أخوف ما يخاف على الناس خصلتان
62 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِيَ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الآْخِرَةَ وَ هَذِهِ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ هَذِهِ الآْخِرَةُ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآْخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُمْ الْيَوْمَ فِي دَارِ عَمَلٍ وَ لَا حِسَابَ وَ أَنْتُمْ غَداً فِي دَارِ حِسَابٍ وَ لَا عَمَلَ
62- رسول خدا (ص) فرمود: بيش از هر چيز بر امتم از هواى نفس و درازى آرزو مىهراسم اما هواى نفس، از حق جلوگيرى ميكند و اما در ازاى آرزو، آخرت را از ياد ميبرد اين دنيا است كه پشت كرده و ميرود و اين آخرت است كه روى بشما مىآيد و براى هر يك از دنيا و آخرت فرزندانى است اگر ميتوانيد خود را از فرزندان آخرت قرار دهيد و از فرزندان دنيا نباشيد همين كار كنيد، كه امروز در محيط عمل هستيد و حسابى در كار نيست و فردا روز حساب است و ديگر عملى از شما ساخته نيست.
63 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ فَهَذَا نَاجٍ وَ رَجُلٌ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ فَهَذَا هَالِكٌ وَ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ بِرِيحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَ حَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ وَ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ أَدْخَلَ الدَّاعِيَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ وَ اتِّبَاعِهِ الْهَوَى ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَصْلَتَيْنِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ طُولُ الْأَمَلِ يُنْسِي الآْخِرَةَ
63- امير المؤمنين (ع) فرمود: رسول خدا (ص) ضمن كلامى فرمود: دانشمندان بر دو گروهند:
يكى دانشمندى كه بعلم خود رفتار كند، اين چنين مرد رستگار است و ديگرى دانشمندى كه علم خود را ترك گويد و اين دانشمند در هلاكت است: همانا اهل جهنم از بوى عالم بىعمل در آزارند و همانا پشيمانتر و پر حسرتترين اهل جهنم كسى است كه بندهاى را بسوى خداى عز و جل خوانده و آن بنده دعوت او را اجابت نموده و سخن وى را پذيرفته و اطاعت خدا نموده است و در نتيجه، خداوند، او را به بهشت داخل كرده ولى خود آن دعوتكننده را بخاطر عمل نكردن بعلمش و پيروى از هواى نفساش به آتش انداخته است سپس امير المؤمنين فرمود: همانا از دو خصلت بيش از همه چيز بر شما هراسانم يكى پيروى از هواى نفس و ديگرى درازى آرزو كه پيروى هواى نفس از درك حقيقت جلوگير است و درازى آرزو آخرت را از ياد شخص مىبرد.
64 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ الشَّافِعِيُّ الْفَرْغَانِيُّ بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِيَ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الآْخِرَةَ وَ هَذِهِ الدُّنْيَا مُرْتَحِلَةٌ ذَاهِبَةٌ وَ هَذِهِ الآْخِرَةُ مُرْتَحِلَةٌ قَادِمَةٌ وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآْخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ فِي دَارِ الْعَمَلِ وَ لَا حِسَابَ وَ أَنْتُمْ غَداً فِي دَارِ الْحِسَابِ وَ لَا عَمَلَ
روايت 64 ترجمهاش در روايت 62 گفته شد.