بَابُ إِخْبَارِ الرَّجُلِ أَخَاهُ بِحُبِّهِ
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ نـَصـْرِ بْنِ قَابُوسَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَحْبَبْتَ أَحَداً مِنْ إِخْوَانِكَ فـَأَعـْلِمـْهُ ذَلِكَ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ق الَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ ق الَ بَلى وَ ل كِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 458 رواية : 1
ترجمه :
1ـ نـصـر بـن قـابـوس گـويـد: حضرت صادق (ع ) بمن فرمود: هرگاه يكى از برادران (دينى ) خود را دوست داشتى بآن آگاهش كن ، زيرا ابراهيم عليه السلام عرضكرد: (((بار پـروردگـارا بـمـن بـنـما كه چگونه مرده ها را زنده مى كنى فرمود مگر ايمان نياورده اى گفت چرا وليكن براى اينكه دلم مطمئن شود))) (سوره بقره آيه 260).
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: اين روايت مطابق است با آنچه در عيون در تفسير اين دو آيه وارد شده كـه مـقصود اطمينان يافتن بمقام دوستى است (پايان كلام مجلسى ره ) ولى ظاهر اينست كه مـقـصـود هـمـان اطـمـينان يافتن بزنده كردن مردگان و حشر آنان بوده ، و استشهاد حضرت عـليـه السـلام فـقط از اين نظر است كه براى انسان خوب است در هر كارى اگر چه يقين بـدان هـم داشـته باو نشان دهند و آگاهش سازند، و چنانچه در روايت عيون نيز تصريحى بـدان شـده باشد ولى اين حديث را نمى توان صريح در اين معنى و مطابق با آن دانست و چـنـانـچـه ايـن مـعـنـى كـه گـفـتـه شـد هـم نـپـذيـرد مـا گـوئيـم كـه حـديـث از ايـن جـهـت اجمال دارد و نمى توان در آن معنى هم بدان استدلال كرد و تاءييد آن حديث قرار داد.
2- أَحـْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَحْبَبْتَ رَجُلًا فَأَخْبِرْهُ بِذَلِكَ فَإِنَّهُ أَثْبَتُ لِلْمَوَدَّةِ بَيْنَكُمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 459 رواية : 2
ترجمه :
2ـ حـضرت صادق (ع ) فرمود: هرگاه مردى را دوست داشتى او را بدان آگاهش ساز، زيرا كه آن دوستى ميان شما را پابرجاتر كند.