اقرار به وحدانيت خدا بر اقرار به ولايت ائمّه مبتنى است. در اين جهت نيز روايات فراوانند كه به روايت معروف «سلسلة الذهب» اكتفا مى كنيم كه حضرت امام رضا سلام اللّه عليه به درخواست بزرگان علماى نيشابور فرمودند:
حدّثني أبي موسى بن جعفر الكاظم، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد الصادق، قال: حدّثني أبي محمّد بن علي الباقر: قال: حدّثني أبي علي بن الحسين زين العابدين، قال: حدّثني أبي الحسين بن علي بن أبي طالب شهيد أرض كربلاء، قال: حدّثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب شهيد أرض الكوفة، قال: حدّثني أخي وابن عمّي محمّد رسول اللّه، قال: حدّثني جبرئيل، قال: سمعت ربّ العزّة سبحانه وتعالى يقول:
كلمة لا إله إلاّ اللّه حصني، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي.1
آن گاه فرمودند:
بشروطها، وأنا من شروطها.2
اين معنا در روايات عامّه نيز وارد شده است، از جمله در روايتى آمده است كه حضرت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله فرموده اند:
لو أنّ عبداً عبداللّه بين الركن والمقام ألف عام ثمّ ألف عام ولم يقل بمحبّتنا أهل البيت، لأكبّه اللّه على منخره في النار.3
اگر بنده اى هزاران هزار سال خدا را در بين ركن و مقام بپرستد، امّا به محبّت ما اهل بيت معتقد نباشد، خداوند او را به رو در آتش مى اندازد.
1 . كشف الغمّة: 3 / 101، بحار الأنوار: 49 / 127، حديث 3.
2 . عيون أخبار الرّضا عليه السّلام: 1 / 145، حديث 4، بحار الأنوار: 49 / 123، حديث 4.
3 . ر.ك: تاريخ مدينة دمشق: 42 / 471، المناقب، خوارزمى: 67 و 68، حديث 40، ينابيع المودّه: 1 / 390، حديث 2.