بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحیم
وَ قَالَ [عليه السلام]
و درود خدا بر او ، فرمود :
لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْأَنْبَارِ
(آن هنگام كه تهاجم ياران معاويه به شهر انبار، و غارت كردن آن را شنيد ،
فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِياً حَتَّى أَتَى النُّخَيْلَةَ
تنها و پياده به طرف پادگان نظامى كوفه "نخليه" حركت كرد ،
وَ أَدْرَكَهُ النَّاسُ وَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ فَقَالَ
مردم خود را به او رسانده ، گفتند اى امير مؤمنان ما آنان را كفايت مى كنيم، فرمود)
مَا تَكْفُونَنِى أَنْفُسَكُمْ فَكَيْفَ تَكْفُونَنِى غَيْرَكُمْ
شما از انجام كار خود درمانده ايد! چگونه كار ديگرى را برايم كفايت مى كنيد؟
وَ قَالَ [عليه السلام]
و درود خدا بر او ، فرمود :
لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْأَنْبَارِ
(آن هنگام كه تهاجم ياران معاويه به شهر انبار، و غارت كردن آن را شنيد ،
فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِياً حَتَّى أَتَى النُّخَيْلَةَ
تنها و پياده به طرف پادگان نظامى كوفه "نخليه" حركت كرد ،
وَ أَدْرَكَهُ النَّاسُ وَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ فَقَالَ
مردم خود را به او رسانده ، گفتند اى امير مؤمنان ما آنان را كفايت مى كنيم، فرمود)
مَا تَكْفُونَنِى أَنْفُسَكُمْ فَكَيْفَ تَكْفُونَنِى غَيْرَكُمْ
شما از انجام كار خود درمانده ايد! چگونه كار ديگرى را برايم كفايت مى كنيد؟
إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِى لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا وَ إِنَّنِى الْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِى
اگر رعاياى پيش از من از ستم حاكمان مى ناليدند، امروز از رعيت خود مى نالم،
كَأَنَّنِى الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ
گويى من پيرو، وآنان حكمرانند، يا من محكوم و آنان فرمانروايانند.
فلما قال [عليه السلام] هذا القول فى كلام طويل قد ذكرنا مختاره فى جملة الخطب
وقتى سخن امام در يك سخنرانى طولانى كه برخى از آن را در ضمن خطبه هاى گذشته آورديم به اينجا رسيد.
تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما
(دو نفر از ياران جلو آمدند و يكى گفت:
إنى لا أملك إلا نفسى و أخى فمر بأمرك يا أمير المؤمنين ننقد له فقال [عليه السلام]
من جز خود و برادرم را در اختيار ندارم، اى امير مؤمنان فرمان ده تا هر چه خواهى انجام دهم، امام فرمود)
وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ .
شما كجا و آنچه من خواهم كجا؟!
اگر رعاياى پيش از من از ستم حاكمان مى ناليدند، امروز از رعيت خود مى نالم،
كَأَنَّنِى الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ
گويى من پيرو، وآنان حكمرانند، يا من محكوم و آنان فرمانروايانند.
فلما قال [عليه السلام] هذا القول فى كلام طويل قد ذكرنا مختاره فى جملة الخطب
وقتى سخن امام در يك سخنرانى طولانى كه برخى از آن را در ضمن خطبه هاى گذشته آورديم به اينجا رسيد.
تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما
(دو نفر از ياران جلو آمدند و يكى گفت:
إنى لا أملك إلا نفسى و أخى فمر بأمرك يا أمير المؤمنين ننقد له فقال [عليه السلام]
من جز خود و برادرم را در اختيار ندارم، اى امير مؤمنان فرمان ده تا هر چه خواهى انجام دهم، امام فرمود)
وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ .
شما كجا و آنچه من خواهم كجا؟!