54. باب البداء
1 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ
ترجمه :
1. زراره از امام باقر يا امام صادق (عليهما السلام) نقل مىكند كه فرمودند: خداوند بزرگ، به چيزى مثل بداء پرستش نشده است.
2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا عُظِّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ
ترجمه :
2. هشام بن صالم از امام صادق (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: خداوند به چيزى مثل بداء، بزرگ شمرده نشده است.
3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ
ترجمه :
3. محمد بن مسلم از امام صادق (عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: خداوند هيچ پيامبرى را نفرستاد، مگر اين كه سه خصلت و ويژگى را از آنها پيمان گرفت: اقرار و اعتراف به بندگى خداوند، كنار نهادن شريك و همتا براى خداوند و اين كه خداوند هر چه بخواهد مقدم و هر چه را بخواهد، مؤخر مىكند.
4 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي هَذِهِ الآْيَةِ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يَمْحُو اللَّهُ إِلَّا مَا كَانَ وَ هَلْ يُثْبِتُ إِلَّا مَا لَمْ يَكُنْ
ترجمه :
4. از امام صادق (عليه السلام)، در مورد اين آيه سؤال شد كه: خداوند آن چه را بخواهد نابود كرده و تثبيت مىكند. آن حضرت فرمودند: آيا خداوند، جز آن چه بود را نابود مىكند و جز آن چه را نبود را ثابت نگه مىدارد؟
5 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا تَنَبَّأَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يُقِرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِخَمْسٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِيَّةِ وَ السُّجُودِ وَ الْعُبُودِيَّةِ وَ الطَّاعَةِ
ترجمه :
5. مرازم بن حكيم مىگويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: هرگز پيامبرى به پيامبرى نرسيد مگر اين كه براى خداوند، پنج چيز را اقرار كرد: بداء، اراده، سجده، بندگى و اطاعت.
6 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ يُقِرَّ لَهُ بِالْبَدَاءِ
ترجمه :
6. ريان بن صلت مىگويد: از امام رضا (عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: هرگز خداوند پيامبرى را نفرستاد مگر اين كه شراب را حرام سازد و براى خداوند، نسبت به بداء، اقرار كند.
7 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ
ترجمه :
7. مالك جهنى مىگويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: اگر مردم مىدانستند كه در مورد سخن گفتن پيرامون بداء چه ثوابى هست، از سخن گفتن درباره آن سستى نمىكردند.
8 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللَّهُ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللَّهِ قَالَ بَلَى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ
ترجمه :
8. منصور بن حازم مىگويد: از امام صادق (عليه السلام) پرسيدم كه آيا امروز در علم خداوند وجود دارد كه ديروز نبوده است؟ حضرت فرمودند: خير، كسى كه چنين حرفى بزند، خداوند او را ذليل مىكند. عرض كردم: آيا شما اين اعتقاد را داريد كه هر چه بود و تا روز قيامت مىآيد، در علم خداوند وجود دارد؟
حضرت فرمود: آرى! خداوند قبل از آن كه مخلوقى را بيافريند، (همه چيز را مىدانست.)
9 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سُئِلَ الْعَالِمُ ع كَيْفَ عِلْمُ اللَّهِ قَالَ عَلِمَ وَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى وَ أَبْدَى فَأَمْضَى مَا قَضَى وَ قَضَى مَا قَدَّرَ وَ قَدَّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيَّةُ وَ بِمَشِيَّتِهِ كَانَتِ الْإِرَادَةُ وَ بِإِرَادَتِهِ كَانَ التَّقْدِيرُ وَ بِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ كَانَ الْإِمْضَاءُ فَالْعِلْمُ مُتَقَدِّمُ الْمَشِيَّةِ وَ الْمَشِيَّةُ ثَانِيَةٌ وَ الْإِرَادَةُ ثَالِثَةٌ وَ التَّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْإِمْضَاءِ فَلِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتَى شَاءَ وَ فِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الْأَشْيَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ بِالْمَعْلُومِ قَبْلَ كَوْنِهِ وَ الْمَشِيَّةُ فِي الْمُنْشَأِ قَبْلَ عَيْنِهِ وَ الْإِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ وَ التَّقْدِيرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَ تَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَ قِيَاماً وَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذِي لَوْنٍ وَ رِيحٍ وَ وَزْنٍ وَ كَيْلٍ وَ مَا دَبَّ وَ دَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَ جِنٍّ وَ طَيْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ- مِمَّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ فَلِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لَا عَيْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ فَلَا بَدَاءَ وَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ بِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَ بِالْمَشِيَّةِ عَرَفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ أَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَ بِالْإِرَادَةِ مَيَّزَ أَنْفُسَهَا فِي أَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودِهَا وَ بِالتَّقْدِيرِ قَدَّرَ أَوْقَاتَهَا وَ عَرَفَ أَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنَّاسِ أَمَاكِنَهَا وَ دَلَّهُمْ عَلَيْهَا وَ بِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ أَبَانَ أَمْرَهَا وَ ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب أعانه الله على طاعته ليس البداء كما يظنه جهال الناس بأنه بداء ندامة تعالى الله عن ذلك و لكن يجب علينا أن نقر لله عز و جل بأن له البداء معناه أن له أن يبدأ بشيء من خلقه فيخلقه قبل شيء ثم يعدم ذلك الشيء و يبدأ بخلق غيره أو يأمر بأمر ثم ينهى عن مثله أو ينهى عن شيء ثم يأمر بمثل ما نهى عنه و ذلك مثل نسخ الشرائع و تحويل القبلة و عدة المتوفى عنها زوجها و لا يأمر الله عباده بأمر في وقت ما إلا و هو يعلم أن الصلاح لهم في ذلك الوقت في أن يأمرهم بذلك و يعلم أن في وقت آخر الصلاح لهم في أن ينهاهم عن مثل ما أمرهم به فإذا كان ذلك الوقت أمرهم بما يصلحهم فمن أقر لله عز و جل بأن له أن يفعل ما يشاء و يعدم ما يشاء و يخلق مكانه ما يشاء و يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء و يأمر بما شاء كيف شاء فقد أقر بالبداء و ما عظم الله عز و جل بشيء أفضل من الإقرار بأن لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ و التقديم و التأخير و إثبات ما لم يكن و محو ما قد كان و البداء هو رد على اليهود لأنهم قالوا إن الله قد فرغ من الأمر فقلنا إن الله كل يوم في شأن يُحْيِي وَ يُمِيتُ و يرزق و يَفْعَلُ ما يَشاءُ و البداء ليس من ندامة و إنما هو ظهور أمر يقول العرب بدا لي شخص في طريقي أي ظهر قال الله عز و جل- وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ أي ظهر لهم و متى ظهر لله تعالى ذكره من عبد صلة لرحمه زاد في عمره و متى ظهر له منه قطيعة لرحمه نقص من عمره و متى ظهر له من عبد إتيان الزنا نقص من رزقه و عمره و متى ظهر له منه التعفف عن الزنا زاد في رزقه و عمره
ترجمه :
9. معلى بن محمد مىگويد: از عالم (امام موسى كاظم (عليه السلام)) سؤال شد كه علم خداوند چگونه است؟ آن حضرت فرمودند: خداوند دانست، خواست، اراده نمود، مقدر ساخت، حكم كرد و ايجاد نمود. پس آن چه حكم كرد، تأييد نمود و به آن چه مقدر ساخت، حكم كرد و آنچه را اراده كرد، مقدر ساخت. پس مشيت، بواسطه دانش او مىباشد و اراده، بواسطه مشيت او مىباشد و تقدير به اراده او است و فضا به تقدير او مىباشد و تأييد امور به حكم او است. پس علم، بر مشيت مقدم است و مشيت دوم و اراده در مرتبه سوم است. و بواسطه تأييد او، تقدير بر قضا واقع شده است. پس در آنچه مىداند، به هنگامى كه مىخواهد و در آنچه براى تقدير اشياء اراده كرده است، براى خداوند بداء وجود دارد. اما اگر حكم، تأييد شود ديگر بدايى در كار نسيت و علم به معلوم قبل از بودن آن است و مشيت در آنچه ايجاد مىشود، قبل از بوجود آمدن آن است و اراده در آنچه اراده مىشود، قبل از توضيح و رسيدن مىباشد و حكم نمودن بر اساس تأييد، همان يقين به انجام دادن و روى اجسامى است كه حواس پنجگانه را درك مىكنند كه عبارتند از: اشياء داراى رنگ، باد، وزن، پيمانه، جنبيدنيها و حركت كنندهها مانند انسان، جن، پرنده، درندگان و ديگر چيزهايى كه بوسيله حواس پنجگانه درك مىشوند. پس در اين موارد براى خداوند بداء وجود دارد به شرط آنكه وجود خارجى نداشته باشند اما زمانى كه وقوع خارجى پيدا كردند و قابل درك شدند، ديگر بدايى در كار نيست و خداوند آنچه را مىخواهد انجام مىدهد و قبل از بوجود آمدن اشياء به آنها علم داشته است و بواسطه مشيت خود، خصوصيات و اندازه آنها را مىشناخت و قبل از آشكار شدنشان، آنها را ايجاد نمود و با اراده خود آنها را در رنگ، خصوصيات و اندازه متفاوت ساخت و با تقدير خود، زمانشان را مقدر ساخت و اول و آخرشان را شناخت و بواسطه حكم خود براى مردم مكانشان را آشكار ساخته و آنها را به آنجا راهنمايى كرد و با تأييد، علت آنها را شرح داده و وضعيتشان را روشن ساخت و اين تقدير خداوند ارجمند و هميشه دانا است.
