باب : حق مؤ من بر برادرش و اداى حق او

باب : حق مؤ من بر برادرش و اداى حق او
بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عـَنْ جـَابـِرٍ عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يـُشـْبـِعَ جـَوْعَتَهُ وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ وَ يُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمود: از حق مؤ من بر برادر مؤ منش اينستكه گرسنگى او را سير كند و عـورتـش را بـپـوشـانـد و از گرفتاريش ‍ نجات بخشد و بدهيش را بپردازد و چون بميرد نسبت بخانواده و فرزندانش از او جانشينى كند.

عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْهَجَرِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـُلْتُ لَهُ مـَا حـَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مـِنـْهـُنَّ حـَقٌّ إِلَّا وَ هـُوَ عـَلَيـْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ مِنْ نَصِيبٍ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّى عَلَيْكَ شَفِيقٌ أَخـَافُ أَنْ تـُضـَيِّعَ وَ لَا تـَحـْفـَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قَالَ قُلْتُ لَهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيـْسـَرُ حـَقٍّ مـِنـْهـَا أَنْ تـُحـِبَّ لَهُ مـَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ الثَّانِى أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُ بـِنـَفـْسـِكَ وَ مـَالِكَ وَ لِسـَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مـِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ الْحـَقُّ السَّادِسُ أَنْ يـَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ يُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا وَ لَا تُلْجِئُهُ أَنْ يـَسـْأَلَكـَهـَا وَ لَكـِنْ تـُبـَادِرُهُ مـُبـَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 246 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
معلى بن خنيس گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : حق مسلمان بر مسلمان چيست ؟ فرمود بـراى او هفت حق واجب است كه همه آنها بر عهده برادرش واجب است و اگر برخى از آنها را تـبـاه و ضـايـع كند، از ولايت و اطاعت خدا بيرون رود، و خدا از او بهره (اطاعت و بندگى ) ندارد. عرض كردم قربانت ، آنها چيست ؟ فرمود:
اى معلى بن خنيس ، من بر تو نگرانم و ميترسم ضايع گذارى و مراعات نكنى و بدانى و عمل ننمائى . عرض كردم : (((لا قوة الا بالله ))) نيروئى جز از خدا نيست ))) فرمود:
آسانترين آن حقوق اينستكه : آنچه براى خود دوست دارى براى او هم دوست داشته باشى ، و آنچه براى خود نپسندى ، بر او نيز نپسندى و حق دوم ـ آنكه از آنچه ناخرسند دارد دورى كنى و خوشنودى او را پيروى نموده فرمانش ‍ برى .
و حق سوم ـ آنكه با جان و مال و زبان و دست و پاى خويش او را يارى كنى .
و حق چهارم ـ آنكه شم و راهنما و آئينه او باشى .
و حـق پـنـجـم ـ آن كـه تـو سـيـر نـبـاشـى و او گـرسنه يا سير آب باشى و او تشنه يا پوشيده باشى و او برهنه .
و حـق شـشـم ـ آنـكـه اگـر تـو خـدمـتـگـزار دارى و بـرادرت ندارد. واجب است خدمتگزار ترا بفرستى كه جامه هايش را بشويد و غذايش را درست كند و بسترش را مرتب نمايد.
و حق هفتم ـ آنكه سوگندش را تصديق كنى و دعوتش را بپذيرى و در بيماريش از او عيادت كـنى و بر جنازه اش حاضر شوى و چون بدانى حاجتى دارد، در انجام آن سبقت گيرى و او را مجبور نسازى كه از تو بخواهد، بلكه خودت پيشدستى كنى ، چون چنين كردى دوستى خود را بدوستى او پيوسته اى و دوستى او را بدوستى خود (و آنگاهست كه بآيه شريفه المؤ منون و المؤ منات بعضهم اولياء بعض عمل كرده اى )

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن