ثلاث و سبعون خصلة في آداب النساء و الفرق بين أحكامهن وأحكام الرجال
12 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ وَ لَا جُمُعَةٌ وَ لَا جَمَاعَةٌ وَ لَا عِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَ لَا اتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَ لَا إِجْهَارٌ بِالتَّلْبِيَةِ وَ لَا الْهَرْوَلَةُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ لَا اسْتِلَامُ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ لَا دُخُولُ الْكَعْبَةِ وَ لَا الْحَلْقُ إِنَّمَا يُقَصِّرْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ وَ لَا تَوَلِّي الْمَرْأَةِ الْقَضَاءَ وَ لَا تَوَلِّي الْإِمَارَةِ وَ لَا تُسْتَشَارُ وَ لَا تَذْبَحُ إِلَّا مِنِ اضْطِرَارٍ وَ تَبْدَأُ فِي الْوُضُوءِ بِبَاطِنِ الذِّرَاعِ وَ الرَّجُلُ بِظَاهِرِهِ وَ لَا تَمْسَحُ كَمَا يَمْسَحُ الرِّجَالُ بَلْ عَلَيْهَا أَنْ تُلْقِيَ الْخِمَارَ مِنْ مَوْضِعِ مَسْحِ رَأْسِهَا فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَ الْمَغْرِبِ وَ تَمْسَحَ عَلَيْهِ وَ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ تُدْخِلُ إِصْبَعَهَا فَتَمْسَحُ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ تُلْقِيَ عَنْهَا خِمَارَهَا فَإِذَا قَامَتْ فِي صَلَاتِهَا ضَمَّتْ رِجْلَيْهَا وَ
وَضَعَتْ يَدَيْهَا عَلَى صَدْرِهَا وَ تَضَعُ يَدَيْهَا فِي رُكُوعِهَا عَلَى فَخِذَيْهَا وَ تَجْلِسُ إِذَا أَرَادَتِ السُّجُودَ سَجَدَتْ لَاطِئَةً بِالْأَرْضِ وَ إِذَا رَفَعَتْ رَأْسَهَا مِنَ السُّجُودِ جَلَسَتْ ثُمَّ نَهَضَتْ إِلَى الْقِيَامِ وَ إِذَا قَعَدَتْ لِلتَّشَهُّدِ رَفَعَتْ رِجْلَيْهَا وَ ضَمَّتْ فَخِذَيْهَا وَ إِذَا سَبَّحَتْ عَقَدَتْ بِالْأَنَامِلِ لِأَنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ وَ إِذَا كَانَتْ لَهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ صَعِدَتْ فَوْقَ بَيْتِهَا وَ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ وَ كَشَفَتْ رَأْسَهَا إِلَى السَّمَاءِ فَإِنَّهَا إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهَا وَ لَمْ يُخِبْهَا «يُخَيِّبْهَا وَ لَيْسَ عَلَيْهَا غُسْلُ الْجُمُعَةِ فِي السَّفَرِ وَ لَا يَجُوزُ لَهَا تَرْكُهُ فِي الْحَضَرِ وَ لَا يَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي شَيْءٍ فِي الْحُدُودِ وَ لَا يَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِي الطَّلَاقِ وَ لَا فِي رُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِيمَا لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ النَّظَرُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنْ سَرَوَاتِ الطَّرِيقِ شَيْءٌ وَ لَهُنَّ جَنْبَتَاهُ وَ لَا يَجُوزُ لَهُنَّ نُزُولُ الْغُرَفِ وَ لَا تَعَلُّمُ الْكِتَابَةِ وَ يُسْتَحَبُّ لَهُنَّ تَعَلُّمُ الْمِغْزَلِ وَ سُورَةِ النُّورِ وَ يُكْرَهُ لَهُنَّ تَعَلُّمُ سُورَةِ يُوسُفَ وَ إِذَا ارْتَدَّتِ الْمَرْأَةُ عَنِ الْإِسْلَامِ اسْتُتِيبَتْ فَإِنْ تَابَتْ وَ إِلَّا خُلِّدَتْ فِي السِّجْنِ وَ لَا تُقْتَلُ كَمَا يُقْتَلُ الرَّجُلُ إِذَا ارْتَدَّ وَ لَكِنَّهَا تُسْتَخْدَمُ خِدْمَةً شَدِيدَةً وَ تُمْنَعُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ إِلَّا مَا تُمْسِكُ بِهِ نَفْسَهَا وَ لَا تُطْعَمُ إِلَّا جَشِبَ الطَّعَامِ وَ لَا تُكْسَى إِلَّا غَلِيظَ الثِّيَابِ وَ خَشِنَهَا وَ تُضْرَبُ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ لَا جِزْيَةَ عَلَى النِّسَاءِ وَ إِذَا حَضَرَ وِلَادَةُ الْمَرْأَةِ وَجَبَ إِخْرَاجُ مَنْ فِي الْبَيْتِ مِنَ النِّسَاءِ كَيْ لَا يَكُنَّ أَوَّلَ نَاظِرٍ إِلَى عَوْرَتِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الْحَائِضِ وَ لَا الْجُنُبِ الْحُضُورُ عِنْدَ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى بِهِمَا وَ لَا يَجُوزُ لَهُمَا إِدْخَالُ الْمَيِّتِ قَبْرَهُ وَ إِذَا قَامَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ مَجْلِسِهَا فَلَا يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَجْلِسَ فِيهِ حَتَّى يَبْرُدَ وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ وَ أَعْظَمُ النَّاسِ حَقّاً عَلَيْهَا زَوْجُهَا وَ أَحَقُّ النَّاسِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا إِذَا مَاتَتْ زَوْجُهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْكَشِفَ بَيْنَ يَدَيِ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ لِأَنَّهُنَّ يَصِفْنَ ذَلِكَ لِأَزْوَاجِهِنَّ وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَتَطَيَّبَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَتَشَبَّهَ بِالرِّجَالِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَعَنَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَ لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَطِّلَ نَفْسَهَا وَ لَوْ أَنْ تُعَلِّقَ فِي عُنُقِهَا خَيْطاً وَ لَا يَجُوزُ أَنْ تُرِيَ أَظَافِيرَهَا بَيْضَاءَ وَ لَوْ أَنْ تَمْسَحَهَا بِالْحِنَّاءِ مَسْحاً وَ لَا تَخْضِبْ يَدَيْهَا فِي حَيْضِهَا لِأَنَّهُ يُخَافُ عَلَيْهَا الشَّيْطَانُ وَ إِذَا أَرَادَتِ المَرْأَةُ الْحَاجَةَ وَ هِيَ فِي صَلَاتِهَا صَفَقَتْ بِيَدَيْهَا وَ الرَّجُلُ يُومِئُ بِرَأْسِهِ وَ هُوَ فِي صَلَاتِهِ وَ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَ يُسَبِّحُ وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ بِغَيْرِ خِمَارٍ إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَمَةً فَإِنَّهَا تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ مَكْشُوفَةَ الرَّأْسِ وَ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ لُبْسُ الدِّيبَاجِ وَ الْحَرِيرِ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ وَ إِحْرَامٍ وَ حُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الرِّجَالِ إِلَّا فِي الْجِهَادِ وَ يَجُوزُ أَنْ تَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ وَ تُصَلِّيَ فِيهِ وَ حُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الرِّجَالِ إِلَّا فِي الْجِهَادِ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ لَا تَتَخَتَّمْ بِالذَّهَبِ فَإِنَّهُ زِينَتُكَ فِي الْجَنَّةِ وَ لَا تَلْبَسِ الْحَرِيرَ فَإِنَّهُ لِبَاسُكَ فِي الْجَنَّةِ وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ فِي مَالِهَا عِتْقٌ وَ لَا بِرٌّ إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَصُومَ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَافِحَ غَيْرَ ذِي مَحْرَمٍ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا وَ لَا تُبَايِعُ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا وَ لَا يَجُوزُ أَنْ تَحُجَّ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَدْخُلَ الْحَمَّامَ فَإِنَّ ذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ رُكُوبُ السَّرْجِ إِلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ أَوْ فِي سَفَرٍ وَ مِيرَاثُ الْمَرْأَةِ نِصْفُ مِيرَاثِ الرَّجُلِ وَ دِيَتُهَا نِصْفُ دِيَةِ الرَّجُلِ وَ تُقَابِلُ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَ فِي الْجِرَاحَاتِ حَتَّى تَبْلُغَ ثُلُثَ الدِّيَةِ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى الثُّلُثِ ارْتَفَعَ الرَّجُلُ وَ سَفَلَتِ الْمَرْأَةُ وَ إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ وَحْدَهَا مَعَ الرَّجُلِ قَامَتْ خَلْفَهُ وَ لَمْ تَقُمْ بِجَنْبِهِ وَ إِذَا مَاتَتِ الْمَرْأَةُ وَقَفَ الْمُصَلِّي عَلَيْهَا عِنْدَ صَدْرِهَا وَ مِنَ الرَّجُلِ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ إِذَا أُدْخِلَتِ الْمَرْأَةُ الْقَبْرَ وَقَفَ زَوْجُهَا فِي مَوْضِعٍ يَتَنَاوَلُ وَرِكَهَا وَ لَا شَفِيعَ لِلْمَرْأَةِ أَنْجَحُ عِنْدَ رَبِّهَا مِنْ رِضَا زَوْجِهَا وَ لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ ع قَامَ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي رَاضٍ عَنِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ أُوحِشَتْ فَآنِسْهَا اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ هُجِرَتْ فَصِلْهَا اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ ظُلِمَتْ فَاحْكُمْ لَهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِين
12- جابر بن يزيد گويد: شنيدم امام باقر ميفرمود: بر زنان نه اذان گفتن لازم است و نه اقامه و نه جمعه و نه جماعت و نه عيادت بيماران و نه دنبال جنازهها رفتن و نه لبيكهاى احرام را بلند گفتن و نه در ميان صفا و مروه دويدن و نه حجر الاسود را بوسيدن و نه ميان خانه كعبه داخل شدن و نه سر تراشيدن بلكه از موهايشان ميچينند و زن نبايد متصدى قضاوت شود و متصدى فرماندارى نگردد و طرف مشورت قرار نگيرد و قربانى را سر نبرد مگر در حال ناچارى و زن هنگام وضوء گرفتن از باطن ذراع آغاز شستن ميكند و مرد از ظاهرش و مانند مردان مسح نميكشد بلكه بر او لازم است كه در نماز صبح و مغرب چادر خود را از سرش كه جاى مسح است بردارد و مسح بكشد و در باقى نمازها انگشتش را بزير چادر داخل كند و بدون آنكه چادر خود را بيفكند بر سر خود مسح بكشد و چون بر نماز بايستد هر دو پا را بهم چسبانده و بازوهاى خود را بسينهاش مىچسباند دستش را در حال ركوع بر دو ران خود مىنهد و چون خواست بسجده رود مىنشيند و در سجده خود را بزمين بچسباند و چون سر از سجده برداشت بنشيند و سپس از جا برخيزد و چون براى تشهد نشيند دو پاى خود را بلند كند و دو ران خود را بهم بچسباند و چون تسبيح بگويد انگشتان خود را بر بندد زيرا كه از آنان سؤال خواهد شد و چون نيازى بخداى عز و جل داشته باشد بر بام خانه خود رفته و دو ركعت نماز بخواند و سر را برهنه نموده بسوى آسمان بلند كند كه چون چنين كند خداوند دعاى او را مستجاب فرموده و نااميدش نگرداند و بر زن در سفر غسل جمعه لازم نيست ولى در شهر خود نبايد آن را ترك كند و زنان را گواهى دادن در هيچ يك از حدود روا نيست و گواهى آنان در باره طلاق روا نيست و نه در ديدن ماه نو و گواهى آنان در آنچه براى مرد نگاه كردن بآن جايز نيست روا است و زنها نبايد از وسط جاده راه بروند بلكه از دو طرف آن عبور كنند و نبايد در بالا خانهها بنشينند و نه نويسندگى بياموزند و مستحب است كه نويسندگى و سوره نور را بياموزند و مكروه است براى زنان آموختن سوره يوسف و چون زن از اسلام مرتد شود پيشنهاد توبه باو ميگردد پس اگر توبه كرد كه رها مىشود و اگر نه بزندان ابد محكوم ميگردد