بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً
1- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَا مـِنْ شـَيْءٍ إِلَّا وَ لَهُ حـَدٌّ يـَنـْتَهِي إِلَيْهِ إِلَّا الذِّكْرَ فَلَيْسَ لَهُ حَدٌّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْفَرَائِضَ فَمَنْ أَدَّاهُنَّ فَهُوَ حَدُّهُنَّ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَنْ صـَامـَهُ فـَهـُوَ حـَدُّهُ وَ الْحـَجَّ فـَمـَنْ حـَجَّ فَهُوَ حَدُّهُ إِلَّا الذِّكْرَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَرْضَ مِنْهُ بـِالْقـَلِيـلِ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّ هَ ذِكـْراً كـَثـِيـراً وَ سـَبِّحـُوهُ بـُكـْرَةً وَ أَصـِيـلًا فـَقَالَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَدّاً يـَنـْتـَهـِي إِلَيْهِ قَالَ وَ كَانَ أَبِي ع كَثِيرَ الذِّكْرِ لَقَدْ كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَ إِنَّهُ لَيَذْكُرُ اللَّهَ وَ آكـُلُ مَعَهُ الطَّعَامَ وَ إِنَّهُ لَيَذْكُرُ اللَّهَ وَ لَقَدْ كَانَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَ مَا يَشْغَلُهُ ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ كـُنـْتُ أَرَى لِسَانَهُ لَازِقاً بِحَنَكِهِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ كَانَ يَجْمَعُنَا فَيَأْمُرُنَا بِالذِّكْرِ حـَتَّى تـَطـْلُعَ الشَّمـْسُ وَ يـَأْمـُرُ بـِالْقـِرَاءَةِ مـَنْ كـَانَ يـَقْرَأُ مِنَّا وَ مَنْ كَانَ لَا يَقْرَأُ مِنَّا أَمَرَهُ بِالذِّكْرِ وَ الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ يُذْكَرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ تَكْثُرُ بَرَكَتُهُ وَ تـَحـْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ تَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ وَ يُضِي ءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِي ءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ لِأَهـْلِ الْأَرْضِ وَ الْبـَيـْتُ الَّذِي لَا يـُقـْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ تَقِلُّ بَرَكَتُهُ وَ تَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بـِخـَيْرِ أَعْمَالِكُمْ لَكُمْ أَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَ أَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنَ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهـَمِ وَ خـَيـْرٍ لَكـُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَقْتُلُوهُمْ وَ يَقْتُلُوكُمْ فَقَالُوا بَلَى فَقَالَ ذِكـْرُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ فـَقـَالَ أَكـْثـَرُهـُمْ لِلَّهِ ذِكـْراً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَاكِراً فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنـْيـَا وَ الْآخـِرَةِ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ ل ا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ قَالَ لَا تَسْتَكْثِرْ مَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ لِلَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 257 رواية : 1
ترجمه :
1ـ حضرت صادق (ع ) فرمود: هيچ چيز نيست جز آنكه براى آن حدى (و اندازه اى ) است كه بـدان پـايـان پـذيـرد مـگـر ذكـر كـه حـدى نـدارد تـا پـايـان پـذيـرد، خـداى عزوجل فرائض را واجب كرده و هر كه آنها را به جاى آورد همان حد و انتهاى آنها است ، و ماه رمـضـانـسـت پـس هر كه آنرا روزه دارد همان حد آن است ، و حج (واجب است ) و هر كه حج كرد بـه پـايـان رسـانـده ، مـگـر هـمـان ذكـر كـه بـراسـتـى خـداى عزوجل به اندك آن راضى نشده و انتها و حدى براى آن قرار نداده كه بدان پايان يابد، سـپـس ايـن آيـه را تـلاوت فـرمـود: (((اى آنـانـكـه ايـمان آورديد ياد كنيد خدا را بسيار، و تـسـبـيحش گوئيد بامدادان و شامگاهان ))) (سوره احزاب آيه 41 و 42) پس فرمود: خداى عزوجل براى آن حدى كه بدان پايان پذيرد قرار نداده است .
