1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبُعِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ الْحُسَيْنُ ع إِلَى جَنْبِهِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا يُقْتَلُ وَ لَا يَنْصُرُهُ أَحَدٌ قَالَ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ وَ اللَّهِ إِنَّ تِلْكَ لَحَيَاةُ سَوْءٍ قَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز قرشى مىگويد:
دائى من محمّد بن حسين بن ابى الخطاب، از على بن نعمان و او از عبد الرّحمن بن سيابه و او از ابى داود سبعى و او از ابى عبد اللّه جدلى نقل كرده كه وى گفت:
بر امير الموءمنين عليه السّلام داخل شدم در حالى كه حضرت حسين عليه السّلام در كنار آن حضرت نشسته بودند امير الموءمنين عليه السّلام دست بر شانه حسين عليه السّلام زد و سپس فرمود:
اين كشته خواهد شد و احدى يارى او را نخواهد نمود.
راوى مىگويد:
عرضه داشتم يا امير الموءمنين به خدا قسم اين زندگى بدى است.
حضرت فرمودند:
اين حادثه حتما به وقوع مىپيوندد.
ترجمه:
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر حميرى و محمّد بن يحيى عطّار، از محمّد بن حسين باسنادش مثل حديث مذكور نقل كردهاند.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ [عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أُسْوَةٌ أَنْتَ قُدُماً فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَالِي قَالَ عَلِمْتَ مَا جَهِلُوا وَ سَيَنْتَفِعُ عَالِمٌ بِمَا عَلِمَ يَا بُنَيَّ اسْمَعْ وَ أَبْصِرْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكَ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَسْفِكَنَّ بَنُو أُمَيَّةَ دَمَكَ ثُمَّ لَا يُزِيلُونَكَ عَنْ دِينِكَ وَ لَا يُنْسُونَكَ ذِكْرَ رَبِّكَ فَقَالَ الْحُسَيْنُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَسْبِي أَقْرَرْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ أُصَدِّقُ قَوْلَ نَبِيِّ اللَّهِ وَ لَا أُكَذِّبُ قَوْلَ أَبِي حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز از دائى خود محمّد بن حسين بن ابى الخطاب، از نضر بن مزاحم، از عمر بن سعد از على بن حمّاد، از عمرو بن شمر، از جابر، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت على عليه السّلام به حضرت امام حسين عليه السّلام فرمودند:
اى ابا عبد اللّه از قديم ثابت و مسلّم شده كه تواسوه و مقتداى خلق مىباشى.
حسين عليه السّلام عرضه داشت: فدايت شوم حالم چيست؟
حضرت على عليه السّلام فرمودند: مىدانى آنچه را كه خلق نمىدانند و عنقريب عالم به آنچه مىداند منتفع خواهد شد، فرزندم بشنو و ببين پيش از آنكه مبتلا گردى، قسم به كسى كه جانم در دست او است بنو اميه خون تو را خواهند ريخت ولى نمىتوانند تو را از دينت جدا كرده و قادر نيستند ياد پروردگارت را از خاطرت ببرند.
حسين عليه السّلام عرض كرد: قسم به كسى كه جانم در دست او است همين قدر مرا كافى است به آنچه خدا نازل فرموده اقرار داشته و گفتار پيامبر خدا را تصديق داشته و كلام پدرم را تكذيب نمىكنم.
پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى، از سعد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى، از محمّد بن حسين به اسنادش مثل روايت مذكور را نقل نموده است.
3- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ [عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ لَيُقْتَلُ الْحُسَيْنُ قَتْلًا وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ تُرْبَةَ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا قَرِيباً مِنَ النَّهْرَيْنِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز از دائى خود محمّد بن الحسين، از نصر بن مزاحم، از عمر بن سعد، از يزيد بن اسحق، از هانى بن هانى، از حضرت على عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حسين عليه السّلام كشته خواهد شد كشتهشدنى و من به زمينى كه او روى آن كشته خواهد شد آگاه بوده و مىدانم كه آن زمين بين دو نهر آب قرار گرفته است.
ترجمه:
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن الحسين باسنادش حديثى مثل حديث سابق را نقل نموده است.
4- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصُّهْبَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ خَلَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَ نَاجَاهُ طَوِيلًا قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ ع بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ وَ قَالَ إِنَّ هَذَا يَقُولُ لِي كُنْ حَمَاماً مِنْ حَمَامِ الْحَرَمِ وَ لَأَنْ أُقْتَلَ [وَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْحَرَمِ بَاعٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ وَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ شِبْرٌ وَ لَأَنْ أُقْتَلَ بِالطَّفِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ بِالْحَرَمِ
پدرم رحمة اللّه عليه و على بن الحسين جملگى از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن ابى الصّهبان، از عبد الرحمن بن ابى نجران، از عاصم بن حميد، از فضيل رسّان، از ابو سعيد عقيصا نقل كرده كه گفت:
از حضرت حسين بن على عليهما السّلام در حالى كه در خلوت عبد اللّه بن زبير با آن جناب بود مناجات طولانى با خداوند را شنيدم سپس حضرتش روى مبارك به مردم نموده و فرمودند:
اين شخص (يعنى عبد اللّه بن زبير) به من مىگويد: كبوترى از كبوتران حرم باش، ولى بدانيد اگر من كشته شوم در حالى كه فاصله من و حرم به مقدار باع (فاصله بين سر دو انگشت وسطى از دست چپ و راست هنگامى كه دستها را كاملا باز نمايند) بوده بهتر است از اينكه فاصله به مقدار يك وجب باشد و نيز اگر در سرزمين طف خونم ريخته شود بهتر است از اينكه در حرم كشته شوم.
5- وَ عَنْهُمَا عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ لِلْحُسَيْنِ ع وَ لَوْ جِئْتَ إِلَى مَكَّةَ فَكُنْتَ بِالْحَرَمِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع لَا نَسْتَحِلُّهَا وَ لَا تُسْتَحَلُّ بِنَا وَ لَأَنْ أُقْتَلَ عَلَى تَلِّ أَعْفَرَ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقْتَلَ بِهَا
پدرم و على بن الحسين (رحمة اللّه عليهما)، از سعد، از محمّد بن الحسين، از صفوان بن يحيى، از داود بن فرقد از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
عبد اللّه بن زبير به حضرت حسين بن على عليهما السّلام عرض كرد:
كاش به مكّه آمده و در حرم بمانيد.
حضرت فرمودند:
نه ما آمدن در حرم را روا داشته و نه شما آنجا را براى ما روا داريد و محقّقا اين طور است كه اگر بر تپّه ريگ سرخ و روى آن كشته شوم نزد من بهتر است تا در حرم كشته شوم.
6- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ فَشَيَّعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ حَضَرَ الْحَجُّ وَ تَدَعُهُ وَ تَأْتِي الْعِرَاقَ فَقَالَ يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ لَأَنْ أُدْفَنَ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدْفَنَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ
پدرم رحمة اللّه عليه و محمّد بن الحسن، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد، از على بن حكم، از پدرش، از ابى الجارود، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على عليهما السّلام يك روز قبل از ترويه از مكّه خارج شدند و عبد اللّه بن زبير آن جناب را تشييع كرده و به حضرتش عرض نمود:
يا ابا عبد اللّه وقت انجام اعمال حجّ رسيده شما مكّه را ترك كرده و به عراق تشريف مىبريد؟
حضرت فرمودند:
اى ابن زبير: اگر در كنار فرات دفن شوم بهتر است تا در اطراف مكّه مدفون گردم.
7- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُصِيبُوا أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ فِي قَتْلِكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ مِثْلَهُ
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از على بن اسماعيل بن عيسى، از صفوان بن يحيى از حسين بن ابى العلاء از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على سلام اللّه عليهما روزى كه خود و يارانشان به مصيبت گرفتار شدند به ايشان فرمودند:
شهادت مىدهم كه از جانب پروردگار اذن داده شد كه جانتان را قربان كنيد پس تقوا اختيار كرده و صبر نمائيد.
محمّد بن جعفر رزّاز از دائى خود محمّد بن الحسين بن ابى الخطاب و او از على بن نعمان و او از حسين بن ابى العلاء مثل حديث سابق را نقل كرده است.
8- وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْغَدَاةَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ- إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ فِي قَتْلِكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ
حسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، از پدرش، از حسن بن محبوب، از على بن رئاب، از حلبى نقل نموده كه گفت: شنيدم حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام مىفرمودند:
حضرت حسين بن على عليهما السّلام در صبح عاشوراء با يارانشان نماز خوانده سپس به ايشان توجه نموده و فرمودند:
خداوند متعال اذن داد كه شما جانتان را قربان كنيد پس بر شما باد كه صبر نمائيد.
9- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قَالَ وَ الَّذِي رُفِعَ إِلَيْهِ الْعَرْشُ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبُوكَ بِأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ لَا يَنْقُصُونَ رَجُلًا وَ لَا يَزِيدُونَ رَجُلًا تَعْتَدِي بِهِمْ هَذِهِ الْأُمَّةُ كَمَا اعْتَدَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَوْمَ السَّبْتِ وَ قُتِلَ يَوْمَ السَّبْتِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ
حسن از پدرش، از محمّد بن عيسى، از صفوان بن يحيى، از يعقوب بن شعيب، از حسين بن ابى العلاء نقل نموده كه وى گفت: قسم به كسى كه عرش را بپاداشته پدرت راجع به ياران امام حسين عليه السّلام برايم نقل نمود كه ايشان عددشان ثابت بود نه يكى كم و نه يكى زياد، اين امّت به ايشان ستم و تعدّى نمودند همان طورى كه بنى اسرائيل روز شنبه ستم كردند و شهادت آن حضرت روز شنبه دهم محرّم الحرام واقع شد.
10- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ ص صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمَ أُصِيبُوا ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ فِي قَتْلِكُمْ يَا قَوْمِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا
پدرم رحمة اللّه عليه و مشايخم از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از نصر بن سويد، از يحيى بن عمران حلبى، از حسين بن ابى العلاء، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على عليهما السّلام در آن روزى كه با اصحاب و يارانشان به بلاء و مصيبت گرفتار شدند پس از آنكه با ايشان نماز خواندند فرمودند:
شهادت مىدهم كه خداوند متعال به شما اذن داد جانتان را نثارش كنيد، اى گروه از خداوند بترسيد و تقوى اختيار كرده و صبر و شكيبائى داشته باشيد.
11- حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ أَخْرَجَهُ عُثْمَانُ إِلَى الرَّبَذَةِ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ يَا أَبَا ذَرٍّ أَبْشِرْ فَهَذَا قَلِيلٌ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ مَا أَيْسَرَ هَذَا وَ لَكِنْ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَتْلًا أَوْ قَالَ ذُبِحَ ذَبْحاً وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ قَتْلِ الْخَلِيفَةِ أَعْظَمُ قَتْلًا مِنْهُ [بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ قَتِيلًا مِنْهُ [_وَ إِنَّ اللَّهَ سَيَسُلُّ سَيْفَهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَغْمِدُهُ أَبَداً وَ يَبْعَثُ نَاقِماً [قَائِماً ]مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فَيَنْتَقِمُ مِنَ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِ الْبِحَارِ وَ سُكَّانِ الْجِبَالِ فِي الْغِيَاضِ وَ الآْكَامِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْ قَتْلِهِ لَبَكَيْتُمْ وَ اللَّهِ حَتَّى تَزْهَقَ أَنْفُسُكُمْ وَ مَا مِنْ سَمَاءٍ يَمُرُّ بِهِ رُوحُ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فَزِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُومُونَ قِيَامَا تُرْعِدُ مَفَاصِلُهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَا مِنْ سَحَابَةٍ تَمُرُّ وَ تُرْعِدُ وَ تُبْرِقُ إِلَّا لَعَنَتْ قَاتِلَهُ وَ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَ تُعْرَضُ رُوحُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَيَلْتَقِيَانِ
ابو الحسين محمّد بن عبد اللّه بن على ناقد مىگويد:
عبد الرحمن اسلمى از عبد اللّه بن الحسين، از عروة بن زبير برايم نقل نمود كه وى گفت:
در روزى كه عثمان ابا ذر را به ربذه تبعيد كرد از وى در پاسخ مردم كه به او گفتند:
بشارت باد تو را، اين مصيبت در راه خدا اندك است.
