جمله القول فى صفات الذات و صفات الفعل
8- إِنّ كُلّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللّهَ بِهِمَا وَ كَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ فَذَلِكَ صِفَةُ فِعْلٍ وَ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنّكَ تُثْبِتُ فِي الْوُجُودِ مَا يُرِيدُ وَ مَا لَا يُرِيدُ وَ مَا يَرْضَاهُ وَ مَا يُسْخِطُهُ وَ مَا يُحِبّ وَ مَا يُبْغِضُ فَلَوْ كَانَتِ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ مِثْلِ الْعِلْمِ وَ الْقُدْرَةِ كَانَ مَا لَا يُرِيدُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ وَ لَوْ كَانَ مَا يُحِبّ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ كَانَ مَا يُبْغِضُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ أَ لَا تَرَى أَنّا لَا نَجِدُ فِي الْوُجُودِ مَا لَا يَعْلَمُ وَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ كَذَلِكَ صِفَاتُ ذَاتِهِ الْأَزَلِيّ لَسْنَا نَصِفُهُ بِقُدْرَةٍ وَ عَجْزٍ وَ عِلْمٍ وَ جَهْلٍ وَ سَفَهٍ وَ حِكْمَةٍ وَ خَطَإٍ وَ عِزٍّ وَ ذِلّةٍ وَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يُحِبّ مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ وَ يُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُعَادِي مَنْ عَصَاهُ وَ إِنّهُ يَرْضَى وَ يَسْخَطُ وَ يُقَالُ فِي الدّعَاءِ اللّهُمّ ارْضَ عَنّي وَ لَا تَسْخَطْ عَلَيّ وَ تَوَلّنِي وَ لَا تُعَادِنِي وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَعْلَمَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَمْلِكَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ جَوَاداً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَ قَدِيماً وَ عَزِيزاً وَ حَكِيماً وَ مَالِكاً وَ عَالِماً وَ قَادِراً لِأَنّ هَذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ وَ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ أَ لَا تَرَى أَنّهُ يُقَالُ أَرَادَ هَذَا وَ لَمْ يُرِدْ هَذَا وَ صِفَاتُ الذّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدّهَا يُقَالُ حَيٌّ وَ عَالِمٌ وَ سَمِيعٌ وَ بَصِيرٌ وَ عَزِيزٌ وَ حَكِيمٌ غَنِيٌّ مَلِكٌ حَلِيمٌ عَدْلٌ كَرِيمٌ فَالْعِلْمُ ضِدّهُ الْجَهْلُ وَ الْقُدْرَةُ ضِدّهَا الْعَجْزُ وَ الْحَيَاةُ ضِدّهَا الْمَوْتُ وَ الْعِزّةُ ضِدّهَا الذّلّةُ وَ الْحِكْمَةُ ضِدّهَا الْخَطَأُ وَ ضِدّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ وَ الْجَهْلُ وَ ضِدّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَ الظّلْمُ
**اصول كافى ج 1 صفحه: 150 رواية: 8 ***
ترجمه :
هر دو صفتى كه بتوانى خدا را به آنها توصيف كنى و هر دو وجود داشته باشد صفت فعل خدايند، توضيح اين جمله مختصر اينستكه تو در جهان هستى ثابت مىكنى چيزى را كه مىخواهد و چيزى را كه نمىخواهد (مىگوئى آسانى كار بندگانش را مىخواهد و دشوارى آن را نمىخواهد) و چيزى كه خشنودش كند و چيزى كه بخشمش آرد و چيزيكه دوست دارد و چيزيكه مبغوض دارد (اينها همه صفات فعل خدا هستند و اراده هم صفت فعل است) زيرا اگر اراده مانند علم و قدرت از صفات ذات باشد، (((مالايريد))) آنچه خدا اراده ندارد ناقض اين قول مىباشد و نيز اگر آنچه دوست دارد از صفات ذات باشد، آنچه مبغوض دارد ناقض آن خواهد بود، مگر نمىبينى كه ما در عالم وجود آنچه را خدا نداند و آنچه را كه خدا بر آن قدرت ندارد نمىيابم، همچنين است تمام صفات ذات ازلى او كه ما نمىتوانيم خدا را به قدرت و عجز (و علم و جهل وسفه و نيز حكمت و خطا و عزت) و ذلت وصف كنيم ولى جايز است بگوئيم: اطاعت كنندهاش را دوست دارد و نافرمانش را مبغوض شمارد و اطاعت كننده را يارى كند و با نافرمان دشمنى كند و خدا خشنود شود و خشم كند، در دعا گفته مىشود: خدايا از من راضى باش و بر من خشم مكن مرا يارى كن و با من دشمنى مكن و جايز نيست گفته شود: مىتواند بداند، و نمىتواند نداند مىتواند سلطان باشد و نمىتواند سلطان نباشد، مىتواند عزيز و حكيم باشد و نمىتواند عزيز و حكيم نباشد، مىتواند جواد باشد و نمىتواند كه جواد نباشد، مىتواند آموزنده باشد و نمىتواند آمرزنده نباشد. نيز جايز نيست گفته شود: اراده كرد پروردگار، قديم، عزيز، حكيم، مالك عالم و قادر باشد زيرا اينها صفات ذاتند و اراده صفت فعل، مگر نبينى كه گفته مىشود: خدا اين را خواست و اين را نخواست در صورتيكه در برابر هر صفت ذات ضد آن صفت از خدا نفى مىشود: گفته مىشود: حى، عالم، سميع، بصير، عزيز، حكيم، غنى، ملك، حليم: عدل، كريم. و جهل ضد علم است، عجز ضد قدرت، صوت ضد حيات، ذلت ضد عزت، خطا ضد حكمت، عجله و جهل ضد حلم، ظلم و جور ضد عدل.