حکمت 77 نهج البلاغه- دنيا شناسى (امام و ترك دنياى حرام) (اخلاقى)

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحیم
وَ مِنْ خَبَرِ ضِرَارِ بْنِ حَمْزَةَ الضَّبَائِيِّ عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ
(ضرار بن ضمرة (15) ضبايى از ياران امام به شام رفت بر معاويه وارد شد .
وَ مَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ
معاويه از او خواست از حالات امام بگويد ، گفت:
فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِى بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ
على [عليه السلام] را در حالى ديدم كه شب ، پرده هاى خود را افكنده بود ،
وَ هُوَ قَائِمٌ فِى مِحْرَابِهِ
و او در محراب ايستاده ،
قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ
: محاسن را به دست گرفته
يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ
چون مار گزيده ، به خود مى پيچيد ،
وَ يَبْكِى بُكَاءَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ
و محزون مى گريست و مى گفت :)

يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا
اى دنيا !!! اى دنياى حرام
إِلَيْكِ عَنِّى أَ بِى تَعَرَّضْتِ
از من دور شو ، آيا براى من خود نمايى مى كنى ؟
أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لَا حَانَ حِينُكِ
يا شيفتة من شده اى تا روزى در دل من جاى گيرى ؟
هَيْهَاتَ غُرِّى غَيْرِى
هرگز مباد! غير مرا بفريب ،
لَا حَاجَةَ لِى فِيكِ
كه مرا در تو هيچ نيازى نيست ،
قَدْ طَلَّقْتُكِ َلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا
تو را سه طلاقه كرده ام ، تا بازگشتى نباشد ،
فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ
دوران زندگانى تو كوتاه ،
وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ
،! ارزش تو اندك
وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ
و آرزوى تو پُست است
آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ
آه از توشة اندك ،
وَ طُولِ الطَّرِيقِ
و درازى راه ،
وَ بُعْدِ السَّفَرِ
و دورى منزل ،
وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ .
و عظمت روز قيامت !