خصلة هي الزهد في الدنيا و خصلة هي شكر كل نعمة
50 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ النَّوْفَلِيِّينَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ كُونُوا عَلَى قَبُولِ الْعَمَلِ أَشَدَّ عِنَايَةً مِنْكُمْ عَلَى الْعَمَلِ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ وَ شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ الْوَرَعُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَسْخَطَ بَدَنَهُ أَرْضَى رَبَّهُ وَ مَنْ لَمْ يُسْخِطْ بَدَنَهُ عَصَى رَبَّهُ
50- امير المؤمنين (ع) فرمود: به پذيرش كار بيشتر عنايت بورزيد تا اصل كار، كوتاهى آرزو (نشانه) بىرغبتى بدنيا است و سپاس هر نعمت اجتناب از محرمات الهى (عزّ و جلّ) هر كه جسم خويشتن
ناشاد سازد خداى را شاد كند. و آنكه بدن خويش ناشاد نسازد بمعصيت خدا گرفتار آيد.