47. باب معنى الأول و الاخر
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنِ الْمَيْمُونِ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هُوَ الْأَوَّلُ وَ الآْخِرُ فَقَالَ ع الْأَوَّلُ لَا عَنْ أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الآْخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يُحَوَّلُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
ترجمه :
1. ميمون البان مىگويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه از ايشان در مورد اين سؤال شد كه خداوند اول و آخر است، به چه معناست؟ حضرت فرمودند: منظور از اول، اين نيست قبل از او چيزى بوده و يا چيزى ابتدايى ديگر كه از او سبقت گرفته باشد. و منظور از آخر اين نيست كه نهايت دارد، آن طورى كه كه صفت آفريده شدگان است. بلكه منظور اين است كه خداوند قديم است. يعنى اول و آخرى است كه هميشه بوده و خواهد بود بدون اين كه ابتدا و نهايتى داشته باشد و حدوث (تغيير و تحول) بر او عارض نمىشود و از حالتى به حالت ديگر تغيير پيدا نمىكند و او آفريدهاى تمام اشياء است.
2 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- هُوَ الْأَوَّلُ وَ الآْخِرُ وَ قُلْتُ أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمَّا الآْخِرُ فَبَيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيَّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ الْغِيَرُ وَ الزَّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَاحِداً هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الآْخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ مَا يَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرَّةً وَ مَرَّةً لَحْماً وَ مَرَّةً دَماً وَ مَرَّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالتَّمْرِ الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً بَلَحاً وَ مَرَّةً بُسْراً وَ مَرَّةً رُطَباً وَ مَرَّةً تَمْراً فَيَتَبَدَّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ ذَلِكَ
ترجمه :
2. ابن ابى يعفور مىگويد: از امام صادق (عليه السلام)، درباره فرموده خداوند پرسيدم كه مىفرمايد: او (خداوند) اول و آخر است.
عرض كردم: معناى اول را مىشناسيم، ولى براى ما، آخر را تفسير بفرماييد.
حضرت فرمودند: هيچ چيزى وجود ندارد مگر اين كه نابود شده، يا تغيير مىكند و يا در آن تحول داخل مىشود و يا از بين مىرود يا از رنگى به رنگ ديگر، يا از كيفيتى به كيفيت ديگر و يا از صفتى به صفت ديگر و يا از زيادى به كمى و از كمى به زيادى منتقل مىشود، مگر پروردگار جهانيان (كه اين گونه نيست.)
پس خداوند هميشه يگانه بوده و خواهد بود، او قبل از هر چيزى اول و هميشه، آخر است. صفات و نامها، او را دگرگون نمىسازند، آن طورى كه غير او را متحول مىكنند. مثل انسان كه اول خاك و بعد گوشت و مرتبه بعدى خون و سپس درهم و خاكستر مىشود و مثل خرما كه يك مرتبه نموره و سپس كال (و نيمه رس) و بعد رطب و يك مرتبه هم خرماست. پس نامها و صفات، خرما و انسان را دگرگون مىسازند. در حالى كه خداوند، بر خلاف آنهاست.