سبعة لا يقرءون القرآن
42 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ سَبْعَةٌ لَايَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ الرَّاكِعُ وَ السَّاجِدُ وَ فِي الْكَنِيفِ وَ فِي الْحَمَّامِ وَ الْجُنُبُ وَ النُّفَسَاءُ وَ الْحَائِضُ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه هذا على الكراهة لا على النهي و ذلك لأن الجنب و الحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلا العزائم الأربع و هي سجدة لقمان و حم السجدة و النَّجْمِ إِذا هَوى و سورة اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ و قد جاء الإطلاق للرجل في قراءة القرآن في الحمام ما لم يرد به الصوت إذا كان عليه مئزر و أما الركوع و السجود فلا يقرأ فيهما لأن الموظف فيهما التسبيح إلا ما ورد في صلاة الحاجة و أما الكنيف فيجب أن يصان القرآن من أن يقرأ فيه و أما النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك
42- امير المؤمنين (ع) فرمود: هفت كس نبايد قرآن بخوانند: در حال ركوع و در سجده و در مستراح و در حمام و شخص جنب و زن در حال نفاس و حيض.
(مصنف) اين كتاب رضى اللَّه عنه گويد:
غرض از نهى در اين موارد كراهت است نه نهى حقيقى.
براى اينكه جنب و حائض را قرآن خواندن روا است بجز چهار سوره كه عزائم نام دارند و آن چهار سوره:
الم كه پس از سوره لقمان است و حم سجده و سوره النجم و سوره اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ميباشند و در روايتى نيز بمرد اجازه داده شده است كه در حمام قرآن بخواند در صورتى كه آوازهخوانى نكند و با لنگ باشد و اما در ركوع و سجود قرآن خواندن مكروه است براى اينكه در ركوع و سجود وظيفه تسبيح گفتن است مگر آن مقدار كه در نماز حاجت رسيده است و اما مستراح، پس لازم است كه از خواندن قرآن در آنجا خود دارى شود و زن در حال نفاس همان حكم حال حيض را دارد.