1- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ أَيُّمَا مُوءْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّع دَمْعَةً حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ غُرَفاً يَسْكُنُهَا أَحْقَاباً وَ أَيُّمَا مُوءْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ فِينَا- لِأَذًى مَسَّنَا مِنْ عَدُوِّنَا فِي الدُّنْيَا بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَ أَيُّمَا مُوءْمِنٍ مَسَّهُ أَذًى فِينَا فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ مِنْ مَضَاضَةِ مَا أُوذِيَ فِينَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ الْأَذَى وَ آمَنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَخَطِهِ وَ النَّارِ
حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، از پدرش، از حسن بن محبوب، از علاء بن رزين، از محمّد بن مسلم، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
حضرت علىّ بن ابى الحسن عليهما السّلام مىفرمودند:
هر موءمنى كه بخاطر شهادت حسن بن علىّ عليهما السّلام گريه كند تا اشگش بر گونههايش جارى گردد خداوند منّان غرفهاى در بهشت به او دهد كه مدّتها در آن ساكن گردد و هر موءمنى بخاطر ايذاء و آزارى كه از دشمنان ما در دنيا به ما رسيده گريه كند تا اشگش بر گونههايش جارى شود خداوند متعال در بهشت به او جايگاه شايستهاى دهد و هر موءمنى در راه ما اذيت و آزارى به او رسد پس بگريدتا اشگش بر گونههايش جارى گردد خداوند متعال آزار و ناراحتى را از او بگرداند و در روز قيامت از غضب و آتش دوزخ در امانش قرار دهد.
2- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ مَكْرُوهٌ لِلْعَبْدِ فِي كُلِّ مَا جَزِعَ- مَا خَلَا الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّع فَإِنَّهُ فِيهِ مَأْجُورٌ
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از ابى عبد اللّه جامورانى از حسن بن علىّ بن ابى حمزه، از پدرش از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، وى گفت:
از حضرت امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مىفرمودند:
براى بنده جزع نمودن و گريستن در تمام امور مكروه و ناپسند است مگر گريستن و جزع كردن بر حسين بن علىّ عليهما السّلام زيرا شخص در اين گريستن مأمور و مثاب مىباشد.
3- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّيَّاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ لَهُ وَ مَنْ ذُكِرَ الْحُسَيْنُ ع عِنْدَهُ فَخَرَجَ مِنْ عَيْنِهِ [عَيْنَيْهِ ]مِنَ الدُّمُوعِ مِقْدَارُ جَنَاحِ ذُبَابٍ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمْ يَرْضَ لَهُ بِدُونِ الْجَنَّةِ
محمّد بن جعفر رزّاز، از دائى خود محمّد بن الحسين زيّات، از محمّد بن اسماعيل، از صالح بن عقبه، از ابو هارون مكفوف نقل كرده كه وى گفت:
حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام در ضمن حديث طولانى فرمودند:
كسى كه يادى از حضرت حسين بن على عليهما السّلام نزدش بشود و از چشمش به مقدار بال مگس اشك خارج شود اجر او بر خدا است و حقتعالى به كمتر از بهشت براى او راضى نيست.
4- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْحَكِيمِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَسَّامُ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُنْذِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ مَنْ قَطَرَتْ عَيْنَاهُ فِينَا قَطْرَةً وَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فِينَا دَمْعَةً بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ غُرَفاً يَسْكُنُهَا أَحْقَاباً وَ أَحْقَاباً حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ وَ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ سَوَاءً
حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت:
بكّار بن احمد قسّام و حسن بن عبد الواحد، از مخوّل بن ابراهيم، از ربيع بن منذر از پدرش نقل نموده، وى گفت:
از حضرت على بن الحسين عليهما السّلام شنيدم كه مىفرمودند:
كسى كه از دو چشمش قطرهاى اشگ در راه ما بيايد خداوند متعال در بهشت غرفهاى به او عطاء فرمايد كه روزگارها در آن سكنا گزيند.
ترجمه:
پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى از اساتيدم از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد، از حمزة بن على اشعرى، از حسن بن معاوية بن وهب از كسى كه برايش حديث نقل نموده از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
حضرت على بن الحسين عليهما السّلام مىفرمودند: ... و حديثى مانند حديث محمّد بن جعفر رزّاز را عينا فرمودند (مقصود حديث سوم مىباشد).
5- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عُمَارَةَ الْمُنْشِدِ قَالَ مَا ذُكِرَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي يَوْمٍ قَطُّ فَرُئِيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مُتَبَسِّماً قَطُّ إِلَى اللَّيْلِ
محمّد بن جعفر قرشى از محمّد بن حسين بن ابى الخطّاب، از حسن بن على، از ابن ابى عمير، از على بن غيره، از ابى عماره منشد نقل كرده كه وى گفت:
هرگز ذكر نشد حسين بن على عليهما السّلام نزد ابى عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام در روزى كه در آن روز آن جناب تا شب متبسّم و خندان ديده شوند.
6- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كِرْدِينٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مِسْمَعُ أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَ مَا تَأْتِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع قُلْتُ لَا أَنَا رَجُلٌ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ عِنْدَنَا مَنْ يَتَّبِعُ هَوَى هَذَا الْخَلِيفَةِ وَ عَدُوُّنَا كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ القَبَائِلِ مِنَ النُّصَّابِ وَ غَيْرِهِمْ وَ لَسْتُ آمَنُهُمْ أَنْ يَرْفَعُوا حَالِي عِنْدَ وُلْدِ سُلَيْمَانَ فَيُمَثِّلُونَ بِي قَالَ لِي أَ فَمَا تَذْكُرُ مَا صُنِعَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَتَجْزَعُ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ وَ أَسْتَعْبِرُ لِذَلِكَ حَتَّى يَرَى أَهْلِي أَثَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَأَمْتَنِعُ مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى يَسْتَبِينَ ذَلِكَ فِي وَجْهِي قَالَ رَحِمَ اللَّهُ دَمْعَتَكَ- أَمَا إِنَّكَ مِنَ الَّذِينَ يُعَدُّونَ مِنْ أَهْلِ الْجَزَعِ لَنَا وَ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا وَ يَخَافُونَ لِخَوْفِنَا وَ يَأْمَنُونَ إِذَا أَمِنَّا أَمَا إِنَّكَ سَتَرَى عِنْدَ مَوْتِكَ حُضُورَ آبَائِي لَكَ- وَ وَصِيَّتَهُمْ مَلَكَ الْمَوْتِ بِكَ وَ مَا يَلْقَوْنَكَ بِهِ مِنَ الْبِشَارَةِ أَفْضَلُ وَ لَمَلَكُ الْمَوْتِ أَرَقُّ عَلَيْكَ وَ أَشَدُّ رَحْمَةً لَكَ مِنَ الْأُمِّ الشَّفِيقَةِ عَلَى وَلَدِهَا قَالَ ثُمَّ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَعْبَرْتُ مَعَهُ- فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى خَلْقِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ خَصَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِالرَّحْمَةِ يَا مِسْمَعُ إِنَّ الْأَرْضَ وَ السَّمَاءَ لَتَبْكِي مُنْذُ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع رَحْمَةً لَنَا وَ مَا بَكَى لَنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَكْثَرُ- وَ مَا رَقَأَتْ دُمُوعُ الْمَلَائِكَةِ مُنْذُ قُتِلْنَا وَ مَا بَكَى أَحَدٌ رَحْمَةً لَنَا وَ لِمَا لَقِينَا إِلَّا رَحِمَهُ اللَّهُ- قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ الدَّمْعَةُ مِنْ عَيْنِهِ فَإِذَا سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى خَدِّهِ فَلَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ دُمُوعِهِ سَقَطَتْ فِي جَهَنَّمَ لَأَطْفَأَتْ حَرَّهَا حَتَّى لَا يُوجَدَ لَهَا حَرٌّ وَ إِنَّ الْمُوجَعَ لَنَا قَلْبُهُ لَيَفْرَحُ يَوْمَ يَرَانَا عِنْدَ مَوْتِهِ فَرْحَةً لَا تَزَالُ تِلْكَ الْفَرْحَةُ فِي قَلْبِهِ حَتَّى يَرِدَ عَلَيْنَا الْحَوْضَ وَ إِنَّ الْكَوْثَرَ لَيَفْرَحُ بِمُحِبِّنَا إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيُذِيقُهُ مِنْ ضُرُوبِ الطَّعَامِ مَا لَا يَشْتَهِي أَنْ يَصْدُرَ عَنْهُ يَا مِسْمَعُ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً وَ لَمْ يَسْتَقِ بَعْدَهَا أَبَداً وَ هُوَ فِي بَرْدِ الْكَافُورِ وَ رِيحِ الْمِسْكِ وَ طَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَلْيَنَ مِنَ الزُّبْدِ وَ أَصْفَى مِنَ الدَّمْعِ وَ أَذْكَى مِنَ الْعَنْبَرِ يَخْرُجُ مِنْ تَسْنِيمٍ وَ يَمُرُّ بِأَنْهَارِ الْجِنَانِ يَجْرِي عَلَىرَضْرَاضِ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ فِيهِ مِنَ الْقِدْحَانِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ يُوجَدُ رِيحُهُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ قِدْحَانُهُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ أَلْوَانِ الْجَوْهَرِ يَفُوحُ فِي وَجْهِ الشَّارِبِ مِنْهُ كُلُّ فَائِحَةٍ حَتَّى يَقُولَ الشَّارِبُ مِنْهُ يَا لَيْتَنِي تُرِكْتُ هَاهُنَا لَا أَبْغِي بِهَذَا بَدَلًا وَ لَا عَنْهُ تَحْوِيلًا- أَمَا إِنَّكَ يَا ابْنَ كِرْدِينٍ مِمَّنْ تَرْوَى مِنْهُ وَ مَا مِنْ عَيْنٍ بَكَتْ لَنَا إِلَّا نُعِّمَتْ بِالنَّظَرِ إِلَى الْكَوْثَرِ- وَ سُقِيَتْ مِنْهُ مَنْ أَحَبَّنَا وَ إِنَّ الشَّارِبَ مِنْهُ لَيُعْطَى مِنَ اللَّذَّةِ وَ الطَّعْمِ وَ الشَّهْوَةِ لَهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُعْطَاهُ مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي حُبِّنَا وَ إِنَّ عَلَى الْكَوْثَرِ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ فِي يَدِهِ عَصًا مِنْ عَوْسَجٍ يَحْطِمُ بِهَا أَعْدَاءَنَا فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ إِنِّي أَشْهَدُ الشَّهَادَتَيْنِ فَيَقُولُ انْطَلِقْ إِلَى إِمَامِكَ فُلَانٍ- فَاسْأَلْهُ أَنْ يَشْفَعَ لَكَ فَيَقُولُ تَبَرَّأَ مِنِّي إِمَامِيَ الَّذِي تَذْكُرُهُ فَيَقُولُ ارْجِعْ إِلَى وَرَائِكَ فَقُلْ لِلَّذِي كُنْتَ تَتَوَلَّاهُ وَ تُقَدِّمُهُ عَلَى الْخَلْقِ فَاسْأَلْهُ إِذَا كَانَ خَيْرَ الْخَلْقِ عِنْدَكَ أَنْ يَشْفَعَ لَكَ- فَإِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ مَنْ يَشْفَعُ [حَقِيقٌ أَنْ لَا يُرَدَّ إِذَا شَفَعَ ]فَيَقُولُ إِنِّي أَهْلِكُ عَطَشاً فَيَقُولُ لَهُ زَادَكَ اللَّهُ ظَمَأً وَ زَادَكَ اللَّهُ عَطَشاً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ يَقْدِرُ عَلَى الدُّنُوِّ مِنَ الْحَوْضِ وَ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَقَالَ وَرِعَ عَنْ أَشْيَاءَ قَبِيحَةٍ وَ كَفَّ عَنْ شَتْمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِذَا ذُكِرْنَا وَ تَرَكَ أَشْيَاءَ اجْتَرَى عَلَيْهَا غَيْرُهُ وَ لَيْسَ ذَلِكَ لِحُبِّنَا وَ لَا لِهَوًى مِنْهُ لَنَا وَ لَكِنَّ ذَلِكَ لِشِدَّةِ اجْتِهَادِهِ فِي عِبَادَتِهِ وَ تَدَيُّنِهِ وَ لِمَا قَدْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِهِ عَنْ ذِكْرِ النَّاسِ فَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُنَافِقٌ وَ دِينُهُ النَّصْبُ وَ اتِّبَاعُهُ أَهْلَ النَّصْبِ وَ وَلَايَةُ الْمَاضِينَ وَ تَقَدُّمُهُ [تَقْدِيمُهُ لَهُمَا عَلَى كُلِّ أَحَدٍ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش، از على بن محمّد بن سالم، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حمّاد بصرى، از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم، از مسمع بن عبد الملك كردين بصرى نقل كرده كه وى گفت:
حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام به من فرمودند:
اى مسمع تو از اهل عراق هستى، آيا به زيارت قبر حسين عليه السّلام مىروى؟ عرض كردم: خير، من نزد اهل بصره مردى مشهور هستم و نزد ما كسانى هستند كه خواسته اين خليفه را طالب بوده و دشمنان ما از گروه ناصبىها و غير ايشان بسيار بوده و من در امان نيستم از اينكه حال من را نزد پسر سليمان گزارش كنند.
