((87- على بن ابى حمزة گويد: حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) فرمود: من هفت ماه است كه دچار تب شده ام و پسرم دوازه ماه است كه تب ميكند و اين تب همچنان در بدن ما بالا مى رود، و احساس مى كنم كه همه بدن را نميگيرد، گاهى بالاى تن را مى گيرد و به پائين بدن كار ندارد و گاهى پائين بدن را مى گيرد و بالا را نمى گيرد.
گويد من عرض كردم : قربانت اگر اجازه دهيد من حديثى را كه از ابى بصير از جدت (عليه السلام ) شنيده ام براى شما بگويم كه آنحضرت هرگاه تب مى كرد از آب سرد كمك مى گرفت و دو جامه داشت كه يكى در آب سرد بود و ديگرى را بر تن مى كرد و همچنان آن دو را به نوبت مى پوشيد (و هرگاه جامه كه تنش بود خشك مى شد آن را بيرون مى آورد و جامه اى را كه در آب بود به تن مى كرد و آن ديگر را در آب مى گذراد) سپس فرياد ميزد بطوريكه كه صدايش دم در خانه مى آمد كه مى گفت : (اى فاطمه دختر محمد)!
فرمود: راست گفتى ، عرض كردم : قربانت ! شما براى تب دوائى نداريد؟ فرمود: دوائى براى آن در نزد ما يافت نشود جز دعا و آب سرد، و من بيمار شدم و محمد بن ابراهيم برايم طبيبى فرستاد و آن طبيب داروئى برايم آورد كه قى آور بود و من آن را نخوردم زيرا هر گاه من قى مى كنم بندهايم از هم جدا مى شود. ))
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ قَالَ لِى إِنِّى لَمَوْعُوكٌ مُنْذُ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ وَ لَقَدْ وُعِكَ ابْنِى اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً وَ هِيَ تَضَاعَفُ عَلَيْنَا أَ شَعَرْتَ أَنَّهَا لَا تَأْخُذُ فِي الْجَسَدِ كُلِّهِ وَ رُبَّمَا أَخَذَتْ فِى أَعْلَى الْجَسَدِ وَ لَمْ تَأْخُذْ فِى أَسْفَلِهِ وَ رُبَّمَا أَخَذَتْ فِى أَسْفَلِهِ وَ لَمْ تَأْخُذْ فِى أَعْلَى الْجَسَدِ كُلِّهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَذِنْتَ لِى حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ جَدِّكَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وُعِكَ اسْتَعَانَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَيَكُونُ لَهُ ثَوْبَانِ ثَوْبٌ فِى الْمَاءِ الْبَارِدِ وَ ثَوْبٌ عَلَى جَسَدِهِ يُرَاوِحُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ يُنَادِى حَتَّى يُسْمَعَ صَوْتُهُ عَلَى بَابِ الدَّارِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا وَجَدْتُمْ لِلْحُمَّى عِنْدَكُمْ دَوَاءً فَقَالَ مَا وَجَدْنَا لَهَا عِنْدَنَا دَوَاءً إِلَّا الدُّعَاءَ وَ الْمَاءَ الْبَارِدَ إِنِّى اشْتَكَيْتُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِطَبِيبٍ لَهُ فَجَاءَنِى بِدَوَاءٍ فِيهِ قَيْءٌ فَأَبَيْتُ أَنْ أَشْرَبَهُ لِأَنِّى إِذَا قَيَيْتُ زَالَ كُلُّ مَفْصِلٍ مِنِّى