شنيدم كه فرمود: اين بلا سهل و آسان است ولى در چه حالى هستيد هنگامى كه حسين بن على عليهما السّلام شهيد شود شهيدشدنى.
يا فرمود:
چه حالى داريد وقتى حسين بن على عليهما السّلام ذبح شود ذبحشدنى.
به خدا قسم در اسلام بعد از قتل حسين بن على عليهما السّلام قتلى بزرگتر از آن واقع نخواهد شد و خداوند عنقريب شمشير انتقامش را بر اين امت از نيام بيرون خواهد آورد و هرگز در غلاف نخواهد برد و از ذريّه آن حضرت خون خواهى را بر انگيزد كه از مردم انتقام خون آن جناب را بگيرد و شما اگر بدانيد كه از ناحيه قتل آن حضرت چه بر اهل دريا و ساكنين كوهها در جنگلها و تپهها خواهد آمد بخدا قسم آن قدر گريه مىكنيد تا از بين برويد و آسمانى نيست كه روح سيّد الشّهداء به آن عبور كند مگر آنكه هفتاد هزار ملك به فزع در مىآيند، اين ملائك و فرشتگان مىايستند به طورى كه مفاصل آنها تا روز قيامت بانك و فرياد مىكنند و هيچ ابرى نيست كه حركت كرده و بغرّد و برق زند مگر آنكه كشنده آن حضرت را لعنت مىكند و هيچ روزى نيست مگر آنكه روح مطهّر آن حضرت را بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضه داشته پس آن دو با هم ملاقات مىكنند.
12- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَبْدِ السَّمِينِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع يَخْطُبُ النَّاسَ وَ هُوَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ مَا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ مَضَى وَ لَا شَيْءٍ يَكُونُ- إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِهِ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَ لِحْيَتِي مِنْ شَعْرَةٍ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّكَ سَتَسْأَلُنِي عَنْهَا وَ مَا فِي رَأْسِكَ وَ لِحْيَتِكَ مِنْ شَعْرَةٍ إِلَّا وَ فِي أَصْلِهَا شَيْطَانٌ جَالِسٌ وَ أَنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلًا يَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنِي وَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ يَدْرُجُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عبد الجبّار، از عبد الرحمن بن ابى نجران، از جعفر بن محمّد بن حكيم، از عبد السّمين بطور مرفوعه از حضرت امير الموءمنين عليه السّلام نقل كرده وى مىگويد:
جناب امير الموءمنين عليه السّلام براى مردم خطبه خوانده و سپس فرمودند:
پيش از آنكه من را از دست دهيد از من سوءال كنيد، به خدا قسم از چيزى كه گذشته و چيزى كه خواهد آمد سوءال نمىكنيد مگر آنكه جوابتان را خواهم داد.
راوى مىگويد:
سعد بن ابى وقاص ايستاد و عرض كرد: يا امير الموءمنين به من خبر ده چند تار مو در سر و محاسن من مىباشد؟
حضرت فرمودند:
به خدا قسم از مسألهاى سوءال كردى كه دوست من رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبلا به من فرموده بود كه تو عنقريب از آن سوءال مىكنى، در سر و محاسن تو هيچ تار موئى نيست مگر آن كه در بيخ آن شيطانى نشسته و نيز در خانه تو بزغالهاى است كه حسين فرزندم را مىكشد.
راوى مىگويد:
در آن روز عمر (يعنى عمر بن سعد) مقابل پدرش راه مىرفت.
13- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِي بَنِي أُمَيَّةَ مُلْكُهُمْ حَتَّى يَقْتُلُونِي وَ هُمْ قَاتِلِيَّ فَلَوْ قَدْ قَتَلُونِي لَمْ يَصِلُوا جَمِيعاً أَبَداً وَ لَمْ يَأْخُذُوا عَطَاءً فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَمِيعاً أَبَداً إِنَّ أَوَّلَ قَتِيلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ الَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ وَ عَلَى الْأَرْضِ هَاشِمِيٌّ يَطْرُقُ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطاب، از محمّد بن يحيى خثعمى، از طلحة بن زيد، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده و آن جناب از پدر بزرگوارشان و آن حضرت از جدّ آن جناب و آن حضرت از حسين بن على عليهما السّلام نقل نمودند:
حضرت فرمودند:
قسم به كسى كه جان حسين در دست او است سلطنت بنى اميه به پايان نمىرسد تا من را بكشند و ايشان كشنده من هستند، پس از گر من را بكشند هر گز موفّق نخواهند شد نمازشان را با امام عادلى جماعة خوانده و نه اخذ كنند عطاء و مالى را كه در راه خدا مىدهند (نظير زكات)، من و اهل بيت من و اوّلين كشته اين امّت هستيم و قسم به كسى كه جان حسين در دست او است قيامت بپا نخواهد شد در حالى كه يك هاشمى در روى زمين چشم برهم مىزند.
پدرم عليه الرحمة از سعد، از احمد بن محمّد بن عيسى، از محمّد بن يحيى خزّاز از طلحة، از امام جعفر صادق عليه السّلام مثل حديث مذكور را نقل كرده است.
14- حَدَّثَنِي جَمَاعَةُ مَشَايِخِي مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَمَّا صَعِدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَقَبَةَ الْبَطْنِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ مَا أَرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا قَالُوا وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رُوءْيًا رَأَيْتُهَا فِي الْمَنَامِ قَالُوا وَ مَا هِيَ قَالَ رَأَيْتُ كِلَاباً تَنْهَشُنِي أَشَدُّهَا عَلَيَّ كَلْبٌ أَبْقَعُ
جماعتى از مشايخ و اساتيدم كه از جمله آنها على بن حسين و محمّد بن حسين باشند از سعد و او از احمد بن محمّد و محمّد بن حسين و ابراهيم بن هاشم نقل كرده و همگى ايشان از حسن بن على بن فضال و او از ابى جميله مفضّل بن صالح و او از شهاب بن عبد ربّه و او از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حسين بن على عليهما السّلام بالاى عقبه بطن رفتند به اصحاب و يارانشان فرمودند:
نمىبينم خودم را مگر كشته شده.
اصحاب عرضه داشتند:
يا ابا عبد اللّه اين چه سخنى است كه مىفرمائيد؟
حضرت فرمودند:
خوابى است كه ديدهام.
عرض كردند: شرح آن چيست؟
فرمودند:
سگهائى را ديدم كه من را نيش مىزند و موذىترين ايشان نسبت به من سگى پيس بود.
15- وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ لَحِقَ بِي اسْتُشْهِدَ وَ مَنْ لَمْ يَلْحَقْ بِي لَمْ يُدْرِكِ الْفَتْحَ وَ السَّلَامُ
پدرم عليه الرحمه و جماعتى از اساتيدم، از سعد بن عبد اللّه، از على بن اسماعيل بن عيسى و محمّد بن حسين بن ابى الخطاب از محمّد بن عمرو بن سعيد زيّات از عبد اللّه بن بكير، از زراره از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت حسين بن على سلام اللّه عليهما نامهاى از مكّه به محمّد بن على عليه السّلام به اين شرح مرقوم فرمودند:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ از طرف حسين بن على عليهما السّلام به محمّد بن على عليه السّلام (يعنى محمّد بن حنفيّة) و بنى هاشمى كه او را قبول داشته و با وى مىباشند:
امّا بعد: هر كس با من همراه شود شهيد خواهد شد و آنان كه همراهى نكرده و با من نباشند فتح و گشايش به خود نخواهند ديد و السّلام.
16- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي كَرَّامٌ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِنْ كَرْبَلَاءَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَكَأَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَ كَأنَّ الآْخِرَةَ لَمْ تَزَلْ وَ السَّلَامُ
محمّد بن عمرو مىگويد:
كرام عبد الكريم بن عمرو از ميسر بن عبد العزيز از حضرت ابى جعفر برايم نقل نمود كه آن حضرت فرمودند: حضرت حسين بن على عليهما السّلام از كربلاء براى محمّد بن على عليه السّلام نوشتند:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ از حسين بن على به محمّد بن على و بنى هاشمى كه او را پذيرفتهاند:
امّا بعد:
گويا دنيا نبوده و پيوسته آخرت بوده است. و السّلام.