للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق
26 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ما حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا فِيهَا حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِ وَ إِنْ خَالَفَهُ خَرَجَ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ تَرَكَ طَاعَتَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ نَصِيبٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي مَا هِيَ قَالَ وَيْحَكَ يَا مُعَلَّى إِنِّي شَفِيقٌ عَلَيْكَ أَخْشَى أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قُلْتُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيْسَرُ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ الثَّانِي أَنْ تَمْشِيَ فِي حَاجَتِهِ وَ تَبْتَغِيَ رِضَاهُ وَ لَا تُخَالِفَ قَوْلَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تَصِلَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ لِسَانِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ قَمِيصَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ لَا تَرْوَى
وَ يَظْمَأُ وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ امْرَأَةٌ وَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ امْرَأَةٌ وَ لَا خَادِمٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَتَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ تَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ تُمَهِّدَ فِرَاشَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ تَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ وَ تُشْخِصَ بَدَنَكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ وَ لَا تُحْوِجَهُ إِلَى أَنْ يَسْأَلَكَ وَ لَكِنْ تُبَادِرُ إِلَى قَضَاءِ حَوَائِجِهِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
26- معلى بن خنيس گويد: بامام صادق (ع) عرض كردم: مؤمن را بر مؤمن چه حقى است؟
فرمود: هفت حق واجب دارد كه هر كدام بتنهائى بر او واجب است و اگر مخالفت آن كند از زير فرمان الهى خارج شده و اطاعت او را گردن ننهاده است و خدا را در او بهرهاى نيست گويد: عرض كردم فدايت شوم بمن بفرمائيد كه آن حقوق چيست؟
فرمود: واى بر تو اى معلى من بتو مهربانم ميترسم ضايع كنى و نگهدارى نكنى و بدانى و بكار نبندى عرض كردم: توانائى به جز از خدا نيست.
فرمود: آسانترين حق از آنها اينست كه آنچه براى خود دوست ميدارى براى او هم دوست بدارى و آنچه براى خودت ناخوش دارى براى او هم ناخوش بدارى و حق دوم اينكه در رفع نيازمندى او قدم كوشش بردارى و رضايت خواطرش فراهم سازى و بر خلاف گفتهاش نكنى و حق سوم اينكه با جان و مال و پا و زبان پيوستگى خود را بر او ظاهر سازى و حق چهارم اينكه ديدهبان و راهنما و آئينه و پيراهن او باشى (همچون آئينه عيب نماى او باشى در نظر خودش و در عين حال همچون پيراهن عيب پوش باشى از نظر ديگران) و حق پنجم اينكه تو سير نباشى و او گرسنه تو جامه پوش نباشى و او برهنه تو سيراب نباشى او تشنه و حق ششم اينكه اگر تو را كلفت و نوكرى است و برادرت نه كلفت دارد و نه نوكر تو بايستى خدمتگزار خود را بفرستى تا جامه او را بشويد و غذايش را فراهم سازد و رختخوابش را پهن كند كه همه اين كارها بايد مشتركا ميان تو و او انجام بگيرد و حق هفتم اينكه بسوگند او وفادار باشى و دعوتش را بپذيرى و بدنبال جنازهاش باشى و در بيمارى بعيادتش بروى و در موقع نيازمنديهاى او بحال آماده باش در آئى كه نيازى بدرخواست او نباشد بلكه پيش از درخواست او حاجتش را برآورى چون با او چنين كنى دوستى خود را بدوستى او و دوستى او را بدوستى خداى عز و جل پيوند نمودهاى.
27 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَعْدَانَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ الرَّبَعِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَةٍ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللَّهُ سَائِلُهُ عَمَّا صَنَعَ فِيهَا الْإِجْلَالِ لَهُ فِي عَيْنِهِ وَ الْوُدُّ لَهُ فِي صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِي مَالِهِ وَ أَنْ يُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ أَنْ يَحْرِمَ غِيبَتَهُ وَ أَنْ يَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ وَ يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ وَ لَا يَقُولَ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا خَيْراً
27- امام صادق (ع) فرمود: مؤمن را بر مؤمن هفت حق است كه از جانب خداى عز و جل بر او واجب شده و مؤمن نسبت بانجام اين حقوق در پيشگاه الهى مسئوليت دارد.
1- بزرگداشت او در نظر خود.
2- دوستيش در دل خود.
3- گذشت مالى بنفع او.
4- آنچه را كه براى خود مىپسندد براى او نيز همان را به پسندد 5- بدگوئى در باره او روا ندارد.
6- بهنگام بيمارى در بالينش حاضر شود و بدنبال جنازهاش باشد.
7- پس از مرگش جز بنيكى در باره او سخنى نگويد.