((243- محمد بن مسلم گويد: به امام باقر (عليه السلام ) عرض كردم : (تفسير) گفتار خداى عزوجل (چيست ) (وپيكار كنيد با كافران تا فتنه اى نماند و دين ها يكسره خاص خدا گردد) (سوره انفال آيه 39) فرمود: هنوز تاويل اين آيه نيامده ، همانا رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) روى نيازى كه خود و اصحابش داشتند (و ناچار بودند با مشركين و منحرفين بسازند) بدانها مهلت داد، و روزى كه تاويل اين آيه برسد اين مهلت از آنها پذيرفته نشود (و نتوانند در حال شرك و نفاق بسر بريد) بلكه كشته شوند تا خداى عزوجل بيگانگى پرستش شود و شركى نماند. ))
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ فَقَالَ لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ بَعْدُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَخَّصَ لَهُمْ لِحَاجَتِهِ وَ حَاجَةِ أَصْحَابِهِ فَلَوْ قَدْ جَاءَ تَأْوِيلُهَا لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُمْ لَكِنَّهُمْ يُقْتَلُونَ حَتَّى يُوَحَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَتَّى لَا يَكُونَ شِرْكٌ