روز قيامت پنج كس از پنج كس ميگريزد

alkhesal

يفر يوم القيامة خمسة من خمسة

102 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ بِإِيلَاقٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ الْوَاعِظُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْكُوفَةِ فِي الْجَامِعِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ مَنْ هُمْ فَقَالَ ع قَابِيلُ يَفِرُّ مِنْ هَابِيلَ وَ الَّذِي يَفِرُّ مِنْ أُمِّهِ مُوسَى وَ الَّذِي يَفِرُّ مِنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمُ وَ الَّذِي يَفِرُّ مِنْ صَاحِبَتِهِ لُوطٌ وَ الَّذِي يَفِرُّ مِنِ ابْنِهِ نُوحٌ يَفِرُّ مِنِ ابْنِهِ كَنْعَانَ‏

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه إنما يفر موسى من أمه خشية أن يكون قصر فيما وجب عليه من حقها و إبراهيم إنما يفر من الأب المربي المشرك لا من الأب الوالد و هو تارخ‏

102- حسين بن على (ع) فرمود: امير المؤمنين در مسجد كوفه بود كه ناگاه مردى از اهل شام برخاست و پرسشهائى از آن حضرت كرد و از جمله پرسشهايش اين بود كه عرض كرد بيان فرمائيد در آيه شريفه كه خدا ميفرمايد روزى كه مرد از برادر و مادر و پدر و همسر و فرزندان خويش ميگريزد اينان كيانند؟ فرمود قابيل از هابيل ميگريزد و آنكه از مادرش ميگريزد موسى است و آنكه از پدرش ميگريزد ابراهيم است و آنكه از همسرش ميگريزد لوط است و آنكه از پسرش ميگريزد نوح است كه از فرزندش كنعان ميگريزد.

(مصنف) اين كتاب گويد:

موسى براى اين جهت از مادرش ميگريزد كه ميترسد مبادا نسبت بحقى كه از مادر بر ذمة دارد كوتاهى كرده باشد و ابراهيم كه از پدر ميگريزد پدرى است مشرك كه او را تربيت كرده نه پدرى كه او را توليد نموده و نامش تاريخ بود.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: