ستة دعوتهم مردودة
40 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ نَوْفٍ قَالَ بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع فَكَانَ يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ وَ يَخْرُجُ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ فَيَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَ يَتْلُو الْقُرْآنَ قَالَ فَمَرَّ بِي بَعْدَ هُدُوءٍ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ قُلْتُ بَلْ رَامِقٌ أَرْمُقُكَ بِبَصَرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا وَ الرَّاغِبِينَ فِي الآْخِرَةِ أُولَئِكَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً وَ الْقُرْآنَ دِثَاراً وَ الدُّعَاءَ شِعَاراً وَ قُرِّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْرِيضاً عَلَى مِنْهَاجِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع قُلْ لِلْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَدْخُلُوا بَيْتاً مِنْ بُيُوتِي إِلَّا بِقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ وَ أَبْصَارٍ خَاشِعَةٍ وَ أَكُفٍّ نَقِيَّةٍ وَ قُلْ لَهُمُ اعْلَمُوا أَنِّي غَيْرُ مُسْتَجِيبٍ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ دَعْوَةً وَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي قِبَلَهُ مَظْلِمَةٌ يَا نَوْفُ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ عَشَّاراً أَوْ شَاعِراً أَوْ شُرْطِيّاً أَوْ عَرِيفاً أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ وَ هُوَ الطَّبْلُ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ص خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ إِنَّهَا السَّاعَةُ الَّتِي لَا تُرَدُّ فِيهَا دَعْوَةٌ إِلَّا دَعْوَةُ عَرِيفٍ أَوْ دَعْوَةُ شَاعِرٍ أَوْ دَعْوَةُ عَاشِرٍ أَوْ شُرْطِيٍّ أَوْ صَاحِبِ عَرْطَبَةٍ أَوْ صَاحِبِ كُوبَةٍ
40- نوف گويد: شبى در خدمت امير المؤمنين بسر بردم در تمام شب حضرتش مشغول نماز بود و ساعت بساعت بيرون مىآمد و بآسمان نگاه ميكرد و قرآن تلاوت ميفرمود گويد چون پاسى از شب گذشت از كنار من بگذشت و فرمود اى نوف بخوابى يا بيدار؟ عرض كردم بيدارم و نگران شما يا امير المؤمنين فرمود خوشا بحال كسانى كه از دنيا روى برتافتند و بآخرت روى آوردند آناناند كه زمين را فرش زير پايشان و خاك آن را رختخواب و بالششان و آب روى زمين را عطر و گلابشان انتخاب كردند جامه روئينشان قرآن و لباس تنشان دعا است از دنيا بريدند هم چنان كه عيسى بن مريم بريد خداى عز و جل بعيسى بن مريم وحى فرمود كه بجامعه بنى اسرائيل بگو كه نبايد بهيچ يك از خانههاى من داخل شوند مگر با دلهائى پاك و ديدگانى ترسناك و دستهائى نيالوده بگناه و آنان را بگو كه من دعاى هيچ كس از شما را مستجاب نكنم مادامى كه يك نفر از مخلوقات مرا بر ذمه او حقى است اى نوف مبادا كه باج بگير و يا شاعر و يا عضو شهربانى و يا سر شمار و يا طنبورزن و يا طبلنواز باشى كه پيغمبر خدا شبى بيرون آمد و بآسمان نگاه كرد و فرمود همان ساعتى است كه هيچ دعائى بر نميگردد مگر دعاى سر شمار قومى و يا دعاى شاعر و يا دعاى باج بگير و يا طنبور زن و يا طبلنواز.