كان لرسول الله ص سكتتان
116 أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ وَ هُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَ هُوَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ وَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ تَذَاكَرَا فَحَدَّثَ سَمُرَةُ أَنَّهُ حَفِظَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص سَكْتَتَيْنِ سَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ وَ سَكْتَةً إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عِنْدَ رُكُوعِهِ ثُمَّ إِنَّ قَتَادَةَ ذَكَرَ السَّكْتَةَ الْأَخِيرَةَ إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ أَيْ حَفِظَ ذَلِكَ سَمُرَةُ وَ أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ فَكَتَبْنَا فِي ذَلِكَ إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَكَانَ فِي كِتَابِهِ إِلَيْهِمَا أَوْ فِي رَدِّهِ عَلَيْهِمَا أَنَّ سَمُرَةَ قَدْ حَفِظَ
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه إن النبي ص إنما سكت بعد القراءة لئلا يكون التكبير موصولا بالقراءة و ليكون بين القراءة و التكبير فصل و هذا يدل على أنه لم يقل آمين بعد فاتحة الكتاب سرا و لا جهرا لأن المتكلم سرا و علانية لا يكون ساكتا و في ذلك حجة قوية للشيعة على مخالفيهم في قولهم آمين بعد الفاتحة و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
116- حسن گويد: سمرة بن جندب و عمران بن حصين با يك ديگر مذاكره حديث ميكردند سمره گفت: كه بياد دارد رسول خدا (ص) در دو مورد مختصر سكوتى داشت يكى هنگامى كه تكبير مىگفت و ديگر هنگامى كه از قرائت فارغ شده و ميخواست بركوع برود (قتاده گفته است كه سكوت دومى بعد از خواندن غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ بوده است يعنى روايت سمره را اين چنين معنى نموده است) و بهر صورت عمران بن حصين سكوت رسول خدا را در اين دو مورد انكار ميكرد، گويد: موضوع اختلاف را به ابى بن كعب نوشتيم ابى در جواب آنان نوشت و يا پيام فرستاد كه آنچه سمره بياد دارد درست است.
كلام مصنف
(مصنف اين كتاب) ادام اللَّه عزه گويد: پيغمبر كه پس از خواندن حمد سكوت ميكرد باين جهت بوده است كه تكبير ركوع متصل بقرائت نشود و فاصله ميان قرائت و تكبير باشد و اين دليل است كه پيغمبر پس از خواندن حمد آمين نگفته است نه آهسته و نه بلند زيرا اگر كسى سخن بگويد چه آهسته و چه بلند باو ساكت نميتوان گفت (با توجه باينكه سمره گفته است كه پيغمبر پس از حمد ساكت ميشد) و اين خود براى شيعة دليل محكمى است در رد گفتار مخالفينشان كه پس از خواندن حمد آمين ميگويند و لا قوة الا باللَّه.