشنبه است و روزه ايام البيض (سيزده تا پانزده هر ماه) و روزه شش روز شوال پس از ماه رمضان و روزه روز عرفه و روز عاشورا است كه در همه اين موارد شخص اختيار دارد اگر خواست روزه ميگيرد و اگر خواست افطار مىكند.
و اما روزه اذن زن را روزه مستحبى جايز نيست مگر با اجازه شوهرش و بنده را روزه مستحبى جايز نيست مگر با اجازه آقايش و مهمان را روزه مستحبى جايز نيست مگر با اجازه ميزبانش.
رسول خدا (ص) فرمود كسى كه بر قومى مهمان شد نبايد روزه مستحبى بگيرد مگر با اجازه آنان و اما روزه تأديب: بچه كه به سن بلوغ نزديك شد بروزه گرفتن وادار مىشود به منظور تأديب ولى واجب نيست و هم چنين كسى كه اول روز به جهت بيمارى افطار كند و بعد از افطار نيروى روزه گرفتن داشته باشد موظف است كه به منظور تأديب باقى مانده روز را امساك كند ولى واجب نيست و هم چنين مسافرى كه اول روز روزه را خورده باشد سپس به خانواده خود برسد باقى مانده آن روز را براى تأديب مأمور به امساك است ولى واجب نيست.
و اما روزه اباحه كسى كه از روى فراموشى بخورد يا بياشامد يا بدون عمد قى كند خداوند اين كار را براى او مباح كرده و روزهاش كافى است.
و اما روزه سفر و بيمارى عامه در اين باره اختلاف كردهاند جمعى گفته بايد روزه بگيرد و جمعى گفته است نبايد روزه بگيرد و جمعى گفته اگر خواست روزه ميگيرد و اگر خواست افطار مىكند اما ما مىگوئيم در هر دو حال افطار مىكند پس اگر در سفر در حال بيمارى روزه داشت قضاى آن روزه بر او واجب است زيرا خداى عز و جل مىفرمايد هر كس از شما بيمار باشد و يا در سفر باشد به همان شماره از روزهاى ديگر روزه بدارد (سوره بقره 187)