و زن را نكشند مانند مرد كه اگر از دين برگردد بايد كشته شود بلكه كارهاى دشوار باو تحميل مىكنند و بجز از غذا و از خوراك ناگوار باو ندهند و بجز پوشاك زبر باو نپوشانند و او را بزنند تا نماز بخواند و روزه بگيرد و جزيه بر زنان نيست و چون هنگام زاييدن فرا رسد لازم است كه هر كه از زنان خارج در خانه است بيرون كنند تا نخست بر عورت او نگاه نكنند و زنى كه در حال حيض است و يا جنب است نبايد بهنگام تلقين در نزد مرده حاضر شود زيرا فرشتگان از زن حائض و جنب در آزارند و براى زن حائض و جنب روا نيست كه مرده را در ميان قبر بگذار و چون زن از مجلسى برخاست براى مرد روا نيست كه بجاى او نشيند تا آنگاه كه جايگاهش سرد شود و جهاد زن اين است كه نيكو شوهر دارى كنند و حق شوهر بر زن از همه كس سزاوارتر است كه بر او نماز گذارد و زن را روا نيست كه در ميان زنان يهودى و نصرانى برهنه شود زيرا آنان براى شوهران خود توصيف خواهند كرد و زن را روا نيست كه چون از خانه بيرون رود بر خود عطر بزند و او را روا نيست كه خود را بمردان شبيه كند زيرا رسول خدا مردانى را كه خود را بزنان شبيه مىكنند و زنانى را كه خود را بمردان شبيه مىكنند لعن فرموده و زن را روا نيست كه خود را بىشوهر بگذارد اگر چه رشتهاى بجاى شوهر بگردن خود بيندازد و روا نيست كه انگشتان او سفيد ديده شود گرچه با اندكى حنا رنگين بسازد زيرا بيم آن ميرود كه شيطان باو آزار برساند و چون زن را در حال نماز نيازى پيش بيايد دستهاى خود را به هم زند ولى مرد در حال نماز با سر و دست اشاره مىكند و تسبيح را بلندتر ميگويد و زن را روا نيست كه بىچادر نماز بخواند مگر اينكه كنيز باشد كه او بىچادر و سرباز نماز ميخواند و براى زن جايز است كه در غير حال نماز و احرام جامه ابريشم و حرير بپوشد و بر مردان اين چنين جامه حرام است مگر در حال جهاد و زن را روا است كه انگشتر طلا بدست كرده و با آن نماز بخواند ولى اين بر مردان حرام است مگر در حال جهاد كه پيغمبر فرمود يا على انگشتر طلا بدست نكن كه آن زيور تست در بهشت و جامه حرير نپوش كه آن جامه تست در بهشت و زن را روا نيست كه از مال خود بندهاى آزاد كند و نه احسانى نمايد مگر با اجازه شوهرش و او را روا نيست كه روزه مستحبى بگيرد مگر با اجازه شوهرش و او را روا نيست كه با نامحرم دست بدهد مگر از پشت جامهاش و روا نيست كه بيعت كند مگر از پشت جامهاش و روا نيست كه بحج مستحبى برود مگر با اجازه شوهرش و او را روا نيست كه بحمام برود كه اين كار بر او حرام است و زن را روا نيست كه سوار بر زين شود مگر در حال ناچارى يا در سفر و ارثى كه زن ميبرد باندازه نصف ارث مرد است و ديهاش نصف ديه مرد است و زن با مرد در ديه زخمها مساوى است تا اينكه باندازه نصف ارث مرد است و ديهاش نصف ديه مرد است و زن با مرد در ديه زخمها مساوى است تا اينكه باندازه يك سوم ديه كامل باشد و چون ديه زخم از يك سوم ديه كامل گذشت ديه مرد بالا ميرود و ديه زن كم ميگردد و چون زن بتنهائى با مرد نماز بخواند بايد در پشت سر مرد بايستد و در كنار او نه ايستد و چون زن بميرد آنكه بر او نماز ميخواند در نزد سرش مىايستد و چون زن را در ميان گور نهند شوهرش در جايى مىايستد كه بتواند ران او را گرفته و بقبر بگذارد و براى زن در نزد پروردگارش هيچ شفاعتكنندهاى از رضايت شوهرش بهتر نيست و چون فاطمة (ع) از دنيا رفت امير المؤمنين كنار جنازه او ايستاد و عرض كرد بار الها من از او كه دختر پيغمبر است راضى هستم بار الها او را وحشت گرفته تو آرام دلش باش بار الها او از ما دور شد تو با او بپيوند بار الها بر او ستم رفت تو بر سود او حكم فرما كه تو بهترين حكم فرمايانى.