(شيخ صدوق (رحمهم الله) كه خداوند، او را به اطاعت و عبادت خود كمك كند، مىگويد: بداء، آن گونه كه نادانان گمان مىكنند، نيست به اين كه بداء پشيمانى خداوند باشد، زيرا خداوند بزرگتر از آن است كه پشيمان شود. اما بر ما لازم است كه نسبت به اين كه بداء پشيمانى خداوند باشد، زيرا خداوند بزرگتر از آن است كه پشيمان شود. اما بر ما لازم است كه نسبت به خدا اعراف كنيم كه براى او بداء وجود دارد يعنى براى آفرينش هر يك از مخلوقات، اقدام مىكند و سپس آن را بوجود مىآورد و بعد نابود مىسازد و مخلوقات ديگرى را بوجود مىآورد يا اين كه به كارى دستور مىدهد سپس از مثل آن نهى يا از چيزى نهى مىكند و سپس به مثل همان چه نهى كرده است، دستور مىدهد و اين مانند نسخ كردن بعضى از احكام دينى، تغيير قبله و عده نگه داشتن زنى كه شوهرش مرده است و خداوند به بندگان در يك زمان، دستور انجام كارى را نمىدهد مگر اينكه مىداند آنچه را كه به آنها در آن زمان دستور داده است، به صلاحشان مىباشد. پس زمانيكه آن وقت رسيد به آن چه به صلاحشان است دستور مىدهد و كسى كه اعتراف مىكند كه خداوند آن چه مىخواهد انجام داد نابود مىسازد و هر چه مىخواهد به جاى آن مىآفريند و هر چه مىخواهد مقدم كرده و هر چه مىخواهد به تأخير مىاندازد و به آنچه مىخواهد هر گونه كه بخواهد دستور مىدهد. چنين شخصى به بداء اعتراف مىكند و خداوند به چيزى بزرگ شمرده نشده است كه بالاتر از اعتراف به اين باشد كه براى آفرينش، دستور دادن، مقدم ساختن، به تأخير انداختن، اثبات كردن آنچه كه نبوده است و نابود كردن آنچه كه مىباشد. و بداء، ردى بر يهوديان است، زيرا آنها مىگفتند: خداوند از كار خود دست كشيده است ولى ما مىگوييم خداوند در هر روز كارى انجام مىدهد يعنى زنده مىكند، مىميراند، روزى مىدهد، آنچه بخواهد انجام مىدهد و بداء به معناى پشيمانى نيست بلكه به معناى آشكار شدن كارى است و عرب زبانان مىگويند: در راه شخصى به من بداء شد يعنى بر من آشكار شد و خداوند مىفرمايد: از سوى خداوند چيزى كه گمانش را نمىكردند بر آنها آشكار شد. يعنى براى آنها روشن شد و زمانيكه براى خداوند پيوند خويشاوندى از طرف بندهاش، روشن شد، به عمر او مىافزايد و هر زمان كه قطع نمودن اين پيوند آشكار شد، عمرش را كاهش مىدهد و هر زمان كه از بندهاش عمل زنا صادر شد، روزى و عمرش را كم مىكند و هر زمان خود را از زنا نگه داشت، در روزى و عمر او مىافزايد.
10 وَ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الصَّادِقِ ع مَا بَدَا لِلَّهِ بَدَاءٌ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ ابْنِي
يَقُولُ مَا ظَهَرَ لِلَّهِ أَمْرٌ كَمَا ظَهَرَ لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ ابْنِي إِذِ اخْتَرَمَهُ قَبْلِي لِيُعْلَمَ بِذَلِكَ أَنَّهُ لَيْسَ بِإِمَامٍ بَعْدِي
ترجمه :
10. از امام صادق (عليه السلام) در همين باب روايت است كه فرمود: براى خداوند، بدايى مثل آن چه براى فرزندم اسماعيل حاصل شد، حاصل نمىشود و مىفرمايد: براى خداوند، چيزى آشكار نمىشود، آن طورى كه درباره فرزندم اسماعيل آشكار مىشود، زيرا خداوند او را قبل از من از دنيا برد، تا بفهماند كه او بعد از من، امام نيست.
11 وَ قَدْ رُوِيَ لِي مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ غَرِيبٌ وَ هُوَ أَنَّهُ رَوَى أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ مَا بَدَا لِلَّهِ بَدَاءٌ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ أَبِي إِذَا أَمَرَ أَبَاهُ إِبْرَاهِيمَ بِذَبْحِهِ ثُمَّ فَدَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
و في الحديث على الوجهين جميعا عندي نظر إلا أني أوردته لمعنى لفظ البداء و الله الموفق للصواب
ترجمه :
11. شيخ صدوق (رحمهم الله) مىگويد: از طريق ابن الحسين اسدى، چيز عجيبى در مورد بداء روايت شده است كه او روايت مىكند كه امام صادق (عليه السلام) فرموده است: براى خداوند بدايى حاصل نمىشود، آن طورى كه درباره پدرم، حضرت اسماعيل (عليه السلام) حاصل، زيرا ابتداء دستور داد كه پدرش، حضرت ابراهيم (عليه السلام) او را ذبح كند، سپس قربانى بزرگى را فديهاى او قرار داد.
و من (شيخ صدوق) نسبت به هر دو حديث (ده يازده) اشكال (سندى و دلالتى و متنى) دارم و به خاطر اين آوردهام كه لفظ (بداء) در آنها وجود داشت و خداوند، توفيق دهنده به راه صحيح است.