بـــاب : رســـولخـــدا نـــخـــســـتـــيـــن كـــســـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداىعزوجل اقرار نمود

بـــاب : رســـولخـــدا نـــخـــســـتـــيـــن كـــســـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداىعزوجل اقرار نمود
بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـعـضـى از مـردم قـريـش بـرسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله عرضكردند: بچه سبب (رتبه و مقامت ) از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخر و پايان آنها مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خـودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودم كه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى گرفتم (از اينرو در مقام و رتبه از آنها پيش افتادم ).

أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَ الطَّيـْشُ فـَأَغـْتـَمُّ لِذَلِكَ غـَمـّاً شـَدِيـداً وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ قَالَ لَا تَقُلْ حـَسـَنَ السَّمـْتِ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يـَقـُولُ سـِيـمـاهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ وَ لَهُ وَقَارٌ فـَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خـَالَفـَكَ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يـَخـْلُقَ آدَمَ خـَلَقَ تـِلْكَ الطِّيـنـَتَيْنِ ثُمَّ فـَرَّقـَهـُمَا فِرْقَتَيْنِ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يـَسـْعـَى وَ قَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ ثـُمَّ رَفـَعَ لَهـُمْ نـَاراً فـَقـَالَ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ص ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُو الْعـَزْمِ مـِنَ الرُّسـُلِ وَ أَوْصـِيـَاؤُهـُمْ وَ أَتـْبـَاعـُهـُمْ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فـَقـَالُوا رَبَّنـَا خـَلَقـْتَنَا لِتُحْرِقَنَا فَعَصَوْا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ اخْرُجُوا بِإِذْنِى مِنَ النَّارِ لَمْ تـَكـْلِمِ النَّارُ مـِنـْهـُمْ كـَلْمـاً وَ لَمْ تـُؤَثِّرْ فـِيهِمْ أَثَراً فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ قـَالُوا رَبَّنـَا نـَرَى أَصـْحـَابـَنـَا قـَدْ سـَلِمـُوا فـَأَقـِلْنـَا وَ مـُرْنَا بِالدُّخُولِ قَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْ فـَادْخـُلُوهـَا فـَلَمَّا دَنـَوْا وَ أَصـَابـَهـُمُ الْوَهـَجُ رَجـَعـُوا فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى الِاحـْتـِرَاقِ فـَعـَصَوْا فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَ ثـَلَاثـاً كـُلَّ ذَلِكَ يـُطـِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا طِيناً بِإِذْنِى فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ قَالَ فَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ نـَزَقِ أَصـْحـَابـِكَ وَ خـُلُقـِهـِمْ فـَمـِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 17 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عبد الله بن سنان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم :من بعضى از اصحاب خود (شيعيان ) را مـى بينم كه بيخردى و تندى و سبكى عارضش شود. از اينجهت بشدت اندوهگين ميشوم و مخالف خود (غير شيعه ) را نيكو روش مى بينم . فرمود: نيكو روش نگو، زيرا مقصود از روش طـريـقـه (كـيـش و مـذهـب ) اسـت ، بـلكـه بـگـو نـيـكـو سـيـمـا، زيـرا خـداى عـزوجـل مـيـفـرمـايـد: (((سـيـمـاى آنـهـا در رخـسـارشان از اثر سجده است 29 سوره 48 ـ))) عرضكردم : او را نيكو سيماء و داراى وقار ميبينم و از آنجهت اندوهگين ميشوم .
فـرمـود: از سـبـكـى كه در اصحابت و سيماء نيكى كه در مخالفينت ميبينى اندوهگين مباش ، زيـرا خـداى تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنها را دو نيمه كرد و باصحاب يمين فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مـورچـگـان كه ميشتافتند و باهل شمال فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مـانـنـد مـورچـگـان كـه براه خود ميرفتند (آهسته و كند ميرفتند) سپس براى آنها آتشى بر افـراشـت و فـرمـود: باذن من بآن در آئيد، نخستين كسى كه بآتش در آمد، محمد صلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس پـيـغمبران اوالولعزم ديگر و اوصياء و پيروانشان از پى او در آمـدنـد آنـگـاه بـاصـحـاب شـمـال فـرمود: باذن من بآن در آئيد، گفتند: پروردگارا! ما را آفـريـدى تـا بـسـوزانى ؟! و نافرمانى كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: باذن من از آتـش خارج شويد، بى آنكه آتش بآنها جراحتى رساند و در آنها تاءثيرى گذارد (خارج شدند).
چون اءصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم ميبينم ، از ما در گـذر و امـر فـرمـا داخـل شـويـم ، فـرمـود: از شـمـا در گـذشـتـم ، داخـل شـويـد، چـون نـزديـك رفـتـنـد و افـروخـتـگى آتش بآنها رسيد، برگشتند و گفتند: پـروردگـارا! مـا بـر سـوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند، تا سه بار ايشانرا امر بـدخـول فـرمـود، و در هـر سـه بار نافرمانى كردند و برگشتند و آنها (يعنى اصحاب يمين ) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و بسلامت از آتش در آمدند.
سـپـس بـهـمـه آنـهـا فـرمـود: بـاذن مـن گـل شـويـد و آدم را از آن گـل آفـريـد، پـس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند و آنها كه از آن دسته بـاشـند، از اينها نشوند (يعنى عاقبت اصحاب يمين سعادتمند و بهشتى گردند و اصحاب شمال با شقاوت دوزخى شوند) و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحاب (شيعيان ) مى بينى از بـرخورد آنهاست با اصحاب شمال و هر سيماى نيك و وقاريكه در مخالفينت مى بينى ، از بـرخـورد آنـهـاسـت بـا اصـحـاب يـمين (گويا مقصود از اين بر خورد همان چسبندگى و آميختگى اجزاء گل اوليه آنهاست با يكديگر).

توضيح :
بـيـشتر توجيهاتى كه از قول مرحوم مجلسى در روايت 1447 ذكر شد، در اين روايت جريان دارد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن