بَابٌ فِى تَرْكِ دُعَاءِ النَّاسِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ قـَالَ لِي أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكُمْ وَ النَّاسَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قـَلْبـِهِ نـُكـْتـَةً فـَتـَرَكـَهُ وَ هُوَ يَجُولُ لِذَلِكَ وَ يَطْلُبُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا كَلَّمْتُمُ النَّاسَ قـُلْتـُمْ ذَهـَبـْنَا حَيْثُ ذَهَبَ اللَّهُ وَ اخْتَرْنَا مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ وَ اخْتَارَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ اخْتَرْنَا آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 301 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
كـليـب بن معاويه گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: از مردم دور شويد (آنها را بمذهب حق نخوانيد) همانا خداى خداى عزوجل چون خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه و اثرى گذارد (نـورى هـدايـت دردلش افـكـند) و او را رها كند، او خود بگردش افتد و حق را بجويد، سپس فرمود: كاش شما هرگاه با مردم بسخن ميپرداختيد ميگفتيد: ما از راهيكه خدا رفته رفته ايم ، و هـر كـه را خـدا انـتـخـاب كـرده انـتـخـاب كـرده ايـم ، خـدا مـحـمـد را انـتـخـاب كـرد، و مـا آل محمد را صلى الله عليه و آله انتخاب كرديم .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عـَنِ ابـْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتٍ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ثَابِتُ مَا لَكُمْ وَ لِلنَّاسِ كُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا تَدْعُوا أَحَداً إِلَى أَمْرِكُمْ فَوَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَ أَهـْلَ الْأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُضِلُّوا عَبْداً يُرِيدُ اللَّهُ هُدَاهُ مَا اسْتَطَاعُوا كُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا يـَقـُولُ أَحـَدُكـُمْ أَخِى وَ ابْنُ عَمِّى وَ جَارِى فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحـَهُ فـَلَا يـَسـْمَعُ بِمَعْرُوفٍ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا بِمُنْكَرٍ إِلَّا أَنْكَرَهُ ثُمَّ يَقْذِفُ اللَّهُ فِى قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
ثـابـت ابـى سـعيد گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: شما را با مردم چكار؟ از مردم دست بـداريـد و هـيـچـكـس را بـمـذهـب خـود نـخـوانـيـد، بـخـدا كـه اگـر اهـل آسـمـان و اهـل زمين تصميم گيرند كه بنده اى را كه خدا هدايتش را خواسته گمراه كنند نتوانند، از مردم دست بداريد، و هيچكس از شما (از راه دلسوزى ) نگويد: اين برادر منست : پـسـر عـمـوى مـنـسـت ، هـمـسـايـه مـنـسـت ، زيـرا هـرگـاه خـداى عـزوجـل خـيـر بنده اى را خواهد، روحش را پاكيزه كند، آنگاه هر خوبى را بشنود بشناسد و بپذيرد و هر زشتى بگوشش رسد انكار كند، سپس خدا در دلش كلمه اى افكند كه بسبب آن كـارش را فـراهـم سـازد (يـعنى امامت را بدلش القا كند تا از بركت راهنمائى ائمه عليهم السلام امر دنيا و آخرتش مرتب گردد و سامان يابد).
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع نَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بـِعـَبـْدٍ خـَيـْراً أَمـَرَ مـَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ حَتَّى أَدْخَلَهُ فِى هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
فـضيل گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مردم رامام باقر (ع ) بامر امامت دعوت كنم ؟ فـرمود: اى فضيل ! چون خداى خير بنده اى را خواهد بفرشته اى امر كند كه گردن او را گرفته ، خواه يا ناخواه او را داخل امر امامت كند.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبـِيـهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هَذَا لِلَّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلَّهِ فـَهـُوَ لِلَّهِ وَ مـَا كـَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ وَ لَا تُخَاصِمُوا بِدِينِكُمُ النَّاسَ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ ص إِنَّكَ لاتَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ ل كـِنَّ اللّهَ يـَهـْدِى مـَنْ يـَشـاءُ وَ قـَالَ أَ فـَأَنـْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ذَرُوا النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ ع وَ لَا سَوَاءٌ وَ إِنَّنـِي سـَمـِعـْتُ أَبـِى يَقُولُ إِذَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ أَنْ يُدْخِلَهُ فِى هَذَا الْأَمْرِ كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلَى وَكْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: اين امر (امامت ) خود را براى خدا قرار دهيد نه براى مردم ، زيرا آنـچـه بـراى خـداسـت ، از آن خـداسـت (عـمـليـكـه براى خدا خالص باشد، خود او پاداش و ثوابش را عطا كند) و آنچه براى مردم باشد بآسمان بالا نرود، (پذيرفته خدا نگردد) بـر سـر ديـن خـود بـا مـردم سـتـيـزه نـكـنـيـد، زيـرا ستيزه بيمار كننده دلست ، همانا خداى عزوجل به پيغمبرش فرمايد: (((تو هر كه را دوست دارى هدايت نكنى ، بلكه خدا هر كه را خواهد هدايت كند، 56 سوره 28))) و باز فرمايد آيا تو ميتوانى مردم را بزور و ادار كنى كه مؤ من باشند؟ 9)))سوره 10))) مردم را رها كنيد، زيرا مردم از همين مردم تعليم گرفته اند و شما از رسولخدا (ص ) تعليم گرفته ايد))) و اين كجا و آن كجا؟ من از پدرم شنيدم كـه مـيـفـرمـود: هـرگـاه خـدا بـراى بـنـده اى نـوشـت و لازم فـرمـود كـه در ايـن امـر داخل شو، بسوى آن شتابنده تر از مرغ بلانه اش گردد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ قَوْماً لِلْحَقِّ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ قَبِلَتْهُ مْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ إِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ خـَلَقَ قـَوْمـاً لِغـَيـْرِ ذَلِكَ فـَإِذَا مـَرَّ بـِهـِمُ الْبـَابُ مـِنَ الْحـَقِّ أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ إِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 303 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: همانا خداى عزوجل مردمى را براى حق آفريده كه چون درى از حق بـه آنـهـا گـذرد (مـثل اينكه سخن حقى شنوند) دلشان آنرا بپذيرد اگر چه آنرا نفهمند و نـشـنـاسـنـد، و چون درى از باطل بآنها گذرد، دلشان انكار كند، اگر چه آنرا نشناسند و مـردمـى ديگر را براى غير حق آفريده كه چون درى از حق بآنها گذرد، دلشان انكار كند، اگـر چـه آنـرا نـشـنـاسند چون درى از باطل به آنها گذرد دلشان آنرا بپذيرد، اگر چه آنرا نشناسند.