بَابُ الْإِرَادَةِ أَنّهَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ وَ سَائِرِ صِفَاتِ الْفِعْلِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيّ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ مُرِيداً قَالَ إِنّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلّا لِمُرَادٍ مَعَهُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً قَادِراً ثُمّ أَرَادَ
**اصول كافى جلد 1 ص 148 رواية: 1 ***
ترجمه :
عاصم گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم: خدا هميشه مريد (با اراده) است؟ فرمود: مريد نمىباشد مگر با بودن مراد (اراده شده) با او، خدا هميشه عالم و قادر است و سپس اراده كرده است (هنگامى كه خواست چيزى خلق كند).
2- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع عِلْمُ اللّهِ وَ مَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتّفِقَانِ فَقَالَ الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ أَ لَا تَرَى أَنّكَ تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ شَاءَ اللّهُ وَ لَا تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللّهُ فَقَوْلُكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنّهُ لَمْ يَشَأْ فَإِذَا شَاءَ كَانَ الّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ وَ عِلْمُ اللّهِ السّابِقُ لِلْمَشِيئَةِ
**اصول كافى ج 1 صفحه: 148 رواية 2***
ترجمه :
بكيربن اعين گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم علم و مشيت خدا با هم فرق دارند يا يك چيزند فرمود: علم غير مشيت است (دانستن غير خواستن است) مگر نمىبينى كه خودت مىگوئى اين كار خواهم كرد و اگر خدا بخواهد و نمىگوئى اين كار خواهم كرد اگر خدا بداند، پس اينكه گوئى اگر خدا بخواهد دليل است بر اينكه خدا نخواسته و چون خواست، آنچه را خواست چنانچه خواست واقع شود، پس علم خدا پيش از مشيت اوست.
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِرَادَةِ مِنَ اللّهِ وَ مِنَ الْخَلْقِ قَالَ فَقَالَ الْإِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ الضّمِيرُ وَ مَا يَبْدُو لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْفِعْلِ وَ أَمّا مِنَ اللّهِ تَعَالَى فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ لِأَنّهُ لَا يُرَوّي وَ لَا يَهُمّ وَ لَا يَتَفَكّرُ وَ هَذِهِ الصّفَاتُ مَنْفِيّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ صِفَاتُ الْخَلْقِ فَإِرَادَةُ اللّهِ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ وَ لَا هِمّةٍ وَ لَا تَفَكّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ كَمَا أَنّهُ لَا كَيْفَ لَهُ
**اصول كافى ج 1 صفحه: 148 رواية: 3 ***
ترجمه :
صفوان گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرضكردم، اراده خدا و اراده مخلوق را برايم بيان كنيد، فرمود: اراده مخلوق ضمير و آهنگ درونى او است و آنچه پس از آن از او سر مىزند، و اما اراده خداى تعالى همان پديد آوردن اوست نه چيز ديگر، زيرا او نينديشد و آهنگ نكند و تفكر ننمايد، اين صفات در او نيست و صفات مخلوقست، پس اراده خدا همان فعل او است نه چيز ديگر، به هر چو خواهد موجود شود گويد (((باش پس مىباشد))) (موجود شو بلافاصله موجود شود) بدون لفظ و سخن بزبان و آهنگ و تفكر، و اراده خدا چگونگى ندارد چنانچه ذات او چگونگى ندارد.
4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ خَلَقَ اللّهُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا ثُمّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ
**اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 4 ***
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند مشيت را بخود مشيت آفريد سپس چيزها را با مشيت آفريد.
شرح :
معنى جمله دوم واضح است ولى درباره جمله اول انظار و اقوال مختلفى از شارحين كافى نقل شده است، مرحوم مجلسى پنج قول در مرآت نقل مىكند، يكى از آن اقوال كه روشنتر به نظر مىرسد قول مرحوم فيض است كه خلاصهاش اين است كه مشيت نسبتى بشائى (خداوند) و نسبتى به مشىء (خواسته شده) دارد و از لحاظ اول صفت ذاتى قديم و عين ذات خداوند است به اين معنى است كه ذات خدا مىتواند آنچه خير و صلاح است اختيار كند بنابراين كلمه (((خلق))) (آفريد) مجاز است و مراد تحقق و ثبوت مشيت است و انتزاع آن از ذات بارى تعالى اما از لحاظ دوم همان معنى جمله دوم است كه همه چيز را خداوند به مشيت آفريند.
5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْمَشْرِقِيّ حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو إِنّهُ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ وَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَا يَسْتَفِزّهُ شَيْءٌ فَيُغَيّرَهُ
**اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 5 ***
ترجمه :
يكى از شيعيان از محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شد كه عمروبن عبيد وارد شد و گفت: قربانت خداى تبارك و تعالى كه فرمايد: (((هر كه غضب من به او در آيد سقوط كند))) معنى اين غضب چيست؟ فرمود آن كيفر است، اى عمرو كسيكه گمان كند خدا از حالى به حال ديگر در آيد او را بصفت مخلوق توصيف نموده است، خداى تعالى را چيزى از جا نكند تا تغييرش دهد (او مخلوق است كه غضب از جايش بكند و تغييرش دهد).
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَكَانَ مِنْ سُؤَالِهِ أَنْ قَالَ لَهُ فَلَهُ رِضًا وَ سَخَطٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَعَمْ وَ لَكِنْ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ أَنّ الرّضَا حَالٌ تَدْخُلُ عَلَيْهِ فَتَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ الْمَخْلُوقَ أَجْوَفُ مُعْتَمِلٌ مُرَكّبٌ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ مَدْخَلٌ وَ خَالِقُنَا لَا مَدْخَلَ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ لِأَنّهُ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ وَاحِدِيّ الْمَعْنَى فَرِضَاهُ ثَوَابُهُ وَ سَخَطُهُ عِقَابُهُ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ يَتَدَاخَلُهُ فَيُهَيّجُهُ وَ يَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ
**اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 6 ***
ترجمه :
هشام بن حكم گويد: از جمله پرسش زنديق از امام صادق عليه السلام اين بود كه: خدا خشنودى و خشم دارد؟ حضرت فرمود آرى ولى خشم و خشنودى او طبق آنچه در مخلوقين پيدا مىشود نيست، زيرا كه خشنودى حالتى است كه به انسان وارد مىشود و او را از حالى به حالى بر مىگرداند چونكه مخلوق تو خالى ساخته شده و به هم آميخته است، هر چيز در او راه دخولى دارد و خالق ما را راه دخولى بر اشياء نيست زيرا او يكتاست، ذاتش يگانه و صفتش يگانه است، پس خرسندى او پاداش او و خشمش كيفرش مىباشد بدون اينكه چيزى در او تأثير كند و او را برانگيزاند و از حالى به حالى گرداند، زيرا اين تغييرات از صفات مخلوقين ناتوان نيازمند است.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْمَشِيئَةُ مُحْدَثَةٌ جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذّاتِ وَ صِفَاتِ الْفِعْلِ
**اصول كافى ج: 1 صفحه: 150 رواية: 7 ***
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: مشيت پديد شده است (چنانچه در دو حديث قبل از قول مرحوم فيض به نقل مجلسى (ره) ذكره شد و آن لحاظ دوم مشيت است كه به مخلوق) نسبت پيدا مىكند.