خلق الله عز و جل ألف ألف عالم و ألف ألف آدم
54 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ فَقَالَ يَا جَابِرُ تَأْوِيلُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَفْنَى هَذَا الْخَلْقَ وَ هَذَا الْعَالَمَ وَ أَسْكَنَ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ جَدَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَالَماً غَيْرَ هَذَا الْعَالَمِ وَ جَدَّدَ عَالَماً مِنْ غَيْرِ فُحُولَةٍ وَ لَا إِنَاثٍ يَعْبُدُونَهُ وَ يُوَحِّدُونَهُ وَ خَلَقَ لَهُمْ أَرْضاً غَيْرَ هَذِهِ الْأَرْضِ تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً غَيْرَ هَذِهِ السَّمَاءِ تُظِلُّهُمْ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا خَلَقَ هَذَا الْعَالَمَ الْوَاحِدَ وَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَخْلُقْ بَشَراً غَيْرَكُمْ بَلْ وَ اللَّهِ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْفَ أَلْفِ عَالَمٍ وَ أَلْفَ أَلْفِ آدَمٍ أَنْتَ فِي آخِرِ تِلْكَ الْعَوَالِمِ وَ أُولَئِكَ الآْدَمِيِّينَ
54- جابر بن يزيد گويد: از امام باقر (ع) پرسيدم معناى اينكه خداى عز و جل ميفرمايد: آيا بآفرينش نخستين ما عاجز شديم بلكه آنان از آفرينش تازهاى در اشتباهند (سوره ق آيه 15) چيست؟
فرمود اى جابر تأويل اين آيه چنين است كه خداى عز و جل چون اين آفريدگان و اين جهان را فانى نمود و بهشتيان را در بهشت و دوزخيان را در دوزخ جاى داد.
خداى عز و جل جهانى از نو مىآفريند كه بجز اين جهان باشد و جهانى كه از نو بوجود مىآورد نيازى بنر و ماده نخواهد داشت آنان خداى را بپرستند و بيگانگىاش بشناسند و زمينى براى آنان بيافريند كه بار سنگينى آنان را بكشد و بجز اين زمين باشد و آسمانى براى آنان بيافريند كه بر آنان سايه بيفكند و بجز اين آسمان باشد. شايد تو را عقيده بر اين است كه فقط همين يك جهان را آفريده است؟ و معتقدى كه خداى عز و جل بجز شما بشريرا نيافريده است؟ بلكه بخدا قسم همانا خداى تبارك و تعالى هزار هزار جهان و هزار هزار آدم آفريده است كه تو در آخر آن جهانها و آن آدميان ميباشى
تم كتاب الخصال بحمد الله و توفيقه
با سپاس و توفيق خداوندى كتاب خصال پايان يافت.