در نتيجه او با من كارى كند كه عبرت ديگران گردد لذا احتياط كرده و به زيارت آن حضرت نمىروم.
حضرت به من فرمودند:
آيا ياد مىكنى مصائبى را كه براى آن جناب فراهم كرده و آزار و اذيتهائى كه به حضرتش روا داشتند؟
عرض كردم: بلى.
حضرت فرمودند:
آيا به جزع و فزع مىآئى؟
عرض كردم: بلى به خدا قسم و بخاطر ياد كردن مصائب آن بزرگوار چنان غمگين و حزين مىشوم كه اهل و عيالم اثر آن را در من مشاهده مىكنند و چنان حالم دگرگون مىشود كه از خوردن طعام و غذا امتناع نموده و بوضوح علائم حزن و اندوه در صورتم نمايان مىگردد.
حضرت فرمودند:
خدا رحمت كند اشگهاى تو را (يعنى خدا بواسطه اين اشگها تو را رحمت نمايد)، بدان قطعا تو از كسانى محسوب مىشوى كه به خاطر ما جزع نموده و به واسطه سرور و فرح ما مسرور گشته و بخاطر حزن ما محزون گرديده و بجهت خوف ما خائف بوده و هنگام مأمون بودن ما در امان هستند، توجه داشته باش حتما و عنقريب هنگام مرگ اجدادم را بالاى سرت خواهى ديد كه ملك الموت سفارش تو را خواهند نمود و بشارتى كه به تو خواهند داد برتر و بالاتر از هر چيزى است و خواهى ديد كه ملك الموت از مادر مهربان به فرزندش به تو مهربانتر و رحيمتر خواهد بود.
مسمع مىگويد:
سپس حضرت گريستند و اشگهاى مباركشان جارى شد و من نيز با آن جناب اشگ ريختم، پس از آن حضرت فرمودند:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى خلقه بالرّحمة و خصّنا اهل البيت بالرّحمة.
اى مسمع از هنگامى كه امير الموءمنين عليه السّلام شهيد شدند زمين و آسمان بر ما ترحم نموده و مىگريند و موجودى بيشتر از فرشتگان بر ما گريه نكرده است، ايشان اشكهايشان لا ينقطع جارى بوده و هرگز قطع نمىشود.
توجّه داشته باش احدى بخاطر ترحم بما و بجهت مصائبى كه بر ما وارد شده گريه نمىكند مگر آنكه قبل از آمدن اشگ از چشمش حقتعالى او را رحمت خواهد نمود و وقتى اشگها بر گونههايش جارى گشت در صورتى كه يك قطره از آنها در جهنّم بيفتد حرارت و آتش آن را خاموش و آرام مىكند كه ديگر براى آن حرارتى پيدا نمىشود.
دانسته باش كسى كه به خاطر ما قلبش دردناك شود در روزى كه موت و مرگش فرا برسد و ما را مشاهده نمايد سرور و نشاطى برايش پيدا شود كه پيوسته اين سرور در او بوده تا در كنار حوض بر ما وارد گردد و هنگامى كه محبّ و دوستدار ما اهل بيت بر حوض كوثر وارد شود سرور و فرح خاصّى در كوثر پيدا شود به حدّى كه انواع و اقسام اطعمهاى را به او چشانده كه وى مايل نيست طعم آن غذاها زائد گردد. اى مسمع: كسى كه از آن حوض يك جرعه بياشامد هرگز بعد از آن تشنه نشده و ابدا طلب آب نكند.
صفات آب كوثر
سپس حضرت اوصاف آب كوثر را چنين توصيف فرمودند:
الف: طبع آن در سردى و خنكى مانند كافور بوده.
ب: بوى آن همچون بوى مشك بوده.
ج: طعمش نظير طعم زنجبيل مىباشد.
د: شيرينتر از عسل.
ه: نرمتر و لطيفتر از سر شير.
و: صافتر از اشگ چشم.
ز: پاكتر از عنبر.
ح: از تسنيم كه چاهى است در بهشت خارج مىگردد.
ط: در جوىهاى بهشت عبور مىكند.
ى: از روى ريگهاى بهشتى كه درّ و ياقوت هستند جارى مىباشد.
ل: كاسههائى در آن است كه عدد آنها از ستارگان آسمان بيشتر مىباشد.
ل: بوى خوش آن از مسافتى كه بايد آن را ظرف هزار سال پيمود به مشام مىآيد.
م: كاسههاى درون آن از زر و سيم و انواع و اقسام جواهر قيمتى است.
ن: از آن هر بوى خوش و نسيم معطّرى به صورت شارب مىوزد تا جايى كه شارب مىگويد: كاش من را در همين جا به حال خود بگذارند، حاضر نيستم اينجا را به جاى ديگرى تبديل كرده و آن را تغيير دهم.
پس از آن حضرت به مسمع بن عبد الملك كردين بصيرى فرمودند:
اى كردين توجّه داشته باش تو از كسانى هستى كه از آب آن حوض مىآشامى. و نيست چشمى كه براى ما بگريد مگر آنكه از نعمت نظر نمودن به آب كوثر بهرهمند شده و از آن سيراب مىگردد.
دوستداران ما كه از آب كوثر مىآشامند پس از نوشيدن از آن لذّتى كه برده و طعمى كه چشيده و شهوتى كه در آنها پديد آمده به مراتب بيشتر از لذّت و طعم و شهوتى است كه به ديگران يعنى كسانى كه در مرتبه پائينتر از حبّ ما هستند اعطاء مىگردد.
بر بالاى حوض كوثر امير الموءمنين عليه السّلام ايستاده و در دست مباركشان عصائى از گياه عوسج بوده كه با آن دشمنان ما را منكوب و مضروب مىسازند، يكى از آن دشمنان محضر مباركش عرض مىكند: من شهادتين مىگويم.
حضرت مىفرمايد: نزد امام خود «فلانى» برو پس از او بخواه كه تو را شفاعت كند.
آن شخص مىگويد:
امام من كه نامش را برديد از من تبرّى مىجويد.
حضرت مىفرمايند:
به پشت خود بر گردد و از كسى كه دوستش مىداشتى و بر خلائق مقدّمش مىنمودى طلب شفاعت كن زيرا بهترين خلق نزد تو بايد شفاعت را بكند چه آنكه بهترين مخلوقات كسى است كه شفيع ديگران باشد.
آن شخص مىگويد: از تشنگى مردم.
حضرت به او مىفرمايند:
خداوند تو را تشنهتر كرده و عطشت را زياد كند.
راوى يعنى مسمع مىگويد:
به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: فدايت شوم اين شخص چگونه نزديك حوض مىرود در حالى كه غير از امير الموءمنين عليه السّلام احدى بر آن قادر نيست؟
حضرت فرمودند:
اين شخص از اعمال زشتى چند اجتناب نموده و وقتى ما را نام مىبرد از ناسزا گفتن و فحش دادن خوددارى مىكرد و كارهائى را كه ديگران جرات نموده و انجام مىدادند وى آنها را ترك مىكرد ولى اين نه بخاطر حبّ و دوستى با ما بوده بلكه منشأ آن زياد عبادت نمودن و تديّن و منصرف بودنش از ذكر مردم مىباشد ولى در قلبش نفاق بوده و دين و آئينش مذهب نصب و تبعيّت از اهل آن بوده و ولايت و دوستى خلفاء ماضى را داشته و آن دو نفر را بر هر كسى مقدّم مىكند.
7- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَوْ نُبِشَ قَبْرُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع هَلْ كَانَ يُصَابُ فِي قَبْرِهِ شَيْءٌ فَقَالَ يَا ابْنَ بُكَيْرٍ مَا أَعْظَمَ مَسَائِلَكَ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع مَعَ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ فِي مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَعَهُ يُرْزَقُونَ وَ يُحْبَرُونَ وَ إِنَّهُ لَعَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مُتَعَلِّقٌ بِهِ يَقُولُ- يَا رَبِّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى زُوَّارِهِ وَ إِنَّهُ أَعْرَفُ بِهِمْ وَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ مَا فِي رِحَالِهِمْ مِنْ أَحَدِهِمْ بِوُلْدِهِ وَ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى مَنْ يَبْكِيهِ فَيَسْتَغْفِرُ لَهُ وَ يَسْأَلُ أَبَاهُ الِاسْتِغْفَارَ لَهُ وَ يَقُولُ أَيُّهَا الْبَاكِي لَوْ عَلِمْتَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ لَفَرِحْتَ أَكْثَرَ مِمَّا حَزِنْتَ وَ إِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ
پدرم رحمة اللّه عليه، از حسين بن حسن بن ابان، از حسين بن سعيد، از عبد اللّه بن مغيره، از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم، از عبد اللّه بن بكير ارجانى.
و پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن الحسين، از محمّد بن عبد اللّه زراره، از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم، از عبد اللّه بن بكير نقل كرده كه گفت: با حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام حجّ به جا آوردم ... حديث طولانى است و در يكى از فقرات آن راوى مىگويد:
محضر امام عليه السّلام عرض كردم: اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اگر قبر حضرت حسين ابن على عليهما السّلام را نبش كنند در قبر به چيزى برخورد و اصابت مىكنند يا نه؟ حضرت در جواب فرمودند:
چقدر سوءال بزرگى كردى، حضرت حسين عليه السّلام با پدر و مادر و برادر بزرگوارشان در منزل رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوده و جملگى با آن حضرت از روزى خدا بهرهمند مىشوند و در خصوص آن جناب بايد بگويم كه حضرتش بر سمت راست عرش چنگ زده و به درگاه الهى عرض مىكند:
يا ربّ أنجز لي ما وعدتنى (آنچه را به من وعده دادى روانما).
و آن حضرت به زوّار خود نگريسته و به آنها و به اسماء ايشان و اسماء پدرانشان و آنچه در خورجين و بارشان مىباشد اعرف و آگاهتر از ايشان به فرزندشان مىباشد و نيز آن جناب به گريهكنندهگانش نظر فرموده و براى آنها طلب آمرزش نموده و از پدر بزرگوارش درخواست استغفار براى ايشان مىنمايد و خطاب به كسانى كه برايش گريه مىكنند كرده و مىفرمايد:
اى كسى كه گريه مىكنى اگر بدانى چه خدا برايت آماده نموده مسلّما سرور و شادى تو بيشتر از حزن و اندوهت مىگردد و اين حتمى است كه حقتعالى تمام گناهان و لغزشهاى تو را بواسطه اين اشگى كه ريختهاى مىآمرزد.
8- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ وَ لَوْ مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ [الذُّبَابِ ]غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
حكيم بن داود، از سلمه، از يعقوب بن يزيد، از ابن ابى عمير، از بكر بن محمّد، از فضيل بن يسار، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
كسى كه نام ما نزد او برده شود و از چشمانش اشگ بيايد اگر چه به قدر بال پشه باشد گناهانش آمرزيده شود و لو به اندازه روى درياها باشد.
ترجمه:
محمّد بن عبد اللّه از پدرش، از احمد بن ابى عبد اللّه برقى، از پدرش از بكر بن محمّد، از حضرت ابى عبد اللّه مثل همين حديث را نقل كرده است.
9- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ الْقَلَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَيُّمَا مُوءْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ع دَمْعَةً حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا غُرَفاً فِي الْجَنَّةِ يَسْكُنُهَا أَحْقَاباً
حكيم بن داود از سلمة بن خطّاب، از حسن بن علىّ، از علاء بن رزين القلّاء، از محمّد بن مسلم، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
هر موءمنى كه بخاطر شهادت حضرت حسين عليه السّلام چشمانش اشگ ريخته بطورى كه اشگها بر گونههايش جارى گردد خداوند منّان در بهشت غرفههائى به او عنايت فرمايد كه وى براى روزگارها در آن سكنا گزيند.
10- وَ عَنْهُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ فُضَيْلٍ بن [زائد [وَ ]فَضَالَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ حَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَلَى النَّارِ
حكيم بن داود از سلمة، از على بن سيف، از بكر بن محمّد، از فضيل بن فضّالة، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرد كه آن جناب فرمودند:
كسى كه ما را نزد او ياد كنند پس از چشمانش اشگ بيايد خداوند متعال صورتش را بر آتش حرام مىنمايد.