((35- بريدبن معاويه گويد: در منى خدمت امام باقر (عليه السلام ) بودم در چادرى كه براى آن حضرت بر پا كرده بودند پس آنحضرت به زيادبن اسود (كه يكى از اصحاب او بود) نگريست و ديد پايش بريده و مجروح شده امام (عليه السلام ) از وضع رقت بار او متاثر شده و به او فرمود: چرا پاهايت اينطور شده ؟ عرض كرد: شتر جوان و لاغرى داشتم و به خاطر آن بيشتر راه را پياده آمدم ، حضرت متاثر شد، زياد عرض كرد: من گاهى آلوده به گناهان شوم تا بدانجا كه گمان كنم به هلاكت و نابودى افتاده ام در آنحال بياد دوستى شما افتم و همان اميد نجاتى براى من آورد و اندوهم را برطرف كند! امام باقر (عليه السلام ) فرمود: مگر دين چيزى جز محبت و دوستى است ؟ خدايتعالى فرموده : (...ولى خدا ايمان را محبوب شما كرد و آنرا در دلهاى شما بياراست ) (سوره حجرات آيه 7) و نيز فرموده : (بگو اگر خدا را دوست مى داريد مرا پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد) (سوره آل عمران آيه 31) و نيز (درباره انصار مدينه ) فرموده : (... دوست دارند آنانكه به سوى ايشان هجرت كرده اند) (سوره حشر آيه 9).
همانا مردى خدمت پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) آمده عرض كرد: اى رسول خدا من نماز گذارانرا دوست دارم و خود نماز نمى خوانم و روزه داران را دوست دارم و خودم روزه نمى گيرم (بعيد نيست مقصودش نمازهاى نافله و روزه هاى مستحبى بوده ) رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به او فرمود: تو با آن كسانى هستى كه دوستشان دارى و براى تو است آنچه بدست آورده اى .
(پس از آن فرمود): چه مى جوئيد و چه مى خواهيد آگاه باشيد كه به راستى اگر يك هراس آسمانى بيايد (همگى مشرف به هلاكت شوند) هر گروهى به پناهگاه خود روند و ما نيز به پيغمبران پناه مى بريم و شما نيز به ما پناه آريد. ))
عَنْهُمْ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ وَ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ وَ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى فُسْطَاطٍ لَهُ بِمِنًى فَنَظَرَ إِلَى زِيَادٍ الْأَسْوَدِ مُنْقَلِعَ الرِّجْلِ فَرَثَى لَهُ فَقَالَ لَهُ مَا لِرِجْلَيْكَ هَكَذَا قَالَ جِئْتُ عَلَى بَكْرٍ لِى نِضْوٍ فَكُنْتُ أَمْشِى عَنْهُ عَامَّةَ الطَّرِيقِ فَرَثَى لَهُ وَ قَالَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ زِيَادٌ إِنِّى أُلِمُّ بِالذُّنُوبِ حَتَّى إِذَا ظَنَنْتُ أَنِّى قَدْ هَلَكْتُ ذَكَرْتُ حُبَّكُمْ فَرَجَوْتُ النَّجَاةَ وَ تَجَلَّى عَنِّى فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَ قَالَ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَ قَالَ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُحِبُّ الْمُصَلِّينَ وَ لَا أُصَلِّى وَ أُحِبُّ الصَّوَّامِينَ وَ لَا أَصُومُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكَ مَا اكْتَسَبْتَ وَ قَالَ مَا تَبْغُونَ وَ مَا تُرِيدُونَ أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ فَزِعْنَا إِلَى نَبِيِّنَا وَ فَزِعْتُمْ إِلَيْنَا