((167- سماعة گويد: در دل شبى در (مسجدالحرام ) خدمت امام كاظم (عليه السلام ) نشسته بودم و مردم مشغول طواف بودند پس آنحضرت به من فرمود: اى سماعة باز گشت خلق (در قيامت ) به سوى ما است و حسابشان با ما است ، پس آن گناهانى كه آنها ميان خود و مردم دارند (از حقوق و مظالم ) ما از مردم (و صاحبان حق ) بخواهيم كه حقوقشان را ببخشند و آنها نيز بپذيرند و خداى عزوجل بدانها عوض دهد.
شرح :
مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: اين كلام منافاتى با آيه شريفه ندارد كه فرموده (همانا به سوى ما است بازگشتشان ...) بلكه مفسر و بيان كننده آن است (كه مقصود بازگشتشان به سوى حجج ما است ) و اين خود شايع است كه ملوك و سلاطين كار بندگانشانرا به خود نسبت دهند. ))
سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع وَ النَّاسُ فِى الطَّوَافِ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ يَا سَمَاعَةُ إِلَيْنَا إِيَابُ هَذَا الْخَلْقِ وَ عَلَيْنَا حِسَابُهُمْ فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَمْنَا عَلَى اللَّهِ فِى تَرْكِهِ لَنَا فَأَجَابَنَا إِلَى ذَلِكَ وَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ النَّاسِ اسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ وَ أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ وَ عَوَّضَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