ثلاث درجات و ثلاث كفارات و ثلاث موبقات و ثلاث منجيات
10 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ وَ ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُوبِقَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ الصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ وَ الْكَفَّارَاتُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَ الْمَشْيُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَى الصَّلَوَاتِ وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا الثَّلَاثُ الْمُوبِقَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَ أَمَّا الْمُنْجِيَاتُ فَخَوْفُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ الْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ كَلِمَةُ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَ السَّخَطِ
10- امام باقر (ع) فرمود: سه چيز باعث بالا رفتن درجه است و سه چيز موجب كفاره گناه و سه چيز كشنده است و سه چيز نجات بخش.
اما موجبات درجات: آشكار سلام دادن و اطعام كردن و در دل شب كه مردم بخواباند نماز خواندن است و اما كفارهها در هواى سرد وضوى كامل ساختن و براى اداى نمازهاى شبانه روزى گام برداشتن و بنماز جماعت مواظبت نمودن ميباشد.
و اما آن سه كه كشنده است بخلى است كه در وجود انسانى حاكم و فرمانروا باشد و هواى نفسى كه از آن پيروى شود و خود پسندى است.
و اما چيزهاى نجات بخش: در پنهان و آشكار از خداوند ترسيدن و در حال ثروتمندى و تهى دستى ميانهروى كردن و در حال رضا و خشم سخن بعدالت گفتن است و روايت 11 نيز بهمين مضمون است و روايت ديگرى از امام صادق (ع) رسيده است كه من آن را در كتاب معانى الاخبار با سند نقل كردهام و در آن روايت شح مطاع را كه بمعنى بخل است به بدگمانى بخداى عز و جل معنا فرموده است.
شرح-
هر دو معنا يكى است زيرا منشأ بخل همان بدگمانى بخداوند است، دقت شود.
11 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ الْقَاضِي قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ وَ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ قَالا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ بُكَيْرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَالْمُنْجِيَاتُ خَشْيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ الْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ الْعَدْلُ فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ الثَّلَاثُ الْمُهْلِكَاتُ شُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَ قَدْ رُوِيَ حَدِيثٌ آخَرُ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ الشُّحُّ الْمُطَاعُ سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ و قد أخرجته مسندا في كتاب معاني الأخبار
12 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ وَ ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ الْمَشْيُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا الْكَفَّارَاتُ فَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ التَّهَجُّدُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ وَ أَمَّا الْمُهْلِكَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَ أَمَّا الْمُنْجِيَاتُ فَخَوْفُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ الْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ كَلِمَةُ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَ السَّخَطِ
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ لَمَّا سُئِلَ فِي الْمِعْرَاجِ فِيمَا اخْتَصَمَ الْمَلَأُ الْأَعْلَى قَالَ فِي الدَّرَجَاتِ وَ الْكَفَّارَاتِ قَالَ فَنُودِيتُ وَ مَا الدَّرَجَاتُ قُلْتُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَ الْمَشْيُ إِلَى الْجَمَاعَاتِ وَ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ وَلَايَتِي وَ وَلَايَةُ أَهْلِ بَيْتِي حَتَّى الْمَمَاتِ و الحديث طويل قد أخرجته مسندا على وجهه في كتاب إثبات المعراج
12- رسول خدا (ص) در وصيتش بامير المؤمنين (ع) فرمود: يا على سه چيز باعث درجه است و سه چيز كفاره گناه و سه چيز كشنده و سه چيز نجات بخش.
اما موجبات درجه: در هواى سرد وضوى كامل گرفتن، و پس از اداى نمازى بانتظار نماز ديگر بودن و در شبانه روز بنماز جماعت رفتن است.
و اما كفارات: آشكار سلام دادن و اطعام نمودن و نماز شب خواندن است، و اما كشندهها: بخل فرمانروا در وجود انسانى و هواى نفس پيروى شده و خود پسندى است.
و اما نجات بخشها: در پيدا و نهان از خداى ترسيدن و در حال بىنيازى و نيازمندى ميانهرو بودن و در حال رضا و خشم بعدالت سخن گفتن است.
و در حديث ديگر است كه چون از پيغمبر در معراج سؤال شد كه فرشتگان عالم بالا در چه باره گفتگو داشتند؟ جواب فرمود: در درجات و كفارات.
پيغمبر فرمود: آوازى بمن رسيد كه درجات چيست؟ گفتم: در هواى سرد وضوى كامل گرفتن و بنماز جماعت رفتن و پس از اداى نمازى بانتظار نماز ديگر بودن و دوستى من و خاندان من تا بهنگام مردن و روايت مفصل است و من آن را با سندش در جاى خود در كتاب (اثبات معراج) نقل كردهام.
13 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ ثَلَاثٌ مُوبِقَاتٌ نَكْثُ الصَّفْقَةِ وَ تَرْكُ السُّنَّةِ وَ فِرَاقُ الْجَمَاعَةِ وَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ تَكُفُّ لِسَانَكَ وَ تَبْكِي عَلَى خَطِيئَتِكَ وَ تَلْزَمُ بَيْتَكَ
13- رسول خدا (ص) فرمود: سه چيز هلاككننده است: پيمانشكنى و ترك سنت پيغمبر و دورى از اجتماع مسلمانان و سه چيز نجات بخشاند زبان خود را نگاه بدارى و بر گناهت بنالى و خانهنشين باشى.