بَابُ مَا يَجِبُ مِنَ الْمُعَاشَرَةِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عـَلَيـْكـُمْ بـِالصَّلَاةِ فـِي الْمـَسـَاجـِدِ وَ حـُسـْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ وَ حُضُورِ الْجَنَائِزِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ أَحَداً لَا يَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 447 رواية : 1
ترجمه :
1ـ مـرازم گـويـد: حـضرت صادق (ع ) فرمود: بر شما باد بنماز در مسجدها، و به نيكى بـه هـمـسـايگان ، و اداى شهادت ، و حاضر شدن در تشييع جنازه ها، زيرا شما ناچاريد از زيـسـتـن بـا مردم ، و براستى كسى نيست كه تا زنده است از مردم بى نياز باشد و ناچار مردم بايد با همديگر سازش داشته باشند.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ إِسـْمـَاعـِيـلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجـَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كـَيـْفَ يـَنـْبـَغـِي لَنـَا أَنْ نـَصـْنـَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا وَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ خـُلَطـَائِنـَا مِنَ النَّاسِ قَالَ فَقَالَ تُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ وَ تُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ تَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ تَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 447 رواية : 2
ترجمه :
2ـ معاوية بن وهب گويد: بحضرت صادق (ع ) عرضكردم : چگونه براى ما با مردمى كه بـا مـا آمـيـزش دارنـد شايسته است رفتار كنيم ؟ گويد كه در پاسخ فرمود: امانت آنها را بايشان بپردازيد، و (در هنگام نياز) گواهى بر سود و زيانشان بدهيد، و بيمارانشان را عـيـادت كـنـيـد و در جـنـازه مـرده هـاشان حاضر شويد (و در مراسم تشييع و دفن و كفن آنها شركت كنيد).
3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَ الِاجـْتـِهـَادِ وَ اشـْهَدُوا الْجَنَائِزَ وَ عُودُوا الْمَرْضَى وَ احْضُرُوا مَعَ قَوْمِكُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَ أَحِبُّوا لِلنَّاسِ مـَا تـُحـِبُّونَ لِأَنـْفـُسـِكـُمْ أَ مـَا يـَسـْتَحْيِي الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَنْ يَعْرِفَ جَارُهُ حَقَّهُ وَ لَا يَعْرِفَ حَقَّ جَارِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 448 رواية : 3
ترجمه :
3ـ حـبـيـب خـثـمـمـى گـويـد: شـنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: بر شما باد به پارسائى و كوشش در اطاعت ، و بر سر جنازه ها حاضر شويد، و بيمارها را عيادت كنيد و بـا مـردم در مـسـاجـد حـضـور بـهـم رسـانـيـد، و براى مردم چيزى را دوست داريد كه براى خـودتـان دوسـت داريد، آيا شرم نكند يكى از شما كه همسايه اش حق او را بشناسد ولى او حق همسايه اش را نشناسد.
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا وَ بَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ مـِمَّنْ لَيـْسـُوا عـَلَى أَمْرِنَا قَالَ تَنْظُرُونَ إِلَى أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَقْتَدُونَ بِهِمْ فَتَصْنَعُونَ مَا يَصْنَعُونَ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ يَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ وَ يُقِيمُونَ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ يُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 448 رواية : 4
ترجمه :
4ـ مـعاوية بن وهب گويد: بحضرت عرضكردم : چگونه شايسته است براى ما كه با قوم خـود (يـعـنـى شيعيان ) و مردمانيكه با ما آميزش دارند و شيعه نيستند رفتار كنيم ؟ فرمود: نـگـاه كـنـيـد به پيشوايان خود آنانكه از آنها پيروى كنيد و هر طور آنها رفتار كنند شما نـيـز هـمـانـطـور رفـتار كنيد، بخدا سوگند آنها عيادت بيمارانشان را مى كنند، و بر سر جـنـازه هـاشان حاضر گردند و بسود و زيان آنها گواهى دهند و امانتهاى آنها را بآنها رد كنند.
5- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شـَاذَانَ جـَمـِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَ يَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ وَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ الْوَرَعِ فـِي دِيـنـِكـُمْ وَ الِاجْتِهَادِ لِلَّهِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ طُولِ السُّجـُودِ وَ حـُسـْنِ الْجِوَارِ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ ص أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً أَوْ فـَاجِراً فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ وَ الْمِخْيَطِ صِلُوا عَشَائِرَكُمْ وَ اشْهَدُوا جـَنـَائِزَهـُمْ وَ عـُودُوا مـَرْضـَاهـُمْ وَ أَدُّوا حـُقـُوقـَهُمْ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ وَ صَدَقَ الْحـَدِيـثَ وَ أَدَّى الْأَمـَانـَةَ وَ حـَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ قِيلَ هَذَا جَعْفَرِيٌّ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ وَ يَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ وَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَ عَارُهُ وَ قـِيـلَ هـَذَا أَدَبُ جـَعـْفـَرٍ فـَوَ اللَّهِ لَحـَدَّثَنِي أَبِي ع أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شـِيـعـَةِ عـَلِيٍّ ع فَيَكُونُ زَيْنَهَا آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ وَ أَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ وَ أَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ إِلَيْهِ وَصـَايـَاهـُمْ وَ وَدَائِعـُهـُمْ تـُسـْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ فَتَقُولُ مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ إِنَّهُ لاَدَانَا لِلْأَمَانَةِ وَ أَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 448 رواية : 5
ترجمه :
5ـ زيد شحام گويد: حضرت صادق (ع ) بمن فرمود: بهر كس از مردم ببينى پيروى از من كـنـنـد و بـگـفـتار من عمل كنند سلام مرا برسان ، و من بشما سفارش كنم كه نسبت به خداى عـزوجـل تـقـوى داشـته باشيد و در دين خود پارسا باشيد و در راه خدا كوشش كنيد، و بر راستگوئى و باءدا امانت و طول دادن سجده و نيكى با همسايه شما را سفارش مى كنم زيرا مـحـمـد صلى اللّه عليه و آله همين دستورات را آورده است هر كه بشما امانت سپرده باو پس بدهيد نيكرفتار باشد يا بد كردار، زيرا رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دستور مى داد كـه سـوزن و نـخ را نـيـز بـصـاحـبـش پـس دهـيـد، و بـا فـامـيـل خـود پـيـونـد داشـته باشيد، و بجنازه مرده هاشان حاضر شويد، و بيمارانشان را عـيـادت كـنـيـد، و حـقـوقـشان را بپردازيد، زيرا هركس از شما كه در دينش پارسا باشد و راسـتـگو باشد و امانت را بصاحبش برگرداند و اخلاقش با مردم خوب باشد گويند: اين جـعـفـرى اسـت و ايـن مـرا شـاد كـنـد و از جـانـب او شـادى در (دل ) من آيد و گويند: اين روش پسنديده جعفر (بن محمد) است بخدا سوگند پدرم براى من حديث كرد كه مردى از شيعيان على عليه السلام در قبيله اى بود و زينت آن قبيله بشمار مى رفـت ، از هـمـه آنـهـا در پرداخت امانت بهتر بود، و حقوقشان را بهتر مراعات مى كرد، و در گـفـتـار راسـتـگـوتـر بـود، و در سـفـارشـات و هـمـه وصـيـتـهـاى اهـل قـبـيـله و سـپردهاشانرا آنان بدو مى سپردند و چون از او پرسش مى كردى مى گفتند: كيست مثل فلانكس ؟ او در پرداخت امانت و راستگوئى از همه ما بهتر است .