الأمر بتمجيد الله عز و جل في خمس كلمات
72 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قُلْتُ قَوْلُكَ مَجِّدُوا اللَّهَ فِي خَمْسِ كَلِمَاتٍ مَا هِيَ قَالَ إِذَا قُلْتَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ رَفَعْتَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الْعَادِلُونَ بِهِ فَإِذَا قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَهِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ الَّتِي لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ إِلَّا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِلَّا الْمُسْتَكْبِرِينَ وَ الْجَبَّارِينَ وَ مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَوَّضَ الْأَمْرَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ فَلَيْسَ بِمُسْتَكْبِرٍ وَ لَا جَبَّارٍ إِنَّ الْمُسْتَكْبِرَ الَّذِي يُصِرُّ عَلَى الذَّنْبِ الَّذِي قَدْ غَلَبَهُ هَوَاهُ فِيهِ وَ آثَرَ دُنْيَاهُ عَلَى آخِرَتِهِ وَ مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ كُلِّ نِعْمَةٍ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ
72- ابى حمزة ثمالى گويد: امام زين العابدين را عرض كردم پنج جملهاى را كه فرموديد بزرگوارى خداوند را در آنها ادا كنيد چيست؟ فرمود چون سبحان اللَّه و بحمده گوئى مقام خداى تبارك و تعالى را از آنچه بت پرستان قائلند بالاتر بردهاى و چون لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له گوئى كلمه اخلاص را ادا كردهاى كلمهاى كه بجز گردنكشان و ستمگران هيچ بندهاى آن را نگويد مگر آنكه خداوند از آتش دوزخش آزاد فرمايد و كسى كه بگويد لا حول و لا قوة الا باللَّه كار را بخداى عز و جل واگذار نموده است و كسى كه بگويد استغفر اللَّه و اتوب اليه نه گردنكش است و نه ستمگر زيرا گردنكش كسى است كه اصرار بگناه ورزد كسى است كه هواى نفساش بر او چيره گشته و دنياى خود را بر آخرتش مقدم داشته باشد و كسى كه بگويد الحمد للَّه از تمام نعمتهائى كه خداى عز و جل باو عنايت فرموده سپاسگزارى كرده است.