1- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَصِيرٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَعَثَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى أَبِي فَأَشْخَصَهُ إِلَى الشَّامِ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَشْخَصْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْهَا غَيْرِي وَ لَا أَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ خَلْقاً يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ أَوْ عَرَفَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ إِنْ كَانَ إِلَّا وَاحِداً فَقَالَ أَبِي لِيَسْأَلْنِي أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عَمَّا أَحَبَّ فَإِنْ عَلِمْتُ أَجَبْتُ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَعْلَمْ قُلْتُ لَا أَدْرِي وَ كَانَ الصِّدْقُ أَوْلَى بِي فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّيْلَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍع بِمَا اسْتَدَلَّ بِهِ الْغَائِبُ عَنِ الْمِصْرِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ عَلَى قَتْلِهِ وَ مَا الْعَلَامَةُ فِيهِ لِلنَّاسِ- فَإِنْ عَلِمْتَ ذَلِكَ وَ أَجَبْتَ فَأَخْبِرْنِي هَلْ كَانَ تِلْكَ الْعَلَامَةُ لِغَيْرِ عَلِيٍّ ع فِي قَتْلِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِي يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ إِنَّهُ لَمَّا كَانَ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع لَمْ يُرْفَعْ عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ حَجَرٌ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا هَارُونُ أَخُو مُوسَى ع وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي رُفِعَ فِيهَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا شَمْعُونُ بْنُ حَمُّونَ الصَّفَا وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَذَلِكَ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَرَبَّدَ وَجْهُ هِشَامٍ حَتَّى انْتَقَعَ لَوْنُهُ وَ هَمَّ أَنْ يَبْطِشَ بِأَبِي فَقَالَ لَهُ أَبِي يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ الْوَاجِبُ عَلَى الْعِبَادِ الطَّاعَةُ لِإِمَامِهِمْ وَ الصِّدْقُ لَهُ بِالنَّصِيحَةِ وَ إِنَّ الَّذِي دَعَانِي إِلَى أَنْ أُجِيبَ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ فِيمَا سَأَلَنِي عَنْهُ مَعْرِفَتِي إِيَّاهُ بِمَا يَجِبُ لَهُ عَلَيَّ مِنَ الطَّاعَةِ فَلْيُحْسِنْ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عَلَيَّ الظَّنَّ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ انْصَرِفْ إِلَى أَهْلِكَ إِذَا شِئْتَ قَالَ فَخَرَجَ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ عِنْدَ خُرُوجِهِ أَعْطِنِي عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ أَنْ لَا تُوَقِّعَ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى أَمُوتَ فَأَعْطَاهُ أَبِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَرْضَاهُ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
پدرم عليه الرحمه و گروهى از از اساتيدم از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى از حسين بن سعيد از شخصى از يحيى بن بشير نقل كرده كه وى گفت:
از ابو بصير شنيدم كه مىگفت: حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
هشام بن عبد الملك پى پدرم فرستاد و ايشان را به شام دعوت نمود، هنگامى كه پدرم بر وى داخل شد او محضر پدرم عرضه داشت: اى ابو جعفر من شما را به اينجا دعوت كرده و آوردم تا مسألهاى را از شما بپرسم چه آنكه صلاح نيست ديگرى آن را از شما جويا شود و اساسا روى زمين كسى را سراغ ندارم كه شايسته دانستن اين مسأله بوده يا كاملا از آن اطّلاع داشته باشد و تنها شخصى كه از آن آگاه است يك نفر بوده و آن شما مىباشيد.
پدرم فرمودند:
آنچه را امير الموءمنين مىخواهد سوءال كند اگر بدانم جواب داده و اگر ندانم مىگويم نمىدانم و راست گفتن سزاوارتر است به من.
هشام عرض كرد: خبر دهيد به من از شبى كه در آن علىّ بن ابى طالب عليه السّلام كشته شدند و بفرمائيد غائبى كه در آن شهر نبوده و هنگام شهادت آن حضرت حضور نداشته به چه دليلى بر قتل آن جناب استدلال كند و اصلا براى مردم چه علامتى دال بر شهادت آن حضرت وجود داشته اگر از آن آگاه هستيد و جواب مىدهيد در ضمن به من خبر دهيد آيا آن علامت براى شهادت و قتل غير على بن ابى طالب عليه السّلام نيز بوده يا نه؟ پدرم به او فرمود:
اى امير الموءمنين در آن شبى كه امير موءمنان عليه السّلام كشته شد هر سنگى را كه از زمين بلند مىكردند زير آن خون تازه بود چنانچه در شبى كه هارون برادر موسى عليه السّلام كشته شد و شبى كه در آن يوشع بن نون مقتول واقع شد و شبى كه در آن حضرت عيسى بن مريم به آسمان رفت و شبى كه در آن شمعون بن حمون صفا به قتل رسيد چنين بود و همچنين شبى كه در آن حسين بن على عليهما السّلام شهيد گرديد زير هر سنگى كه برداشته مىشد خون تازه ديده مىشد.
امام صادق عليه السّلام سپس فرمودند:
رنگ صورت هشام از غضب تغيير كرد و حمله كرد به پدرم كه ايشان را بگيرد.
پدرم به وى فرمود:
اى امير الموءمنين بر بندگان لازم است از امامشان اطاعت كرده و در مقام نصيحت و خير خواهى او باشند و تنها چيزى كه من را بر اين داشت در خواست امير را اجابت كرده و در اينجا حاضر شدم علم به اين نكته است كه بر من اطاعت امير لازم است از اين رو انتظار دارم كه امير الموءمنين به من حسن ظن داشته باشد.
هشام به ايشان گفت:
اگر مىخواهى به نزد اهل خود برگرد.
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
پدرم از نزد او خارج شد و هشام هنگام خروج به ايشان عرض كرد:
با خدا عهد و ميثاق كنيد كه اين حديث را تا من زندهام با كسى باز گو نكنيد.
پدرم به وى قول مساعد داد و او را از اين رهگذر خشنود نمودند.
2- حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ [السُّلَمِيُّ ]قَالَ لِي أَبُو الْحُسَيْنِ وَ أَخْبَرَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَنَّهُ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَرَفْنَا أَهْلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ نَوَاحِيهَا عَشِيَّةَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ- قَالَ مَا رَفَعْنَا حَجَراً وَ لَا مَدَراً وَ لَا صَخْراً إِلَّا وَ رَأَيْنَا تَحْتَهَا دَماً عَبِيطاً يَغْلِي وَ احْمَرَّتِ الْحِيطَانُ كَالْعَلَقِ وَ مُطِرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ دَماً عَبِيطاً وَ سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ-
|
- وَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَجَلَّتْ عَنْهَا وَ انْشَبَكَتِ النُّجُومُ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ أُرْجِفْنَا بِقَتْلِهِ فَلَمْ يَأْتِ عَلَيْنَا كَثِيرُ شَيْءٍ حَتَّى نُعِيَ إِلَيْنَا الْحُسَيْنُ ع
|