خاصم أمير المؤمنين (ع) الناس بست خصال فخصمهم
39 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ سَعْدٌ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يَطْلُبُونَ النَّبِيَّ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَوَجَدُونِي عَلَى الْبَابِ جَالِساً فَسَأَلُونِي عَنْهُ
فَقُلْتُ يَخْرُجُ السَّاعَةَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِي فَقَالَ كَبِّرْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّكَ تُخَاصِمُ النَّاسَ بَعْدِي بِسِتِّ خِصَالٍ فَتَخْصِمُهُمْ لَيْسَتْ فِي قُرَيْشٍ مِنْهَا شَيْءٌ إِنَّكَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ وَ أَقْوَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَرْأَفُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ وَ أَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَفْضَلُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حدثنا محمد بن أحمد البغدادي قال حدثنا أحمد بن الفضل الأهوازي قال حدثنا بكر بن أحمد القصري قال حدثنا أبو أحمد جعفر بن محمد بن عبد الله بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا أبي موسى عن أبيه جعفر بن محمد ع و ساق الحديث بإسناده مثله
39- امير المؤمنين (ع) فرمود: ابو بكر و عمر و عثمان و طلحة و زبير و سعد و عبد الرحمن بن عوف و چند نفر ديگر از اصحاب بجستجوى پيغمبر كه در خانه ام سلمه بود آمدند مرا ديدند كه بر در خانه نشستهام سراغ آن حضرت را از من گرفتند گفتم همين لحظه بيرون تشريف خواهد آورد پيغمبر نيز بىدرنگ تشريف آورد و دست بر پشت من زد و فرمود زنده و پاينده باشى اى پسر ابى طالب كه تو پس از من با مردم محاكمه كنى و با شش دليل بر آنان پيروز شوى كه هيچ يك از آن شش دليل را قريش ندارند و آن دليلها اين است كه تو نخستين كس از آنان هستى كه ايمان بخدا آوردهاى و در اجراى دستورات از همه استوارتر و بر سر پيمانهاى خداوند از همه پايدارتر و به زيردستان از همه مهربانتر و در قضاوت از همه داناتر و در مراعات حق تساوى در تقسيم از همه دقيقتر و مقامت در پيشگاه الهى از همه والاتر است.