((392- يوسف بن ابى سعيد گويد: روزى در محضر امام صادق (عليه السلام ) بودم و آنحضرت به من فرمود: چون روز قيامت شود، و خداى تبارك و تعالى خلائق را گرد آورد نخستين كسى را كه بخوانند نوح (عليه السلام ) است پس به او گويند: آيا تبليغ رسالت كردى ؟ در پاسخ گويد: آرى به او گويند: كيست كه براى تو گواهى دهد؟ پاسخ دهد: محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و آله ) فرمود: پس نوح (عليه السلام ) بيايد و پا بر دوش مردم گذارد تا به نزد محمد (صلى الله عليه و آله ) كه روى تلى از مشك قرار دارد و على (عليه السلام ) نيز با او است برسد، و اين است گفتار خداى عزوجل : (و چون او را (بر اين تفسير يعنى على (عليه السلام ) را) نزديك (و مقرب درگاه خدا و رسول ) بينند چهره كسانى كه كفر ورزيدند بدريخت (و سيه گون ) گردد) (سوره ملك آيه 27) پس نوح (نزديك آيد و) به محمد (صلى الله عليه و آله ) گويد: اى محمد همانا خداى تبارك و تعالى از من پرسيد كه آيا تبليغ رسالت كردى ؟ و من پاسخ دادم آرى ، پس فرمود: كيست كه براى تو گواهى دهد؟ من گفتم محمد (صلى الله عليه و آله )، پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) (به جعفربن ابيطالب و حمزة بن عبدالمطلب ) فرمايد: اى جعفر و اى حمزه برويد و براى نوح گواهى دهيد كه او تبليغ رسالت كرد، امام صادق (عليه السلام ) فرمود: پس جعفر و حمزه گواهان تبليغ رسالت پيغمبرانند، من عرض كردم : قربانت پس على (عليه السلام ) كجاست ؟ فرمود: مقام آنحضرت بالاتر از اين است . ))
حَدِيثُ نُوحٍ ع يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْخَلَائِقَ كَانَ نُوحٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى بِهِ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلَّغْتَ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ فَيَخْرُجُ نُوحٌ ع فَيَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى يَجِى ءَ إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ عَلَى كَثِيبِ الْمِسْكِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُ نُوحٌ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَأَلَنِى هَلْ بَلَّغْتَ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ ص فَيَقُولُ يَا جَعْفَرُ يَا حَمْزَةُ اذْهَبَا وَ اشْهَدَا لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ هُمَا الشَّاهِدَانِ لِلْأَنْبِيَاءِ ع بِمَا بَلَّغُوا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِيٌّ ع أَيْنَ هُوَ فَقَالَ هُوَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْ ذَلِكَ