((76- ابوالعباس مكى گويد: شنيدم از امام باقر (عليه السلام ) مى فرمود: (هنگامى ) عمر به على (عليه السلام )برخورد كرد و به او گفت : توئى كه اين آيه را مى خوانى : (بايكم المفتون - يعنى به كداميك از شما جنون است ) (سوره قلم آيه 6) و به من و رفيقم (ابوبكر) تعريض مى كنى (و ما را منظور اين آيه ميدانى )؟ حضرت به او فرمود: آيا بتو خبر ندهم از آيه اى كه درباره بنى اميه نازل گشته (كه خدا فرمايد): (چنين توانيد بود كه اگر كارى را سرپرستى كنيد در زمين تباهى كنيد و ارتباط خويشاونديتان را ببريد) (سوره محمد (صلى الله عليه و آله ) آيه 22) عمر (با كمال پر روئى و گستاخى ) گفت : دروغ گفتى كه بنى اميه پيوند خويشاوندى را بهتر از تو مراعات كنند ولى تو مى خواهى همچنان به دشمنى خود با تيره بنى تيم (تيره ابوبكر) و بنى عدى (تيره عمر) و بنى اميه ادامه دهى .
شرح :
مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: تعريضى كه حضرت از آيه : (بايكم المفتون ) به آن دو داشت از اين جهت بود كه آن دو هنگامى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در غدير خم على بن ابى طالب را به خلافت خويش منصوب فرمود و درباره اش گفت : (من كنت مولا فهذا على مولاه ) آن دو و جمعى ديگر بدان حضرت نسبت ديوانگى و شيفتگى درباره عموزاده اش على (عليه السلام ) را دادند و از اين رو آيات سوره قلم نازل شد. ))
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ الْمَكِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عُمَرَ لَقِيَ عَلِيّاً ص فَقَالَ لَهُ أَنْتَ الَّذِى تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ وَ تُعَرِّضُ بِى وَ بِصَاحِبِى قَالَ فَقَالَ لَهُ أَ فَلَا أُخْبِرُكَ بِآيَةٍ نَزَلَتْ فِى بَنِى أُمَيَّةَ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ فَقَالَ كَذَبْتَ بَنُو أُمَيَّةَ أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ مِنْكَ وَ لَكِنَّكَ أَبَيْتَ إِلَّا عَدَاوَةً لِبَنِى تَيْمٍ وَ بَنِى عَدِيٍّ وَ بَنِي أُمَيَّةَ