قـال النـبـى صـلى الله عـليـه و آله : اعـمـارامـتـى ما بين الستين الى السبعين و قل من يتجاوزها.
پـيـغـمبر صلى الله عليه و آله فرمود: عمرهاى امت من ما بين شصت و هفتاد است و كم است كه كسى از هفتاد بيشتر شود.
و جـاء فـى قـوله تعالى : اولم نعمركم ما يتذكر فيه من تـذكـر(161)، انـه مـعـاتـبـة لابـن الاربـعـيـن . و قيل : لابن ثمانية عشر سنه و قد جائكم النذير، و هو الشيب .
در تـفـسـيـر آيـه كريمه كه مفاد آن اين است كه : (آيا به شما عمر نداديم آنچه كه به ياد افتد در او كسى كه يادآور مـى شود) آمده است كه اين آيه عتاب است براى كسى كه سـن او بـه چـهـل سـال و بـعـضـى فـرمـوده انـد هـيـجـده سـال رسـيـده باشد. و به تحقيق به سوى شما ترساننده آمد، يعنى پيرى .
و فـى قـوله تـعـالى : و قد بلغت من الكبر عتيا(162)، جاوزت الستين .
مـراد از آيـه كـريـمـه كـه از قـول حـضـرت زكـريـا نـقـل فـرمـوده كه : (به تحقيق رسيدم از پيرى به حالت شـكـسـتـگـى ) ايـن اسـت كـه از شـصـت سال رد شدم .
و روى : ان الله تـعـالى ملكا ينادى يا ابناء الستين عدوا انفسكم فى الموتى .
و روايـت شد كه : براى حق تعالى ملكى است كه فرياد مى كند اى كسانى كه شصت سال از عمر شما گذشته خود را در شمار مردگان در آوريد.
و قـال بـعـضـهـم : يـوشـك ان مـن سـاد الى منهل ستين سنه ان يرده .
بعضى گفته اند: نزديك است كسى كه سير او به حد شصت سال رسيده است او را برگردانند، يعنى پيش تر نرود.
و انشد بعضهم :
تـزود مـن الدنـيـا فانك لا تبقى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
و خذ صوفوها لما صفت و دع الزلقا | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
و لا تاءمنن الدهر انى امنته | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فلم يبق لى خلا و لم يبق لى خلفا
بعضى فرموده اند: توشه و بهره بردار از دنيا كه تو در آن بـاقـى نـخـواهـى مـانـد و از چيزهاى نيكوى آن براى خود بـردار و واگـذار چـيـزهاى پست را. از خطرات روزگار ايمن مـبـاش بدرستى من ايمن شدم پس نه دوستى براى من باقى گذاشت و نه فرزندى .
|