يقسم الخمس ستة أسهم
12 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مَالِكٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ قَالَ أَمَّا خُمُسُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلِلرَّسُولِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ وَ أَمَّا خُمُسُ الرَّسُولِ فَلِأَقَارِبِهِ وَ خُمُسُ ذَوِي الْقُرْبَى فَهُمْ أَقْرِبَاؤُهُ وَ الْيَتَامَى يَتَامَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَجَعَلَ هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ الْأَسْهُمِ فِيهِمْ وَ أَمَّا الْمَسَاكِينُ وَ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ فَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ وَ لَا تَحِلُّ لَنَا فَهِيَ لِلْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ
12- زكريا بن مالك گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم معناى اين آيه را (سوره انفال آيه 31) بدانيد كه چون غنيمت بدست شما برسد پنج يك آن از آن خدا است و از آن رسول و از آن خويشان پيغمبر و يتيمان و تهى دستان و آوارهگان فرمود: اما سهم خداوند از خمس در اختيار پيغمبر است كه هر جا خواهد مصرف ميكند و اما سهم رسول از خمس از آن خويشان او است و سهم ذوى القربى كه خويشان پيغمبرند با سهم يتيمان كه مقصود يتيمان از خاندان پيغمبرند اين چهار سهم مخصوص خاندان پيغمبر است و اما سهم تهى دستان و آوارهگان ميدانى كه ما صدقة (زكاة) نميخوريم و بر ما حلال نيست (و در عين حال رعايت حال مساكين و تهى دستان نيز لازم است) لذا دو سهم از خمس مخصوص تهى دستان و آوارهگان از سادات است.