1- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ جَمَاعَةِ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَكَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَى أَبِيهِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ص عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طعاما [طَعَامٌ إِلَّا بَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ إِنِّي لَمْ أَذْكُرْ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي الْعَبْرَةُ لِذَلِكَ
پدرم رحمة اللّه عليه از جماعتى اساتيدم، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب، از أبى داود مسترق، از برخى اصحاب، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كردهاند كه آن حضرت فرمودند:
حضرت على بن الحسين صلوات اللّه عليهما مدت بيست يا چهل سال بر پدرشان گريستند و طعام و غذائى نبود كه در مقابل حضرت بگذارند مگر آنكه حضرتش بياد امام حسين عليه السّلام گريه مىكردند تا جايى كه غلام حضرت محضر مباركش عرض نمود:
فدايت شوم اى پسر رسول خدا مىترسم كه شما هلاك شويد.
حضرت فرمودند:
إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ .
تنها درد دل و غم خود را با خدا گويم و از لطف و كرم بىاندازه او چيزى دانم كه شما نمىدانيد. سپس فرمودند:
هيچ گاه محل كشته شدن فرزندان فاطمه عليها السّلام را بياد نمىآورم مگر آنكه حزن و غصه حلقوم من را مىفشارد.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الزَّيَّاتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ أَشْرَفَ مَوْلًى لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ فِي سَقِيفَةٍ لَهُ سَاجِدٌ يَبْكِي فَقَالَ لَهُ يَا مَوْلَايَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَ مَا آنَ لِحُزْنِكَ أَنْ يَنْقَضِيَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ وَ قَالَ وَيْلَكَ أَوْ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ وَ اللَّهِ لَقَدْ شَكَا يَعْقُوبُ إِلَى رَبِّهِ فِي أَقَلَّ مِمَّا رَأَيْتَ حَتَّى قَالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ أَنَّهُ فَقَدَ ابْناً وَاحِداً وَ أَنَا رَأَيْتُ أَبِي وَ جَمَاعَةَ أَهْلِ بَيْتِي يُذْبَحُونَ حَوْلِي قَالَ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَمِيلُ إِلَى وُلْدِ عَقِيلٍ فَقِيلَ لَهُ مَا بَالُكَ تَمِيلُ إِلَى بَنِي عَمِّكَ هَوءُلَاءِ دُونَ آلِ جَعْفَرٍ فَقَالَ إِنِّي أَذْكُرُ يَوْمَهُمْ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَأَرِقُّ لَهُمْ
محمّد بن جعفر رزّاز، از دائى خود محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب زيّات، از على بن اسباط، از اسماعيل بن منصور، از برخى اصحاب نقل كرده كه او گفت:
غلام على بن الحسين عليهما السّلام به صفّه سر پوشيدهاى كه تعلّق به امام سجّاد عليه السّلام داشت و آن جناب در آنجا پيوسته در حال سجود و گريه بودند نزديك شد و به حضرت عرض نمود:
اى آقاى من، اى على بن الحسين آيا وقت تمام شدن حزن و غصّه شما هنوز نرسيده؟
حضرت سر مبارك از زمين برداشته و متوجّه او شده و فرمودند:
واى بر تو يا فرمودند: مادرت به عزايت بنشيند به خدا قسم حضرت يعقوب در حادثهاى بس كمتر و واقعهاى ناچيزتر از آنچه من ديدم شكايت به پروردگار نمود و اظهار كرد: يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ (وا اسفا بر فراق يوسفم).
با اينكه ايشان تنها يك فرزندش را از دست داده بود ولى من ديدم كه پدرم و جماعتى از اهل بيت من را در دور من سر بريدند.
راوى گفت:
حضرت على بن الحسين عليهما السّلام به فرزندان عقيل ميل و توجّه خاصّى داشتند. به حضرت عرض شد: چه طور به اين بنى اعمامتان (اولاد عقيل) توجّه و تمايل داريد نه به آل و فرزندان جعفر؟
حضرت فرمودند:
يادم مىآيد از روزى كه ايشان همراه ابى عبد اللّه الحسين عليه السّلام به چه مصيبتهائى گرفتار شدند پس به حالشان رقّت مىكنم.