فـرمـود: و پـدرم فـراوان ذكر خدا مى كرد، (گاهى ) من به همراه او مى رفتم و او ذكر خدا مـى كـرد، با او غذا مى خوردم او ذكر خدا مى كرد، و (گاهى ) با مردم گفتگو مى كرد ولى آن از ذكر خدا بازش نمى داشت و من مى ديدم زبانش را كه چسبيده به كامش بود و مى گفت (((لا اله الا اللّه ))) و پـيـوسـتـه ما را انجمن مى كرد، و ما را به ذكر خدا فرمان مى داد تا آفـتـاب بـزنـد، و هر كدام ما كه خواندن (قرآن ) ميدانستيم دستور به خواندن مى داد، و هر كدام نميدانست به او دستور ذكر مى فرمود.
در هـر خـانـه اى كـه قـرآن خـوانـده شـود و ذكـر خـداى عزوجل شود بركت آن خانه زياد گردد، و فرشتگان در آن خانه آيند، و شياطين از آن دورى كـنـنـد، و بـراى اهـل آسـمـان بـدرخـشـد چـنـانـچـه سـتـاره فـروزان بـراى اهل زمين مى درخشد، و (اما) خانه اى كه در آن قرآن خوانده نشود و خدا در آن خانه ذكر نشود بركتش كم مى شود و فرشتگان از آن دورى كنند و شياطين در آن خانه در آيند.
و به تحقيق رسول خدا (ص ) فرموده : آيا شما را آگاه نكنم به بهترين كارهايتان كه در درجات شما از همه كارها بالاتر، و نزد خداوند از همه پاكتر و پاكيزه تر است ، و براى شما از دينار (طلا) و درهم (نقره ) بهتر، و از اينكه با دشمن خودتان برخورد كنيد (و جهاد كنيد) و شما آنها را بكشيد و آنها شما را بكشند خوبتر است ؟ عرض كردند: چرا فرمود: آن بـسـيـار ذكر خدا كردن است سپس فرمود: مردى خدمت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: هر كه زبانى گويا به ذكر خدا به او داده شده است خير دنيا و آخرت به او داده شده ، و درباره گفتار خدايتعالى : (((و منت منه كه فزونى جوئى ))) (سوره مدثر آيه 6) فرمود، (يعنى ) آنچه كار خير براى خدا كردى آن را بيش مشمار.
2- حـُمـَيـْدُ بـْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِيعَتُنَا الَّذِينَ إِذَا خَلَوْا ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 259 رواية : 2
ترجمه :
2ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: شـيعيان ما آنهائى هستند كه هرگاه تنها باشند ذكر خدا بسيار كنند.
3- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحـَسـَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مـَنْ أَكـْثـَرَ ذِكـْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 259 رواية : 3
ترجمه :
3ـ و نـيـز آن حـضـرت عـليـه السـلام فـرمود: رسول خدا (ص ) فرموده : هر كه ذكر خداى عـزوجـل را بـسـيـار كـنـد خـداونـد او را دوست دارد، و هر كه ذكر خدا را بسيار كند براى دو بـراءت (يـعـنـى مـنشور آزادى ) نوشته شود، يكى براءت از دوزخ ، و ديگرى براءت از انفاق (و دو روئى ).
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عـَنْ بـَكـْرِ بـْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع مِنَ الذِّكْرِ الْكَثِيرِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اذْكُرُوا اللّ هَ ذِكْراً كَثِيراً
عـَنـْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ وَ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ وَ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 259 رواية : 4
ترجمه :
4ـ حضرت صادق (ع ) فرمود: تسبيح فاطمه زهراء عليهاالسلام از جمله ذكر بسيارى است كـه خـداى عـزوجـل فـرمـوده اسـت : (((خدا را ياد كنيد ياد كردن بسيار))) (سوره احزاب آيه 41). و نيز مانند اين حديث را سعيد اعرج از آن حضرت عليه السلام روايت كرده است .
5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي جَنَّتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 260 رواية : 5
ترجمه :
5ـ و نـيـز امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر كـه بـسـيـار ذكـر خـداى عزوجل را بكند خداوند او را در بهشتش در كنف رحمت خود جا دهد.