((485- زيد بن شحام گويد: قتادة بن دعامة (يكى از مفسران و بزرگان اهل سنت ) خدمت امام باقر (عليه السلام )شرفياب شد حضرت بدو فرمود: اى قتاده تو فقيه اهل بصره هستى ؟ عرض كرد: چنين پندارند.
امام باقر بدو فرمود: شنيده ام تو قرآن تفسير مى كنى ؟
قتادة : آرى .
امام باقر (عليه السلام ): از روى دانش و علم تفسير مى كنى يا ندانسته ؟
قتادة : نه ، بلكه از روى علم و دانش .
امام باقر (عليه السلام ): اگر چنان است كه از روى علم تفسير مى كنى بجا است و من از تو پرسش كنم .
قتادة : بپرسيد!
امام (عليه السلام ): مرا خبر ده از گفتار خداى عزوجل كه در سوره سبا فرمايد: (و معين كرديم در آن (منزلگاهها) براى سير، و در آنجا شبها و روزها به آسودگى و ايمنى راه سپاريد) (سوره سبا آيه 18).
قتادة : اين آيه درباره آن كسى است كه از خانه خويش به قصد زيارت خانه كعبه بيرون آيد و توشه حلال با خود بردارد و مركب حلال داشته باشد و كرايه اش را از مال حلال بپردازد چنين كسى در امان و آسايش است تا به خانه خويش باز گردد.
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: اى قتادة تو را به خدا سوگند دهم آيا مى دانى كه بسا مردى با توشه حلال و مركب و كرايه حلال از خانه خويش به قصد زيارت كعبه بيرون آيد و دچار راهزن گردد و خرجى راه او را ببرند و از اين گذشته كتكى هم به او بزنند كه به حد هلاكت رسد؟
قتادة پاسخداد: آرى به خدا.
امام (عليه السلام ): واى بر تو اى قتادة اگر تو قرآن را پيش خود تفسير مى كنى كه خود هلاك گشته و ديگران را به هلاكت رسانده اى و اگر از دهان مردم گرفته اى باز هم هلاك شده و مردم را نيز به هلاكت رسانده اى ، واى بر تو اى قتادة اين آيه درباره كسى است كه از خانه خويش با توشه و مركب و كرايه حلال به آهنگ زيارت خانه كعبه بيرون آيد و به حق ما عارف و آشنا باشد و در دل هواى ما داشته باشد چنانچه خداى عزوجل فرموده : (و دلهاى مردم را چنان كن كه هواى آنها كند) (سوره ابراهيم آيه 37) و مقصود ابراهيم اشتياق به خانه نبود وگرنه مى گفت : (هواى آن كند) (و اينكه (الهيم ) گفت و ضمير را جمع آورد مقصودش ما بوده ايم ) پس مائيم به خدا سوگند مقصود از دعاى ابراهيم (عليه السلام ) كه هر كه در دل هواى ما كند حج او پذيرفته است وگرنه كه نه . اى قتادة هر كس چنين باشد از عذاب جهنم در روز قيامت در امان و آسوده است (و اين است مقصود از آسايش و امان در آيه ).
قتادة گفت : به همين دليل من هم ديگر اين آيه را جز بدين نحو (كه شما تفسير فرمودى ) تفسير نخواهم كرد.
امام (عليه السلام ): واى بر تو اى قتادة قرآن را تنها آن كسى مى فهمد كه بدو خطاب شده . ))
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ يَا قَتَادَةُ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَكَذَا يَزْعُمُونَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَلَغَنِى أَنَّكَ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع بِعِلْمٍ تُفَسِّرُهُ أَمْ بِجَهْلٍ قَالَ لَا بِعِلْمٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَإِنْ كُنْتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلْمٍ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ قَالَ قَتَادَةُ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى سَبَإٍ وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيّاماً آمِنِينَ فَقَالَ قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ كَانَ آمِناً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا قَتَادَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَيُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَتُذْهَبُ نَفَقَتُهُ وَ يُضْرَبُ مَعَ ذَلِكَ ضَرْبَةً فِيهَا اجْتِيَاحُهُ قَالَ قَتَادَةُ اللَّهُمَّ نَعَمْ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يَرُومُ هَذَا الْبَيْتَ عَارِفاً بِحَقِّنَا يَهْوَانَا قَلْبُهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ لَمْ يَعْنِ الْبَيْتَ فَيَقُولَ إِلَيْهِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ ع الَّتِى مَنْ هَوَانَا قَلْبُهُ قُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَ إِلَّا فَلَا يَا قَتَادَةُ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ آمِناً مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَا فَسَّرْتُهَا إِلَّا هَكَذَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