((327- على بن اسباط در حديث مرفوعى روايت كرد كه امر المؤ منين (عليه السلام ) به ابن عباس نوشت : اما بعد بساباشد كه خوشحال كند انسان را (رسيدن به ) آنچه از دست او نمى رفت (و اگر خوشحالى هم نمى كرد بدستش مى رسيد) و غمناك كند او را به چيزى كه هرگز بدان شخص نخواهد رسيد اگرچه بكوشد (و بيهوده از آمدنش غمناك است ) پس بايد خوشحالى تو در آن چيزهائى باشد كه از پيش فرستاده اى از كار شايسته يا حكم و يا گفتار نيك ، و تاسف و افسوست در آنچيزهائى باشد كه در آنها كوتاهى كرده اى ، و واگذار (اندوه ) آنچه را از دنيا از دستت رفته و بيهوده بر آنها غم مخور، و آنچه از دنيا بدستت رسيده بدان دلخوش و شاد كام مباش ، و تمام اندوهت در اوضاع پس از مگر و مردن باشد. والسلام . ))
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ قَالَ كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ يَسُرُّ الْمَرْءَ مَا لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ وَ يَحْزُنُهُ مَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ أَبَداً وَ إِنْ جَهَدَ فَلْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ أَوْ حُكْمٍ أَوْ قَوْلٍ وَ لْيَكُنْ أَسَفُكَ فِيمَا فَرَّطْتَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ وَ دَعْ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَلَا تُكْثِرْ عَلَيْهِ حَزَناً وَ مَا أَصَابَكَ مِنْهَا فَلَا تَنْعَمْ بِهِ سُرُوراً وَ لْيَكُنْ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَ السَّلَامُ