إذا عملت الأمة خمس عشرة خصلة حل بها البلاء
1 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلَاءُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ إِذَا كَانَتِ الْمَغَانِمُ دُوَلًا وَ الْأَمَانَةُ مَغْنَماً وَ الزَّكَاةُ مَغْرَماً وَ أَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَ عَقَّ أُمَّهُ وَ بَرَّ صَدِيقَهُ وَ جَفَا أَبَاهُ وَ كَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَ أَكْرَمَهُ الْقَوْمُ مَخَافَةَ شَرِّهِ وَ ارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ وَ لَبِسُوا الْحَرِيرَ وَ اتَّخَذُوا الْقَيْنَاتِ وَ ضَرَبُوا بِالْمَعَازِفِ وَ لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَلْيُرْتَقَبْ عِنْدَ ذَلِكَ الرِّيحُ الْحَمْرَاءُ أَوِ الْخَسْفُ أَوِ الْمَسْخُ
1- رسول خدا (ص) فرمود: امت من هر گاه پانزده خصلت را مرتكب شوند به بلا دچار ميشوند عرض شد يا رسول اللَّه آن خصلتها چيست؟ فرمود، هنگامى كه درآمدها در دست عده مخصوصى باشد و امانت را غنيمت شمرند و زكاة دادن را زيان دانند و مرد بفرمان همسرش باشد ولى با مادرش نافرمانى كند و نسبت بدوستش نيكوكار باشد ولى نسبت بپدرش جفاكار، پستترين افراد اجتماع بر آنان رياست و مردم از ترس احترامش كنند آوازهاى نامشروع در مسجدها بلند شود و جامه حرير بپوشند و زنان آوازه خوان استخدام كنند و موسيقى بنوازند و آخر اين امت اول آن را لعن كند در چنين هنگام ميبايست بانتظار باد سرخ بود و يا فرو رفتن زمين و يا مسخ شدن مردم.
روايت دوم نيز بمضمون روايت يكم است.
(مصنف) اين كتاب رضى اللَّه عنه گويد:
مقصود حضرت از اينكه فرمود: آخر اين امت اولش را لعن مىكند خوارج مىباشند كه بعضىها امير المؤمنين عليه السّلام: اولين فرد مؤمن اين امت بخدا و رسول را لعن مىكنند.
خاندان او را دوست نميدارند و بلكه كينه آنان را بدل داشته و با آنان
(شرح:)
ظاهرا هر دو روايت سقط داشته باشد.
2 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ النَّيْسَابُورِيُّ فِيمَا أَجَازَهُ لَنَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُسَامِ بْنِ عِمْرَانَ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلَاءُ قِيلَ وَ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا كَانَ الْمَغْنَمُ دُوَلًا وَ الْأَمَانَةُ مَغْنَماً وَ الزَّكَاةُ مَغْرَماً وَ أَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَ عَقَّ أُمَّهُ وَ بَرَّ صَدِيقَهُ وَ جَفَا أَبَاهُ وَ ارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ وَ كَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَ ضَرَبُوا بِالْمَعَازِفِ وَ لَعَنَ آخِرُ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذَلِكَ رِيحاً حَمْرَاءَ أَوْ خَسْفاً أَوْ مَسْخاً
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه يعني بقوله و لعن آخر هذه الأمة أولها الخوارج الذين يلعنون أمير المؤمنين ع و هو أول الأمة إيمانا بالله عز و جل و برسوله ص