بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ الْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ
أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قـَالَ قـَالَ لِي أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَا أَخَا جُعْفٍ إِنَّ الْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّ الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ أَعَزَّ مِنَ الْيَقِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 86 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى جعفى : همانا ايمان برتر از اسلام و يقين برتر از ايمانست و چيزى گرامتر (كمياب تر) از يقين نيست .
شرح :
جعف قبيله ايست از يمن و يكى از شعب تميم است كه جابر از آن قبيله ميباشد و برترى ايـمـان بـر اسـلام از ابـواب سـابـق ظـاهـر شـد، زيـرا در ايـمـان ولايـت يا اذعان قلبى و اعـمـال بـدنـى و يـا اذعـان قلبى فقط معتبر است ، بخلاف اسلام . و اما برترى يقين بر ايـمـان بـاعـتـبـار ايـنـسـتـكـه يـقـيـن بـالاتـريـن مـراتـب اعـتـقـاد اسـت كـه فعل طاعات و ترك مناهى بر آن مترتب ميشود و كميابى يقين هم واضح است ، زيرا مردم را كـه مـيـنـگـريـم از قـول يـك طـبـيب براى سلامتى بدن از اطعمه لذيذ پرهيز ميكند. ولى از گـنـاهـان كـبـيره بقول انبياء براى سلامتى روح و نجات از كيفر خدا پرهيز نميكنند، و اين مطلب دليل عدم يقين است .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عـَنْ أَبـِى الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ مَا قُسِمَ فِى النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 86 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
وشـاء گـويـد: شـنـيـدم حضرت ابى الحسن عله السلام ميفرمود: ايمان يك درجه بالاتر از اسـلام اسـت ، و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يك درجه بالاتر از تقوى است ، و ميان مردم چيزى كمتر از يقين پخش نشده است .
شرح :
تـقـوى از مـاده وقـايـت و در لغـت بـمـعـنـى نـگـهـدارى كـامـل است : و در عرف شرع نگهداشتن نفس است از آنچه در آخرت برايش زيان دارد و آنرا سـه مـرتـبه است : 1ـ نگهدارى نفس از عذاب مخلد بسبب ايمان و اصلاح عقايد، 2ـ نگهدارى نـفـس از آنـچـه نـزد شـرع گـنـاه مـحـسـوبـسـت 3ـ نـگـهـدارى دل از آنـچه او را بغير حق مشغول كند، و اين مرتبه خواص و اولياء الله است ، و جمله اخير روايـت دلالت دارد بـر ايـنـكـه اسـتـعـدادات ذاتـى و عـنـايـات الهـى در مـراتب ايمان و يقين دخيل است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ الْإِيمَانَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 87 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حمران بن اعين گويد: شنيدم امام باقر(ع ) ميفرمود: همانا خدا ايمان را بر اسلام بيك درجه فـضـيـلت داده ، چـنـانكه كعبه را بر مسجد الحرام فضيلت داده است (بحديث 1506 1509 رجوع شود).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عـُمـَرَ بـْنِ أَبـَانٍ الْكـَلْبـِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَا أَبـَا مُحَمَّدٍ الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ قـَالَ قـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ وَ التَّقـْوَى عـَلَى الْإِيـمَانِ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقـْوَى دَرَجـَةٌ قـَالَ قـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ فـَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ إِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْإِسْلَامِ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 87 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گويد، امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا محمد! اسلام يكدرجه است ؟ گفتم آرى ، فـرمـود: و ايـمـان يـكدرجه بالاى اسلامست ؟ گفتم : آرى ، فرمود: و تقوى يك درجه بـالاى ايـمـانـسـت ؟ گـفـتـم : آرى ، فرمود: و يقين يكدرجه بالاى تقوى است ؟ گفتم آرى ، فـرمود بمردم چيزى كمتر از يقين داده نشد، و شما بپائين ترين (نزديكترين ) درجه اسلام چـسـبـيده ايد، مبادا از چنگتان بپرد (گويا مقصود ضعفاء شيعه است كه فقط ولايت را دارند بـدون تـقـوى و يـقـيـن ، و سخن امام اشاره دارد باينكه اشخاصيكه در درجات پائين ايمان باشند خطر از دست دادن عقايد بآنها نزديك است ، بخلاف كسانيكه داراى تقوى و يقينند).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ الْإِيـمـَانِ وَ الْإِسـْلَامِ فـَقـَالَ قـَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ وَ الْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضـَا بـِقـَضـَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ ذَلِكَ قَالَ هَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍع
اصول كافى ج : 3 ص : 87 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس گـويـد: از امـام رضا (ع ) راجع بايمان و اسلام پرسيدم ، فرمود: امام باقر (ع ) فـرموده است : همانا دين فقط اسلامست ، و ايمان يك درجه بالاتر از آنست و تقوى يكدرجه بـالاتـر از ايـمـانست و يقين يك درجه بالاتر از تقوى است و ميان مردم چيزى كمتر از يقين تـقـسـيـم نـشـده اسـت ، عـرضـكـردم يـقـيـن چـيـسـت ؟ فـرمـود: تـوكـل بـر خـدا و تـسـليـم خـدا شـدن و راضـى بودن بقضاء خدا و واگذاشتن كار بخدا، عرضكردم : تفسير اين چيست ؟ فرمود: امام باقر (ع ) چنين فرموده است .
توضيح :
گـويـا فهم سائل از بيان و توضيح :اين مطالب كوتاه بوده و حضرت رضا (ع ) تنها بذكر كلام جد بزرگوارش قناعت فرموده است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قـَالَ الْإِيـمـَانُ فـَوْقَ الْإِسـْلَامِ بـِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 88 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) فـرمـود: ايـمـان يـكـدرجه بالاتر از اسلامست و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يكدرجه بالاتر از تقوى و ميان بندگان چيزى كمتر از يقين تقسيم نشده .